مرحبا زميل فانسي هني

بالنسبة للأحاديث التي ذكرتها فأنا لا يوجد لدي مشكلة في أن أجد حديثين (آحاد) متناقضين حتى ولوكان سندهما صحيح

علم الرجال يأخذ بالظواهر والله يتولى السرائر
والضبط (قوة الحفظ) تختلف من راو لآخر
ورب مدلس لا يعرف تدليسه إلا الله
ومصطلح الحديث ليس تام وكامل مائة بالمائة ولكنه أفضل نظام موجود في العالم للتحقق من الأخبار

ووجود حديثين صحيحين متناقضين أمر وارد وعندها يتولى علماء الحديث المهة في النظر في أيهما أعلى اسنادا وأيهما أصح متنا وما الى ذلك
وهذا يؤكد مقولة أن خبر الآحاد ظني الثبوت وليس قطعي
ومن قال غير ذلك فهو مغال
وهذه عقيدتي وكل مسلم حر في ما يعتقد .... وإلى الله تصير الأمور

تحياتي

زميلنا الحسن
بالفعل هذه عقيدة مريحة و اظن انني ساعود اليها و ان كنت اظن ان تسامحا تبديه مثل هذا لن يجعل منك الا متسامحا بعيدا عن شاشات الكومبيوتر
اكثر الله من امثالك
فقط هل هي عقيدة zaidgalal ايضا؟

هل هذه هي النهاية التي سيذهب اليها؟
و هو نفس موقف العميد و الصفى مثلا ؟

و هل هذه العقيدة لا تحل في المسيحية فقط لانها المسيحية؟

بانتظار الاراء؟

اين التخصيص الذي ذكرته في اخر اية ؟ كيف اولت هذه الاحاديث ؟
......................

هذه ليست أحاديث ............ هذه أخبار

الحديث هو ما خرج من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم

فلا تتعلق عقيدة المسلم إلا بمصدرين لا ثالث لهما:

القرآن الكريم

حديث صحيح مؤكد الصحة خرج من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

......................
ونحن - تقصد عمر بن الخطاب - بشر يمكن أن نحسب وننسى رقمًا ثم نتذكره وننسى غيره.
مثلما نتذكر و ننسي اي شئ ؟ و حتى الفاروق الذي بدا في عهده الاهتمام بارقام - تواريخ - التأريخ الهجرى ؟
....................

ما المانع؟ وما العجب في هذا؟ هل هو رسول الله عليه الصلاة والسلام؟؟؟!!!!

.....................
من جمع القرآن على عهد النبي؟؟؟؟
....................

وهل نسيت النبي عليه الصلاة والسلام وسيدنا أبا بكر... هذا خبر يجري على سبيل المدح والتخصيص ولو حملناه على فهمك أنت فهو يتناقض مع معطيات التاريخ، تاريخ الإسلام والقرآن الكريم. كان حفظة القرآن الكريم كثيرين. راجع معلوماتك.

.....................
بالفعل هذه عقيدة مريحة.
....................

ما جئت به هو أخبار وليست أحاديث. والعقيدة لا تبنى على الأخبار. تبنى العقيدة كما قلت لك على مصدرين لا ثالث لهما:

القرآن الكريم

حديث صحيح خرج من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اقتباس:وهذا يؤكد مقولة أن خبر الآحاد ظني الثبوت وليس قطعي
ومن قال غير ذلك فهو مغال

معذرة اخي حسن اختلف معك في هذه النقطة

احاديث الآحاد صحيحة الاسناد قطعية الثبوت وماتقوله انت هو من ابتداع بعض المتأخرين

تحية للزملاء المشاركين
يعجبني اثرائكم للحوار
و قبل ان نتحرك خطوة للامام اظن انه يجب تأكيد هذه المعلومة
هل حقا اخر ايتين في سورة التوبة هي من ايات الاحاد؟
كما جاء في موقع رشاد ما يلي
فعلى سبيل المثال نقرأ في كتاب صحيح البخاري وكتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطى أن كل أية في القرآن الكريم تم التأكد من وجودها مع أكثر من شخص يشهد بها فيما عدا الآيات التي أرقامها 128 ، 129 من سورة براءه



قلت الحسن بن الهيثم
وابن كثير روى عن مجاهد عن ابن عباس ‏}‏والشمس تجري لمستقر لها‏ نقلا عن الانبارى
فارجو ان تخبرنا اين روى ابن كثير ذلك خاصة ان ابن كثير نفسه ايضا روى عن ابن عباس العكس
http://www.qurancomplex.org/quran/tafseer/...6&nAya=37#36_37

و برجاء ايضا الاشارة الي تاريخ حياة الانبارى هذا


و الي ان نلتقي تحياتي

لا ليست الآيتان آخر سورة التوبة من آيات الآحاد. ولا توجد آية واحدة في القرآن الكريم كآية آحاد. لأن القرآن الكريم كله متواتر من الأمة للأمة.

ستسأل: إذن ما هي حكاية هاتين الآيتين؟

أقول: إن القرآن الكريم كان كله مكتوبًا ومسجلًا أمام النبي صلى الله عليه وسلم. كان يكتبه كتبة الوحي وهو –أي النبي- يملي عليهم.

وكان القرآن الكريم كله محفوظًا في الصدور أيضًا.

فلما أرادوا جمعه في مصحف (أي في كتاب واحد) اشترطوا شهودًا على كل آية أنها كتبت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم. مع أنهم يعلمون علم اليقين ذلك لأن القرآن كان مكتوبًا ومحفوظًا في الصدور. ولكن زيادة في التوثيق إلى أقصى حد. فكان ذلك إلا هاتين الآيتين حتى شهد أحد الصحابة أنهما كتبتا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على مرآى ومسمع من الشاهد نفسه.

