{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ليلين
هجر النادي في 23 ـ 12 ـ 2009
المشاركات: 549
الانضمام: Jan 2002
|
لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد
اقتباس: حارث كتب/كتبت
الزميل ليلين
حى ابن يقظان مجرد قصة يا عزيزى اقرأ عن علم الأخلاق من محاورات أفلاطون والأخلاق النيقوماخية لأرسطو مرورا بالذريعة إلى السعادة والمدينة الفاضلة للفارابى إلى مكارم الشريعة للأصفهانى وتهذيب الأخلاق لابن مسكوية إلى ميتافيزيقا الأخلاق لكانط ومنبعا الأخلاق والدين لبرجسون .. وآلاف المصنفات المرجعية بين ذلك لتعلم يا عزيزى أنها ليست مجرد قصة وليس الوضع باللإفلاس الذى تصورته أنتم فى معزل يا عزيزى وترون الدنيا من منظور ضيق جدا فلاضتموه على أنفسكم التى تنكرتم لها .
نحن؟
اقتباس:تقول يا عزيزى إنه لا يوجد برهان على أن الأخلاق غريزة وترى أنها مجرد عادات وتقاليد المجتمع ..
لحظة لأقتبس لك كلامي:
اقتباس: بأنه لا يوجد شيء اسمه ’انسان فطرة‘. الإنسان هو نتاج لمنظومة معرفية يشترك فيها كيانه البيولوجي و الفيزيقي و البيئة المحيطة و المعلوماتية كلها معاً لتكوين ما نصطلح على تسميته ’إنسان‘، بما في ذلك ’الأخلاق
من فضلك لا داعي لنسب كلام لم أقله إلي.
الأخلاق ليست غريزة، و لا توجد صفحة واحدة في أي ورقة علمية محترمة، سواء في علم النفس المعرفي أو علم الأخلاق أو حتى الفلسفة، تثبت أن هناك شيئاً كهذا. هذا مجرد ’ميل‘ لديك في منظومتك الفكرية و تريد فرضه بالقوة و انتهى.
الإنسان عبارة عن ناتج بيولوجي + فيزيقي + بيئي + معلوماتي/معرفي، و الأخلاق عبارة عن ممارسة لعملية ’تقنين‘ لهذه المواد بما يحقق اتساقاً بينها و سلاماً داخلياً لدى الإنسان. هناك من لا يمكنه صياغة المعادلة بنفسه فيلجأ إلى مصادر خارجية، و ينتظر من السماء أن تطلب منه أن يفعل الخير كي يفعله، أو ينتظر من القانون أن يمنعه من فعل الخطأ فيجتنبه. لي، هذا نفاق و قرف و تهريج. الخير يُفعل لأن العقل يرى بأنه خير، بصرف النظر عن العصا و الجزرة التي تحكم الفكر الديني أو العصا فقط في الفكر القانوني عن الأخلاق.
اقتباس:هذا يا عزيزى ما سبق وأن أشرت إليه فى بداية الحوار حين قلت إنه لا أخلاق فى الإلحاد ولا إلحاد فى الأخلاق فما المشكلة أنتم أيها الملاحدة تنكرون وجود قيم أخلاقية ثابتة وتعتقدون أن الأخلاق كما قال برترند راسل استنادا لمذهبه الإلحادى :مجرد محاولة يقوم بها شخص أو مجموعة أشخاص لجعل أمانيهم ومصالحهم الشخصية أفعال يؤديها اشخاص ذلك المجتمع بنوع من الدوافع الإلزامية الداخلية يعنى لا أخلاق فى الإلحاد ولا إلحاد فى الأخلاق .
هذا التعريف سخيف و يعني ـ ببساطة ـ أن تجبر الآخرين على اعتناق أخلاقك الخاصة، و هو بالضبط ما يفعله رجال الدين و القانون--يعني باختصار، ممارسة للسلطة بذريعة نشر الأخلاق، و هو نفس ما تمارسه أنت و من هم مثلك عندما تقول بشكل كليشيهي "لا أخلاق في الإلحاد و لا إلحاد في الأخلاق"؛ أنت تختطف الأخلاق و تتحدث باسمها باعتبارها منتجاً خاصاً بمنظومتك العقائدية فقط، و تحاول جعلها أفعالاً يؤديها أشخاص في المجتمع بنوع من الدوافع الإلزامية الخارجية.
