في موضوع سابق للزميلة نسمة كتبت فيه ناقلة خبر بلا مصدر او لنك ولا اعرف لماذا عادة عدم وضع الرابط او المصدر في اخبارها المنقولة مع انها من اهم اسس مصداقية اي خبر وهذا طبعا يدل على محاولة تخبئة شيء معين في الخبر
مما ادى الى شكي بمصداقية نقلها الاخبار والاكثر اعتقادي بحذفها مقاطع منها ايضا
قال الخبر الذي نقلته ان المشتبه بهم عراقيان !!! والان الخبر مؤكد انهما ليسا عراقيان فمن اين انتشرت تلك الاشاعات
لذلك احذر الزملاء جميعا ان بعض الزملاء هنا في المنتدى خصوصا تخصص القص واللصق الذين لا يضعون الرابط يجب الشك بهم واحتمال كبير ان مصادرهم ملفقة وغير موثوقة او حتى غير موجودة
اي شخص لا يضع اللنك في خبره احتمال كبير ان يكون غير صادق في نقله
هذا الخبر انقله لكم لكي اكذب الخبر الذي نقلته الزميلة والذي يتهم العراقيين في الاردن بانهم هاجموا السياح وهذه كذبة او اشاعة لها وقع كبير على شعب ضيف في الاردن
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5EE9B17...DD543720B92.htm
الانتقام وراء إطلاق النار على سياح في الأردن
جنود ينتشرون في موقع الحادث وسط عمان
كشف مسؤولون أردنيون أن الدافع وراء قيام المسلح الذي قتل بريطانيا وأصاب خمسة أجانب آخرين في العاصمة الأردنية عمان هو الانتقام بعد أن قتل له أخوان في غارات إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية ناصر جودة في تصريحات نشرت اليوم إن جاعورة والذي أعتقل بعد فترة قصيرة من الحادث اعترف خلال التحقيقات بأنه تحرك بدافع الانتقام الشخصي وأنه ليس له أي علاقة سياسية بأي تنظيم داخلي أو خارجي.
وقال جودة "المجرم اعترف من خلال التحقيق أنه كان يريد الانتقام من جهة ما على خلفية مقتل اثنين من أشقائه" كانا ينتميان لتنظيمات فلسطينية في غارة إسرائيلية على لبنان عام 1982 فانتظر حسب ادعائه حتى كبر أولاده وقام بهذا العمل.
وكان نبيل أحمد جاعورة (38 عاما) وهو لاجئ فلسطيني ولد في مخيم البقعة على أطراف عمان أطلق النار من مسدسه على مجموعة من السياح الأجانب في معلم سياحي بعمان.
وأصاب الرجل ستة أشخاص هم بريطانيتان وهولندي ونيوزيلندية وأسترالية والمرشد السياحي الأردني.
وهذا هو أول حادث دموي في المملكة المؤيدة للغرب منذ ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت فنادق فاخرة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها وقتل عشرات في هذه الهجمات.
وتزايدت مشاعر العداء للغرب في الأردن خاصة بعد أن أجج سفك الدماء في المنطقة مشاعر الأردنيين وقام عدد من الأشخاص الغاضبين خلال السنوات الماضية بمهاجمة الأجانب دون تمييز.
تجدر الإشارة إلى أن غالبية الأردنيين يقولون إن اللامبالاة الغربية تشجع إسرائيل على إساءة معاملة الفلسطينيين مما يزيد من الغضب تجاه الغرب.