أزيك يا قطقط؟؟

الحئيئة معاك حأ في كل حاجة بتقولها.

و معلهش, بلاش كلمة ذميين ديه. أول أقباط يا حبيبي.

شكرا.

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
أسس الذميون الغربيون الدولة الحديثة فى الشرق الإسلامى وأمدوها بكل مقومات الحياة الحديثة ، ثم ثار المسلمون على الذميين الغربيين وأخذوا منهم الحكم وإستلموا الدولة الحديثة وأساءوا إدارتها مما أدى للإفلاس والخراب والفشل الإقتصادى والإنتاجى

كانت السكك الحديد تخسر فى مصر تحت إدارة المسلمين نتيجة التسيب والمجاملة ، ثم أسلموا إدارتها للإنجليز فنجحت السكك الحديد وأصبحت إيراداتها اكبر ايرادات للحكومة المصرية ، ثم طرد المسلمون الذميين وإستلموا الإدارة وإبتدات الخسائر من جديد

والأقباط كانوا منتشرين بقوة فى القطاع المصرفى وكانت الأمور على ما يرام ، ثم إستلم المسلمون العمل ، وسرقت البنوك بكاملها

الآن تتكرر الحوادث فى السكة الحديد

والحل هو أن يستلم الذميون إدارة كل شىء ، وستجدوا الأمور تمضى على ما يرام

ياقطقط صحيح ان الغرب هو من اسس جمهوريات الشرق برمتها وحدود كونتناتها

لكن ما تتحدث عنه عن اذدهار بفضل الاقباط فهذا منافي للحقيقة , فالشرق قبل المد الناصري الذي جلب معه الارتجاج البنيوي على كافة الاصعدة , كان يكمن بداخله مجتمع كوزموبوليتاني متعدد الاطراف من ارمن وغربيين وهنا بمصر شوام محمديين ومسيحيين هو ما خلق من مصر واحة فى الشرق فريدة لحد ما

فلا تحشر الاقباط وتقول انهم سبب الايجابيات

فالاقباط حتى تولية بطرس (باشا) غالي الكبير كانوا مازالوا طائفة منعزلة لايد لها ولا قوة وكانت غالبية اثريائهم من فئة مالكي الاراضي الزراعية بالصعيد لا اكثر....

:bye: سعيدة مبارك

لا علاقة للرفاهية بالإسلام أو المسيحية أو اليهودية، لها علاقة بفكر الأشخاص بغضّ النّظر عن دينهم وعرقهم...

المسلمون في مرحلة من مراحلهم أسسوا دولة يشهد التاريخ لحضارتها إلى الآن، كذلك المسيحيون ودولتهم البيزنطية كانوا مثالا على الرقي والحضارة، وإلى آخره من الأمثلة التاريخية..

الآن لا أظن أن هناك دولة "إسلامية" أو دولة "مسيحية" بكل معنى الكلمة!

برأيي لو تكاتفت جميع الأطراف سنخرج بدولة قوية...

(f)

اقتباس:لا هو لا يدلس وينكر مثلا أن ماليزيا دولة إسلامية بنسبة كبيرة وهي الأنجح اقتصاديا من مئات الدول التي يحكمها ذميون..

مممم....مجرد خاطرة و معذرة على التعميم...

ماليزيا نجحت لأنها ليست عربية ....بل اسلامية فقط..و انتبه لايران و تركيا أيضا و ما حققاه على الصعيد السياسي و الصناعي و الثقافي و غيره مقارنة مع الدول العربية المسلمة.

المصائب تأتي(بالتأكيد) عندما يجتمع الاثنان معا... اجتماعهما في أي كيان فردي أو جمعي هو المصيبة بعينها :23:

لم أعرف للاقتباس طريقا ... عفوا

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  
لا علاقة للرفاهية بالإسلام أو المسيحية أو اليهودية، لها علاقة بفكر الأشخاص بغضّ النّظر عن دينهم وعرقهم...

المسلمون في مرحلة من مراحلهم أسسوا دولة يشهد التاريخ لحضارتها إلى الآن، كذلك المسيحيون ودولتهم البيزنطية كانوا مثالا على الرقي والحضارة، وإلى آخره من الأمثلة التاريخية..

الآن لا أظن أن هناك دولة "إسلامية" أو دولة "مسيحية" بكل معنى الكلمة!

برأيي لو تكاتفت جميع الأطراف سنخرج بدولة قوية...

(f)

سبب تدهورنا - و هنا انا اعنى مصر لآنى مصرى - هو إنتشار إنعدام القيم فى أى شئ. بإختصار اصبحنا ننظر إلى الذى يريد او حتى يبدى اهتمامه بإحترام القانون مثلا على انه اهبل و هديكم مثل عملى حدث لى.

انا من شهر رحت البنك المصرى الأمريكى و كنت اريد تحويل 200 دولار أمريكى إلى جنية مصرى. و إذ بالموظف يكشف على الدولارات كالعادة و يحسب المبلغ بالمصرى و يحضر إستمارة للتحويل و يملئها على الكومبيوتر و يطبعها و يطلب منى إمضائها - كل دا جميل و ممتاز - فوقعت فى المكان المخصص للتوقيع. و إذ بالموظف يقول "مش هنا يا استاذ .. وقع فى خلف الورقة" فقلت له "ليه؟ مهو الورقه مكتوب عليها وقع هنا!!" فما كان رده "لو وقعت هنا هنطر نخصم 80 قرش من الفلوس عشان القانون!!!!!" فقلت للراجل "و ايه يعنى! المهم الواحد يمشى صح و بعدين 80 قرش ولا حاجة فى 1150 جنية"

الراجل بصلى بصة لا انساها زى ما اكون انا اهبل او مريض بمرض عقلى عشان قلتله "و ايه يعنى! المهم الواحد يمشى صح"

الوضع وصل كالوباء الذى الذى لا علاج له إلا البتر. و الموضوع مش انهيار قيم بس و لكنه مصحوب بإنهيار ثقافى و بتخلف حضارى.