لكن بعيداً عن التعريف السخيف، و الذي أرجو أن توثّقه لنا، فإن الأخلاق لو تم ردها لأي مصدر إلزام غير داخلي فستتحول إلى نفاق و عبودية، و ستنهار الأخلاق بمجرد انهيار مصدر الإلزام غير الداخلي هذا، و هو ما يبرر وجهة نظرك و وجهة نظر من هم مثلك حول أن الدين هو المبرر الوحيد للأخلاق؛ أنتم ببساطة سترمون بالأخلاق في الطين بمجرد غياب الدين.
الأمر يختلف تماماً في حالتي أنا مثلاً، لأنني أستند إلى أبحاث طويلة في الأكسيولوجيا و علم الأخلاق، و أستند بشكل كبير إلى الفلسفة الكانطية في صيغتي الخاصة بالأخلاق. أنا لا أمارس الخير لأن السماء تأمر به، و لا لأن القانون يعاقب على ضده، بل أمارسه لأنه خير في حد ذاته يأمر به العقل و ـ و هو الأهم ـ يقع في نطاق إرادتي الحرة المطلقة. في منظومتي أنا فإن أي فعل، حتى لو كان ’خيراً‘، فهو لاأخلاقي لو لم ينبع عن إرادة حرة مطلقة و واعية.
كذلك فإن أي ’خير‘ يتم عن طريق حسابات العائد و المنفعة الحسية، و أعني هنا الشعور باللذة بأي شكل، جنسية أو لا، فإنه لن يكون أخلاقياً في منظومتي لأنه لا يهدف إلى الخير في حد ذاته، بل إلى اللذة.
الخير مطلق. و لأجل الوصول إليه يجب أن تكون هناك إرادة مطلقة، و الإرادة المطلقة لا تتحقق إلا من خلال ’مصدر إلزام داخلي‘.
اقتباس:بالنسبة لكونك أفضل من ابن سينا أو عبقريتك تفوق عبقريته لأنه قد مات قبلك فلا تعليق لى على ذلك يا عزيزى.
هذا لا يحتاج للكلام أصلاً و هي طبيعة تراكمية المعرفة، حارث.
|
|
09-14-2006, 12:44 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
حارث
عضو فعّال
المشاركات: 139
الانضمام: Feb 2005
|
لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد
اقتباس:للين كتب الأخلاق ليست غريزة، و لا توجد صفحة واحدة في أي ورقة علمية محترمة، سواء في علم النفس المعرفي أو علم الأخلاق أو حتى الفلسفة، تثبت أن هناك شيئاً كهذا. هذا مجرد ’ميل‘ لديك في منظومتك الفكرية و تريد فرضه بالقوة و انتهى.
وتقول إنك كانطى ؟!!
الخير عند كانط وغيره من المثالين ضرورة عقلية يعنى غريزة وليس مكتسبا فالأخلاق تدخل ضمن تركيب الذات الإنسانية .
وإذا كانت الأخلاق تدخل فى تركيبة الذات الإنسانية فهى ليست نفسها الذات الإنسانية حتى تقول إن الإنسان مركب من بيولجى + .. +.. إذن فالأخلاق مركبة من هذه الأشياء ؟!!
وهذه المعادلة التى ذكرتها من ضمن عناصرها العقل العملى كما لدى كانط أو الحاسة الخلقية كما يقول شفتسبرى أو الضمير على قول باتلر وكلها طبعا أشياء متقاربة يمكن أن تطلق عليها الغريزة الخلقية .
أما أن الإنسان يفعل الخير من أجل الخير فقط وإذا فعله من أجل تحقيق منفعه أو دفع مضرة فهو( قرف وتهريج) فهذا إغراق فى المثالية يتناقض مع موقفك السابق وحتى مع موقفك الحوارى ذاته والأدهى من ذلك وصفك لتعريف الوضعيين للأخلاق بأنه
اقتباس:هذا التعريف سخيف و يعني ـ ببساطة ـ أن تجبر الآخرين على اعتناق أخلاقك الخاصة،
ما عدت أعرف لك مذهبا فى الأخلاق يا عزيزى فقد بدأت ملحدا وضعيا وانتهيت مثاليا كانطيا يعنى مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل !!
أما فيما يتعلق بابن سينا وأنك أفضل منه وأكثر عبقرية وأن ذلك شىء مفروغ منه
فلا تعليق ولا حتى بعلامة!
|
|
09-14-2006, 02:12 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ليلين
هجر النادي في 23 ـ 12 ـ 2009
المشاركات: 549
الانضمام: Jan 2002
|
لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد
اقتباس: حارث كتب/كتبت
إذن فالأخلاق مركبة من هذه الأشياء ؟!!
