اقتباس:  Guru   كتب/كتبت  
الصديق المحترم كمبيوترجي (f)

اقتباس:يا جورو، تعال لننظر إلى تاريخ الدولة الإسلامية، سنرى فيه كثيرا من السواد نعم وأتفق معك لأن المسلمين ليسوا ملائكة ... طيب تعال ننشر باقي الغسيل الوسخ لباقي الأديان واللا أديان والمادية والإلحاد، صدّقني سنموت اختناقا من رائحة العفن ...

و هل الغرض من موضوعي نشر الغسيل العفن؟، إذن كان من العدل أن أفتح موضوعاً مطولاً عن جرائم الأمريكان، و جرائم الكنيسة في العصور الوسطى، و جرائم إنجلترا أيام الإحتلال فجرائمهم أشنع و أفظع..

لا أحمل الكره للمسلمين يا صديقي حتى أفتح شريطاً لنشر غسيلهم العفن، فقط أردت أن أقول رسالة واضحة : مللنا من الطائفية الدينية و الوهابية الإجرامية و نريد إحتراماً للآخرين أيضاً أردت معرفة إجابة واضحة كاملة الشفافية من المسلمين.. ماذا فعلاً يريد المسلم اليوم؟ .
(f)

يا صديقي أنا لا أعترض على شخصك الكريم الذي أحترمه

الاعتراض هو على النسق الذي يتم من خلاله طرح هذه المواضيع

أولا السؤال عن ماذا يريده المسلمون من العالم هو سؤال خاص جدا، حتى تحصل على إجابة شفافة عليك حينها المرور على كل مسلم على حده وسؤاله هذا السؤال ثم جمع الأجوبة ووفرزها إلى نتائج ... ولا أظن أن الطرق الإحصائية ستنفع لأن لكل مدينة إسلامها!!!

الطائفية يا عزيزي موجودة في كل مكان ولا أنكر أن أشهرها على الإطلاق حاليا هي الطائفية الإسلامية، لكن نحن لا نريد مقاومة النتائج وإنما محاربة الأسباب ... وعند الحديث عن الأسباب سيكون الجواب الأول عند معظم غير المسلمين هو "القرآن" بالتالي هم يتحدّثون عن إزالة الإسلام بإزالة قرآنه وهذا الذي يدفع المسلمين عاقلين وغير عاقلين إلى الوقوف في زاوية الدفاع ولربما الهجوم كما في حال القاعدة والفكر التكفيري...

حتى يعرف العالم ماذا يريد المسلم فعليهم أو بالأحرى على المسلمين أنفسهم أن يتولوا مسؤولية التعريف بدينهم وهذا نادر الحدوث في زماننا هذا...

عموما عند قرائتي لسؤالك الأخير:

اقتباس:ماذا فعلاً يريد المسلم اليوم؟

حسيت حالي في مسابقة اختيار ملك أو ملكة جمال :D

أنا عن نفسي أتمنى انتشار السلام العالمي، وأنه كل الأمراض تختفي من العالم، والكل يعيشوا بسلام مع بعض :saint:

هل لو أجاب المسلمون بالجواب أعلاه ستصدّقونهم؟

(f)

ماذا فعلاً يريد المسلم اليوم؟
-------------

طبعا نريد السلام و الامن و التقدم:rolleyes:



سؤال:D

ماذا يريد الغرب من المسلمين على اثر الهجمات المتكررة العسكرية منها و المعنوية:what:

تحية طيبة للجميع(f)

Guru(f)

من خلال المداخلات القليله الاخيرة قدرت استنتج مسار الحوار فى الشريط
اسفه ما قرأتش تفاصيل الردود فى الشريط
لكن اقدر اقول لك شىء واحد من وجهه نظرى كمسلمة و رد على سؤالك
ماذا يريد المسلمون من العالم؟
المسلم البسيط زيه زى اى انسان مش عايز غير اشياء بسيطة
الامان
لا اكثر و لا اقل
وفر كل دا هتلاقيهم بخير و فى حالهم
للأسف دا مش بيتحقق فى ظل كل اللى بيحصل
اللى السبب فيه بعض المسلمين سواء حكام او غير حكام و بعض الغربيين