4311 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ السَّبَّاقِ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
وَكَانَ مِمَّنْ يَكْتُبُ الْوَحْيَ قَالَ أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ وَعِنْدَهُ عُمَرُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ الْقَتْلَ قَدْ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِالنَّاسِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ فِي الْمَوَاطِنِ فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنْ الْقُرْآنِ إِلَّا أَنْ تَجْمَعُوهُ وَإِنِّي لَأَرَى أَنْ تَجْمَعَ الْقُرْآنَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ لِعُمَرَ كَيْفَ أَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ فَلَمْ يَزَلْ عُمَرُ يُرَاجِعُنِي فِيهِ حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ لِذَلِكَ صَدْرِي وَرَأَيْتُ الَّذِي رَأَى عُمَرُ قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعُمَرُ عِنْدَهُ جَالِسٌ لَا يَتَكَلَّمُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ وَلَا نَتَّهِمُكَ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَتَبَّعْ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ فَوَاللَّهِ لَوْ كَلَّفَنِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنْ الْجِبَالِ مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ قُلْتُ كَيْفَ تَفْعَلَانِ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ فَلَمْ أَزَلْ أُرَاجِعُهُ حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِلَّذِي شَرَحَ اللَّهُ لَهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقُمْتُ فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنْ الرِّقَاعِ وَالْأَكْتَافِ وَالْعُسُبِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ حَتَّى وَجَدْتُ مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ آيَتَيْنِ مَعَ خُزَيْمَةَ الْأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهُمَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ }
إِلَى آخِرِهِمَا وَكَانَتْ الصُّحُفُ الَّتِي جُمِعَ فِيهَا الْقُرْآنُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ. (البخاري)

وَجَدْتُ مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ آيَتَيْنِ مَعَ خُزَيْمَةَ الْأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهُمَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ: أي لم أجدها مكتوبة من أيام النبي مع احد غيره، مكتوبة لا محفوظة. فكثيرون كانوا يحفظون القرآن الكريم. ومدون القرآن الكريم هذا وغيره كانوا يعلمون انهما خواتيم سورة التوبة إلا أنهم أرادوا تطبيق شرط كل آية وهو أن يجدوها مكتوبة من أيام النبي وبشهادة شاهدي عدل على الأقل.

2596 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ ح و حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ أُرَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
نَسَخْتُ الصُّحُفَ فِي الْمَصَاحِفِ فَفَقَدْتُ آيَةً مِنْ سُورَةِ الْأَحْزَابِ كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا فَلَمْ أَجِدْهَا إِلَّا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ الَّذِي جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَتَهُ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ وَهُوَ قَوْلُهُ
{ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ } (البخاري)

3743 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ
فَقَدْتُ آيَةً مِنْ الْأَحْزَابِ حِينَ نَسَخْنَا الْمُصْحَفَ كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا فَالْتَمَسْنَاهَا فَوَجَدْنَاهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ
{ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ }
فَأَلْحَقْنَاهَا فِي سُورَتِهَا فِي الْمُصْحَفِ (البخاري)

فَقَدْتُ آيَةً مِنْ الْأَحْزَابِ: أي لم نجدها مدونة في رقعة من الرقاع التي كتب عليها في محضر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهم كانوا يحفظونها وإلا لما بحثوا عنها أصلًا

فجمع الصحابة بين الحفظ والكتابة وشهود العدل على كل آية من آي القرآن الكريم انها كتبت بمشهد منهم بين يدي رسول الله عليه الصلاة والسلام

فهلا اضفت لنا عزيزي نقطة ابن كثير ايضا (كما جاء في مداخلتي السابقة علي تلك)

ابن كثير ينقل كيفما شاء فهذا لا يثير انتباهنا

المهم أن يأتي من يسأل برواية صحيحة بسند صحيح فننظر فيها.

أما أن تطلب مني أخي الفاضل أن أبحث ثم أضع لك الروايات فمعذرة لضيق وقتي الشديد. يمكنك أن تقوم بدور وهو وضع الروايات الصحيحة بسندها الصحيح. ونحن نقوم بدور وهو أن ننظر في هذه الروايات ونضع رأينا

الي الان يا زيد لم تخبرنا

اين هذا التخصيص الذي ذكرته في ال(اخبار ) لتعلل تناقضاتها ؟

من اين لك به

و تعليقي علي ما قلته

انت قلت
ابن كثير ينقل كيفما شاء فهذا لا يثير انتباهنا
و طبعا انت تؤمن بعلم السند و ابن كثير يراه ( غير مهم ) في تفسير القران

اكيد هذا لا يثير انتباهك و لكن ان اثار انتباه غيرك فلا حرج عليه

و قلت ايضا

هذه ليست أحاديث ............ هذه أخبار

و انا اقول لك بل هذا هو التلاعب اللغوى

ما هو الحديث

(س) قال عن (ص) ان محمد قال كذا

فما هو الخبر
نفس ال (س) قال عن نفس ال (ص) ان الاسد اكل الفأر

فان لم يع (ص) ان الجانى هنا هو (قطة) و ليس اسد فكيف نثق في مروياته عن محمد ؟

ان الخبر يعامل نفس معاملة العقيدة و الا سقط من اسلامك الكثير

السند مهم ولابد منه في أي رواية وإلا لقال كل شخص ما يحاو له.

والسند مهم عند ابن كثير، ولكن في تفسير القرآن يأتي بأخبار للاستئناس بها فقط لأن أي رواية لا سند لها لا يعتد بها.

وشكرًا لك