دعني أعيد كتابة ما قلته لك بأبسط و أسهل طريقة ممكنة: الأخلاق عبارة عن عملية تقنين لكل عناصر حياة الإنسان من أجل الوصول إلى حالة من الانسجام و التواؤم فيما بينها، أو ما نسميه اعتباطاً ’السلام الداخلي‘.
اقتباس:هذه المعادلة التى ذكرتها من ضمن عناصرها العقل العملى كما لدى كانط أو الحاسة الخلقية كما يقول شفتسبرى أو الضمير على قول باتلر وكلها طبعا أشياء متقاربة يمكن أن تطلق عليها الغريزة الخلقية .
لا، لا يمكن أن أطلق عليه غريزة خلقية. الغريزة هي شيء لا إرادي، العقل هو شيء إرادي. أظنني أوضحت بشكل لا يقبل الخلط أن الإرادة الحرة العاقلة هي مصدر الفعل الأخلاقي. أما أي فعل خارج هذه الإرادة، حتى لو نتج عنه أي خير، فهو لاأخلاقي و لا يمت للأخلاق بصلة.
اقتباس:أما أن الإنسان يفعل الخير من أجل الخير فقط وإذا فعله من أجل تحقيق منفعه أو دفع مضرة فهو قرف وتهريج فهذا إغراق فى المثالية يتناقض مع موقفك السابق وحتى مع موقفك الحوارى ذاته
إغراق في المثالية لمن لا يريد استخدامه فقط.
اقتباس: والأدهى من ذلك وصفك لتعريف الوضعيين للأخلاق بأنه
اقتباس:هذا التعريف سخيف و يعني ـ ببساطة ـ أن تجبر الآخرين على اعتناق أخلاقك الخاصة،
ما عدت أعرف لك مذهبا فى الأخلاق يا عزيزى فقد بدأت ملحدا وضعيا وانتهيت كانطيا يعنى مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل !!
أنت من يفترض أنني بدأت من الإلحاد، و لاأدري على أي أساس بنيت هذا، مثلما تفعل الآن و تصنفني في خانة الكانطية، مع أنني قلت بالحرف أن منظومتي الأخلاقية ’متأثرة‘ بالكانطية، و لم أقل أنهما نفس الشيء.
دع عنك التصنيفات لأنك أثبت بكل براعة أنك قرأت مقالتين و على أساسهما تأتي هنا لتمارس المصادرات و المغالطات المنطقية بكل أنواعها. مصدر الإلزام الخلقي لدى شافتسبيري هو نفسه لدى كانط!؟ عشنا و شفنا!
|
|
09-14-2006, 02:22 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
حارث
عضو فعّال
المشاركات: 139
الانضمام: Feb 2005
|
لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد
اقتباس:دع عنك التصنيفات لأنك أثبت بكل براعة أنك قرأت مقالتين و على أساسهما تأتي هنا لتمارس المصادرات و المغالطات المنطقية بكل أنواعها.
بل أنت يا عزيزى من قرأ رواية حى ابن يقظان ثم جاء هنا ليزعم أنه أعظم عبقرية من ابن سينا وأن ذلك واضح لا خلاف عليه !!!
اقتباس:مصدر الإلزام الخلقي لدى شافتسبيري هو نفسه لدى كانط!؟ عشنا و شفنا!
من قال لك ذلك انتبه أرجوك لقد قلت لك :
اقتباس:حارث كتب / كتبت
وهذه المعادلة التى ذكرتها من ضمن عناصرها العقل العملى كما لدى كانط أو الحاسة الخلقية كما يقول شفتسبرى أو الضمير على قول باتلر وكلها طبعا أشياء متقاربة يمكن أن تطلق عليها الغريزة الخلقية
.
ألم تطلب منى ألا أنسب إليك كلاما لم يصدر عنك ؟!
اقتباس:دعني أعيد كتابة ما قلته لك بأبسط و أسهل طريقة ممكنة: الأخلاق عبارة عن عملية تقنين لكل عناصر حياة الإنسان من أجل الوصول إلى حالة من الانسجام و التواؤم فيما بينها، أو ما نسميه اعتباطاً ’السلام الداخلي‘.
الأخلاق عبارة عن عملية ؟!
لا طبعا الأخلاق لا هى عملية ولا هى نتاج المعادلة التى تتحدث عنها بل هى ما يدفع لإجراء تلك العملية وما يدفعك لتجميع تلك العناصر لتحقيق السلام الداخلى أو ما يسمى فى علم الأخلاق بالسعادة .