دا رأيى الشخصى

[CENTER]

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

عزيزتي عربية:

أعتقد أن هناك سوء فهم شديد وأعتذر له. من قال إن جميع المسلمين شياطين أو إرهابيين؟ ومن هو الإرهابي؟! لا أملك نقدًا للمسلمين كجماعة من البشر ولكني تحدثت بالتدرج محاولاً الصدق مع نفسي بأكبر قدر ممكن. لا أعتبر نفسي أفضل البشر ولا أعتبر قناعاتي هي أفضل مما لدى البشر. لا أفكر على هذا النحو بالمرة. أعتذر بشدة لو وصلك هذا الانطباع. كل ما في الأمر أن هناك من يرى الشيخ أسامة بن لادن إرهابي وأنا بصراحة لا أراه إرهابي. الرجل له مطالب وسبق أن طالب بها ولم يجد آذان صاغية. أتشكك أنه المسئول عن أحداث 11 سبتمبر. الشيخ أسامة بن لادن رجل رقيق القلب ويتكلم من القرآن وتفسير ابن كثير. لم أسمعه ولو لمرة واحدة ولم يحصل على إعجابي. وأنا لا أقول أن من لا يسير في نهج الشيخ أسامة هو رجل زنديق. أصلا مصطلح زنديق وكافر ليس من أدبيات تفكيري بالمرة. لم أتحدث عن بحيرة الكبريت والعفريت والخنفسا والسبع أقزام يا "عربية" ولكني أتحدث عن الموضوع بوجه شامل. من يسمعك يظن أني في هذا الحوار أقول إن هناك بديل أقترحه للمجتمع المسلم أفضل من الإسلام ليصبح مجتمع راقي ومن كلامك يفهم القاريء أني أقصد المسيحية. كلا وألف كلا يا عزيزتي. أنا لست سطحي إلى هذا الحد. زعلت كتير لزعلك يا عربية وأعتقد أنه هناك سوء فهم. يا عربية، عندما أتحدث عن الأصوليين في ضوء إيجابي فهذا لأني تربيت على يدهم ولم أجد منهم سوى الخير وكل الخير. أتحدث عن تجربتي فقط. أذكر الأخ فلان من القرية الفلانية والمهندس أحمد# من القرية الأخرى وغيرهم وغيرهم بلحاهم الكثيفة ولم أجد منهم سوى كل خير ورحابة صدر. ما أقوله هو أن الإعلام يشوه هؤلاء الناس. أنا أقول إنهم مظلومون. من ربوني وعلموني الثقافة والأدب والتفكير كبداية ليسوا إرهابيين.  

آسف جدا لزعلك وأرجو أن لا تظني بي الظنون هذه فأنا لست خصم بالمرة لا تجاه المعتقد أو أي شيء.

عزيزي ابراهيم ،

حقاً لم أقصد أن أجعلك تشعر بالإستياء من مداخلتي السابقة ، و أنت لستَ بحاجة لأن أخبرك بأنني أحترمك و أقدرك ، لكن كما أنك تحاول التحدث بأكبر قدر من الصدق مع الذات فأنا أيضاً أحاول التحدث بأكبر قدر من الصدق مع الذات ، و إذا كان هناك سوء تفاهم أو أنني أخذت انطباعاً خاطئاً - رغم أنني بنيته من كلماتك - فأعتذر عن ذلك ، و على أية حال سوء التفاهم يمكن دائماً توضيحه و اذا لم يكن هناك سوء تفاهم فمن الجيد و المفيد أن يفهم كل منا كيف يفكر الآخر و كيف ينظر اليه .

