(أوه ! ... يظهر بأنك أضفت مداخلة أخرى! سأقرأها بعد تظبيط ردّي هذا)
تحياتي ثانية السيد فارس،
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
أنا لا أحقد على بولس.. لكنني أفصل ديانة بولس عن ديانة المسيح وهذا توجه فكري أجد الكثيرين من العلماء (وما أنا بعالم بل أكاد أكون جاهلا بالتعاليم المسيحية وعلم اللاهوت) توجهوا إليه وأكدوا عليه وبعضهم كانوا موظفين مرموقين في الكنيسة.. ولا أدلل على ذلك بأكثر من عجز الكنيسة اليوم عن مناقشة ما كتبه بولس من أي جانب
بونجور علماء الدين وبونجور الموظفون المرموقون في الكنيسة !!!
منذ متى يا عزيزي كانت الكنيسة (التقليدية المعروفة) تمثل الكتاب المقدس وتكترث بأهميته والحفاظ على مطالبه؟
لقد ابتدأت بقسطنطين الذي برر دعوته للحرب بادّعائه (أو ادّعاء أمه) رؤية إشارة الصليب الوثنية، وفرض عقيدة الثالوث على المسيحيين. وتابعت في الحروب الصليبية والعصور المظلمة الأوروبية. وامتدت إلى وقتنا الحاضر الذي لا علاقة لمسيحيته بإله الكتاب المقدس.
ما رأيك بأن أحد أولئك الذين تدعوهم "مرموقين"، أعلن مرة ما يلي:
"إن التفسير الوحيد لعزوبة يسوع هو أنه كان من مضاجعي النظير (مثيلي الجنس، اللواطيين)"؟
وبعد تصريحه هذا الذي كان من المفروض أن يسبب رميه خارج الكنيسة، نرى بأنه نال بعد فترة مركزاً مرموقاً أكثر من الماضي!!
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
إن التسليم بأن بولس الرسول كان منسجما مع الروح القدس أشرت إليه في خاطرتي الثانية، ولاحظ أن هذه المسألة محض إيمان وتسليم منك بذلك ولا يوجد دليل على ذلك
حتى ولو افترضنا أن نظرتي هي محض إيمان، هل من الضروري أن نختلق تهماً ضده لا أساس لها إطلاقاً، فقط بهدف إطفاء النور الذي وضعه يسوع المسيح ذاته في يده؟
وهل تظن بأنني أتبع هذه المبادئ نتيجة فورة إيمان عاطفية؟
يا حبيبي أنا بعمر يقارب الـ 50 سنة. والفورة العاطفية نحو الأديان فات أوانها منذ زمان. أضف أن ذلك لم يكن دين عائلتي الأصلي. إنه خياري الشخصي بعد تمحيص وتدقيق.
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
أنا بحاجة لاعتراف منك أن هذه الاحتمالات واردة بحيثيات النص لا بالمسلمات الإيمانية التي تسلم أنت أو أنا بها..
لماذا الإعتراف بما لا وجود له؟ ولماذا اختلاق التهم إن لم يكن لها ما يبررها من أساس؟
هل القضية برأيك للتسلية واللعب؟
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
لكنها شبه حواشي وملاحظات على بعض النصوص التي وقعت في يدي من الكتاب المقدس إضافة إلى بعض التحليلات من بعض الدارسين والمحللين له، وهنا أنا لا أعني انني اقتبست استنتاجاتهم بالمعنى الحرفي، ولكنني بنيت استنتاجاتي على ما دعمته نظرياتهم حول احتمالات النص البولسي التي طرحتها كلماته نفسها حول شخصيته ومسار رسالته.
تقصد بأنك وضعت أولاً في رأسك هدف إصدار التهم والشك (مبرراً كنتَ أم لا)، وسعيت بعد ذلك لتشييد بنائك. ووجدت أمامك من كان لديهم نفس الدوافع نحو الكتاب المقدس وبولس. وهكذا وصلت إلى غايتك.
