{myadvertisements[zone_1]}
بين السنة والشيعة..
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #111
بين السنة والشيعة..
يزيد سفاهة وأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا

لو كان لك ذرة صلة بزين العابدين ما قلت هذا الكلام عنا، ونحن من نحن في الشرف والمكانة التي لا تدانيها مكانة، نحن آل طحان سادة النعيم، منا العلماء ومنا المشايخ الفضلاء، ومنا الذين وقفوا أما العدوان والطغيان والاحتلال، ومنا من سيقوم بإذن الله لبيان الحق والرشاد.
07-15-2006, 08:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #112
بين السنة والشيعة..
الإخوة الكرام

سنة وشيعة

هل إذا طلبت منكم طلبا هل ستردونني خائبا

اطلب منكم ان نتوقف حاليا عن الهجوم على بعضنا وكفانا تفرقا

لن يستفيد من هجومنا واتهاماتنا على بعض أحد

ونحن الخاسرون في النهاية

07-16-2006, 03:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم سلفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 812
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #113
بين السنة والشيعة..
يا اخ مسلم

بالله عليك كيف نتفق مع هؤلاء ؟!!!

كيف نتفق مع من يكفرون الصحابة و يلعنوهم و يقدسون ابى لؤلؤة المجوسي لعنة الله عليه

كيف نتفق مع من يكفروننا

كيف بالله عليك
07-16-2006, 03:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #114
بين السنة والشيعة..
أخي مسلم سلفي
أنا لم اقل ان نوافقهم فيما يقولون
ولكن في نفس الوقت لا احب أن نتشاجر على الدوام
على الاقل كلانا يقول نفس الكلمة
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
07-16-2006, 09:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #115
بين السنة والشيعة..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
روي عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال : إذا كان يوم عاشوراء مـن المحرم تنزل الملائكة من السماء على عدد الباكين في الارض على أبـــي عبدالله الحسين عليه السلام ومع كل ملك قارورة بيضاء فيدورون على المحافل والمجالس التي يــــذكر فيها مصاب الحسين وأهل بيته فيحملون في تلك القوارير جزع الباكين ودموع أعينهم على الحسين عليه السلام فإذا كان يوم القيامــة ويـــوم الحشر والندامــــة وأتى الباكي على الحسين وليس له عمل سوى هذه الدمعـــه وهـــذا الجـــزع على الحسين فيقف محتاراً في أمره يوم المولــــى تعالى : قفوا يا ملائكتي فإن لهذا العبد أمانه عظيمة ودرة ثمينة فاعرضوها على الأنبياء حتى يفرضوا قيمتها ويُعطى ثمنها فيجمع الله الانبياء والأوصياء حتى يقوموا هــــذا الدمعـــة الثمينة بأعظم قيمة .
فيأتي آدم أبو البشر فيقال به : يا آدم قوم هذه الأمانة لهذا العبد الفقير الخاطئ الذي لا يملك غيرها فيتقدم آدم ويقول : الهي أنت الكريـــم الغفـــور الرحيم قيمة هذه أن تكفيه العذاب من نار جهنم فيقال له يا آدم قليل ماقومتها به
فيأتي الملائكـة على نبي الله نـــوح فيحضر نوح فيقول : يا الهـــي يا كريم يا غفار قيمتها أن تكفــي صاحبها شــر الحساب وشـــر العقاب فيأتي النداء : هذا قليل ما قوّمتها يا نوح
فيأتي الملائكة بإبراهيم ويقول : إلهي أنت القادر على كل شيء وأنت الكريـم الذي لا يبخل قيمتها أن تسهـــل على صاحبها الحساب وتجعلـــه يستظل تحـــت عرشك وتسكنه فسيح جنتك فيأتي النداء : قليل ما قومتها به يا إبراهيم وهكذا حتى يعرضوها على جميع الأنبياء والأوصياء فيأتــي النداء : قليل ما قومتها به إلى أن يؤتـــى بها الى سيد الأنبياء وخاتـــم النبيين محمـــد فيحضـــر سيد المرسلـــين وشفـــيع الامــــة فيأتــي النداء : يا محمد قوّم هذه الأمانة لهذا العبد الخاطئ العاصي من أمتك حتى يشتريها الله تعالى منه بأغلــــى ما يكـــون من الأثمان فيقول سيدنا محمد يارب أسأل وأنت العالم بنطقي إن هذا الشــيء الذي أمرتني بتقويمه لعبدك الفقير من أين أتاه ومن أين حصل عليه ومن أيــــن اكتسبه ؟
فيأتيه النداء قد جلس يوماً مع جماعة يذكرون مصاب ولــدك الحســـين فتأســـف وتحسر حتى خرجت قطرة من دموع عينه فحفظتها له الملائكــة فصورتها بقوتي وقدرتي وجعلتها له هذه الدرة البيضاء وأمـرت ملائكتي أن يحفظونها له فكانت له ذخيرة في هذا اليوم فإذا سمع رســـول الله هذا الكلام يخـر ساجداً لله تعالى ويقول : يا رب العالمين يا مالك يوم الدين أنت اكرم الأكرمين ورحمتك وسعت كل شيء إذا كان هذا العبد حصل على هذا الشيء الذي لانظير لـــه فـــي دار الدنيا وأنت تكرمت عليه وتريد أن تشتريها منه بأغلى الأثمان فهذا الحســـــين هو يقوّمها لهذا العبد الفقير لأنه اكتسبها بسببه فيأتي الحسين فإذا نظــــر الى ذلك العبد وهو واقف بين يدي ملائكة العذاب وناصيته بيد زبانية غضاب وينظــــر الى تلك الدرة الثمينة والذخيرة العظيمة فيقول له : لا تخف ولا تحـــزن ويقول : يا رب قيمة هذه أن تنجي صاحبها من جميع الأهوال وتسقيه من الحـوض على يدي أبي أمير المؤمنين وتجعل مقامه عند مقام الشهداء والصديقين فـــي الجنة التي عرضها عرض السموات والارض فهذه قيمتها وهذا أجره وثوابه عند الله تعالى .
اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ


[CENTER]نموذج من توحيد شيعة أبي لؤلؤة
07-16-2006, 05:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
SH4EVER غير متصل
بحراني
*****

المشاركات: 2,057
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #116
بين السنة والشيعة..
[MODERATOREDIT]الشيعة تاج رأسك يا دارقطني

لو قطعوا أرجلنا و اليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين [/MODERATOREDIT]
07-17-2006, 07:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #117
بين السنة والشيعة..
[MODERATOREDIT]
اقتباس:  SH4EVER   كتب/كتبت  
الشيعة تاج رأسك يا دارقطني

لكن أي رأس تقصد يا ترى؟[/MODERATOREDIT]
07-18-2006, 05:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #118
بين السنة والشيعة..
اقتباس:  مسلم   كتب/كتبت  
أخي مسلم سلفي
أنا لم اقل ان نوافقهم فيما يقولون
ولكن في نفس الوقت لا احب أن نتشاجر على الدوام
على الاقل كلانا يقول نفس الكلمة
لا إله إلا الله
محمد رسول الله

صدقني أخي الكريم ما كان الهدف من هذا الموضوع الشجار أو العراك، ولكني طرحته وكلي رجاء وأمل من الشيعة أن ينكروا على ذاك الشيرازي الذي يلعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه جهارا نهارا، لا بل يقيمون لقاتل عمر ضريحا في كاشان يطوفون حوله ويترضون عليه فرحا بمقتل خير المؤمنين في زمانه رضي الله تعالى عنه وأرضاه.