تأكد يا عزيزي بأنني لا أنصب لك محكمة تفتيش في النوايا - و لا أعطي لنفسي هذا الحق مع أي كان - و أتعامل بالظاهر فلا أقرأ " الودع " و لا أمارس " الترّميل " ، و بلغة الظاهر فلا أعتقد - بصراحة - بأنك شخصياً قادر على مبادلة الإحترام لمن يُصرّح لك بأنه ينظر اليك بشكل سلبي فقط لمجرد انتماءك الديني و الروحي بغض النظر عما تقوله أو تفعله ، و كأنك متهم حتى تثبت براءتك .

الفرق يا أستاذي الكريم بين المتطرف و المعتدل ، الطائفي و العقلاني ، الناقد و الشتّام ، السوقيين و المتعلمين ، هو في وجود قدر أدنى من الموضوعية و القدرة على النقد البناء دون تعمد الإساءة لمجرد الإساءة و دون تعمد التعميم المسيئ لمجرد التعميم المسيئ ، و أظنك تعرف تماماً وجهة نظري في الأديان ، كما أنك بالذات تعرف مدى اهتمامي بقراءة كتب النقد الديني لذلك لا مشكلة لدي اطلاقاً مع أي نقد لأن الشخص البالغ الذي يخشى من النور هو أكثر حماقة من الطفل الذي يخشى من الظلام .

لكن المعذرة يا عزيزي ابراهيم : أين هو النقد في هذا الشريط بأكمله ؟ بصراحة لم أشاهد سوى تعميمات مسيئة و تفريغ أحقاد و شتائم أديان و اساءات عامة لمعتنقيها و " شيطنة " كل ما له علاقة بالإسلام .

ما دفعني للمشاركة في هذا الشريط ليست المداخلات بحد ذاتها لأنه يوجد مثلها الكثير في هذا الموقع ، و عندما يقوم مسيحي متطرف أو ملحد منتديات متطرف بممارسة التعميم المسيئ فلا يجب الإهتمام به لأنه ببساطة هذا هو المتوقع منهما . و مداخلاتك لو كانت - مثلاً - بقلم " العرّاب " أو " قطقط " لما التفت اليها لكنك صدرت من شخص تقديري له يجعلني لا أرضى له الإنزلاق الى ما ينزلق اليه بعض المتطرفين من الدهماء و الجهلة .

تفضلت بالقول بأنك لا ترى ابن لادن ارهابياً و تراه رقيق القلب ...الخ ، حسناً من حقك يا ابراهيم ألاّ تراه ارهابياً و من حقك أن تعجب به و تحبه لأن هذه مشاعرك الخاصة ، لكن أعتقد ليس من حقك أن تفرض على كل مسلم/مسلمة السير على خطى هذا المجرم " بالمسطرة " و اذا لم يفعلوا ذلك فإنهم مبتدعة زنادقة كفار مزاجيين لا يفهمون الإسلام الحقيقي و يؤلفون اسلاماً من " عندياتهم " - ربما لم تستخدم نفس الكلمات و لكنها بصراحة نفس المعنى - لأن هذه النغمة " التكفيرية " الإقصائية قد أفهمها عندما تأتي من بعض " بني وهّاب " أو بعض " بني سلف " لكن عندما تأتي من حضرتك عندها يحق لنا وضع علامات التعجب و الإستفهام و بالخط الكبير !!

تفضلت بالقول بأن المجرم ابن لادن يقرأ القرآن ، حسناً ماذا يعني ذلك ؟ أنا أقرأ القرآن منذ طفولتي و أنا الآن مسلمة معتدلة بالغة و لم أتحول الى نسخة مطابقة من ابن لادن في أفكاره ، فهل تراني " حالة نادرة " أم أن هناك ملايين المسلمين الذين يقرؤون نفس القرآن دون أن يتحولوا الى ابن لادن و الظواهري و الزرقاوي ، أليست هذه محاولة مبطنة لربط الإرهاب بالقرآن و كأن هذا الكتاب الروحي سبب كل شرور العالم .

