>>

اقتباس:فاننا نتوجه الى كل من يملك القدرة والرغبة لمساعدو ( هيك مكتوبة ما دخلني ) لبنان في اقتلاع دملة "حزب الله" من قلوبكم ومن قلب لبنان ... !!

السرية الفائقة مضمونة وكذلك المقابل المادي المغري (هاي بالبنط العريض على فكرة ... وياطالب الدبس .. :D )

نتقبل بالشكر أي معلومة بامكانها ان تعيد الهدوء للمنطقة وحتى نستطيع محاربة المخربين بالنجاعة والحذر المناسب ( شو دخل النجاعة بالحذر ؟!! :?: )

ساعدزنا (كمان ما دخلني  .. هي هيك مكتوبة ) لكي نساعدكم في تخليص لبنان ..

يعني عن جد وضع بيحزن ... :D

لا معلومات متل العالم والناس ولا حتى كتابة صحيحة بالعربي ..
شو هالمسخرة هاي ..!

نرجع للجد شوي ..

أحد أهم نقاط القوة التي تم تأسيس استراتيجية حزب الله النضالية على أساسها هي قدرته على منع إختراق صفوفه أمنيا وحرمان العدو من أي معلومات إستخبارية لها قيمة ..

الموساد بكل جبروته وبكل عملاؤه وفي بلد مفتوحة مثل لبنان يقف عاجزا أمام الإمكانات الأمنية لحزب الله الذي أثبت أن بالإمكان هزيمة العدو حتى في المجال المخابراتي ، مدعاة فخر العدو ، وفي أكثر من مناسبة ليس آخرها عملية الضابط الإسرائيلي الذي استدرج الى لبنان من أوربا وتمت مقايضته بأسرى لبنانيين قبل سنوات عدة بوساطة المانية ..

أنا أعرف ومتأكد أن هناك حرب اخرى لا نسمع عنها ولا تقل ضراوة تدور الآن في المجال الإستخباري وفي ساحات عديدة في الشرق الأوسط واوربا ..

هناك قصص عديدة وعديدة دارت وتدور تمنعها سرية العمل الأمني من الظهور للعلن ولكنها مدعاة فخر وإعتزاز بالقدرة العسكرية والأمنية لحزب صغير مجاهد يعرف ما يريد ويعني ما يقول ويعمل دائما من أجل أهدافه ...

الموساد يريد ان يعرف كل شيء وأي شيء عن حزب الله ..

كل شيء بدءا من كم عدد المقاتلين في حزب الله ( نعم لا يعرفون الى حد الان كم العدد تحديدا ) الى طرق وصول السلاح الى أماكن تخزينه ونوعياته ، أساليب الإتصال ، مكان الأمين العام والقيادات الرئيسية للحزب .. كل شيء وأي شيء .

الواقع أن تقدم عملية الإجتياح الإسرائيلي ونجاح العملية العسكرية كلها مرتبط الى حد كبير بمدى ما يعرفون عن قدرات حزب الله ..

وحتى الآن هم لا يعرفون الكثير ويروعهم هذا ...

يمكنك استشعار مدى الرعب وفقر المعلومات التي لديهم عن تجهيزات حزب الله من طريقة تحسسهم لمواطىء أقدامهم في الجنوب اللبناني ..

"الجيش الذي لا يقهر" مارون الراس ، البلدة التي لم يكن يسمع بها أحد من قبل ، إحتاجت منه لعدة أيام وهي التي على مرمى حجر من الحدود والآن بنت جبيل "تخوزق" لواء جولاني أحد أفضل قوات العدو تدريبا وشهرة وتعيد جنوده محملين على نقالات الى اسرائيل ..!

أيضا لأننا نعرف أنهم ليسوا مستعدين للكثير من المفاجآت من النوع التي وعدهم بها حسن نصرالله ، وهم يحترمون أقوال هذا الرجل جدا لأنه عودهم على صدقه ، وأيضا أن مشاهد إستهداف جنودهم ليلا ونهارا أبان الإحتلال وخروجهم المذل من الجنوب بالأمس القريب ليست بعيدة .. وبالتأكيد لا أحد من جنودهم يريد تكرار التجربة ..


بالمقابل حزب الله أثبت بعمليات قصف المدن في شمال الدولة العبرية انه نجح في إختراق دولة العدو أمنيا ...

نعم حزب الله لديه الكثير عن تفاصيل المواقع المهمة والحساسة وهو يقوم بقصف فيه الكثير من الدقة ولديه أيضا من يرصد حجم الدمار الواقع بعد كل عملية قصف ثم يعمل على تحسين النتائج بعد كل مرة عبر طواقم الصواريخ المدربة والتي عجزت إسرائيل وجيشها عن الوصول اليها في الجنوب رغم الإمكانات الهائلة والدعم الأمريكي المباشر بالأقمار الصناعية المسخرة لهذه الغاية ..

الواقع أن صمود المقاومين وتكبيدهم العدو الخسائر الفادحة في النزال البري المباشر الذي يدور الآن في جنوب لبنان سيكون له أكبر الأثر في إنهاء هذه الحرب مبكرا وبدون ان تحقق إسرائيل أيا من أهدافها ..