سمعت عن الشيعة وقرأت عنهم وخالطتهم كما لم يخالطهم كثير منكم أخي الكريم، واطلعت على مصائب وطوام يشيب لها الطفل قبل الشاب والصغير قبل الكبير، وإليك أنموذجا لما يسعى إليه الشيعة في هذا الزمان:


قسما يا زهراء سنثأر!

بات لزاما علينا ونحن نقترب من إكمال خمس سنوات من عمر "خدام المهدي عليه السلام"؛ أن نبوح بسرٍ ظل مخفيا في الآنف من الزمن. ولم يكن في واردنا أن نبوح به، لأنه سر ظل طيّ الكتمان طوال هذه الفترة إلا في حدود ضيقة وفي دوائر شديدة الخصوصية، ولم نكن نرى أن ينتشر هذا السر في سنوات المهد، لما قد يعتري تلك السنوات من مخاطر الانزلاق في الدعاية وتزكية النفس، ولما قد يؤديه مثل ذلك البوح من تبعات غير ضرورية في مرحلة التأسيس.
أما وقد تجاوز الخدّام هذه المرحلة، وأصبحت أقدامهم أكثر ثباتا ونفوسهم أكثر طمأنينة، بعدما صقلتهم التجربة، ومحّصهم البلاء، فإن هذا السر وأمثاله لا مندوحة عن كشفه وتبيانه، حتى ولو كان بهذا الحجم وبهذه الخطورة، لأن أمرا كهذا لابد أن يظهر يوما، وفي ظهوره حافز - إن شاء الله تعالى - لتحقيق المبادئ والمُثُل العليا لخدام الإمام عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
أما سرّنا المخفي، فيكمن في السبب الحقيقي لقيام هذه الهيئة المباركة وتأسيس هذا الخط، وما يتعلق بنقطة التفكير بالانطلاق، والغاية الأساسية من التحرك والإنشاء. متى كان ذلك.. وأين.. ولماذا؟!
أما الزمان فكان في مثل هذه الأيام، قبل ست سنوات، أي في أيام استشهاد قطب رحى الوجود والأكوان، مولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها. وأما المكان فكان في مجلس فاطمي عامر، ارتقى فيه الخطيب المنبر، فبدأ يقصّ على الحاضرين قصة مقتل الزهراء أرواحنا فداها. وبينما كان الجميع يبكون ويندبون؛ ضجّ (أحدنا) بالعويل والصياح ما إن وصل الخطيب إلى لحظة ما صرخت الزهراء "آه" بين الحائط والباب!
وهنا أقسم (أحدنا) بهذا القسم: "قسما يا زهراء سنثأر"!
ومنذ ذلك الحين، حملنا أمانة هذا القسم المقدّس، ونذرنا أنفسنا للثأر للزهراء صلوات الله عليها، مهما اجترّ ذلك من تحدّيات ومواجهات ورزايا وخطوب. ولذا فإن أحدا لم يسجّل طوال هذه الخمس سنوات؛ تراجعا واحدا من الخدّام عن مبدأ من مبادئهم، لأن الخدّام قد باعوا دنياهم من أجل الزهراء سلام الله عليها، كما باعهم كلُّ من استعبدته الدنيا من الناس.. من أجل الدنيا!



فهل ترى الحق في النوم عن هؤلاء حتى نذبح كما ذبح إخوة لنا في العراق؟!!

إنا لا ندعو لقتلهم ولا ندعو للحقد عليهم ولكنا نبين منهجهم وحقدهم ليحذر المؤمن منهم.


[CENTER]ياسر الحبيب[/CENTER]
07-19-2006, 06:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ziohausam غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 610
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #119
بين السنة والشيعة..
اقتباس:  مسلم   كتب/كتبت  
أخي مسلم سلفي
أنا لم اقل ان نوافقهم فيما يقولون
ولكن في نفس الوقت لا احب أن نتشاجر على الدوام
على الاقل كلانا يقول نفس الكلمة
لا إله إلا الله
محمد رسول الله

جزاكم الله خيرا

هذه دعوتي أيضا

اخوتي السنة واخوتي الشيعة

لن نتفق ما دامت الأرض والسماوات
ربما استقطب كلا الطرفين أفراد من الطرف الآخر بحجته ومضمونه وأخلاقه

ولكن ما يحدث هنا لن يزيد الأمر إلا خسارا

ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم :


من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، وابن أمته، وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق: أدخله الله الجنة – على ما كان من عمله – من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" ( رواه الشيخان )

ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم :

"من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله: حرم الله عليه النار"(رواه مسلم )


نعم أشعر بحنق كبير على الشيعة حينما يسبون الصحابة
وحينما علمت بموضوع أبو لؤلؤة هذا شاطت رأسي من الحزن

ولكن ماذا أفعل؟.. أأكرههم؟
لم؟
ان منهم من يولد وينشأ على تلك العقيدة.. وما أقدركم على معرفة معنى كلمة عقيدة.. انه معقودة داخل القلب.. وليس من السهل فكها

لا يمكنني أن أعذر الملحد في معتقده.. فهو يكذب على نفسه..
ولا أعذر النصراني أو اليهودي أو البوذي.. لأن يكذب على عقله

أما الشيعي.. فأساس الايمان استقر في قلبه.. وهو الشهادتين... أما ما جاء بيعد ذلك من أخبار في وروايات تاريخية بعيدة عن صلب العقيدة.. وانعقد داخله.. فصعب تغييره.. لأنه بذلك لا يكذب على نفسه كشيعي.. ولا يكذب على عقله..
أنا كسني معي كتبي وأدلتي ومراجعي
وهو أيضا
والحمد لله كلانا متفقان على الشهادة
هلا آزرنا بعضنا بعضا حتى نفرغ من اليهود.. وكلكم يرى الآن ما يحدث في جنوب لبنان... وبعدها نتحاور؟



تعالو سويا نقرأ بعض من الفتاوى المريحة للعقل والقلب والأعصاب :




موقف الشيخ رشيد رضا من الشيعة العنوان
نود أن تبينوا طريقة الشيعة لنعرف ما عليه هذا المذهب ؛ فإن البعض من المسلمين يعتقدون أنهم مسلمون ، والبعض يقول غير ذلك.
السؤال
22/06/2006 التاريخ
الشيخ محمد رشيد رضا المفتي

الحل

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :

فهؤلاء الشيعة الذين ذكرتم مسلمون ، وأصل الدين عندهم كتاب الله تعالى ويقرون بوحدانية الله ، وبرسالة خاتم النبيين ، وكون ما جاء به حقًّا ويقيمون الصلاة ، ويُؤْتون الزكاة ، ويصومون رمضان ، ويحجُّون البيت الحرام .