طبعاً أنت تجاهلت - سهواً أو عمداً - بأن المجرم المسيحي المتطرف السكّير بوش يقرأ الكتاب المقدس و أنت أيضاً تقرأ الكتاب المقدس ، فهل هذا يعني أنك نسخة مطابقة لبوش ؟ و هناك الملايين من المسيحيين في العالم الذين يقرؤون الكتاب المقدس ، فهل تحولوا جميعهم بالإجمال الى مسيحيين متطرفين ؟

هل الموضوعية و الحيادية أن نقول بأن القرآن من الشيطان و نكاد نشير - بطرف خفي - الى أن الكتاب المقدس من الرحمن ؟ أم أن الموضوعية و الحيادية هي أن نقول بأن كل صاحب فكر منحرف قادر على تطويع النصوص المقدسة لما يخدم أغراضه الدنيئة و الإجرامية ؟

من يسأل بأن القرآن فيه كذا و كذا ، سيجد من يشرح له كيف و لماذا هنا موقف ، و كيف و لماذا هناك موقف ، و لكل مقام مقال ، أما من يقول القرآن فيه كذا و كذا و كتابي المقدس " أكثر رقياً " عندها سيجد من يخرج له من كتابه ما يحطم غروره لأن من يريد الإساءة لأجل الإساءة فلا يوجد ديانة محصّنة من ذلك ، و لكن قطعاً ليس أمثالي من يردون الإساءة الدينية بالإساءة الدينية ، فأخلاقي و تربيتي لا تسمح لي بهذا مطلقاً و وقتي الثمين منزّه عن مثل هذا الكلام الفارغ .

الموضوعية و الحياد هي أساس كل حوار بنّاء ، و لا يمكن لأي شخص أن يحوز على احترام أحد عندما يصرّح أمامه علنياً بأنه قد يتنازل و يحترمه كإنسان و لكنه يُكن كامل الإحتقار لمعتقداته على أساس أن ديانته أفضل من ديانة الآخر بدرجة أو درجتين . لا يوجد دين أفضل من دين و لا يوجد منتسبين لدين أفضل بالمجمل من منتسبين لدين آخر ، فالبشر هم البشر ، و الخير و الشر و التدافع بينهما موجودان منذ الأزل ، و الظلم و الإضطهاد يولد الكراهية و الحقد ، و هذا هو المفرخة الحقيقية للإرهاب و التطرف ، أما الأديان فهي طرق مقدسة و وسيلة تواصل مع الخالق و داعية للمحبة و السلام و التعايش .

اعتذر عن " الحدة " في مداخلتي السابقة ، و هي " عتاب " من انسانة تحترم شخصك و تشعر بأنك أفضل كثيراً مما ظهرت عليه في هذا الشريط .

(f)

اعتقد ان المسلمين لا يريدون السيطرة على العالم الان بقدر رغبتم بالسيطرة اولا على بلدانهم التي فقدوها ايضا للحكومات الشبه غربية علمانية

اقتباس:هل لو أجاب المسلمون بالجواب أعلاه ستصدّقونهم

هم بشر، بهم الصالح وبهم الطالح، و المسلمين تحديداً لا يمكنهم الكذب بحرية لأن دينهم يحرّم ذلك و يعاقب عليه الله، فلماذا السؤال الإستنكاري ياكمبيوترجي؟، إذن ما يريده كمبيوترجي المسلم هو ما ذكرته أنت . جيد جداً أخيراً هناك إجابة بعد سبع صفحات كاملة، و شاركته "هجّور " نفس الإجابة و أزادت عليه التقدم و جائت العزيزة "ليلى" لتقول "الامان و الاحترام و عيشه كريمة طيبة" .

