{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
لماذا نواصل القراءة؟
مالك غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 768
الانضمام: May 2006
مشاركة: #11
لماذا نواصل القراءة؟
صديقي داعية السلام مع الله:
لا يريد العرب او المسلمون شيئا اخر اكثر من الفهم ...نعم الفهم
وكم اكون سعيدا عندما ارى ابناء شعبي يفهمون واقعهم وما ينبغي فعله.
ويتركون ترديد اسطونات خاوية من المعنى ....كالحمار يحمل اسفارا.
ولبرهه بعد دخول النادي ضننت انه ما ابحث عنه غير موجود
ولكن الله كان ارحم ...
تقبل صداقتي :hony:
09-05-2006, 09:10 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله غير متصل
وما كنا غائبين ..
*****

المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
مشاركة: #12
لماذا نواصل القراءة؟


هذا شرف لي والله يا مالك :h:

أحب اسمك كثيرا ...

(f)(f)
09-07-2006, 01:06 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #13
لماذا نواصل القراءة؟
مساء الفل

لي موضوع سابق عن الكتابة ، وحيث أن التّساؤل هذه المرة عن القراءة، أود المشاركة بهذه المداخلة.

القراءة هي فعل متمم لفعل الكتابة. وهي في جوهرها رغبة عميقة في الإتّصال الإنساني.

حيث يعمد القاريء إلى الإتصال بما يفتقده في حياته الشخصيّة ويأمل الحصول عليه من خلال القراءة ، التي تعبّر هنا عن الأمل في الوصول إلى ذلك الشيء المفقود.

وقد نظرت الأديان إلى فعل القراءة كوسيلة اتصال بين الإنسان وبين الحياة الأبديّة.
ففي القرآن يشتكي أحد الأنبياء أنّ قومه اتخذوا قرآنهم مهجورا. وهو بذلك لا يذم تركهم القراءة بالكليّة، وإنّما ينظر إلى انقطاعهم عن قراءة كتابهم المقدس على أنّه قطع للإتّصال بينهم وبين الحياة التي يفتقدونها في الدنيا وبالتّالي يفترض بهم أن يتوقوا إلى تحقيقها، ولو كان ذلك شعورهم الحقيقي لكانت القراءة حالهم، ولكن بما أنّ الشعور إلى افتقاد الحياة المثلى قد انتفى من داخلهم، انقطعت بالتّالي رغبتهم في الإتصال بتلك الحياة المنشودة، وانتفت القراءة من واقعهم كنتيجة طبيعيّة لفقدان تلك الرغبة في الإتصال.

وفي الكتاب المقدس يصف المزمور الأول من مزامير داود حال المؤمن الذي لا يفتأ يردد آيات النّاموس ليلاً ونهاراً بأنّه كالشجرة حال اتصالها بالنهر الجاري عن طريق جذورها المنغمسة في أرض الفكر التوراتي الديني. حيث تكون نتيجة هذا الإتصال في النهاية هي الإثمار، والإثمار هو الفهم والمعرفة الذين يصل إليهما الإنسان عن طريق اتصاله الوجداني والنفسي والفكري بكاتب النص محل القراءة.

وهذا الفهم يختلف باختلاف حالة القاريء المزاجيّة ومحصلة خبراته في الحياة وظروف المجتمع الذي نشأ فيه والمجتمع الذي يعيش فيه حالياً ومحصلة قراءاته السابقة والمرحلة العمريّة التي يمر بها، ومدى كونه صحيحاً أو مريضاً بدنيّا أو نفسيّا حال فعل القراءة.

والشخص الذي يعاني الإكتئاب قد يعمد إلى إحدى القصص المرحة إذا كانت رغبته هي الخروج من كآبته، وقد يفكّر على العكس..أن السبيل الوحيد للخروج من كآبته أن يشاركه أحد أحزانه ، وأنّه بدون هذه المشاركة لن يستطيع الخروج من هذه الأحزان، ويدفعه فقدان الاتصال بهذا الشريك المنشود إلى أن يلجأ إلى وسيلة من وسائل المعلومات، قد تكون سمعبصريّة مثلا كفيلم درامي، وقد تكون رواية حزينة يستطيع من خلالها القاريء أن يستمع إلى من يشاركه همومه من خلال قصته، فيخرج بذلك مرتاحا عندما يعلم أنّ هناك من يعاني في العالم كمعاناته وأنّه ليس وحيداً، ويتم إشباع هذه الرغبة عن طريق الاتصال القرائي.
ومن يعيش وحيداً في عزلة ولا يملك المال للتنقّل قد يلجأ إلى قراءة كتب الأسفار والرحلات لكي يحقق بالخيال ما لم يستطعه بالمادة.
وشهوة المعرفة هي رغبة القاريء في الإتصال الإنساني عن طريق القراءة لإشباع الحاجة إلى فهم العالم وإيجاد المعنى من وجوده.