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
ألا ترى أن ارتباط بولس الرسول \\\"الوحيد\\\" بالمسيح جاء بعد موت المسيح وليس قبله، أي ان الارتباط \\\"الوحيد\\\" بين بولس الرسول والمسيح جاء بمعجزة، ولم يتح للمسيح أن يبين صحة ما حدث للناس لأن المعجزة حدثت لبولس وحده، ولم يؤكدها أي من الحواريين أو التلاميذ الآخرين؟؟ وكأننا نقول أن صدقية بولس دعمت فقط من خلال شهادته لنفسه لا من خلال شهادة الآخرين
ألا يكفيك سفر أعمال الرسل الذي يشهد لذلك ويعطينا تفاصيل الحادثة؟
ثم ألا ترى من كلمات الرسول بطرس شهادة إضافية بما يدعم تلك الفكرة عندما قال: "
أخونا الحبيب بولس"؟
"3: 15 و احسبوا اناة ربنا خلاصا كما كتب اليكم
اخونا الحبيب بولس
3: 16 كما
في الرسائل كلها ايضا متكلما فيها عن هذه الامور التي فيها اشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء و غير الثابتين كباقي الكتب ايضا لهلاك انفسهم" – 2بطرس 3 : 15 و 16.
http://st-takla.org/pub_newtest/61_petr2.html
من الذي أعطى بولس الحكمة، بحسب شهادة بطرس هنا؟
ثم ألا ترى أيضاً شهادة بطرس على صحة كتابات (
رسائل) بولس، بما في ذلك رسالته إلى أهل غلاطية (الإصحاح الأول)، التي يذكر فيها حادثة اهتدائه ودعوته السماوية؟ (قارن أيضاً 2كورنثوس 11 : 32 و 33)
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
وكل ما بني بعد ذلك اعتمد على هذه الرؤية وهذا اللقاء... الذي في الاساس حدث لبولس ولم يتسنى للحاضرين مع بولس حتى أن يشهدوا عليه.. هذا ولا تنسى ان للقصة روايتين مختلفتين تماما عن بعضهما من كلام بولس نفسه..
هذا ما كنت أقصده بتشجيعك للعودة إلى الروابط التي أشرت لك عنها:
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...fid=5&tid=40865
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...id=40047&page=2
ولذلك لا أجد ضرورة لإعادة وتكرار ما سبق وكتبت.
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
فهل تنكر أن هناك فارقا بين تعاليم المسيح وخط توجهاته وتعاليم بولس وخط توجهاته؟؟؟ هذا أساس جيد دون شك لمناقشة الاصطلاح الاخير.
نعم أنكر! فما الإختلاف برأيك؟
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
-بالنسبة لغرابة ما جاء به بولس فلنا أن نعود إلى بعض النصوص التي تؤكد ذلك، ولكن لاحظ حتى برنابا اختلف مع بولس ونحن حتى اليوم لسنا متأكدين من نوعية الخلاف الذي حصل لأن لا أدلة هناك على عودتهما عن ذلك الخلاف ولا عن موقع التلاميذ من بولس إثر ذلك الخلاف، ولكن هناك إشارات لا تعني بالضرورة أن الخلاف كان سطحيا أو فكريا فقط
أيضاً تجنباً للتكرار، خذ الإيضاح من المداخلة 59 في الرابط التالي:
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...id=40047&page=2
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
إن كنت غارقا فأرجو أن تنتشلني وأكون لك من الشاكرين
من ناحيتي فأنا أعمل أفضل ما عندي. إنما ليست مهمتي نشلك عندما تريد أن تغطس عمداً. هذه مهمة إلهية، وهو الذي يقررها عندما يجد قلبك قد وصل إلى حالة الإستعداد. أما دوري أنا فهو توضيح حقائق الكتاب المقدس لك وللآخرين. وبقية الأمور بينك وبين الخالق.
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
لكن من العيب أن تكون لنا أجندة مسبقة للدلائل والقناعات التي نريد الوصول إليها..أتمنى أن نتجرد من التعصب \\\"الكنسي\\\" للنصوص ونناقشها بتجرد من عاطفة أو غيبيات قدر الامكان
هذا ما أنا عادة انتبه له جيداً. ولكن أتوقع من حضرتك، وأقول لك بأنه من العيب أيضاً اختلاق التهم ضد بولس بلا أساس إطلاقاً!