ولكنهم يختلفون في تأويل بعض الآيات وبيان المراد منها , وفي رواية الحديث وسيرة السلف اختلافًا قريبًا أو بعيدًا من الحقِّ ، فللشيعة ومنهم الزيدية روايات غير معروفة ، أو غير معتمدة عند أهل السنة ، وبذلك اختلفوا في مسائل كثيرة أغلبها في فروع الأحكام ، ولهم أيضًا طرق في الاستنباط يخالفون في بعضها طرق فقهاء المذاهب الأخرى .



وليس من الخير تفصيل مسائل الخلاف ، فالدين واحد ، والكتاب واحد ، والله يقول فيه : [ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ]( الأنعام : 159 ) ويقول في قوم غير مرضيين عنده : [ وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ العِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ ]( الشورى : 14 ) , ولم يَسْلَم المسلمون مما جرى لمن قبلهم من الأمم باختلاف التأويل والروايات الآحادية وأهواء الرؤساء والتعصب للمرشدين ، ونرجو أن يعودوا بتربية الزمان القاسية إلى الوفاق بالعود إلى الأصل المجمع عليه ، وهو الكتاب والسنة العملية المتفق عليها ، ويعذر بعضهم بعضًا في الروايات القولية الآحادية , مع البحث والمجادلة بالتي هي أحسن حتى يفيء المخطئ إلى أمر الله الذي لا خلاف فيه .

والله أعلم .








الدكتور نصر فريد واصل :



mounir - لبنان الاسم
تكفير الشيعة العنوان
هل يجوز تكفير الشيعة ،وما صلتهم بالإسلام؟ السؤال
28/05/2001 التاريخ

الحل

بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:

الشيعة التي تجتمع مع الأمة في أصول الإسلام ،ولا يفعلون ما يجعل المرء خارجًا عن الملة ،فهم من الأمة بلا خلاف ،أما من يأتي ما يستوجب الخروج عن الإسلام ،كدعوى أن عليًا رضي الله عنه كان أولى من الرسول بالرسالة ،فهو خارج عن الملة ،ولا يطلق الحكم كلية على الشيعة بالخروج عن الإسلام،فالاختلاف في بعض الأمور الشرعية لا يخرج عن الملة ،إلا إذا كان إنكارًا لما هو معلوم من الدين بالضرورة ،ولا يزال فقهاء الإسلام مختلفين في إطار الاختلاف المقبول.

يقول الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر:

إن الشِّيعة هي فِرْقة تُنسب إلى مَن تشيَّعَ إلى سيدنا عليٍّ بن أبي طالب، وإن هذه الفرقة انقسمت بداخلها إلى عدَّةِ مذاهبَ، وإن مَن يُؤمن بالله واحدًا وأن محمدًا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبيًّا ورسولاً إلى الناس كافَّةً، وأنه خاتم الأنبياء، ولا يُكفِّرُ أحدًا من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأن ما حدَث بينهم أمرُه مُفوَّضٌ إلى الله ـ فهذا لا يُعتبَر خارجًا عن الإسلام، وذلك إذا أدَّى ما أمر اللهُ به ورسوله، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسولُه، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وصومِ رمضانَ، وحجِّ البيتِ لمَن استطاع إليه سبيلاً" فهذا لا يُعتبَر خارجًا عن الإسلام، بصرْف النظر عن الخلافات الفرعيَّة في بعض أمور الشريعة، كالخلاف بين المذاهب في الأشياء التي لا تَمَسُّ جوهر التوحيد أو الرسالة.

أما مَن يَقول: إنَّ عليًّا كان أحقَّ بالرسالة. فهذا لا يُعتبَر مسلمًا ويُعتبَر خارجًا عن رِبْقَةِ الإسلام؛ لأنه مُنكِرٌ أمرًا مَعلومًا من الدين بالضرورة.
والله أعلم






سالم الاسم
حكم الشيعة العنوان
هل الشيعة مسلمون أم كفار؟ السؤال

الحل

الشيعة مسلمون وإخوان لنا ويجوز لنا أن نعاملهم ونصاهرهم كأي مسلم آخر . فإنهم يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله، وقد جاء في الأحاديث المتواترة أن من قالها ولم يفعل ضدها ولم يعتقد ضدها فإنه مسلم له حقوق المسلمين وعليه ما عليهم . وقد أكد النبي ذلك مرارًا وقال: إن من قال الشهادتين فقد عصم ماله ودمه وعرضه. وأكد ذلك في آخر خطبة خطبها (صلى الله عليه وسلم) يوم عرفة في مكان حج المسلمين .










الإمام الأكبر شيخ الأزهر محمود شلتوت:

" إن مذهب الجعفرية، المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية، مذهب يجوز التعبد به شرعا، كسائر مذاهب أهل السنة " (1).




الداعية الكبير الشيخ محمد الغزالي:

" وأعتقد أن فتوى الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت، قطعت شوطا واسعا في هذا السبيل، واستئناف لجهد المخلصين من أهل السلطة وأهل العلم جميعا، وتكذيب لم

يتوقعه المستشرقون، من أن الأحقاد سوف تأكل الأمة، قبل أن تلتقي صفوفها تحت راية واحدة... وهذه الفتوى في نظري، بداية الطريق وأول العمل ".

" إن الشيعة يؤمنون برسالة محمد، ويرون شرف علي في انتمائه إلى هذا الرسول، وفي استمساكه بسنته، وهم كسائر المسلمين، لا يرون بشرا في الأولين ولا في الآخرين أعظم من الصادق الأمين " (1).

" ولم تنج العقائد من عقبى الاضطراب الذي أصاب سياسة الحكم، ذلك أن شهوات الاستعلاء والاستئثار، اقحمت فيها ما ليس منها، فإذا المسلمون قسمان كبيران شيعة وسنة، مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده وبرسالة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولا يزيد أحدهما على الآخر في استجماع عناصر العقائد التي يصلح بها الدين وتلتمس النجاة " (2).