وتتنوع أسباب القراءة بتنوع رغبات واحتياجات الإنسان نفسها. والقراءة من الدوافع الثانويّة للإنسان كالكتابة، غير أنّها قد تتحول إلى دافع أوليّ إذا كان لها دور مباشر في الحصول على أحد الحاجات الأوليّة للإنسان كالطعام والشراب وحفظ النفس من الموت. فهي من التعدد والتنوّع بمقدار تعدد وتنوع رغبات الإنسان وغرائزه.

ويختلف فهم النص الواحد من شخص لآخر ، وذلك ما يسمى " بالإمتداد القابل للنص" وهو مصطلح في علم المكتبات يعني أنّ النص ممتد من حيث تفسيره باختلاف خبرات وعمر وصحة من يقرؤه وباختلاف حالته المزاجيّة وغير ذلك من العوامل كما أوضحت سابقاً.

بل إنّ فهم النص الواحد قد يختلف في الإنسان نفسه باختلاف الوقت والمكان، ونستطيع أن نلحظ هذه التجربة في كتابات الأدباء والمفكرين، وعلى سبيل المثال، يروي توفيق الحكيم في روايته " الرباط المقدس" عن رجل كان يعاني مشكلةً لا يجد لها حلاً ، ولا يجد من يتصل به لكي يرشده إلى هذا الحل، فلجأ إلى الاتصال الإنساني عن طريق القراءة، وقد وجد ذلك الرجل الحل في كتاب قرأه منذ زمن طويل، إلاّ أن حالته المزاجيّة وعمره وخبرته في ذلك الماضي لم تكن مؤهّلة لتفسير النص على النحو الذي فهمه به الآن بعد تعرضه لهذه المشكلة.، فيقول الحكيم في روايته عن هذه التجربة :

" ... وضاق صدره من طول البحث عبثاً كل تلك الليالي، وخطر له أن يسترشد بما فعله " راهب تابيس" ، فمد يده إلى كتاب " أناتول فرانس" ...إنّه لم يفتحه منذ نحو عشرين سنة، ولقد نسي ما فيه، فغرق بين صفحاته ليلتين...عجباً!...لكأنّه يقرؤه للمرة الأولى...إنّه لم يفرغ منه بعد، لقد قرأ أكثر من نصفه، فاتضحت لعينه أشياء، فصاح لنفسه :
" ما أشقى الآدميين!...لقد كتب عليهم العمى، وهم يحسبون أنّ لهم عيوناً مبصرة، إنّا لا نبصر حقيقة الأشياء إلاّ بعيوننا الداخليّة، ولا ندرك حقيقة الأمور إلاّ باتصالها، واصطدامها بجوهر مشاعرنا... إنّي مهما بلغت من سمو العقل وذروة الفكر، ما كنت أنفذ إلى أعماق الراهب "بافنوس" إلاّ اليوم...نعم اليوم، لأنّي أشعر بما كان يشعر به، وأحس أنّ الظروف تضعني في الموقف الذي وضعته فيه..."

أراكم بعد حين
09-12-2006, 04:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #14
لماذا نواصل القراءة؟
اقتباس: إنّي مهما بلغت من سمو العقل وذروة الفكر، ما كنت أنفذ إلى أعماق الراهب "بافنوس" إلاّ اليوم...نعم اليوم، لأنّي أشعر بما كان يشعر به، وأحس أنّ الظروف تضعني في الموقف الذي وضعته فيه..."

تفتكر هو معجب بالراهب بافنوس ليه؟ يقصد تحديدا إيه اللي كان يشعر به الراهب بافنوس Paphnutius؟ الراهب يذهب لهداية تاييس الغانية فتهتدي تايس ويضل أبونا بافنوتيوس ضلالا مبيناً ونهايته درامية مثيرة مليئة بالطرائف والتهكم خاصة عند الكلام عن الأنبا بولا العبيط Paul the Fool. وعليه أبونا بافنوتيوس يصبح "رجل مدردح" وتاييس تستقبل عبط الرهبنة وتستسلم للخرافات. تفتكر توفيق الحكيم يقصد إيه بالضبط؟ عندي فضول قاتل أتعرف إلى أي حد تقاطع "تيفا" مع أبونا بافنوتيوس الله ينيح نفسه. عموما، الرواية كاملة هنا:
http://www.gutenberg.org/files/2078/2078-h/2078-h.htm

وهي من أمتع ما قرأت وشدتني لعالم أناتول فرانس :h: ومبسوطين نشوفك يا ألبير. (f) مساء الجمال ع الناس الحلوين.

إبراهيم
إبن عم أبونا بافنوتيس :loveya:
09-12-2006, 04:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مالك غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 768
الانضمام: May 2006
مشاركة: #15
لماذا نواصل القراءة؟
اقتباس:  Albert Camus   كتب/كتبت  
مساء الفل
القراءة هي فعل متمم لفعل الكتابة. وهي في جوهرها رغبة عميقة في الإتّصال الإنساني.