من خلاصة ما كتب الأعزاء كمبيوترجي و هاجر و ليلى يبرز لنا أن هناك مسلمين رائعين مثلهم، و هذا أمر لا شك به فكما قلت كل طائفة بها الصالح و الطالح، و لكن.. هل حارب كمبيوترجي أو هاجر أو ليلى لتحقيق الحلم المنشود " الحرية و الأمان " و الحرب هنا هي ظهورهم، مجرد ظهورهم و ظهور من ينادي بتلك المطالب وهو مسلم ويقولها بكل صراحة " نريد الحرية و الأمان" لا نريد الثأر أو الجهاد أو الشماتة في قتل الآخرين مثلما فعل اليوم أحدهم عندما كان سعيداً جداً لمقتل الأطفال الأمريكان بأمريكا، ظهور المسلمين بصورة جديدة "نقية" لا يستطيع الإعلام الغربي تشويهها بتسليط الأضواء على بن لادن و الظواهري و المحاكم الشرعية إلخ بل سيمكن حينها أن يوجد ترابط بين المجتمع الإسلامي و المجتمعات الأخرى، مجرد وجود مشروع إسلامي ينادي بالحرية و المساواة و إختفاء الكلام المبطن بالكره مثلما يحدث يومياً في المساجد، حينها فقط يمكن أن تتحقق أمنياتكم، و أمنياتي أنا أيضاً.

رمضان كريم لكم جميعاً و أتمنى أن تتحق أمنياتكم :redrose:



فلتثبتوا للعالم بأن هناك مسلمين لا يريدون قتل الغرب كله، و قتل أي فتاة متبرجة، و جلد الزاني لأنه في مجتمع إسلامي، و قتل المرتد لأنه في مجتمع إسلامي، و ذبح الأطفال لو أرتكبو جرائم في صغرهم لمجرد أنهم بلغوا جنسياً و إلخ من هذا الكلام الذي يعتبره/تعتبره البعض هنا إساءة للإسلام كما أشارت الزميلة عربية في تعليقها و إن كنت لا أرى سوى أحكام إسلامية قد ذكرتها!



سأذهب للنوم لأني أعتقد أني كتبت هذه المشاركة و أنا في حالة من النعاس الذهني و الفكري و كل حاجة ..


:redrose:

اقتباس:  Guru   كتب/كتبت  



الزميل داعية السلام مع الله..

اقتباس:طيب ولم تخبرنا ماذا يريد الملاحدة من العالم ؟

أنتم تفهمون الاسلام من خلال غيركم وليس لكم تجربة خاصة من خلال الاطلاع على مصادر التشريع الاسلامي الاصيلة ..

السهولة شيء مريح ولكن عاقبته وخيمة ياجورو .

سأفترض مجرد فرض أن هذا خطأ العالم أنه لم يطلع على المصادر، على الرغم من أنه خطأ المسلمين الذين لم يوضحو على مدار تاريخهم أي حقيقة طيبة عنهم اللهم إلا القليل.. و الكثير عنف وقتل، فهل تستطيع أن تفسر لي حب المسلمين لشخصيات مثل بن لادن و الظواهري و الزرقاوي و غيرهم؟ ألا تتفق معي أنهم إرهابيين مثلهم مثل بوش مثل شارون مثل أولمرت؟، و إن كان تعاطف المسلمين معهم و حبهم لهم ليس قياساً.. فما هو القياس لمعرفة المسلمين؟ .


(f)

:redrose:

جورو

أي عالم تقصد ! عالم حكام الغرب وقادته , أم عالم الرهبان والنسوان , أم عالم الرجل الغربي الذي لاهم له سوى العمل العمل كأشد من دوران الحمار في الساقية طول اليوم للحصول على محصلة الأسبوع لقضاء ويك إند ( ممتعة ) ..

هل قرأت كتاب ( المتلاعبون بالعقول ) لهربرت تشيللر ؟ أظن أن هذا الكتاب لم يدع مقولة لأحد ... وفعلا الناس بتاخد قيمها ومبادئها الكبرى من وسائل الاعلام كعجينة طرية يشكلها كما يريد على كيفه ...