حسن البنا - زعيم الإخوان المسلمين في العالم:


" إعلموا أن أهل السنة والشيعة مسلمون، تجمعهم كلمة لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وهذا أصل العقيدة، والسنة والشيعة فيه سواء وعليه التقاؤهم، أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيها بينهما " (2).




الأستاذ محمود السرطاوي -


عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية وأحد كبار المفتين في الأردن:

" إنني أقول ما قاله سلفنا الصالح: الشيعة الإمامية اخواننا في الدين، لهم علينا حق الأخوة، ولنا عليهم مثل ما لهم علينا، ما يوجد بيننا وبينهم من اختلاف وجهات نظر، إنما هي في الفروع "







أ.د. عبد الفتاح إدريس المفتي

حسن الاسم
الصلاة خلف الشيعة العنوان
هل تجوز الصلاة خلف الشيعة الذين هم مسلمون مثلنا؟ السؤال
أ.د. عبد الفتاح إدريس المفتي

الحل

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
فإن كنت تتيقن من أن هؤلاء الشيعة يصلون على نحو ما نصلي من صفة الصلاة التي نؤديها ظهرًا كانت أو عصرًا أو غيرهما، وأنهم يقرءون في صلاتهم هذه ما نقرأ، ولا ينحرفون عن السنن الشرعية في هذه الصلاة، وأنهم يصلون على طهارة، وأنهم لا يعصون الله سبحانه وتعالى في صلاتهم هذه.. فإن صلاتك خلفهم صحيحة.
وليس يختلف أحد في أن الشيعة وغيرهم من المسلمين، ولكن الاختلاف إنما هو في الفروع التي يستدل لها البعض بأدلة ربما لا ترقى في نظر البعض الآخر إلى درجة الصحة أو القبول، فهذا هو الذي يدعو إلى التشكيك في صحة صلاتهم وعبادتهم؛ فإذا تيقنت من صحة صلاتهم وفقًا لما علمته من أحكام الشريعة الإسلامية في الصلاة، فصلّ خلفهم ولا حرج عليك. والله سبحانه وتعالى أعلم.









والآن أرجوكم التركيز في الفتوتين الآتيتين
















شاب مسلم - مصر الاسم
هل يجوز لنا نصرة حزب الله وهم من الشيعة !!؟؟ العنوان
سمعنا شبهات كثيرة حول نصر المجاهدين من أبناء حزب الله على العدوّ الصهيوني، ومعظم الشبهات تدور حول عقيدة حزب الله وسبّهم للصحابة، وأنّهم أخطر على المسلمين من اليهود، وأنّهم سيتفرّغون لأهل السنّة’ وأنّنا لا ينبغي أن نفرح لهذا النصر المزعوم ولكن يجب فضحهم وفضح علاقاتهم المشبوهة وأنّهم عملاء وغير ذلك من التهم الملقاة جزافاً.
السؤال
17/07/2006 التاريخ
الدكتور رجب أبو مليح المفتي

الحل

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

هذه الشبهات التي تثار تستر وراءها عجزا بغيضا ، وهي بمثابة ورقة التوت التي يستر كثير من الناس بها عورته بعد أن فضحته الأحداث وتركته عاريا لا يستطيع أن يستتر بشيء فإن كانت هذه الشبهات تصدق على حزب الله فماذا قدم هؤلاء الناس لحكومة حماس في فلسطين ؟؟ وهم ليسوا شيعة ولم يتهمهم أحد بالتشيع أو الرفض !!

إن واجبنا تجاه إخواننا في لبنان ـ سواء كانوا شيعة أو سنة ـ يحتم علينا نصرتهم بكل ما نستطيع من أسباب النصرة المادية أو المعنوية، والجهاد بمعناه الشامل فرض عين على كل مسلم ومسلمة في أي مكان بعد أن استباح الأعداء ديارنا وسفكوا دماءنا واغتصبوا أرضنا وعرضنا، ولا شك أن المسلم مأمور بمجاهدة أعداء دينه ووطنه، بكل مايستطيع من ألوان الجهاد، الجهاد باليد، والجهاد باللسان، والجهاد بالقلب، والجهادبالمقاطعة . . كل ما يضعف العدو، ويخضد شوكته يجب على المسلم أن يفعله، كل إنسانبقدر استطاعته، وفي حدود إمكانياته، ولا يجوز لمسلم بحال أن يكون ردءا أو عونًالعدو دينه وعدو بلاده، سواء كان هذا العدو يهوديًا أم وثنيًا . . أو غير ذلك.

أما هؤلاء الذين يتعلقون بالأوهام ويسترون فشلهم وتخاذلهم بهذه الأشياء فقد أصبحت دعواهم مكشوفة لكل ذي عقل، وقد أثيرت هذه الشبهات يوم أن خرج الصهاينة المغتصبون من جنوب لبنان وقد توجهنا بهذه الشبهات لفضيلة الشيخ المستشار فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء ـ حفظه الله ـ فتناولها واحدة تلو الأخرى بعقلية القاضي الفقيه حتى أتي عليها جميعا وقد نشرت هذه الفتوى على موقع (إسلام أون لاين) بتاريخ 20 – 6 – 2000 ونحن نعيد نشرها مرة أخرى لأنه ترد على هذه الشبهات .

يقول فضيلته:

1- اتفق جمهور العلماء في الماضي والحاضر على اعتبار الشيعة الاثني عشرية مسلمين ومن أهل القبلة، لأنّهم يشهدون أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله، ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون رمضان ويحجّون البيت، رغم أنّهم يخالفون أهل السنّة والجماعة في بعض فروع العقيدة، وكثير من فروع الفقه. أمّا من قال من العلماء بتكفيرهم فهم قسمان:

الأول:يرى تكفيرهم لأنّهم وقعوا في نواقض الإيمان بعد إعلان الشهادتين، وينقلون عن كتبهم كثيراً من العبارات التي قد يترجّح فيها التكفير لكنّها تحتمل تفسيراً لا يؤدّي إلى ذلك. وهذه مسألة خلافية بين علماء الأصول، وأكثرهم يرى عدم التكفير في كلّ مسألة يمكن تأويلها، ولو بوجه واحد من مائة وجه كما يذكر ابن عابدين في حاشيته.

الثاني:يرى تكفيرهم بناءً على نقول مذكورة في كتبهم المعتبرة، وهي صريحة لا تقبل التأويل، كمن يقول منهم بتحريف القرآن. وجمهور العلماء (من السنّة والشيعة) يرون تكفير من يقول كلاماً صريحاً يؤدّي إلى الكفر ولا يمكن تأويله، كمن يقول بتحريف القرآن. لكنّ القلّة من علماء أهل السنّة حملوا هذا التكفير على جميع الشيعة رغم معارضة جمهور علمائهم لذلك. وقد عقد في طهران منذ سنوات مؤتمر كبير أجمع فيه علماء الشيعة على تكفير من يقول بتحريف القرآن. أمّا جمهور علماء أهل السنّة قديماً وحديثاً فيرى أنّ التكفير مختصّ بمن يقول بتحريف القرآن وهم الغلاة من الشيعة الذين يكفّرهم الشيعة أنفسهم.