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
أنا اتحدث عن المسيحية وليس المسيحيين، أو حتى الكنيسة..
مسيحية اليوم من المفترض أنها هي نفسها مسيحية كل يوم، لأنها لو تغيرت فهذا معناه أننا نتعامل مع دين مختلف يستخدم الاسم نفسه لا أكثر..
المسيحية الحقة لم تتغير. لكن وللأسف، فأكثر المدّعين المسيحية اليوم وعبر الـ 1900 سنة الماضية، يتبعون مسيحية إسمية فقط، كان إبليس قد اختلقها.
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
عدت هنا إلى استخدام رواية بولس وفهمك أنت لدينك دون اعتماد حقيقي على احتمالات النص..كل ما قلته جميل.. واحتمال صحته واردة.. لكنها بحاجة للنقاش لتثبت، فالاحتمالات الأخرى لا تقل عنها قوة..أو رجاحة..وأرجو أن تضع النص الانجيلي الذي استندت عليه لتأكيد ذلك..ثم أنك تحديدا قلت:
ألم أقتبس لك كلمات بطرس نحو بولس معتبراً إياه "أخونا الحبيب بولس"؟
ثم أنه لا مانع لدي من وضع احتمال سلبي نحو فهم النص. لكن أجد نفسي غير مبرر إن كان هدفي إجبار النصوص على قول أشياء لم تقلها. فإذا اتبعت مبدأ ليّ عنق النص وإجباره على قول أشياء لا أساس لها، هذا ممكن حتى في أي نص من أي كتاب وأي صحيفة يومية. إنها محاولة اختلاق مفاهيم من بين السطور. يعني كقراءة خطوط اليد أو فنجان القهوة. كله ممكن. لكن هل هذا مبرر أو منطقي برأيك.
أخاف منك الآن أن تعتبرني أوجه لك الشتائم بمجرد قولي لك "بونجور"!
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
لأن المعجزات بحاجة لشهود عيان.. وشهود العيان في هذه الحادثة بالذات كانوا مغمضين.. أو لم يكونوا فهناك أكثر من رواية والشهود غير موجودين الآن لنسألهم كما أنهم لم يتركوا أي دليل على شهادتهم أو صحة وجودهم في المكان..هذا فضلا عن أنهم رأوا أم لم يروا ما حدث..
هل لديك أي دليل لدعم صدقية الأنبياء الآخرين بأن الله هو الذي كان يوجههم؟
ومن هم شهودهم؟
وماذا شهدوا فيهم أمام أعينهم أكثر مما شهد آخرون عن الرسول بولس؟
يعني بكلمة أخرى، أي شهادة تتوقع أكثر من شهادة لوقا في سفر أعمال الرسل، وشهادة بطرس ذاته، وارتضاء جميع مشايخ ورسل القرن الأول للميلاد أن يبقى بولس بينهم وواحداً منهم، بالإضافة إلى تمكنه من شفاء مرضى وإقامة موتى وتكلم عجائبي بألسنة و .. و .. الخ؟
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
هناك فرق كبير بين مجموعة من المسالمين الرحماء.. وواحد يفوقهم هيبة وقوة وبطشا ودعما سلطويا حكوميا
هذا كان جوابك على سؤالي عن سبب عدم عزل بولس من الجماعة المسيحية الأولى إن كانوا قد لاحظوا فيه ما يثير الشك.
