{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور
عضو رائد
المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
|
لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد
اقتباس:المعرفة تولد الاخلاق _سقراط
وألمعرفة لا دين لها ,المعرفة تخلق الوعي والوعي هو أساس كينونة الفرد ألانساني . لا يحتاج كل ألامر كل هذا التعقيد زميل . الامر بكل بساطة ان المعرفة لا دين لها هي معرفة ,والمعرفة الانسانية وليدة العقل ,ولا اعرف هل للعقل دين محدد ,عملية التفكير والاستنتاج والذاكرة والتخزين الصوري وكل هذة الاشياء التي تبني المعرفة الانسانية ليست ذات دين انها تفاعل كيميائي داخل عقل الانسان .
أختم قولي هذا ببيت شعر للشاعر المفضل "شميوس هيني".
ما كان يجب ان يرفع الثقل كل هذة المسافة الموجعة .
الحياة ابسط من كل هذة التعقيدات زميلنا الكريم .
محارب النور
إله متعب (f)
|
|
09-09-2006, 06:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد
الزميل الكريم "حارث"؛
دار قديماً بيني وبين الزميل العاقل "حديث" حول هذا الموضوع، في حوار ثنائي عن الأخلاق ههنا:
الأخلاق : منشأها ونسبيتها والحفاظ عليها بين الدين واللادين
أقتبس منه ردي حول موضوع الدين والأخلاق:
اقتباس:[U]3- علاقة الدين بالأخلاق:
لن أتطرق هنا لنشوء لدين بحد ذاته , فهذا موضوع منفصل. بل فقط لعلاقة الدين بالأخلاق.
إن الدين باعتقادي لا يؤسس و لا يحمي و لا يحفظ الأخلاق, إنه يتسلق عليها. أي أن الدين بحاجة لمنظومة أخلاقية و بدونها فإنه لن يكون مقبولاً.
أي أن الأخلاق سابقة على الدين و لا يقوم الدين إلا بطرح منظومته الأخلاقية الخاصة و التي تتوافق بخطوطها الرئيسية مع المقبول(الوجداني) لدى الإنسان ووجدانه. لذا نجد مثلاً أن الأديان الرئيسية الثلاثة بمنطقتنا تؤكد على جريمة قتل الأطفال و إيذاء الآخر(من ضمن نفس المجموعة خصوصاً) كجرائم كبرى و كبائر ما بعدها كبائر.
و الإنسان ليس بحاجة للدين للتقيد بأخلاق,و كما شرحت سابقاً فضمن مفهومي فإن هذه الأخلاق متواجدة و متطورة إن وجدت الديانات أم لم توجد.
بل أن المنظومات الأخلاقية الدينية بالنسبة لي ليست إلا منظومات وضعية إنسانية أنشأها الإنسان نفسه و تعتبر مرحلة من مراحل تطور الإنسان.
لكن مشكلة الأديان و منظوماتها الأخلاقية و لا سيما ما تسمى بالسماوية منها أو الموحدة, هي صفة المطلق التي تصف نفسها بها.. مما يجعل المنتمي للأخلاق الدينية يعيش تناقضاً دائماً يمنعه من التطور بتطور بقية المجتمعات ما لم يطور هذه المنظومة (و هو أمر شديد الصعوبة لطبيعة هذه المنظومة التي تحمي نفسها بادعائها أنها تأتي من أعلى). أو بالتخلص منها نهائياً أو من أساسها المطلق و القول بنسبيتها و انتمائها لعالمه البشري لا بالمنطق "الفوقي" السابق. بما أن ما هو جامد يفقد حيويته و يخرج من حساب التاريخ.
و لأن الإنسان يتطور بكل حال فإن الفرد الديني يصيبه التناقض,بين ما هو متطور (أخلاقه المتفاعلة مع التطور الاجتماعي) و أساس المنظومة الأخلاقية التي يؤمن بها (من أعلى) .
فضرب النساء و تأديب الأطفال و الطلاق العشوائي المستحق للرجل,و زوجاته الأربع. و أهل الذمة أصبحت مفاهيماً غير أخلاقية بمنظار العصر.
لذا فهو دائماً إما يحاول القيام بعمل تبريري و تقليل من شأن هذه الدعوات غير المناسبة لأخلاق اليوم, أو بمحاولة إعادة تفسير النصوص لتتلاءم مع هذه الأخلاق و التي لم تستوِ بعد بشكل فاعل في المجتمع و ذلك بسبب من هذا الميراث الديني الأخلاقي الجامد.