2- بناءً على ذلك وجدنا أنّ الشيعة الاثني عشرية خاصّة كانوا على مدار التاريخ يسمح لهم بالحج إلى بيت الله الحرام باعتبار أنّهم مسلمون، ولم ينكر ذلك أحد من العلماء، كما يدخلون مساجد أهل السنّة والجماعة، ويدخل أهل السنّة مساجدهم باستثناء حالات نادرة يغلب فيها التشنّج والمغالاة.

3- ونحن نرى أنّ منهج التسرّع في التكفير منهج خاطئ مخالف للسنّة النبوية، فقد صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم عشرات من الأحاديث التي تعتبر (تواتراً في المعنى) أنّ من قال: لا إله إلاّ الله دخل الجنّة، وأنّ من قال لا إله إلاّ الله حرّم الله عليه النار، وأنّ من قال لا إله إلاّ الله عصم دمه، وأنّ من صلّى إلى قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو مسلم، كما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلّم في كثير من أحاديثه الصحيحة عن تكفير المسلم. وننصح إخواننا العاملين للإسلام والدعاة أن لا يقعوا في هذا المنزلق الخطير الذي يؤدّي إلى تمزيق الأمّة وتمكين عدوّها منها.

4- أمّا سبّ الصحابة فهو من الكبائر، لأنّه يناقض وصف الله لهم في قرآنه الكريم بأنّهم {خير أمّة أخرجت للناس} وكلمة الأمّة تشمل جميع الصحابة. فكيف لو توجّه السباب إلى خيار الصحابة الكرام الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم في كثير من أحاديثه الصحيحة بأنّهم من أهل الجنّة.
ورغم أنّ سبّ الصحابة قد يؤدّي إلى الكفر إذا كان فاعله يقصد تكذيب القرآن (وهذه هي حجّة من يرى تكفير من سبّ الصحابة)، إلاّ أنّ الذين يقعون في هذه الكبيرة يؤوّلونها عادة حتّى لا يقعوا في تكذيب القرآن، وإن كان تأويلهم غير مقبول في العقول، ولكن وجود هذا التأويل يجعلنا نحجم عن التكفير ونكل أمرهم إلى الله.

5- القول أنّهم أخطر على المسلمين من اليهود، مبالغة خاطئة لا يجوز أن يقولها مسلم، فخطر اليهود على الإسلام والمسلمين خطر مطلق يشمل العقيدة أساساً وفروعاً، ويشمل الشريعة كلّها، ويمتدّ ليشمل الأرض والعرض والثروات والأوطان. ولا يمكن أن يكون خطر الشيعة – وهم مسلمون إجمالاً – على السنّة إلاّ نتيجة تكبير الاختلاف في بعض الجزئيّات، وتناسي التوافق في الأمور الأخرى، وهو أكبر بما لا يقاس. إنّ هذا المنهج يفتح الخصومات بين المسلمين أوسع ما يكون، ويمزّق الأمّة إلى شرائح مذهبية كما كانت في الجاهلية ممزّقة بين مجموعات قبلية، ولا يستفيد من ذلك إلاّ الأعداء، بينما أمر الله تعالى لنا: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا}، وهو يوجّهنا عند الاختلاف أن نرعى حقّ الأخوّة فيما بيننا ونسعى إلى الإصلاح {إنّما المؤمنون إخوة، فأصلحوا بين أخويكم (

6- أمّا أنّهم سيتفرّغون لأهل السنّة، فهو كلام خطير جداً بحق السنّة والشيعة، إنّهم اليوم يواجهون اليهود فعلاً بكلّ قواهم. والمفروض أنّ هذا الأمر يستثير مشاعر الوحدة بيننا وبينهم ضدّ العدوّ المشترك، فهل يعقل أن نستثير نحن مشاعر العداوة بناءً على أمر أقصى ما فيه أنّه محتمل، ونعطّل مشاعر الوحدة التي يأمر بها الله تعالى، ويفرضها أمر قائم وهو العدوّ اليهودي؟ نعم قد يوجد منهم من يغلب الخلاف معنا على خلافهم مع اليهود، كما يوجد بيننا من يغلب خلافنا معهم على خلافنا مع اليهود، ولكنّ هؤلاء قلّة والحمد الله عندنا وعندهم. والتعاون بين الشيعة والسنّة في لبنان وفلسطين قائم بكلّ ثقة. وأحسن هدية تقدّم لليهود إشاعة أجواء الخلاف والعداوة بين السنّة والشيعة. بل هي مناقضة لصريح القرآن {لتجدنّ أشدّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا..} فكيف يقال بعد ذلك أنّ الشيعة أخطر من اليهود؟

7- قال الله تعالى: {ولا يجرمنّكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا. إعدلوا هو أقرب للتقوى..}
كيف يقول إنسان عاقل: إنّ النصر الذي تحقّق على يد المقاومة الإسلامية في لبنان، وانسحاب العدو الصهيوني نصر مزعوم؟ والعالم كلّه شهد بذلك، فضلاً عن العرب والمسلمين، حتّى المستسلمين فيهم والمهرولين للتطبيع مع العدو. وماذا نقول لإخواننا (السنّة) وعددهم في المناطق المحرّرة حوالي ثمانين ألفاً، وقد عاد المهجّرون منهم إلى بيوتهم وأهلهم بفضل المقاومة الإسلامية التي قاتل الجميع في ظلّها. رغم أنّ إخواننا الشيعة هم قادتها وجمهورها الأكبر، بحكم أنّ الأكثرية الساحقة من المناطق التي كانت محتلّة يسكنها شيعة. ومن المعروف أنّه عندما كانت إسرائيل تحتلّ مدينة صيدا، كانت المقاومة الإسلامية سنّية. ألا يفترض بكلّ مسلم غيور أن يدعو للتعاون بين السنّة والشيعة في مواجهة العدو الصهيوني وسائر الأعداء، بدل أن يستثير كوامن الخلاف بيننا وبينهم فيزداد العدوّ تسلّطاً علينا وتمكّناً منّا؟
وكيف لا نفرح بالنصر الذي تحقّق بطرد اليهود من بيوتنا، ورجوع أهلنا وشعبنا إلى ديارهم. والله تعالى يقول: {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله..} وهذا النصر كان للروم على الفرس، وكان المسلمون ضعفاء في مكّة المكرّمة، ومع ذلك فقد شرع الله لهم الفرح بهذا الانتصار. فكيف يجوز لنا أن لا نفرح بانتصار إخواننا الشيعة وتحرير أرضهم من المحتّلين اليهود؟ إنّه من الواجب أن نفرح، ليس فقط لأنّ لنا إخوة من السنّة تحرّرت أرضهم من رجس الاحتلال، وليس فقط لأنّ إخواننا الشيعة حرّروا أرضهم أيضاً من رجس الاحتلال، وهم يقاتلون عدوّنا وعدوّهم من اليهود، الذين احتلّوا فلسطين قبل لبنان، ولا يزالون فيها، والمعركة بيننا وبينهم مستمرّة حتّى تحقيق النصر الكامل إن شاء الله. بل لقد علّمنا الإسلام أن نفرح لكلّ إنسان يرفع عنه الظلم، مهما كان دينه.