عزيزي، القضية ليست قضية "حزّر فزّر"! فبقولك هذا تجعلني أتأكد من لاواقعيتك في التحليل. فإن كان بولس لا يزال يتمتع بسلطة حكومية، لماذا تعرض إذاً للإضطهاد الشرس الذي أدّى في النهاية إلى قطع رأسه؟ خذ بعض ما حدث له:
" 11: 24 من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة
11: 25 ثلاث مرات ضربت بالعصي مرة رجمت ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ليلا و نهارا قضيت في العمق
11: 26 باسفار مرارا كثيرة باخطار سيول باخطار لصوص باخطار من جنسي باخطار من الامم باخطار في المدينة باخطار في البرية باخطار في البحر باخطار من اخوة كذبة
11: 27 في تعب و كد في اسهار مرارا كثيرة في جوع و عطش في اصوام مرارا كثيرة في برد و عري
11: 28 عدا ما هو دون ذلك التراكم علي كل يوم الاهتمام بجميع الكنائس
11: 29 من يضعف و انا لا اضعف من يعثر و انا لا التهب" – 2كورنثوس 11 : 24 – 29.
http://st-takla.org/pub_newtest/47_kor2.html
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
دعنا نتذكر كلام يسوع المسيح وهو الأجدر بالفصل في مثل هذه المسائل (تمحيص المنافق الكذاب من الصادق الصدوق):
-من موعظة المسيح على الجبل:
\\\"احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا. هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة. واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا رديّة. لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا رديّة ولا شجرة رديّة ان تصنع اثمارا جيدة. كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار. فاذا من ثمارهم تعرفونهم. ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الاثم\\\"
ولماذا اخترت أن تطبّق كلمات يسوع تلك على الرسول بولس؟ هل فقط بسبب دوافع الحقد؟
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
وسؤالي المحدد هنا ما هي احتمالات النص لو أسقطناه على بولس الرسول بتجرد نظرا للسيرة الموثقة للرسول بولس وما تبع ذلك من أتباعه، وكيف تصبح الاحتمالات إذا أيقنا أن مسيحية بولس تمثل شجرة أخرى مختلفة تماما عن شجرة يسوع المسيح، ولاحظ أن التحذير يشير كما يبدو إلى شجرة كانت قبل ذلك بذرة ونبتة صغيرة، وعادة ما يشار إلى الشجر والجذور إلى النسب والأصل والسيرة، ولا اظن سيرة بولس الرسول منزهة عن الشكوك بل هي تثير الشكوك)
ولماذا حضرتك تريد أن تسقط عن بولس واقع صدقية رسالته؟ هل القضية على كيفك؟ وهل نحن في خضم تأليف كتاب أو إنتاج فيلم أو تلحين مقطوعة موسيقية؟
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
"فأُجيبُكُم أنَّ النبيَ الذي تكلَّمَ باَسْمِ الرّبِّ ولم يَحدُثْ كلامُهُ بصُدقٍ، فذلِكَ الكلامُ لم يتكلَّمْ بهِ الرّبُّ، بل زادَ فيهِ النَّبيُّ على الحقيقةِ فلا تخافوا مِنهُ" (التثنية 18: 22)
-\\\" متى 24: 11 و يقوم انبياء كذبة كثيرون و يضلون كثيرين\\\"
هذا النص تحديدا يتحدث عن مدعي النبوة، وكما هو معلوم فبولس أقر بنبوته وأنه رسول المسيح وأنه متواصل مع الروح القدس، وهو ما لا يتوفر إلا لنبي..كما أننا لا نستطيع تجريد هذا النص مما يليه وهنا تحديدا شيء يقوي احتمال بولس الرسول:\\\"
هذا فضلا عن المصادر التي اقتبستها سابقا المتعلقة بتحذير التلاميذ من بعض المزعومين أنهم انبياء في زمانهم، والمصادر كثيرة وأنا اضع امثلة ولا أحصر
- ماذا قال بولس ككلام نبوي ولم يتم (بناء على التثنية 18 : 22)؟
- على أي أساس اخترت أن يكون بولس نبياً كاذباً (بناء على متى 24 : 11)؟
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
بخلاف نص بولس الرسول الذي يقول بذلك، هل هناك من أشار إلى ذلك نصا من التلاميذ؟؟؟؟ أنه رأى يسوع المسيح وتكلم معه بعد موته؟؟؟؟ ...
.
.