إذا كانت الأيام الماضية شهدت قصفا جويا جبانا وتدميرا شبه شامل لعدة مناطق في لبنان فإن المعارك البرية وبدء وصول جثث الجنود الإسرائيليين وبأعداد تفوق تصورات العدو ستجبره على أن يعيد حساباته لأن حزب الله الذي هزمه قبل عدة سنوات سيفعلها مجددا !

إن غدا لناظره قريب .

<<

عزيز الدكتور نديم،

السيف اصدق إنباءا من الكتب في حدّه الحد بين الجد واللعب.

التاريخ هو ما تصنعه ارض المعركة، وليس ما تصنعه كتابات المحبطين.

تحياتي

أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن حزبه "بألف خير" وترسانته الصاروخية سليمة، مؤكدا أن اسرائيل "تجهل" إمكانيات حزبه.

وشدد على أن حزبه حاول تركيز القتال على الجانب العسكري الاسرائيلي، ولم يقصف المدن الاسرائيلية إلا بعد "صبر" طويل.

واتسمت لهجة نصر الله بالثقة من أن حزب الله "قادر على إلحاق الهزيمة باسرائيل".

وسرد نصر الله الذي بدا هادئا في شريط مصور على قناة المنار التابعة لحزبه المواجهة مع اسرائيل منذ بدايتها، وهنا أبرز ما قاله:

"حاولنا أن نتصرف بهدوء ودقة (بعد عملية أسر الجنديين). أطلقنا مواقف واضحة وتحذيرات واضحة."

"ركزنا قصفنا على المواقع العسكرية فقط في اليوم الأول ولم نتعرض للمستوطنات."

"جيش العدو العاجز أمام المجاهدين بدأ منذ اليوم الأول باستهداف البلدات والقرى والمنشآت المدنية."

"صبرنا وأكملنا القتال باتجاه الجنود والمواقع العسكرية."

"في المقابل كنا نرى أن الصهاينة يركزون حملاتهم على المدنيين والمنشآت المدنية."

"حاولوا التقدم ودمر المجاهدون دبابة من أهم الدبابات الاسرائيلية. تدخلت دبابة أخرى دمروها فتدخلت ثالثة أصابوها."

"تم استهداف المدن الرئيسية في لبنان قاموا بقتل الناس في البلدات."

"يبدو أن العدو فهم صبرنا في البداية بشكل خاطئ."

"انتظرنا وقدمنا انجازا آخر عندما ضربنا البارجة في إشارة واضحة أننا نعاقب الذين يقصفون منشآتنا."

"لكن قراءة الصهاينة الخاطئة لما يجري دفعتهم للاستمرار بالهجوم."

"لم يكن أمامنا المجال سوى أن نفي بوعد قد قطعناه على أنفسنا وقمنا بقصف مدينة حيفا ونحن نعرف أهميتها."

ولو استهدفنا المصانع البتروكيمائية لكانت كارثة على سكان حيفا لكننا تعمدنا تحييدها حرصا منا لكي لا يكون سلاحنا سلاح انتقام بل سلاح ردع وإعادة المجانين في حكومة أولمرت إلى التخلص من التجبر والغباء والحماقة التي يتميزون بها."

لكن هذا لا يعني أننا سنبقى في هذا الموقع دائما. سنلجأ إلى كل وسيلة تمكننا من الدفاع، طالما أن العدو يمارس عدوانه بلا حدود أو خطوط حمراء."

ومضى نصر الله ليؤكد "أننا ما زلنا بحمد الله بكامل قوتنا وعافيتنا."

كما شدد نصر الله على أن اسرائيل لا تعرف قدرات حزبه، فقال:

"من أهم نقاط قواتنا أن العدو يجهل قدراتنا، وهو يستند إلى معلومات خاطئة."

"على سبيل المثال في اليوم الأول استهدف سكان مدنيون وبيوت مدنية لا يوجد فيها أهداف عسكرية."

وخرج الاسرائيليون وقالوا إنهم دمروا الجزء الأكبر من قدرات الحزب الصاروخية."

"هذا كلام غير صحيح، وهم دمروا بيوت مدنيين خالية من أي ترسانة, والترسانة لا تزال موجودة وما أطلقنا منها هو القليل ولا زلنا على قدرة أطلاق أكثر بكثير."

وأضاف: "أنا أبشركم بالهزيمة إذا كنتم تبنون حساباتكم على هذا."

وتوجه إيضا إلى العرب والمسلمين، مشددا على أنه لا يطلب إليهم شيئا "لأننا بألف خير". لكنه قال في المقابل إنه "إذا قدّر لاسرائيل إلحاق الهزيمة بالمقاومة في لبنان أو فلسطين فإن العالم الإسلامي سيغرق في ذل أبدي وسوف يزداد علو الاسرائيليين وتدخلهم في شؤوننا."

واختتم بالحديث عن "فرصة تاريخية أمام العرب والمسلمين. "