وهذا الفهم يختلف باختلاف حالة القاريء المزاجيّة ومحصلة خبراته في الحياة وظروف المجتمع الذي نشأ فيه والمجتمع الذي يعيش فيه حالياً ومحصلة قراءاته السابقة والمرحلة العمريّة التي يمر بها، ومدى كونه صحيحاً أو مريضاً بدنيّا أو نفسيّا حال فعل القراءة.

ويختلف فهم النص الواحد من شخص لآخر ، وذلك ما يسمى " بالإمتداد القابل للنص" وهو مصطلح في علم المكتبات يعني أنّ النص ممتد من حيث تفسيره باختلاف خبرات وعمر وصحة من يقرؤه وباختلاف حالته المزاجيّة وغير ذلك من العوامل كما أوضحت سابقاً.

أراكم بعد حين

تحياتي زميل Albert Camus (f):
اشكرك على التدخل القيم والمداخله المثريه , التي بدا منها انك قارىء
تفهم ما تقراء وكيف تقراء اي انك قارىء جيد والقارىء الجيد كاتب جيد .

اردت الاستزاده من قضيه (النص والمعنى) الذي اشرت اليه "بالامتداد القابل للنص" اعتقد ان هذا الامتداد يتغير ايظا من نص لاخر كما يتغير من شخص لاخر او من حاله استقبال لاخرى .
عندما نقراء في الكتاب المقدس مثلا (في البدء كانت الكلمه)نحصل على كميه معاني اكبر بكثير من ( ولم يقم في اسرائيل من بعد نبي كموسى الذي عرف الرب وجها لوجه)
يقول فلاسفه اللغه ان اي نص يوصل بنوعين من المعاني او المدركات ,الاشاره , والعباره, حيث الثانيه تدل على ما هو محدد او عيني وغير قابل للتاؤيل وتختلف نسبها من النصوص الادبيه الزاخره بالاشاره الى النصوص العلميه التى تحاول التقيد بالعباره والفلسفه التى تخلطهما معا.

اقتباس: لاأحد يكتب إلا وهو يحاول تغيير شيء ما، ولاأحد يقرأ إلا وهو يأمل أن يتغيّر بشكل ما.
اعجبتني هذه العباره في موضوعك الذي اشرت اليه
قراءت مره عن الرئيس الاسرائيلي بيغن انه قال :
العرب لا يقرؤن واذا قرأو لا يفهمون واذا فهمو سرعان ما ينسون.
تحياتي
09-12-2006, 03:05 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #16
لماذا نواصل القراءة؟
مساء الفل

الزميل مالك (f)

اقتباس:اردت الاستزاده من قضيه (النص والمعنى) الذي اشرت اليه "بالامتداد القابل للنص"

هذه نظريّة في علم المكتبات والمعلومات تسمّى نظريّة " الذاكرة الخارجيّة " وقد وضعها الدكتور "سعد الهجرسي" وتوسع فيها الدكتور " كمال عرفات نبهان" وكلاهما من رواد علم المكتبات والمعلومات في العالم العربي.
وضع الدكتور سعد الهجرسي الإطار العام لهذه النظريّة ، وقد استخدم مصطلح "الذاكرة الخارجيّة" الذي ورد أولاً على لسان رانجاناثان الهندي، في شكل أدبي قال فيه أن الكتاب ذاكرة خارجية لمؤلفه. فأطّرها سعد الهجرسي تأطيرا علميّا لتكون قاعدة نظريّة لهذا العلم.
ثم توسع فيها الدكتور كمال عرفات نبهان بناء على ما ذكره ماكلوهان من أن الإختراعات البشريّة هي " امتداد لأحد أعضاء الإنسان الفسيولوجيّة" فوضع امتدادات الذاكرة الخارجيّة، والتي كان أحدها الإمتداد القابل . ومجموع الإمتدادات التي وضعها د.كمال عرفات 19 امتداداً للذاكرة الخارجيّة.
يمكن أن أذكر لك المؤلفات للعالمين إذا أحببت التوسع بقراءتها

تحياتي لك (f)
أراكم بعد حين
09-12-2006, 09:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نادي القراءة ... شاركنا بما تقرأ alexlloyd54 17 5,105 02-26-2011, 03:58 AM
آخر رد: (ذي يزن)
  *ما فعله العيّات بالميت * بلال فضل - وهدية قيمة - لمن يجيد القراءة ali alik 3 2,284 03-24-2009, 12:50 AM
آخر رد: ali alik
  قائمة باسماء الكتب..رجاء القراءة والمشاركة rolex 6 3,078 11-09-2008, 04:44 PM
آخر رد: rolex
  مين ينافسنى فى القراءة ؟ ...بجد والله ( دعوة الى الكل ليشارك بهاء 1 957 08-10-2006, 01:25 AM
آخر رد: بهاء
  جرّب هذا النوع من القراءة Jupiter 3 1,152 08-03-2005, 03:25 AM
آخر رد: Georgioss

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS