{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
الأب متى المسكين، أبٌ لي
الحبيب الغالي أبانوب:
1. أتمنى أن تجمع وبصبر دؤوب كل ما كتبته وشعرت أنه خرج من القلب وأنا موقن أن ما كتبته أنت من القلب وكنت منفعلا به لا ناقلا مجرد النقل فحتما سيخترق للقلوب ويؤثر فيها.
2. يقول الكتاب: "هلم نتحاجج" والتعبير الإنكليزي للآية مفاده: "هيا نعقل الأمر معاً". لربما هناك التباس عندي وتقدر أنت أن توضحه وربما أوقعت نفسي في حفرة لم أرغب الوقوع فيها بالقول إني موافق في كل ما قاله "وضاح رؤى" وبهذا فتحت على نفسي باب الجدل في أمر حساس جداً والكلام فيه له شجون وبصراحة لا أريد مناقشته أمام المسلمين.
ما قاله وضاح هو:
اقتباس:مع متى المسكين يحلو المسيح , هذا ببساطة المعنى المرادف لحيوية فكر الاب متى المسكين , ذلك الرجل البسيط الذي لم يفكر بسلطة او مركز كهنوتي وترك الدنيا واعتكف بصحراء صغيرة على ضفاف البحر المتوسط , ليتفرغ للعبادة والتنسك عكس غيره
كثيرون يا أبانوب ممن جاءوا من الخلفية الإسلامية ينشدون في المسيحية العمق وعندما تقرأ لـ متى المسكين كمجرد مفكر تشعر أنك أمام مفكر جبار. ضع الخلافات جانباً ولكن هذا أول انطباع يأخذه إنسان قد أتى من القحل الروحي والجفاف العقائدي. لا يسعني هنا سوى أن أتفق مع وضاح وغيرنا يرى الأمر كذلك.
أيضا قال وضاح:
اقتباس:وغيره بالطبع هو البابا شنودة , الذي جعل الكنيسة تخرج من باب الروحانيات لدهاليز عفن السياسة , واصطدم مع الاب متى المسكين , وعندما لم يقتدر على مواجهته أشهر سيف التكفير بوجه الاب متى, وللعلم الاب متى المسكين كان سيحصل بعد وفاة البابا "كيرلس السادس" على مركز خليفة القديس مرقص, لكن المقربين من الرئيس السادات أشاعوا ان الاب متى شيوعي , ورفض الاب متى المسكين الحصول على مركز الباباوية اثناء خلاف البابا شنودة مع السادات ولعب دور المصلح بينها
وأحب أن أسألك سؤال واحد تجاوب عليه بينك وبين نفسك يا أبانوب: ألا يحزنك أن خلافات الكنيسة مع الأب متى المسكين وصلت لهذه الدرجة من الحدة والإضطهاد حتى إن صديق مسلم مثل وضاح ولم يحتك بالدوائر الكنسية يعرف كل هذا؟ من أين وصل له كل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
كيف عرف وضاح بانخراط البابا شنودة في "دهاليز عفن السياسة"؟ وياليت انخراطه هذا أتى بنتيجة بل انخراطه هذا يفكرني بأيام التجنيد بمصر حيث كوني معلم قائد الوحدة لا يعني أنه سيكرمني ويضعني فوق مصالحه بل كل كلاب السياسة من طبعهم الغدر وهذه سنة الكون فيهم من بدء الخليقة. نقول للبطريرك الحبوب "البابا". ماذا تعني بابا؟ تعني أب يرعى كنيسته ووظيفته رعوية في المقام الأول وفي اليونانية هي Abba أو Ava والفكرة هي الأبوة ولا دخل لها باستخدام السلطة والقيام بنفي هذا الكاهن إلى كنيسة على شمال الأرض وذاك الكاهن عزله وهلم جراً. هذا هو الانطباع الذي أخذناه عن سيدنا البابا شنودة يا أبانوب بصراحة. أحترمه جداً وعندي كتبه كلها وأعتز باقتنائها وأخذتها بتوصية من راهب أكرمني وأمر بحصولي على جميع كتبه فكان لي ما طلب وأقرأها. هو رجل تربوي وله مزاياه الجميلة بدون شك ولكن هناك جانب آخر يؤلمنا يا أبانوب وبلغ بهذا الجانب أن القاصي والداني صار يتحدث فيه وحتى ممن لا شأن لهم بحياة الكنيسة ونموها. صدق أو لا تصدق يا أبانوب، في عهد البابا شنودة تم إحراق كتب الأب متى المسكين في مشهد مؤلم وكأنك ترجع للعصور الوسطى.. واحد مثلي يا أبانوب خرج من القهر الإسلامي وينشد حياة مسيحية نقية جميلة هل تتوقع أنه يرى هذا منسجم مع جمال المسيحية؟ أين هذا من المسيح؟ أين هذا من الأنبا أنطونيوس؟ أين هذا من الأنبا مقار؟ أين هذا من الأب موسى الأسود؟ وكل هؤلاء الفطاحل الروحيين....ما قلته لك عن البابا شنودة بهذه الحرية المكشوفة لا أقوله مثلا لصديقي روماني الذي أذكره في المقال ولكن عندما أراه متضايق من البابا شنودة أقول له إنه رجل روحي وكتبه ممتازة وعليه فقط أن يقرأ "انطلاق الروح"ويسمع عظاته في السبعينات والثمانينات.. أسعى دوماً صدقني لأقول كل ما هو إيجابي وأركز عليه لأن السلبيات تولد المرارة وروح المرارة تنجس النفس كما يقول كاتب الرسالة للعبرانيين. نتمنى دوماً يا أبانوب أن تحرص الكنيسة على وضعها الروحي كأولوية أولى وأخيرة؛ ذلك الأمر الذي يلفت نظري عندما أتصل بأساقفة سريان وأطلب منهم كلمة منفعة فيحيلوني للبابا شنودة وكتبه فأشعر بالزهو والحبور. سامحني لو قلت لك شيء وبدا غير لائق أو لم يكن يجب أن أقوله. كما تعرف أكتب بعفوية وعلى سجيتي. نهارك جميل. المسيح معك.
:redrose:
|
|
10-25-2006, 07:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
الأب متى المسكين، أبٌ لي
أخي ساري في الروح:
أشكرك كثيرا على كلامك الطيب المشجع. ويفرحني أن أعرف أن شروح أبونا متى مشهورة كذلك في سوريا وتلقى رواجاً. الحقيقة هذا الرجل بمجرد أن تقرأ له ولو كتيب تجد أنك قد أدمنته! جميع ما أقتنيه له أعتبره كنوز ودرر لا أفرط فيها بسهولة. وبالنسبة لسؤاليك:
1. رقد أبونا متى في الرب منذ فترة حوالي شهر أو شهرين بالأكثر. خبر جنازته موجود على موقعه وبالفيديو هنا:
http://www.stmacariusmonastery.org/f_matta06.htm
2. من جهة قصة يده المشعة فالحقيقة أني لم أسمع بهذا من قبل ولكن الرجل كان يملك حاسة قوية جداً وقدرة روحية في التمييز على غير العادة. تربطني علاقة صداقة بأسرة كانت تتابعه عن قرب وابنهم طبيب كان يمرضه في الولايات المتحدة لمدة عام وقال لي إن الأب متى لا يشكون أبداً من أي شيء. مثلا صديقي الطبيب من النوع الذي له شخير أثناء النوم وكان يشعر بالحرج أنه يمرض راهب وليس أي راهب ولكن "أبونا متى" شخصياً وعندما كان يعتذر لـ أبونا متى على الشخير وكم أنه محرج بسببه كان أبونا متى يرد إنه لا يعرف أن ينام الآن إلا على شخيره. وهذا يوافق منهج أبونا متى من خلال سماعي لعظاته حيث يعلم أننا إذا وجدنا شيء في شخص ما قد يبدو مزعجاً لأول وهلة نتبنى هذا الشيء ونعتبره لنا أو يحسب لنا وبالتالي لا يعود شيء دخيل مزعج فيما بعد.
أيضا صديقي قال لي إن أجمل شيء عرفه عن أبونا متى هو صلاته الحلوة حيث كن يصلي وكأن المسيح واقف أمامه ويكلمه شخصيا بشكل حقيقي حيّ. لا افتعال. لا تصنع. وإنما صلوات حقيقية قوية جميلة نارية تتمنى لو تسمعه يصليها وتكون هي صلواتك كذلك.
|
|
10-26-2006, 04:55 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}