وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
حين حاكم جعفر علي صدام حسين
عزيزي طيف ،
صحيح أن الطريق الديمقراطي طويل لكنه يبدأ بخطوة واحدة ،مشكلة صدام إنه كان مصر على اتباع نظام ديكتاتوري وهذا النظام حمل في داخله عومل فنائه فهو أفرغ الدولة من القوى السياسية لذلك من حق صاحب المقال ان يقول إنه لم يكن في العراق اسس وقواعد لبناء دمقرطة العراق في ظله ،
ومشكلته إنه لم يكن يوما يثق بأحد ، وركب رأسه وأتخذ طريق العناد ..درب له ، لم يتعقل ويتذكر مقولة السادات أنا لا أستطيع أن أحارب أمريكا لكن صدام قال العكس والخواتيم دائما من جنس البدايات ..فالذي يدعي ماليس في إمكانه يحكم على مصيره بالخراب ، على القائد أن يكون موهوبا سياسيا متسع الأفق مبتعد عن العنتيريات الشخصية والمصلحة الوطنية قبل اعتبارات الزعامة
ويا ميت نشامى على المجنون إلى معقلشي
|
|
11-06-2006, 04:29 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
حين حاكم جعفر علي صدام حسين
بالتأكيد كلامك صحيح ، فتسير المشروع بالقوة لانشاء حلم ديمقراطي هدفه التخلص من الارهاب مخطط عبر نظرية "غبية" تقوم على الهجومية واسعة النطاق في الشرق الاوسط بل والعالم !!. تتبع تفجير متعدد الابعاد في مختلف المناطق. حرب في افغانستان. واخرى في العراق. وحروب يجري الحديث عنها في سوريا فضلا على كوريا الشمالية. دولة بعد دولة ..........
فهذا إسلوب لا يمكن نجاح تنفيذه لاقامة انظمة ديمقراطية ، لان الإسلوب الحربي سيفشل وسيصيب الجميع بفوضى هائلة لا يعرف احد حدودها وبلواها ، السببب الثاني ان الادارة الامريكية تتصرف في مخططاتها للتحويل الديمقراطي وكأنها هي صاحبة التغيير وليس شعوب المنطقة
و تتناسى انها تأخذ موقف متحيز على طول الخط لصالح اسرائيل العدو التاريخي للشعوب التي تحاول تغييرها ، كما لاتنظر لأنظمة موالية لها تتأخذ من الاستبدادية مذهب لها ، والأهم من ذلك أن طريقة الامريكان في بناء الديمقراطية لحد الان فوقية بحتة. تبدأ بتفجير من فوق، بالقنابل والطائرات وهو إسلوب صيع
يعني كلام لانختلف عليه ،
لك.(f)
لإمريكا :rose:
|
|
11-06-2006, 05:09 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
حين حاكم جعفر علي صدام حسين
كلام فارغ
اقتباس: طب هانقاتل ونطرح إسرائيل في عرض البحر... طبعا إسرائيل طرحته في عرض البحر
أولا عبد الناصر لم يقل تلك الكلمة "طيلة حياته" ولا حتى "أحمد سعيد" الكلمة صدرت من فم الملك "عبدالعزيز آل سعود" في حديث له مع "روزفلت" بقنال السويس عام 1945 ، ومن ثم أصبحت من فولكلور العرب ،
ثانيا ما دخل طبيعة صوت "عبد الناصر" في الموضوع ،
ثالثا كهنة الازهر هما السبب وراء منع كتب "أبكار السقاف" تماما كما يحدث الآن ،
وياقلب لا تحزن
|
|
11-06-2006, 06:51 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري
عضو رائد
المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
|
حين حاكم جعفر علي صدام حسين
اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
ما لا أفهمه هو:كيف تتعاطفين مع صدام وتقولين في القلوب؟! هذا الرجل أباد من شعبك المئات والألوف وتقولين في القلوب؟!what:
الأمر بسيط يا إبراهيم ..
صدام كان مجرما كأي حاكم حكم العراق .. لا أريد الدخول في تفاصيل هذه الجزئية لكني - ومثلي كثيرون - لا يرون بأن من يحاكم صدام حسين أقل دموية وديكتاتورية منه ، بل هو أكثر بكثير .. كثير جدا .
من يحاكم صدام الآن على المقابر الجماعية وتجريف الحقول ، قام بثلاثة أعوام قتل على الهوية 655 ألف عراقي ، وتسبب في نزوح مئات الآلاف من العراقيين وبمعدل 3000 عراقي يوميا ، ناهيك عن تدمير المدن فوق ساكنيها وأعمال التطهير العرقي المنظم ..
كل هذه الأعمال لم يقم بها صدام وبهذا النحو ، حقيقة صدام حسين - يا إبراهيم - إستخدم حقه في قمع ثورات عرق-طائفية ضد وطنه وفي حالة حرب تماما كما استخدمها جورج بوش الأب ذاته عندما قتل جنوده وبدم بارد 130 شخصا من جماعة ديفيد كورش الدينية التي لم يكن لها أي مطالبات طائفية أو عرقية !!
من هذا المنطلق نتعاطف ليس مع صدام فقط لأنه صدام ، بل مع وطن أقسم بوش الأب يوما (( أن يحرمه من قياداته الوطنية )) ..
أشعر بالخجل وأنا أضع صورة زعيم تحت توقيعي وعلى سطح مكتبي ، لم أفعلها في حياتي ..
لكنها حالة إستثنائية : ليس فقط تحت توقيعي وعلى سطح مكتبي ، بل سأردد وراء مريم وكل الشرفاء : في القلب يا أبا الشهيدين ..
(f)
|
|
11-06-2006, 11:45 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
حين حاكم جعفر علي صدام حسين
والله ياحسان لا اجد مبرر لمسماحتك لصدام حسين فهل نحن فعلا شعوب مأزومة سائمة تمشي على غير هدى مستسلمة لقدرها تحت سلطة من يسلب كرامتها ويجعلها تعيش تحت قوانين الطوارئ، ويملأ بها السجون ويسحق كرامتها وإنسانيتها ويدخل حروب يقتل الأخ ويدمر الأرض، فنقبل كل هذا خانعين ، وعندما تنزل علينا كارثة نطلق لعناتنا لتصب جام سخطها وحقدها وغضبها على القدر تعبيرا عن عجزها وخزيها ،
فالشعب الذي يغفر للزعيم القائد المظفر خطاياه وهزائمه و يستسهل خراب الأوطان وضياعها، شعب يرفض محاسبة زعيمه على مغامراته، ليس غريبا عليه أن يظل في "قعر" التاريخ والجغرافيا ويحول صوت الآخر إلى خيانة وتفريط بحقوقه.
|
|
11-06-2006, 12:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}