8- قد يكون بين إخواننا الشيعة في لبنان – والمقاومة الإسلامية – علاقات خاصّة مع سوريا وإيران. فإذا كان فيها علاقات مشبوهة، فليتفضّل الأخ السائل بفضحها. أمّا نحن في لبنان فنشهد أنّ هذه العلاقات هي التي مكّنت المقاومة الإسلامية من تحرير أرض الجنوب. والعالم كلّه يشهد بذلك. وإذا كان لبعض الناس رأي في سوريا وفي إيران فهذا شأنهم لأنّ (نصف الناس أعداء لمن ولي الأحكام، هذا إن عدل). ولكنّا نقول: إذا لم تتوحّد الأمّة كلّها حول قضاياها المصيرية – وأهمّها قضية الصراع مع العدو الصهيوني – فمتى تتوحّد؟ وإذا كان الإسلام في الماضي سبب وحدة هذه الأمّة، فسيظلّ في الحاضر وفي المستقبل من أهمّ عناصر هذه الوحدة، خاصّة عندما يكون صراع الأمّة مع أعدائها في الخارج صراع وجود كما هو شأننا مع اليهود. والله أعلم




















هل الشيعة والظاهرية والأباضية مسلمون ؟ العنوان
هل يجوز أن تعتبر المذاهب التي ليست من الإسلام السني جزءا من الإسلام الحقيقي، أو بمعنى آخر هل كل من يتبع ويمارس أي واحد من المذاهب الإسلامية – يعني المذاهب السنية الأربعة، والمذهب الجعفري والمذهب الزيدي والمذهب الإباضي والمذهب الظاهري، يجوز أن يعد مسلما؟

السؤال
22/06/2005 التاريخ
الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي المفتي

الحل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :
من شهد أن "لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله" خالصا من قلبه، فقد أصبح مسلما، له ما للمسلمين، وعليه ما على المسلمين،ونجا بذلك من الخلود في النار، وإن قالها بمجرد لسانه، ولم يؤمن بها قلبه، فذلك هو المنافق، الذي تجري عليه أحكام المسلمين في الظاهر، وإن كان في الدرك الأسفل من النار.
ولهذا جاء في الحديث المتفق عليه: "أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله" ( متفق عليه )
ولهذا قال من قال من العلماء: الإسلام الكلمة! أي كلمة الشهادة، فبها يدخل الإنسان الإسلام، ويحكم له بالإسلام.

وعلى هذا تدل أحاديث صحاح كثيرة منها:
"من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله: حرم الله عليه النار"(رواه مسلم )
"من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، وابن أمته، وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق: أدخله الله الجنة – على ما كان من عمله – من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" ( رواه الشيخان )
كل هذه الأحاديث – وجميعها صحاح- تدل بوضوح على أن مدخل الإسلام هو الكلمة أو الشهادة، وأن المرء إذا مات عليها صادقا مخلصا – ولم يقلها نفاقا- كانت سبب نجاته من النار ودخوله الجنة، على ما كان من عمل، أي إذا صحت عقيدته أنجته من الخلود في النار، وإن كان له من السيئات ماله.
ولا عبرة بالتسميات التي يتسمى بها الناس، أو يسمي بها بعضهم بعضا، كقولهم: هذا سلفي، وهذا صوفي، وهذا سني، وهذا شيعي، وهذا أشعري، وهذا معتزلي، وهذا ظاهري، وهذا مقاصدي، لأن المدار على المسميات والمضامين، لا على الأسماء والعناوين.
كما أن تلك الأحاديث ترد على من استدل بظواهر أحاديث أخرى تنفي الإيمان عمن ارتكب بعض الذنوب مثل: الزنى والسرقة وشرب الخمر وغيرها. كحديث: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن". والمقصود: وهو مؤمن كامل الإيمان، فالنفي للكمال لا للوجود..
وهذا التأويل ضروري: حتى لا تضرب النصوص بعضها ببعض، وهو تأويل سائغ في العربية، تقول: إنما العلم ما نفع، أي العلم الكامل، إنما الأم من ربّت، أي الأم الكاملة، وإن كانت الأمومة المجردة تثبت بالولادة.
ويكفي من دخل في الإسلام: أن يلتزم بأركان الإسلام وفرائضه الأخرى، ويذعن لها، وإن لم يقم بها فعلا، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل إسلام من ينطق بالشهادتين، ويعتبره مسلما، وإن كان أداؤه لفرائض الإسلام بعد ذلك، حين يأتي وقت الصلاة، وحين يحين أداء الزكاة، وحين يأتي شهر رمضان.

ومن دخل في الإسلام بيقين: لا يخرج منه إلا بيقين، لأن اليقين لا يزال بالشك، واليقين المخرج من الإسلام: أن ينكر معلوما من الدين بالضرورة، أو يستحل حراما قطعيا لا شك فيه، أو يصدر عنه قول أو فعل لا يحتمل تأويلا غير الكفر، كأن يسجد لصنم بغير إكراه، أو يدوس على المصحف الشريف، أو يرميه في القاذورات، أو يسب الله، أو رسوله، أو كتابه، بعبارة صريحة لا لبس فيها ولا شبهة.

ولا يحل لمسلم أن يخرج مسلما من الإسلام بسبب معصية ارتكبها، ولو كانت كبيرة من الكبائر، فإن الكبائر تخدش الإسلام، ولكنها لا تزيله بالكلية، بدليل أن القرآن أثبت أخوّة القاتل مع أولياء دم المقتول، فبعد أن قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى} قال بعدها: {فمن عُفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان}البقرة:178.
وكذلك أثبت الإيمان للمقتتلين من المسلمين، فقال: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} الحجرات:9. ثم قال: {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم}الحجرات:10.
وكذلك فرقت الشريعة بين عقوبات الزاني والقاذف والسارق وقاطع الطريق وشارب الخمر، وعقوبة المرتد ولو كانت كل كبيرة كفرا، لعوقب الجميع عقوبة الردة.
وهذا يوجب على أهل العلم أن يتأولوا الأحاديث التي اعتبرت قتال المسلمين بعضهم لبعض كفرا، أو عملا من أعمال الكفار "لا ترجعوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض"( متفق عليه )، ويجب ربط النصوص بعضها ببعض، ورد متشابهها إلى محكمها، وفروعها إلى أصولها.
وكما لا يجوز إخراج المسلم من إسلامه بسبب معصية: لا يجوز إخراجه منه بسبب خطأ أخطأ فيه، لأن كل عالم معرض للخطأ، وهو مرفوع عن هذه الأمة، فقد وضع الله عنها الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، كما جاء ذلك في حديث ابن عباس عند ابن ماجة وصححه ابن حبان والحاكم.

