اقتباس: fancyhoney كتب/كتبت
انا لم ادخر اي احتمال ( بل هكذاجاء ترتيبه بالمصادفة)
كما انه ليس احتمالي انا لذا وجب التنوية
السيد فانسي
تحياتي
طبعا انا مدرك بانك لست المسؤول عن معظم هذه الاراء فهي موجودة في كتب الفكر الاسلامي و التفاسير .
و لكن بمجرد نقلك لها و تبنيك لها اصبح نقاشك فيها امر بدهي .
فلا شئ شخصي بيننا .
اقتباس:اقتباس:كيف يستقيم عقلا و منطقا و لغة ان تكون البشارة باسحاق نبيا و من الصالحين سابقة للبشارة به غلاما؟
فاقول
يحمل ان تكون البشارة باسحق غلاما مقصود بها البشارة بصفة الحلم
فتكون البشارة الاولي بكون اسحق و بكونه نبيا
و الثانية بكونه حليما عندما يصير غلاما فيتحمل المحنة ( و هذا قياس علي ما قدمه لنا الزمخشري سابقا )
المنطقي ان يبشر به غلاما و من ثم يبشر به نبيا من الصالحين , فالشخص يمر بمرحلة الطفولة و المراهقة و الشباب ثم الرجولة ثم يصبح نبيا في سن الاربعين.
و الدليل على عدم وجود تقديم و تاخير في البشارتين هو ان البشارة الاولى اعقبت احداث الابتلاء فلا يجوز ان تقع البشارة بنفس الشخص بعد ان وقع عليه الابتلاء.
كما ان الرجوع الى سور القران الاخرى التي ذكرت فيها البشارة باسحق تفيد بان البشارة به و بنبوته و بذريته تمت قبل الحمل به و ليس بعد وقوع الابتلاء المزعوم و ان البشارة باسحق ارتبطت ارتباطا وثيقا بقدوم الملائكة لاهلاك قوم لوط عكس البشارة باسماعيل لان مولده حدث قبل اهلاك قوم لوط بسنين عديدة و نسبة لكبر ابراهيم و امراته فقد ارتبطت ايضا البشارة باسحق باستغراب الزوجين الكريمين بهذه البشارة بينما لم تصحب البشارة باسماعيل هذا الاستغراب لان ام اسماعيل تزوجها ابراهيم لان زوجه الاولى اصلا لم تكن تنجب:
النص الاول:
} هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ {الذاريات/24} إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ {الذاريات/25} فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ {الذاريات/26} فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ {الذاريات/27} فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ
بِغُلَامٍ عَلِيمٍ {الذاريات/28} فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ {الذاريات/29} قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ {الذاريات/30} قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ {الذاريات/31} قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ {الذاريات/32}
النص الثاني:
وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ {هود/69} فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ {هود/70} وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ {هود/71}
النص الثالث :
} وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِ بْراَهِيمَ {الحجر/51} إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ {الحجر/52} قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ
بِغُلامٍ عَلِيمٍ {الحجر/53} قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ {الحجر/54} قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ {الحجر/55}
النص الرابع:
في سورة الصافات تاتي البشارة باسحق بعد الابتلاء بالذبح الذي سبقته البشارة بغلام حليم :
وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ {الصافات/112} وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ {الصافات/113}
الطرح غير المنطقي هو بان البشارة باسحق تمت في نص الصافات مريتن . و هذا قلنا لا يصح لان ذكر المبشر به كان من المفترض ان يذكر في البشارة الاولى و لكن البشارة الاولى وقعت بالابهام ( غلام) و ليس ( الغللام او اسحق) و البشارة الثانية وقعت بالاسم العلم ( اسحق). فلا يجوز الابهام اولا ثم ذكر الاسم العلم ثانيا.
يعني لا تقول :
فبشرتك بمولود وسيم .
و بشرتك بهاني نجيبا و من الناجحين.
اذا كنت تقصد نفس المبشر به و لكنك تفعل احد امرين:
تعرف المبشر به اولا ب( ال). و تحزف حرف ( الواو) من بداية الجملة الثانية:
فبشرتك بالغلام الوسيم بشرتك بهاني نجيبا و من الناحجين. ( بهذه الصيغة فقط يفهم المستمع بان الغلام الوسيم هو نفسه هاني و الا فلا).
النص الخامس:
اسماعيل ايضا هبة الله لابراهيم تماما كما هو اسحق لانه رزق به على كبر ايضا:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء {إبراهيم/39}