اقتباس:لا، لا يمكن أن أطلق عليه غريزة خلقية. الغريزة هي شيء لا إرادي، العقل هو شيء إرادي. أظنني أوضحت بشكل لا يقبل الخلط أن الإرادة الحرة العاقلة هي مصدر الفعل الأخلاقي. أما أي فعل خارج هذه الإرادة، حتى لو نتج عنه أي خير، فهو لاأخلاقي و لا يمت للأخلاق بصلة.
العقل يا عزيزى ليس شىء إرادى الذى يوصف بالإرادة هو الفعل الإنسانى وليس العقل أو الغريزة استعمالك للمصطلحات يحتاج لتدريب طويل جدا لكن إذا كان لا يعجبك استعمال كلمة غريزة لكونك قرأت مقالا فى علم النفس يعرف الغريزة بطريقة معينة فلا بأس يا عزيزى سمها البديهة الأخلاقية أوالضرورة الأخلاقية طالما أنك متأثر بكانط .
اقتباس:اقتباس: والأدهى من ذلك وصفك لتعريف الوضعيين للأخلاق بأنه
اقتباس:هذا التعريف سخيف و يعني ـ ببساطة ـ أن تجبر الآخرين على اعتناق أخلاقك الخاصة،
ما عدت أعرف لك مذهبا فى الأخلاق يا عزيزى فقد بدأت ملحدا وضعيا وانتهيت كانطيا يعنى مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل !!
أنت من يفترض أنني بدأت من الإلحاد، و لاأدري على أي أساس بنيت هذا، مثلما تفعل الآن و تصنفني في خانة الكانطية، مع أنني قلت بالحرف أن منظومتي الأخلاقية ’متأثرة‘ بالكانطية، و لم أقل أنهما نفس الشيء.
طيب أنا غلطان فى حقق قل لى بحق خالقك ما الذى تريده بالضبط هل تختلف معى حول وجود مثل أخلقية مطلقة أم تتفق مع وجهة نظر الزملاء الملاحدة ؟
هذا يا عزيزى ما أناقشه هنا .
|
|
09-14-2006, 03:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
|
لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد
اقتباس: ليلين كتب/كتبت
الإنسان عبارة عن ناتج بيولوجي + فيزيقي + بيئي + معلوماتي/معرفي، و الأخلاق عبارة عن ممارسة لعملية ’تقنين‘ لهذه المواد بما يحقق اتساقاً بينها و سلاماً داخلياً لدى الإنسان.
تمام :9:
اقتباس:هناك من لا يمكنه صياغة المعادلة بنفسه فيلجأ إلى مصادر خارجية، و ينتظر من السماء أن تطلب منه أن يفعل الخير كي يفعله، أو ينتظر من القانون أن يمنعه من فعل الخطأ فيجتنبه. لي، هذا نفاق و قرف و تهريج. الخير يُفعل لأن العقل يرى بأنه خير، بصرف النظر عن العصا و الجزرة التي تحكم الفكر الديني أو العصا فقط في الفكر القانوني عن الأخلاق.
اقتباس:المشكلة أنكم أيها الملاحدة تنكرون وجود قيم أخلاقية ثابتة وتعتقدون أن الأخلاق كما قال برترند راسل استنادا لمذهبه الإلحادى :مجرد محاولة يقوم بها شخص أو مجموعة أشخاص لجعل أمانيهم ومصالحهم الشخصية أفعال يؤديها اشخاص ذلك المجتمع بنوع من الدوافع الإلزامية الداخلية يعنى لا أخلاق فى الإلحاد ولا إلحاد فى الأخلاق
هذا التعريف سخيف و يعني ـ ببساطة ـ أن تجبر الآخرين على اعتناق أخلاقك الخاصة، و هو بالضبط ما يفعله رجال الدين و القانون--يعني باختصار، ممارسة للسلطة بذريعة نشر الأخلاق [...]
لكن بعيداً عن التعريف السخيف، [...] فإن الأخلاق لو تم ردها لأي مصدر إلزام غير داخلي فستتحول إلى نفاق و عبودية، و ستنهار الأخلاق بمجرد انهيار مصدر الإلزام غير الداخلي هذا [...]
الأمر يختلف تماماً في حالتي [...] أنا لا أمارس الخير لأن السماء تأمر به، و لا لأن القانون يعاقب على ضده، بل أمارسه لأنه خير في حد ذاته يأمر به العقل [...]
كذلك فإن أي ’خير‘ يتم عن طريق حسابات العائد و المنفعة الحسية، و أعني هنا الشعور باللذة بأي شكل، جنسية أو لا، فإنه لن يكون أخلاقياً في منظومتي لأنه لا يهدف إلى الخير في حد ذاته، بل إلى اللذة.
الخير مطلق [...]
همممممممم :what:، نزعة تكاد تكون صوفية في مثاليتها \أنا لا أمارس الخير لأن السماء تأمر به، و لا لأن القانون يعاقب على ضده، بل أمارسه لأنه خير في حد ذاته يأمر به العقل\. وهنا أسأل: كيف يكون الخير مطلقا وتكون الأخلاق مفاهيم فردية (نسبية؟) ؟
بغض النظر عن هذه النقطة الأخيرة، مشكلتي مع هذا الطرح هي التالية:
في عالم تكون فيه المرساة الأخلاقة (moral anchor) المحتكمة الى الدين أو القانون \ نفاق و قرف و تهريج \ كيف يمكن توفيق المعاملات، بل حتى تحقيق العدالة ذاتها، عند اختلاف الرؤيا الأخلاقية بين الأفراد؟ ماذا لو قسنا هذا الأمر على إشكالية القتل الرحيم كمثال؟
|
|
09-14-2006, 04:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ليلين
هجر النادي في 23 ـ 12 ـ 2009
المشاركات: 549
الانضمام: Jan 2002
|
لا إلحاد فى الأخلاق ولا أخلاق فى الإلحاد
[quote] الكندي كتب/كتبت
في عالم تكون فيه المرساة الأخلاقة (moral anchor) المحتكمة الى الدين أو القانون \ نفاق و قرف و تهريج \
على السريع، كندي، و حتى أعود بشكل أفضل لكتابة رد لائق بمقامك:
القانون compromise--مجرد حل وسط يتيح لعالم به الكثير ممن لا يفعلون الخير و لا يأبهون له و لا لأن يكون عالماً ’عادلاً‘ أن ’يحيى‘ أفراده. القانون لا يثيب، بل يردع، بالتالي فهو موجّه لهؤلاء فقط كي يمنحهم مصدر إلزام خلقي خارجي، طالما لم تعد هناك أي فائدة لكل مصادر الإلزام الأخرى.
تعرف؟ أفكر ماذا سيحدث لو لم يتم اختراع القانون ـ الحديث هنا عن قانون العقوبات بشكل أساسي ـ و هناك مثلاً 10% من سكان مدينة بلطجية و قبضايات و لا أحد يحمل أسلحة؛ كل يوم يقتل القبضايات عشرة أشخاص من سكان المدينة، فيرسل لهم الناس يقولون لهم أننا جيران و عيب عليكم ما يحصل أو أنه حرام ديناً أو أنه شر أو أنه غير مقبول عقلياً/أخلاقياً إلخ، فيكون الرد ثلاث جثث أخرى. كيف التصرف هنا؟ ’فرض‘ الخير. كيف؟
عندما اجتمعت اللجنة التشريعية كان لابد و أن يُطرح نفس سؤالك: من يحدد الخير؟ x يرى أن الدين يحدده، y يرى أن العادات و التقاليد تحدده، z يريد الاحتكام إلى الأكسيولوجيا و a يريد علم الأخلاق. ما الحل؟ جلس الأربعة و وضعوا ’a compromising good‘، و أطلقوا عليه اسماً خلاباً: المصلحة العامة، الخير العام، النفع العام، إلخ.
خير حلول الوسط هذا هو الحد الأدنى لضمان الخير، أو بعبارة أكثر تحديداً، الحد الأدنى لضمان عدم وقوع شر بأي من التيارات التي شاركت في اللجنة التشريعي. صحيح أنه لن يمنع وقوعه، لكنه سيعاقبه.
لكن هل سيحيله أي من تلك التيارات إلى كتاب مقدس في حياتهم الداخلية؟ ما أتخيله أن خير حلول الوسط لن يخرج إلا في حالة التعامل خارج حدود المنظومة التي ارتضاها كل تيار لنفسه. يعني بعبارة مختصرة: سيقدم الكثير جداً من التنازلات compromises قبل لجوئه إلى ’الخير العام‘.
القانون هو أكبر عملية حفظ ذات مارستها البشرية لحماية نفسها من غياب العقل. ’نوم العقل يخلق الوحوش‘ كما يقول غويا:
[center] [/center]
|
|
09-14-2006, 06:54 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}