24: 26 فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا ها هو في المخادع فلا تصدقوا\\\" (ومن ادعى أنه رأى المسيح بعد موته هو بولس ولا أحد آخر
خذ أحد الأمثلة على أحد غير بولس رأى يسوع المسيح بعد موته وصعوده إلى السماء، استفانوس:
"7: 55 و اما هو فشخص الى السماء و هو ممتلئ من الروح القدس فراى مجد الله و يسوع قائما عن يمين الله
7: 56 فقال ها انا انظر السماوات مفتوحة و ابن الانسان قائما عن يمين الله" – أعمال 7 : 55 و 56.
http://st-takla.org/pub_newtest/44_acts.html
أيضاً يوحنا الذي أشار عدة مرات إلى رؤيته المسيح في سفر الرؤيا.
[quote] فارس آخر العصور كتب/كتبت
-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 8 : 9 \\\"وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح
الله ساكناً فيكم \\\"
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 12 \\\" بل الروح الذي من الله \\\"
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 2 : 13 \\\" بما يعلمه روح القدس\\\"
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 6 : 19 \\\" أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل
للروح القدس الذي فيكم\\\"
- \\\"بنعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين\\\" (كورنثوس (2) 13/14).
هذه هي الآيات التي كتبها الرسول بولس والتي (بنظرك) علـّم فيها عقيدة الثالوث الباطلة؟
يا حبيبي أرجوك، أنا هنا لا لأمزح. وأرجو أن تأخذ ذلك بعين الإعتبار في ردودك!
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
- بحسب بعض المصادر يقول بطرس قرماج في كتابه \\\" مروج الأخبار في تراجم الأبرار \\\" عن بطرس ومرقس: \\\"كانا ينكران ألوهية المسيح\\\".
حسناً !
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
ويقول ايريناوس في كتابه \\\"ضد الهرطقات\\\" (188م): \\\"والذين يدعون باسم الأبيونية يوافقون على أن الله هو الذي خلق العالم، ولكن مبادئهم عن الرب مثل كرنثوس ومثل كربو قراط…و هم يستخدمون إنجيل متى فقط، ويرفضون بولس الرسول، ويقولون عنه: إنه مرتد عن الناموس، يحفظون الختان، وكل العوائد المذكورة في الشريعة\\\".
حسناً ! فقد جرى الإنباء بحدوث الإنشقاقات. ويظهر بأن هؤلاء كانوا تابعين لإحداها.
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
- النص الدال على التثليث في يوحنا (يوحنا(1) 5/7) لم يكن موجود في المخطوطات القديمة وهذا ما تشير إليه العديد من المراجع ولا تنكره الكنيسة لأنه لم يكن حتى موجودا في أول نص مطبوع بل حذف من النسخة المنقحة RSV، وهو ما يجعل الاستشهاد بهذه الآية ضعيفا
وهل أنا قلت خلاف ذلك؟
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
وينسب الفضل كله في التثليث إلى بولس الرسول
يا حبيبي أرجوك، أنا على نار! أرجوك أعطني ولو آية واحدة فقط للرسول بولس تدعم فكرة التثليث القذرة!
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
لأن أيضا خاتمة متى التي تشير إلى ذلك (متى 28/ 18-20) كانت لوحدها المشيرة إلى التثليث في قصة روتها ثلاثة اناجيل اخرى
عفواً يا حبيبي! أرجوك يكفيك "تخبيص" (اعذرني للتعبير!)
فأولاً، لم يكن بولس هو كاتب إنجيل متى.
ثانياً، كلمات متى لا تدعم فكرة الثالوث إطلاقاً، ولا تذكر بأن هذه العناصر الثلاثة تشكـّل شخصاً أو إلهاً واحداً.
ثالثاً، لا يوجد في الآية المشار إليها ما يدل بأن الروح القدس هو شخص أو جزء من إله يتمتع بشخصية مستقلة.
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
وهذا أيضا يقود لاسقاط التشكيك على عالمية الدعوة اليسوعية المستدل عليها من خلال نص متى، وهو ما لم يذكر بطرس تماما (أعمال10/42) بل أنه اكد ان أمر بأن \\\"يكرز للشعب\\\" أي لليهود فقط، و رغم خروجه لكرنيليوس إلا أنه لم يشر إلى أنه أمر بالخروج أو أن فعله ذلك يمكن أن يعمم.