مع خالص التحيات.
(f)
|
|
09-09-2006, 07:19 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather
Banned
المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
|
لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد
نعاني كثيرا من جهل المسلمين وخصوصا في هذا الموضوع فاولا الملحد لا يعتقد انه قرد وهذه مشكلة بعض المسلمين في تفسير نظرية داروين وطبعا لا انكار ان المسلمين في مؤخرة الامم واكثرها جهلا وتخلفا بالرغم من ثراء مواردها لان دينهم يحارب العلم النافع مثل نظرية التطور ويقابلها بالاستهزاء الشديد والسخرية
وثانيا اي مجتمع سيكون منظومة اخلاق ومباديء بمجرد اجتماع البشر وخوضهم تجارب معينة ولا اساس اصلا لافتراض ان هناك اديان قبل الاخلاق والمجتمعات لان هذا هو الغباء بعينه
هناك قاعدة بديهية في الاخلاق وهي افعل لغيرك ما تحب لنفسك وثانيا اي فعل يجلب شر اكثر من خير او لنقل الم وضرر اكثر من خير هو فعل غير مستحب والعكس صحيح
ونذكر طبعا باهم مسالة هنا وهي ان امم الاسلام معروفة بالفساد والرشاوي والمحسوبية والواسطة والكذب والغش والخداع وذلك لان دين الاسلام بطريقة غير مباشرة يشجع ويحض المرء على تفسير التعاليم الموجودة فيه بحسب ما يناسب الفرد نفسه ومصالحة بالتالي الفوضى والمحسوبية
بينما نلاحظ ان دول الملحدين والعلمانيين تتسم بالاخلاق مثل الدول الغربية المتقدمة!!
و هذا لان دين الاسلام ايضا يعتمد منظومة اخلاقية فاشلة تقوم على اساس التخويف من النار وهذا لا ينفع وبالاضافة الى الحدود الوحشية البربرية القاسية والتي ايضا تثبت فشلها المطلق
الاسلام لا يربي الانسان بل يربي الخوف من النار والحريق والذي يزول لاحقا
|
|
09-09-2006, 07:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
حارث
عضو فعّال
المشاركات: 139
الانضمام: Feb 2005
|
لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد
اقتباس: طارق القدّاح كتب/كتبت
الزميل العزيز "حارث"؛
هل قرأت الحوار الثنائي فعلاً، أرى أنك تنتقي، فروسل نفسه الذي تتحدث عنه، هو ملحد، يقول مثلاً "لا يوجد دليل على وجود أو عدم وجود الله، ولكني متأكد من عدم وجوده".
أما العدمية، فهي في الفلسفة، عدمية بجانبين، منها الديني وهي الصورة الأكثر وضوحاً، ومنها اللادينية وهي من تأثيرات الحضارة الحديثة، العدمية بأساسها مثالية ذات منحى ديني. راجع بذلك فلسفة نيتشة المضادة للعدمية، وهي فلسفة أصلاً إلحادية إيجابية.
وسأعود لاحقاً لبقية مداخلتك.
(f)
؟؟!!
أحيانا أظن بأننا نتحدث بلغات مختلفة لا صلة بينها !! عن أى حوار تتحدث يا عزيزى وما المشكلة التى تعود على كلامى من كون راسل كان ملحدا ؟!!أنا قلت إنه ملحد !
إننا لسنا فى معرض للتباهى بالكلمات والأسماء والعبارات الرنانة .
اقتباس:فانعدام الأخلاق أو تبعثرها العدمي، يرتد بالأصل للأصل الديني غير القابل للتطور، للتناقض بين "الآن" وبين المثل غير القابلة للتطور.
بين الجنة في السماء، وبين الواقع المتحرك.
لا طبعا الاخلاق مثل خالدة غير قابلة للتطور هذا إذا كنت تتحدث عن الأخلاق بالمعنى الفلسفى وليس عن الأخلاق بالمعنى الدارج ولكنى أراك تعتمد المعنى الدارج كما يتضح من حديثك عن الطلاق والنفقة .
بإمكاننا أن نتحاور فى المستوى الذى نتفق عليه ويشملنا جميعا أفضل من التظاهر والتنطع بالكلمات الذى لا طائل منه .
:97:
|
|
09-09-2006, 11:39 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}