وأصحاب المذاهب المعروفة في العالم الإسلامي، التي تتبعها جماهير من المسلمين، كلهم داخلون في مفهوم الإسلام الذي ذكرناه، سواء كانت هذه المذاهب فقهية ، تعنى بالأحكام العملية عند المذاهب السنية الأربعة المعروفة ، ومعها المذهب الظاهري، أم كانت مذاهب عقدية ، تعنى بأصول الدين ، أي بالجانب العقائدي منه، مثل المذهب الأشعري، أو المذهب الماتريدي، أم كانت تجمع بين الجانب العقدي والجانب العملي شأن المذهب الجعفري، والمذهب الزيدي والمذهب الإباضي.
فهذه المذاهب كلها تؤمن بأركان الإيمان التي جاء بها القرآن (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر) والإيمان بالقدر الذي جاءت به السنة داخلٌ ضمن الإيمان بالله تعالى .
وكلها تؤمن بأركان الإسلام العلمية: الشهادتان، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
وكلها تؤمن بمحرمات الإسلام القطعية من: القتل والانتحار والزنى وعمل قوم لوط، وشرب الخمر، والسرقة والغصب، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات المؤمنات، وغيرها من الموبقات التي جاء النهي عنها، والوعيد عليها في محكمات القرآن والسنة ، وأجمعت عليها الأمة .
وكلها تؤمن بالأحكام القطعية في شريعة الإسلام، في العبادات والمعاملات، والأنكحة والحدود والقصاص، والسياسة الشرعية والمالية وغيرها .
وكلها تؤمن بالاجتهاد فيما ليس فيه نص قطعي الثبوت والدلالة، وهو اجتهاد له أصوله وضوابطه التي ترجع جميعاً إلي أصول الشرع، وإن اختلفت طرائق الاجتهاد بين مذهب وآخر، فمنهم من هو أميل إلى النص، ومنهم من هو أميل إلى الرأي، ومنهم من يجنح إلى الظواهر، ومنهم من يهتم أكثر بالمقاصد .
فمن أصاب منهم الحق في اجتهاده فله أجران ، ومن أخطأ فله أجر واحد لأنه بذل جهده ، وتحرى الحق ، فلم يحرم من الأجر، وقد صح بذلك الحديث المتفق عليه.
وسواء كان الخطأ في الأصول أم في الفروع، في المسائل العلمية أم في المسائل العملية ، كما بين ذلك المحققون من العلماء.
وتأثيم المجتهد في المسائل العلمية الاعتقادية – ناهيك بتكفيره!!- مناف لما قرره القرآن في خواتيم سورة البقرة : (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) البقرة:286. وجاء في الصحيح أن الله تعالى قد استجاب هذا الدعاء ، فلو عاقب الله بعد ذلك المجتهد الذي استفرغ وسعه ولكنه أخطأ الوصول إلى الحق ، لكان معاقباً له على الخطأ وهو مرفوع ، ومكلِّفاً له ما ليس في وسعه ، ومحمِّلاً له مالا طاقة له به .

وقال الإمام ابن تيمية : فمن كان من المؤمنين مجتهدا في طلب الحق وأخطأ، فإن الله يغفر له خطأه كائناً ما كان، سواء كان في المسائل النظرية العلمية، أو في المسائل الفروعية العملية .... هذا الذي عليه أصحاب النبي وجماهير أئمة الإسلام . وأما تفريق المسائل إلى : أصول يكفر بإنكارها، ومسائل فروع لا يكفر بإنكارها فهذا التفريق ليس له أصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم بإحسان ، ولا عن أئمة الإسلام ) .

قال الإمام ابن الوزير: "قد تكاثرت الآيات في العفو عن الخطأ، والظاهر أن أهل التأويل أخطأوا، ولا سبيل إلى العلم بتعمدهم، لأنه من علم الباطن الذي لا يعلمه إلا الله تعالى في خطاب أهل الإسلام خاصة: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم} الأحزاب: 5، وقال تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} البقرة: 286، وصح في تفسيرها أن الله تعالى قال: قد فعلت، في حديثين صحيحين: أحدهما عن ابن عباس، والآخر عن أبي هريرة، وقال تعالى: {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} آل عمران: 135، فقد ذمهم بعلمهم، وقال في قتل المؤمن مع التغليظ العظيم فيه: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} النساء: 93، فقيد الوعيد فيه بالتعمد، وقال في الصيد: {ومن قتله منكم متعمدا} المائدة:95، وجاءت الأحاديث الكثيرة بهذا المعنى، كحديث سعد وأبي ذر وأبي بكرة – متفق على صحتها – فيمن أدعى أبا غير أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه، فشرط العلم في الوعيد.
ومن أوضحها حجة: حديث الذي أوصى – لإسرافه- أن يحرق ثم يذرى في يوم شديد الرياح، نصفه في البر، ونصفه في البحر، حتى لا يقدر الله عليه، ثم يعذبه! ثم أدركته الرحمة لخوفه، وهو حديث متفق على صحته عن جماعة من الصحابة، منهم حذيفة وأبو سعيد وأبو هريرة، بل رواته منهم قد بلغوا عدد التواتر، كما في جامع الأصول، ومجمع الزوائد، وفي حديث حذيفة: أنه كان نباشا.
وإنما أدركته الرحمة لجهله وإيمانه بالله والمعاد، ولذلك خاف العقاب، وأما جهله بقدرة الله تعالى ما ظنه محالا فلا يكون كفرا إلا لو علم أن الأنبياء جاءوا بذلك، وأنه ممكن مقدور، ثم كذبهم أو أحدا منهم، لقوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}الإسراء:15.
وهذا أرجى حديث لأهل الخطأ في التأويل.
ويعضد ما تقدم بأحاديث: "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" وهي ثلاثة أحاديث صحاح.
والله أعلم













أرجوكم... كفاية





07-19-2006, 11:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فارس آخر العصور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 307
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #120
بين السنة والشيعة..
ziohausam

جزيت أخي خيرا
اقبل محبتي وأخوتي وتحيتي..