لست أكيداً من فهمي الصائب لما تريد أن تقول هنا. لكن مهما يكن من أمر، فإننا نجد انسجاماً واضحاً بين كلمات يسوع في متى 28 : 18 (تلمذوا
جميع الأمم الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده).
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
تذكرت هنا مقولة المفكر والفيلسوف الانجليزي برتراند رسل الفيلسوف: \\\"تسألني لماذا برتراند رسل لست مسيحياً ؟ وأقول رداً على سؤالك: لأنني أعتقد أن أول وآخر مسيحي قد مات منذ تسعة عشر قرناً، وقد ماتت بموته المسيحية الحقة التي بشر بها هذا النبي العظيم\\\".
يا أخي، ليقل برتراند رسل ما يشاء، وليقل غيره ما يناسبه. أنا لدي نظرتي الشخصية للأمور، ولي شخصيتي. وهؤلاء آخر همي.
إن سيطرة المسيحية الزائفة عبر الـ 1700 سنة الماضية كسلطة، جعلت الأمر يظهر وكأن المسيحية الحقيقية قد زالت. هذا خطأ! فالمسيحية الحقيقية كانت دائماً موجودة، وكان لها من يدافع عنها ويضع حياته في خطر من أجل نشرها. وما يدعم ذلك كلمات يسوع في مثل الحنطة والزوان. إذ أن الإثنان سينميان معاً جنباً إلى جنب حتى وقت الحصاد. (راجع متى 13 : 24 – 30 قارنها بالأعداد 36 – 43).
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
أنت هنا انزلقت وخرجت عن نص الحوار والموضوع صرت تقدح في ديني ولا تنقد موضوعي.. ولا أدري لم بعض الزملاء المسيحيين دائما ما يداوونها بمبدأ \\\"خير وسيلة للدفاع هي الهجوم\\\"... نحن نناقش هنا تاريخ وإرث إنساني ليس باعتبارنا رسلا أو انبياء لأديان نعتنقها.. ولكن باعتبارنا من ذوي العقول أو على الاقل من ذوي الألسن.. فإن كنت تريد تخصيص موضوعك لنبيي ورسالته فاخرج من الموضوع وافتح موضوعا جديدا وسنتناقش هناك فقط عن الموضوع المطروح.. لا تخلط الحابل بالنابل
لا يا عزيزي، فأنا لم أنزلق. وأنا عارف ما أقول. وقد قلت ذلك بقصد يتناسب مع الموضوع.
صحيح أني ربما (كما تعبّر) "قدحت بنبيك"، إنما كان القصد من ذلك لفت نظرك إلى وقوعك أنت في خطأ ازدواجية الحكم! فأنت تريد أن ترى في بولس نبياً كاذباً لسبب ماضيه (وليس حاضره بعد الإهتداء) باضطهاده الإخوة المهتدين إلى المسيحية، ورضاه بقتلهم. حسناً! إذاً بحسب رؤيتك الشخصية، هذا يصدم حساسية ضميرك، معتبراً ادّعاء كهذا لا يتناسب مع النبوة. جيد! إذاً لماذا تستعمل ميزاناً آخر، وتقبل استعمال ضمير من نوع مختلف ليتساهل مع نبيك الذي بعد ادّعائه النبوة (وليس قبلها) صار معروفاً بحروبه وقتله وغزواته وتشجيعه أتباعه على الإرهاب؟
ولذلك كان قصدي: أولاً، أن تكون صادقاً داخل نفسك عندما تريد أن توجه نقداً معيناً، بعدم استعمالك مكيالين مختلفين لكيل الأمور. وثانياً، أن من لديه بيتاً من زجاج، عليه أن لا يرمي بيوت الناس بالحجارة.
اقتباس: فارس آخر العصور كتب/كتبت
أعتقد أن وصمك بالحمق أصح
شكراً جزيلاً على هذا التعبير اللطيف!