أما أسباب إنتشار إنعدام القيم فهى ليست بإسلامية فقط. اتهام الإسلام فقط بالمسؤلية خطأ. كلنا نتحمل المسئولية. كل المصريين يتحلموا المسئولية.

يا قطقط احنا كمسحيين كمان خلاص مع السلامة. يا راجل يا طيب تقدر تقولى يعنى ايه الناس تتنمنى ان يتم احتلالها من الإمريكان مثلا؟. هتقولى من البهدلة و الظلم اللى شايفنها هقولك برده لو هم وطنيين مهما حصل برده لا يقال مثل هذا الكلام.

الإحساس الوطنى فى طريقة للإنعدام عند الكل يا صاحبى - هذا إذا لم ينعدم عند البعض بالفعل - و إنشاء الله هتلاقى واحد مسيحى فى المستقبل - إذا استمر الحال فى التدهور - طلع يقولك هو كمان "طظ فى مصر و اللى فى مصر" و برده مش هتلاقى حد يرد عليه.

الغريب ان لو واحد مسيحى طلع و قال "طز فى العرب و الدول العربية" الدنيا هتقوم و مش هتعد إلا لما الراجل يعتذر.. القيامة ممكن تقوم يومها لكن لو شتم مصر و المصريين محدش هيسأل فيه.

المشكلة مشكلة تحديد هوية و ثقافة. احنا خلاص مش عارفين احنا مين. حل مشكلة الهوية و الثقافة هتجد شعب ياكل الظلط بجد و مفيش حاجة هتقف امامه.

بمناسبة ذكر ماليزيا. بعض المعلومات عنها لا يضر. ماليزيا دولة فيدرالية متعددة الديانات. يبلغ عدد سكانها حوالى 25 مليون نسمة (يعنى اكبر من تعداد سكان القاهرة الكبرى بحوالى 7 مليون). توزيع الديانات بها هو
60.4% منهم مسلمين
19.2% بوذيين
9.1% مسيحيين
6.3% هندوس
5% ديانات اخرى

اتفق معك تماما
وانا لم اكن اتحدث أبدا عن عروبة الدول

العروبة كلمة لا تندرج تحتها أي مؤسسة عرفها التاريخ القديم وحتى المعاصر.. لأن حتى مؤسسة الوحدة العربية التي انشأها عبدالناصر انهارت وفشلت

أنا لا أؤمن بالعروبة كمؤسس جذري للاندماج الأممي..

حتى الدولة الإسلامية لم تقم على العروبة ركيزة مؤسسة..
ولهذا ازدهرت وصارت اكبر امبراطورية عرفها التاريخ..

اقتباس:وما هو تفسير عدم مشاركة المسلمين فى المسيرة الحضارية أو الإنتاجية ؟ وتخصصهم فقط فى الحروب والغنف ؟

ومن أين حصل علماء الغرب على علومهم
أليس من المسلمين الذين كان لهم جامعات ومدارس قبل ان تعرف اوربا ذلك
إن وجود هذه الجامعات قبل وجودها في أوربا لهو دليل على أن للمسلمين دور كبير في تحضر أوربا الحالية فكثير من علمائهم في زمن الإنحطاط الاوربي كانوا يدرسون في هذه الجامعات.

يمكنك مراجعة تاريخ الاندلس لتعرف ذلك

اقتباس:  مسلم   كتب/كتبت  

اقتباس:وما هو تفسير عدم مشاركة المسلمين فى المسيرة الحضارية أو الإنتاجية ؟ وتخصصهم فقط فى الحروب والغنف ؟

ومن أين حصل علماء الغرب على علومهم
أليس من المسلمين الذين كان لهم جامعات ومدارس قبل ان تعرف اوربا ذلك
إن وجود هذه الجامعات قبل وجودها في أوربا لهو دليل على أن للمسلمين دور كبير في تحضر أوربا الحالية فكثير من علمائهم في زمن الإنحطاط الاوربي كانوا يدرسون في هذه الجامعات.

يمكنك مراجعة تاريخ الاندلس لتعرف ذلك

يا سلام!! و من أين حصل "علماء الملسلمون" على علومهم؟ أليس من ترجمة كتب الكفرة من اليونان و الرومان و غيرهم.

المشكلة مرة اخرى هى هوية و ثقافة. حدد الهوية و ثقف الشعب يبقى عندك مارد.. الغرب الأن متقدم لأنه كما يقول الكفار من الحكماء أدرك حكمة "العقل قبل العضلات" mind over muscle و اصبح يفكر فى كل شئ.

والله يا قطقط بهذه أنا معك ..
لو لم يكن من تسلم ذمي لمقاليد الأمور في الدول العربية إلا أن نقضي على الصراع بين الطوائف للوصول إلى السلطة لكفانا ذلك ..