المسلمين مش كائنات أخرى جاية من الفضاء ... المشكلة مش مشكلة الاسلام ولكن مشكلة ( الاعلام ) .. ومشكلة ( الحكام ) المستعمرين الذين يتحكمون في مقدراتنا ويكبتون شبابنا ولايعطونهم فرصة للنهوض والعيش الكريم ... الارهاب ليس له دين صدقني .. ومقولة الارهاب ( الاسلامي ) هذه ضحكة على الذقون لا أكثر ...

من المضحك أنه لا معيار للعالم اليوم إلا وكالات الانباء الامريكية , التي طبعا طبعا لاتقدر على وصف اسرائيل بالارهاب ... ليس هناك ارهاب يهودي .... يدخلون على الأسرة فيذبحونها كاملة عن بكرة أبيها واحدا واحدا وواحدة واحدة , ولايسمون إرهابيين ...

القتل الذي تتحدث عنه وبن لادن والظواهري هو رد فعل لبلطجة أمريكا ...هل تعلم أن كل خيرات بلدنا وبترولنا يباع رغم أنوفنا بثمن بخس مع شدة حاجتنا اليه ؟ هل تعلم أن الاستعمار نهب جل ثروات بلادنا وفرض علينا التخلف المستمر حتى الان ؟ هل تعلم بعد ذلك أن الإقراض بالربا قد أغرق دولنا بالديون حتى أصبحنا عبيدا لهم في صورة أحرار ؟ هل تعلم أن حق الفيتو للدول العظمى في هيئة الأمم يهمش حقوقنا ويزيد في تأزيم أحوالنا ؟ هل تعلم أن فلسطين والعراق ولبنان وسوريا لن يكونوا آخر محطة للعدوان والقمع والطغيان ( الإسرائيكي ) ؟



ياولاد ستين كلب ياحرامية يالمامة العالم ! هجمتوا على قبائل الهنود الحمر وأبدتموهم كالحشرات ثم خطفتم شباب افريقيا من بين أحضان أمهاتهم لكي تسخرونهم تحت أقدامكم ثم يستمر احتقاركم الوثني لهم بسبب لون بشرتهم الملون فتكتبون ( ممنوع دخول المطعم للزنوج والكلاب !! ) ...

ثم بعد ذلك يفتح المجرمون ... المجرمون:angry: أبواقهم على أعلى أصواتها إذا وجدوا أي مقاومة أو تأفف : الإرهاب الإسلامي الإرهاب الإسلامي ... آآآه ياناري :flam:

أنا مع أني أرى أن بن لادن والدكتور الظواهري قد أخروا مسيرة الدعوة خطوات كثيرة الى الوراء إلا إني أرى أن قوتنا لو كانت تضاهي أو تقارب قوة أمريكا من بعيد لكان لنا معهم شأن آخر .. كنا حصدناهم حصدا ...كنا قرقشناهم زي الشيبس , مش زي المجموعة المتحدة لبلهاء وعاهات العرب الميتين في دباديب من يصفعهم على قفيانهم دائما وأبدا صفعا عظيما .

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 
أشكرك على دعواتك يا أخ داعية والمفروض أنت اللي تدعيّ لنا لأنك أنت الرجل التقي مش العكس. (f) أخيراً، وجدت من يفهم ما أريد أن أقول. شكرا على تفاعلك.