وهذا ما كنت أقوله وأحاول أن أفهمه ذلك الأرعن الذي يدفعه قلبه سواء حباً أعمىً للصحابة أو بغضا لكارهي الصحابة فينزلق ويثير الفتن والدسائس بين بني الجلدة والديانة والرب الواحد..
ولو نظر الفريقان بالعقل إلى المسألة لوجدوا أن الصحابة ليسوا معصومين فإن أخطأوا فهذا أمر حكمه عند الله يوم الحساب، وقد أخطأ منهم كثير والدليل أن الصحابة عادوا بعضهم بعضا وحملوا السيوف في وجه بعضهم ولذا فلا ينطبق القول بأن الصحابة فئة واحدة ذات رأي وتوجه واحد وقدر ومكانة واحدة، لكن أيضا لا ينسى أي منا أنهم هم من مهدوا لانتشار الإسلام فنصروه وبذلوا له المال والدم والأنفس، وقد قال الرسول (ص) أن خير القرون قرنه وهم من أهل ذلك القرن بإذن الله.. غفر الله لهم ولنا فكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون وإن كانوا قد ظلموا أبا الحسن فهو أولى بالقصاص منا فيهم يوم القيامة فما دخلنا نحن.. نحن نتشيع له ولآل البيت لوصية الله ورسوله فيهم، لا أن نتشيع لكل شيء خالف من خالفهم.. فنصبح تارة شيعة أبي لؤلؤة.. فيما يصبح الآخرون شيعةً لمعاوية ويزيد.. كارهين لعلي وآله..!!

حق الإسلام معروف..
وهم ملتزمون به شاء من شاء وأبى من أبى.. المسائل العقائدية واختلاف السنة والشيعة على بعض الأصول و معظم الفروع لا يعني أن ينقص ذلك من إسلامنا أو إسلامهم شيئا..
ولو خيرت أنا على مآخاة شيعي معتدل أو مآخاة سلفي متطرف حاقد.. لاخترت الشيعي المعتدل دون أدنى تردد..
التطرف كان في شيعة أبي لؤلؤة أو في شيعة ابن تيمية كله سيان..
لا فرق بين الحية والعقرب فكلها تفتك بحياة الناس مهما اختلفت الطرق..

حق الإيمان أيضا معروف ولا نختلف فيه معهم في شيء..

ربما أن الإحسان حتى حقه متشابه بين السنة والشيعة..

ويبقى أن السياسة والنزعات والبغض الدفين والأهواء كلها كانت المحرك الأساسي للطائفة البغيضة تلك التي أكثر ما أشعلها هم أتباع ما يزعمون أنه "التوحيد" ويصمون بالشرك والحياد عنه كل من لا يوافقهم في أهوائهم واعتقاداتهم.. وهم أبعد ما يكون الحق..
ولا أرى بدا من تذكر الحديث الشريف الذي في نصه قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :"يخرج أناس من قبل الشرق يقرأون القرءان لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق" ومعروف أن هذه الطائفة منذ بدايات ظهورها كانت تأمر متبعيها الجدد بالتحليق وتكفر من يطلب الشفاعة من رسول الله رغم أن الأمر فيه من الأحاديث الصحيحة والحسنة الكثير الكثير.. ويكفيها سواداً أنها دعوة ارتبطت بالدماء وقد روى أجدادي رحمهم الله عن الحملة الوهابية الأولى الكثير مما يقشعر له البدن شهادة عيان لا شك فيها من قتل للناس وسبي واغتصاب للنساء الشريفات الأحرار وتمزيق للأطفال نصفين من أقدامهم وحتى رؤوسهم وقد قتل من أهل بيتنا في تلك الحقبة الكثير ولم يبق منهم إلا قليل أفلتوا بحياتهم من سيوف الحاقدين على ذرية رسول الله الحاقدين على إرث بني هاشم في المسلمين ولا أظن أنها كانت ستقوم لهم قائمة في الحجاز لولا أنهم فعلوا في السادة والأشراف ومحبيهم ما فعلوا..

رغم هذا لم أؤمن يوما أنهم كفرة.. ولم أمنع نفسي عن التواصل معهم واتخاذ المعتدلين منهم إخوة.. ولست بمن يقصي الآخرين أو يخرج من رحمة الله أيا كان.. فهؤلاء مسلمون حتى أن الله لم يستثن حتى الكتابيين من الورع والإيمان لقوله جل وعلا:
بسم الله الرحمن الرحيم

ان الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من آمن بالله و اليوم الآخرو عمل صالحاً فلهم اجرهم عند ربّهم و لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. (سورة البقرة آية 62)

ولتجدنّ اقربهم مودّة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بأنّ منهم قسّيسين و رهباناً وانهم لا يستكبرون. (سورة المائدة,آية 82)

ولا تجادلوا اهل الكتاب الاّ بالتي هي احسن الاّ الذين ظلموا منهم و قولوا آمنّا بالذي انزل الينا و انزل اليكم والهنا و الهكم واحد و نحن له مسلمون. (سورة العنكبوت آية 46)

وكان سيدنا الامام علي بن ابي طالب يتفقد حال الرعية في الكوفه ابّان خلافته, واذا به يجد فقيراً معدماً افترش الارض ليتسوّل, وامام هذا المنضر المحزن انتفض الامام غاضباً متسائلاً : ايوجد من يستعطي في خلافته ؟ فاجابوه : يا امير المؤمنين انه ذمّي(اي ليس بمسلم) فعندها اشتدّ غضب الامام وقال: ما به الذمّي..؟ ثم قال: عندما كان قويّاً استعملتموه.. وعندما عجز تركتموه .. اعطوه من بيت المال ولا تشكلوا ذمة الاسلام به.

نهاية
كل فريق لديه حجة لما يؤمن به.. وعليها تصبح الاجتهادات مجال جدل طويل .. لكن وجب ألا يتسبب الجدل في تكفير كل فريق للآخر..
وليكفّ أصحاب الألسن الجامحة أذاهم وفتنتهم عن إخوتهم في الدين والتوحيد
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت وفي رواية أو ليسكت أو كما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم

واستغفر الله لي ولكم


07-20-2006, 12:30 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عدد ركعات الصلاة متناقض فيما يسمى السنة ولا يوجد ركعات فى القرآ رضا البطاوى 8 2,785 09-27-2012, 02:33 PM
آخر رد: الوطن العربي
  مقامات السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وظلامتها في مصادر السنة السيد مهدي الحسيني 10 3,255 06-15-2012, 09:53 PM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  عدد الصلوات صلاتين من القرآن ومن السنة أيضا رضا البطاوى 0 927 04-30-2012, 08:31 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  حروب الإسلام الشرعية، في بيان السنة النبوية: السيد مهدي الحسيني 12 3,323 04-17-2012, 05:08 PM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  صلاة الجمعة عند أهل السنة القيس عون 10 2,315 02-24-2012, 08:53 PM
آخر رد: القيس عون

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS