الي الان لم نجد الاجابة علي السؤال الاساسي من بعد ابن كثير

كيف اتيت بالتخصيص لتفسير تناقض الاخبار المتواترة عن القران ؟

(اخر اية ) هو مثالنا

فمن اين لك هذا ؟

في انتظار الاجابة

آخر آية في القرآن الكريم نزلت هي:

{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (3) سورة المائدة

كما جاء على لسان سيدنا عمر في البخاري

أما من يقول أنها آية الربا فإنه يقصد آخر أية تعالج موضوع المال

ومن قال أنها آية قتل المؤمن فإنه يقصد آخر آية نزلت في موضوع القتل

فإذا كان لديك سؤال فضع روايته بسندها ومتنها ومصدرها لتُسهِّل عليَّ الرجوع للمصدر ولتكفيني البحث والتنقيب لضيق وقتي.

وشكرًا لك

لا احتاج من وقتك و بحثك

فقط علل اجابتك
لم تحو الاخبار المتواترة الصحيحة المتعلقة بالقران التخصيص

انت قلت
أما من يقول أنها آية الربا فإنه يقصد آخر أية تعالج موضوع المال

ومن قال أنها آية قتل المؤمن فإنه يقصد آخر آية نزلت في موضوع القتل

فمن اين اتيت ب ( يقصد كذا )

هذا هو السؤال

لم يقصد هذا ولا يقصد تلك ؟

بل ان صريح النص يخالفك

تحياتي

لأن خبر سيدنا عمر جاء في البخاري موثقًا:

4240 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ قَيْسٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ
قَالَتْ الْيَهُودُ لِعُمَرَ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ آيَةً لَوْ نَزَلَتْ فِينَا لَاتَّخَذْنَاهَا عِيدًا فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي لَأَعْلَمُ حَيْثُ أُنْزِلَتْ وَأَيْنَ أُنْزِلَتْ وَأَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُنْزِلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ وَإِنَّا وَاللَّهِ بِعَرَفَةَ قَالَ سُفْيَانُ وَأَشُكُّ كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَمْ لَا
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } (البخاري)


5334 - و حَدَّثَنِي عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَيْسٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ
جَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا لَوْ عَلَيْنَا نَزَلَتْ مَعْشَرَ الْيَهُودِ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا قَالَ وَأَيُّ آيَةٍ قَالَ
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا }
فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي لَأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ
(صحيح مسلم)

والمعنى أنها نزلت في حجة الوداع التي مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدها بفترة قصيرة

اظن اننا بدأنا مرحلة غريبة
مع و بعد الشكر عزيزنا زيد

ما علاقة اية عيد اليهود باخر اية نزلت في القران ؟

اكرر مرة اخرى

90506 - عن البراء رضي الله عنه قال : آخر آية نزلت خاتمة سورة النساء : { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } .
الراوي: أبو إسحاق - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6744



91935 - آخر آية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم آية الربا . الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4544


قال البراء ( الكلالة)
قال ابن عباس (الربا)

و قال زيد
أما من يقول أنها آية الربا فإنه يقصد آخر أية تعالج موضوع المال


فسألنا و من اين اتيت بالتخصيص ( اخر اية تعالج موضوع المال)
و السبب كما قاله زميلنا

ان اية حجة الوداع كادت ان تكون عيدا لليهود ؟؟؟؟؟؟


عذرا

هل فاتني شئ لم افهمه و فهمتموه ؟

تحياتي

كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد اختار بضعة أشخاص من الصحابة منهم أربعة من الأنصار ليعهد إليهم مهمة كتابة المصحف بين يديه وبإشرافه وعلى الرسم القرآني المخالف للإملاء العربي.

فلا يكون من المصحف إلا ما تواتر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أمر بكتابته على أنه قرآن وكتب بين يديه كذلك.

ثم إن الحبيب المصطفى قد رجّع قراءة القرآن بطرق متعددة متباينة، سميناها قراءات، ونسبناها إلى أسماء من اشتهروا بإجادتها، على أنه هكذا قد قرآ محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهي قراءته على أية حال ولا يجوز نسبة قراءة إلى القرآن ما لم يتواتر أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد قرأ بها.

التواتر هو ما ينقله الجمع الغفير المأمون تواطؤهم على الكذب والخطأ والنسيان عن مثلهم إلى ما منتهاه إلى الحس. وهي أقوى أنواع الإسناد ولا يعارض بأي سند وهو يفيد تمام اليقين بوقوع الحدث أو الخبر.

كافة الأحاديث التي تتناول نقصا أو زيادة في القرآن لا ترقى إلى درجة التواتر واليقين لتعارض القطعي المنقول بالتواتر عن القرآن، فترد كلها دراية دونما نظر لسندها إذ لم يتواتر.

أما الأحاديث التي تذكر آخر الآيات نزولا، فمن الواضح أن الصحابي يتحدث عما يعلم ويحسب، ولا ينقل شيئا سمعه أو رآه من رسول الله. الصحابي يتحدث بمبلغ علمه أن هذه الآية هي آخر الآيات نزولا.

معلومة ما هي آخر الآيات نزولا أو ابتداء ليست مهمة، لأن القرآن لم يؤلف على هذا المنوال، بل اتبع طريقة في التأليف ليس لها علاقة بترتيب النزول، ولها علاقة جزئية بحجم السور على نظام لم يشرح لنا، نظام وضعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمر به كتبة الوحي.

[SIZE=4]أشكرك أخي خالد
وحمدلله على السلامة

صدقت فإن معرفة آخر آية نزلت أو عدم معرفتها.

والسلام عليكم

استاذنا العزيز زيد
انا لم اجد شئيا بعد لارفضه

هب ان كلامك كاف

فهل لاحد - و ليكن غيرك - يبين لي كفايته ؟
اما اننى مصيب و كلامك غير مترابط ولا علاقة له بالموضوع

او انك مصيب و تمكن المشكلة في فهمى

فما الحل ؟ اظنه مترجم فهلا طلبت من احد ان يعرفنى كيف فسرت هذا التناقض ([SIZE=5] بغير ان تضيف من عندك شئ علي الخبر المتواتر ؟؟)

و لك الشكر و تحياتي

الزميل العزيز خالد (f)

انت قلت
أما الأحاديث التي تذكر آخر الآيات نزولا، فمن الواضح أن الصحابي يتحدث عما يعلم ويحسب، ولا ينقل شيئا سمعه أو رآه من رسول الله. الصحابي يتحدث بمبلغ علمه أن هذه الآية هي آخر الآيات نزولا.

الصحابى يتحدث عما يعلم و حسب

انا لم ادع ان الصحابى يتحدث نقلا عن محمد
او انه يتحدث عما لا يعلم

و لكنى اتحدث عن ان ما علمه خاطئ ( ايا كان مصدره )
فان اصاب الخطأ ما علمه اصاب الخطا ايضا ما سمعه ؟

بالتاكيد طالما لا يؤلف معلوماته بل يسمعها

و الصحابى قال انه يعلم احاديث سمعها من محمد و رواها و نقلها البخارى

فكيف تفرق في مراكز المخ بين (تخزين المسموعات ) و (تخزين المعلومات) ؟

لم لا يجرؤ احد علي القول ان الصحابى اخطأ ؟

زيد يضيف جملة كاملة لتبرر هذا التناقض و مازلنا في انتظار التفسير

و انت قلت
التواتر هو ما ينقله الجمع الغفير المأمون تواطؤهم على الكذب والخطأ والنسيان عن مثلهم
و مرة اخرى ينقلنا هذا الي حديث الاحاد الذي لم ينقله جمع غفير

و يعود بنا الي اي حديث
صحيح قد يكون مأمونا تواطؤالصحابة علي الخطأ (خاصة في ظل النسبية التى اعلنتها قائلا ( عن مثلهم))
و لكنهم يخطئون بلا تواطؤ
دون ان يدرون ؟

هذا شئ خطير جدا


اظن بعد مداخلتى هذه سيعظم التمسك بصحة قول الصحابة حتى ما بدا منك من امكانية قبول خطأ لعلم صحابى

و لكن السؤال هنا

كيف تفسرون هذا التناقض ( [SIZE=5]دون اضافة جمل من عندك الي الاخبار المتواترة ؟)

تحياتي

الزميل العزيز FancyHoney

ابتداء فلم يقل أحد من المسلمين بعصمة آحاد الصحابة، ولم ندع أبدا بعدم جواز الخطأ على أعيانهم. وإن اعتبرنا آراءهم اجتهادات، فالاجتهاد أصلا إنما هو في ما يقبل غلبة الظن واحتمال الخطأ فيه وارد حتما.

أما عن قضية تحدث الصحابي بعلمه، فكل الناس تتحدث بعلمها وليس بعلم غيرها، والصحابي حين يقول أن آخر آية نزلت فهو يتحدث عن اجتهاده إلا إن نسب القول لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

أما عن نقل التواتر، فهو يستحيل فيه الخطأ لأن التواتر لا ينقل رأيا ولا فهما لواقعة، بل هو يصف الواقعة فعلا وينقلها دون تدخل من الرواة فيها.
فالتواتر يعني أن تابعي التابعين نقلوا عن التابعين عن الصحابة أنهم رأوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرفع رأسه بعد الركوع ويقول "سمع الله لمن حمده" ويحمد ثم يسجد. والتواتر هو الذي نقله تابعي التابعين عن التابعين عن الصحابة أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرآ سورة الفاتحة بطريقتين، مرة يقول (مالك يوم الدين*) ومرة يقول (ملك يوم الدين)، مع أمره لكتاب الوحي أن يكتبوها (ملك يوم الدين)، هذا تواتر.


ولا يكون التواتر باتفاق الأفهام، هذا يسمى إجماع يا عزيزي، وهي ليس حجة بذاته بل حجة بغيره عند الصحابة فقط.