للمعترضين على مصطلح الصحوة الإسلامية أي الـ Islamic Resurgence يكفي أن أقول لهم أنظروا في أي مؤسسة تعليمية في مصر سواء في المدارس الإعدادية أو الثانوية أو الجامعة وستجدون أن ما أعتبره تيار الصحوة قد استقطب جميع الشباب المثقف. عندما كنت بالإعدادية أو الثانوية كان الشباب المثقف هي مجموعة تتقابل بعد صلاة العصر أو المغرب وتتحدث في كل الأمور بلطف وهدوء وتحضر جلسات تحفيظ القرآن والجاذبية كانت لجماعة الإخوان المسلمين. بل في الجامعة كان الشباب الشاعر المثقف النبيه هو من الإخوان المسلمين أو قريباً منهم أو ليس ببعيد كثيراً. في قريتنا كان أولاد الأثرياء وأفخم الأطباء في جماعة الإخوان المسلمين وكانت تغلب عليهم الوداعة والطيبة. الحديث كان عن هموم الأمة الإسلامية والرجوع للأصول لا الأخذ بصورة تصورية عما يريد المرء للدين أن يكون عليه ولكن ليتحدث الدين عن نفسه! بماذا تفسرون إنجذاب هذا العدد الغزير من الشباب إنْ لم تكن هذه هي الصحوة الإسلامية؟! أعداد ضخمة! ولا أحد يغرر بأحد كما يتوهم المتوهمون بل يذهب الطالب بإرادته الخاصة. ناظر مدرستنا في المرحلة الإعدادية لم يكن بالمرة رجل إخواني ولكنه لم رأى نشاط تحفيظ القرآن وإعادة الاهتمام بالعمل بالدين تحمس وفتح لجماعة الإخوان المسلمين المجال ليقوموا بالاهتمام بتحفيظ القرآن وكنت أنا المشرف على هذه المسابقة وأذكر هذه المناسبة وحفظنا سورة الملك ويس والمعارج. أنا فعلا أراها صحوة إسلامية ولا أقول هذا حتى أنسب قبحاً لا سمح الله للدين بل لا يسعك عندما ترى إخلاص شخص ما في الرجوع للدين من أصوله والالتزام به أن تحترمه احترام كامل وتعطيه كل انتباهك وأنت كلك آذان صاغية.

المشكلة يا ابراهيم ان اللي بينتقد المسلمين كأنه ماشافش مسلمين أبدا في حياته , واحد زي عراب لما يقول لك أنا في ( نضال ) مع المسلمين , واحد زي ده تقول له ايه بالله عليك !

لكن أنت نكهتك عربية مهما عشت في أمريكا ( وده من المروءة حقيقة ) ومع انك لاترى مسلم واحد تقريبا في ولايتك التي تعيش بها كما تقول : إلا انك عارف الفوله كما يقال , وخلي العمل ( سامّ ) وعم ( هاري ) يحط السم الهاري في الأخبار زي ماهو عايز ..


أنا باستعجب من الكائنات الغريبة دي اللي مستعدة تستسلم للتلفاز الاستسلام ده ...

:97:

ملحوظة : ده تعديل قمت به تنبيها على أني لا أقصد جورو تحديدا بكلامي خاصة بعدما قرأت مداخلته الأخيرة . تحية لك ياجورو (f)

الزميل المحترم داعية السلام مع الله

لماذا نقحم دائماً أمريكا في كل كبيرة وصغيرة؟، أنا لا أتابع الإعلام الأمريكي ولا يهمني ما تقول أمريكا الإمبريالية اللعينة، أنا أهتم بالشكل العام للمسلمين و العرب ككل لأني محسوب على العرب و المسلمين حتى لو لم أكن مسلماً و ذلك لأن أمرهم يهمني وأمري يهمهم لأننا أولاً و أخيراً "ولاد بلد" ما فعله بن لادن و الظواهري "لوث" المطالب العربية الإسلامية .

أفتكر دي أخر مداخلة هنا لأن الموضوع أخد شكل تاني و خناقات و ناس زعلت من بعض..

على فكرة صحيح رأيك في أمريكا فكرني بموضوع كنت "بخطب" فيه :D

http://nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=4...&highlight=#pid

:redrose:

اقتباس:  Guru   كتب/كتبت  


لماذا نقحم دائماً أمريكا في كل كبيرة وصغيرة؟

لانهم بكل بساطة احد الاسباب الهامة التي تعيق تقدم العرب و المسلمين بتدخلهم في شؤوننا و ما تابعه من تهديدات و مؤامرات و سرقات للثروات و ايضا تنصيب حكام سفلة علينا:devil:

تحية لداعية السلااام، اوافقك افكارك كلها كلها:97:

:cat: