بل تلقيت ردا يا عبدالمسيح، لكن في موضوع آخر.

القرآن ثبت عن طريق التواتر، أي نقل جمع غفير يؤمن تواطؤهم على الكذب والخطأ والنسيان عن مثلهم إلى آخر السند عن رسول الله بما هو منته إلى الحس أن ما بين دفتي المصحف والمبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس هو القرآن الكريم.
التواتر يفيد قطع الثبوت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

ووردت روايات من آحاد من الناس تعارض الرواية القطعية، وفوق ذلك فهي آراء أشخاص لا تنتهي إلى رسول الله مطلقا. فلا يقول الراوي أقرأنا رسول الله كذا وكذا، ولا يقول كان يقرأ كذا وكذا.
لذا فالرواية ظنية في ثبوتها لأنها رواية آحاد، ظنية في دلالتها لأنها لا تشير صراحة أن ما يزعم أنه قرآن إنما هو رواية عن رسول الله أنه قرآن.

ولا يعارض الظني القطعي بحال، فإن تعارضا رفضا الظني جملة وتفصلا وتمسكنا بالقطعي.

القطعي أن ما بين يدينا من كتاب برسمه وترتيبه هو نفسه الكتاب الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتبة الوحي بكتابته بين يديه، والقطعي أن طريقة قراءته وضبط أحكامه قد تواترت بطرق شتى عن رسول الله، لا يجوز القراءة بغير هذه الطرق. ولا تقبل أي آية إن لم ترو تواترا.


أرى أنني سأعيد هذا الكلام مرارا وتكرارا، أتصور أنها المرة الخامسة عشرة التي أمرر فيها قولي هذا!

عزيزي زايد جلال , الاخوة الافاضل

الرابط الذي قدمته بردك الاخير لا يعمل فبرجاء تصحيحه للأفادة .

عبد المسيح

ادخل هنا ستجد الموضوع في منتصف الصفحة تقريبًا

الموضوع باسم Debator

بعنوان: شبهة حول سورة الأحزاب

http://www.elforkan.com/7ewar/forumdisplay.php?f=3

..............

الاخوة الافاضل , نواصل مع المزيد من الآيات و السور المنسوخة حكما و تلاوة أو بمعنى آخر السور ( المختفية ) من القرآن و الآن
مع آيتان منسوختان هما سورة الحفد و سورة الخلع

من كتاب أضواء البيان في ايضاح القرآن بالقرآن
المجلد الثالث من تفسير أضواء البيان

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...20الخلع%20|#SR1

مذكور الآتي :

قال مقيده عفا الله عنه‏:‏ الذي يظهر لي ـ والله تعالى أعلم ـ هو أن الكتاب والسنة كلاهما ينسخ بالآخر‏.‏ لأن الجميع وحي من الله تعالى‏.‏ فمثال نسخ السنة بالكتاب‏:‏ نسخ استقبال بيت المقدس باستقبال بيت الله الحرام‏.‏ فإن استقبال بيت المقدس أولًا إنما وقع بالسنة لا بالقرآن، وقد نسخه الله بالقرآن في قوله‏:‏ ‏{‏فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا‏}‏‏.‏ ومثال نسخ الكتاب بالسنة‏:‏ نسخ آية عشر رضعات تلاوة وحكمًا بالسنة المتواترة‏.‏ ونسخ سورة الخلع وسورة الحفد تلاوة وحكمًا بالسنة المتواترة‏.‏ وسورة الخلع وسورة الحفد‏:‏ هما القنوت في الصبح عند المالكية‏.‏ وقد أوضح صاحب ‏(‏الدر المنثور‏)‏ وغيره تحقيق أنهما كانتا سورتين من كتاب الله ثم نسختا‏.‏


و الآتي أيضا :

كقوله‏:‏ ‏{‏وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏}‏ وقوله‏:‏ ‏{‏أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى‏}‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا‏}‏‏.‏
واختلف العلماء في المراد بالحفدة في هذه الآية الكريمة‏.‏ فقال جماعة من العلماء الحفدة‏:‏ أولاد الأولاد‏.‏ أي وجعل لكم من أزواجكم بنين، ومن البنين حفدة‏.‏[U] وقال بعض العلماء‏:‏ الحفدة الأعوان والخدم مطلقًا‏.‏ ومنه قول جميل‏:‏ ـ حفد الولائد حولهن وأسلمت بأكفهن أزمة الأجمال
أي أسرعت الولائد الخدمة، والولائد الخدم‏.‏ الواحدة وليدة، ومنه قول الأعشى‏:‏ كلفت مجهولها نوقًا يمانية إذا الحداة على أكسائها حفدوا
أي أسرعوا في الخدمة‏.‏ ومنه قوله في سورة الحفد التي نسخت‏:‏ وإليك نسعى ونحفد‏.‏ أي نسرع في طاعتك‏.‏ وسورة الخلع وسورة الحفد اللتان نسختا يسن عند المالكية القنوت بهما في صلاة الصبح كما هو معروف‏.‏

من كتاب الاتقان في علوم القرآن للامام السيوطي

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...20الخلع%20|#SR1

والشمس وضحاها ثم والسماء والطارق ثم سبح اسم ربك ثم الغاشية ثم الصف ثم التغابن ثم سورة أهل الكتاب وهي لم يكن ثم الضحى ثم ألم نشرح ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحقد ثم ويل لكل همزة إذا زلزلت ثم العاديات ثم الفيل ثم لئيلاف قريش ثم أرأيت ثم إنا أعطيناك ثم القدر ثم الكارون ثم إذا جاء نصر الله ثم تبت ثم الصمد ثم الفلق ثم الناس‏.‏
من كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور للأمام السيوطي

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...20الخلع%20|#SR1

ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد
قال ابن الضريس في فضائله‏:‏ أخبرنا موسى بن إسماعيل، أنبانا حماد قال‏:‏ قرأنا في مصحف أبي بن كعب‏:‏ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير، ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك قال حماد‏:‏ هذه الآن سورة، وأحسبه قال‏:‏ اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نخشى عذابك، ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏
وأخرج ابن الضريس عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال‏:‏ صليت خلف عمر بن الخطاب فلما فرغ من السورة الثانية قال‏:‏ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير كله، ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏ وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك‏.‏ وفي مصحف حجر‏:‏ اللهم إنا نستعينك، وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى‏:‏ اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نخشى عذابك ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏
وأخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبي عياش قال‏:‏ سألت أنس بن مالك عن الكلام في القنوت فقال‏:‏ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونؤمن بك ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏ قال أنس‏:‏ والله إن أنزلتا إلا من السماء‏.‏
وأخرج محمد بن نصر والطحاوي عن ابن عباس إن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين‏:‏ اللهم إياك نعبد، واللهم إنا نستعينك‏.‏
وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبزي قال‏:‏ قنت عمر رضي الله عنه بالسورتين‏.‏
وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عمر قنت بهاتين السورتين الله إنا نستعينك واللهم إياك نعبد‏.‏
وأخرج البيهقي عن خالد بن أبي عمران قال‏:‏ بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت، فقال يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا، وإنما بعثك رحمة للعالمين، ولم يبعثك عذابا، ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون، ثم علمه هذا القنوت‏:‏ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، إليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق‏.‏
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف ومحمد بن نصر والبيهقي في سننه عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، ولك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏ وزعم عبيد أنه بلغه أنهما سورتان من القرآن في مصحف ابن مسعود‏.‏
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الملك بن سويد الكاهلي أن عليا قنت في الفجر بهاتين السورتين‏:‏ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك‏.‏ اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏
وأخرج ابن أبي شيبة ومحمد بن نصر عن ميمون بن مهران قال‏:‏ في قراءة أبي بن كعب‏:‏ الله إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، الله إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق‏.‏
وأخرج محمد بن نصر عن ابن إسحق قال‏:‏ قرأت في مصحف أبي بن كعب بالكتاب الأول العتيق‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم ‏(‏قل هو الله أحد‏)‏ إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم ‏(‏قل أعوذ برب الفلق‏)‏ إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم ‏(‏قل أعوذ برب الناس‏)‏ إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم‏:‏ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك‏.‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏:‏ اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق بسم الله الرحمن الرحيم‏:‏ اللهم لا تنزع ما تعطي ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وغفرانك وحنانيك إله الحق‏.‏
وأخرج محمد بن نصر عن يزيد بن أبي حبيب قال‏:‏ بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن رزين الغافقي فقال له‏:‏ والله إني لأراك جافيا ما أراك تقرأ القرآن‏؟‏ قال‏:‏ بلى، والله إني لأقرأ القرآن، وأقرأ منه ما لا تقرأ به‏.‏ فقال له عبد العزيز‏:‏ وما الذي لا أقرأ به من القرآن‏؟‏ قال‏:‏ القنوت‏.‏ حدثني علي بن أبي طالب أنه من القرآن‏.‏

أين هما السورتان المنسوختان و لماذا نسختا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد المسيح

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
ادخل هنا ستجد الموضوع في منتصف الصفحة تقريبًا

الموضوع باسم Debator

بعنوان: شبهة حول سورة الأحزاب

http://www.elforkan.com/7ewar/forumdisplay.php?f=3

..............

شكرا للتوضيح يا أخ زايد سأقرأ الموضوع و أرد عليك به و أتمنى ان نرى ردود لباقي الآيات المنسوخة

عبد المسيح

اقتباس:لا توجد بالمعاجم كلمة تسمى ( نساة ) و ألا عليك أن تقدمها , الموجود بالمعاجم كلمة ( نسأ ) و معانيها لا علاقة لها بالنسخ أو التكرار , أين دليلك على عبارتك السابقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ونَسَأَ الشيءَ نَسْأً: باعه بتأْخيرٍ، والاسم النَّسِيئةُ. تقول: نَسَأْتُه البيعَ وأَنْسَأْتُه وبِعْتُه بِنُسْأَةٍ وبعته بِكُلأَةٍ وبعته بِنَسِيئةٍ أَي بأَخَرةٍ
و النسأة تعني الزيادة على حسب القران ( رغم انكارك)
:rose:

عزيزي الصفي،

لا فائدة من النقاش، لأن الزميل عبدالمسيح يأبى أن يضع لنا أصوله ومقاييسه المعتمدة في النقاش، حتى نحاكم ما يقول بناء على مقاييسه، وقبل ذلك نحاكم مقاييسه نفسها.

هو لا يستند إلى تعريف واضح حول القرآن وما هية القرآن، حتى نعرف هل ما يسميه هو بسورتي الحفد والخلع هما من القرآن أم منغيره.

هو لا يستند إلى تعريف واضح حول النسخ حتى نعرف ما هو النسخ ومتى يقع وكيف.

في الأبحاث المحترمة الجديرة بالقراءة حسب وجهة نظري، يبتدئ كاتبها بتحرير المصطلحات وتمييز معانيها اللغوية والإصطلاحية، ثم ينتقل إلى العلاقة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي لبيان سبب اختياره هذا المصطلح ومعناه.

المشكلة أصولية، وما لم تحل سنبقى نصرخ في واد، وهو يصرخ في واد آخر.

المشكلة أيضا تشاهد بيننا وبين الزميل أبانوب، فهو الآخر ينطلق من نقاط غير أصولية في النقاش، وقد يرمينا بما هو به أولى كدأب زميله عبدالمسيح، وزميليه الذان كانا يناقشان هنا، وهما الدليل والبرهان والبابلي.

لست معتادا على ذكر الأشخاص، لكنني أرجو أن لا تفهم إساءة هنا.

أكرر دعوتي للزملاء الكرام من أهل الكتاب أن يحاولا الاطلاع على شيء من أصول الفقه قبل أن ينصبوا المدافع والمجانيق. وأن يتوخوا العدل الي هم به مأمورين، ولا يجرمنهم كرهنا أو كره محمد صلى الله عليه وآله وسلم أو كره نهجه الحنيف أن ينسبوا إلينا ما ليس بنا، أو أن يرمونا بما هم به أولى، أو أن يفتروا علينا من حيث يعلمون أو لا يعلمون!

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
عزيزي الصفي،

لا فائدة من النقاش، لأن الزميل عبدالمسيح يأبى أن يضع لنا أصوله ومقاييسه المعتمدة في النقاش، حتى نحاكم ما يقول بناء على مقاييسه، وقبل ذلك نحاكم مقاييسه نفسها.

معك حق اخي العزيز خالد.
و لكن لا تنسى المثل:
(سهر الجداد و لا نومو)

عزيزي خالد , الاخوة الافاضل

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
 
لا فائدة من النقاش، لأن الزميل عبدالمسيح يأبى أن يضع لنا أصوله ومقاييسه المعتمدة في النقاش، حتى نحاكم ما يقول بناء على مقاييسه، وقبل ذلك نحاكم مقاييسه نفسها.

كلامك فعلا أذهلني و أضحكني في نفس الوقت

الآيات أعرضها و معها كافة تفاسيرها مستندا على كتب التفاسير
للعلماء المسلمين لا غيرهم .

راوغ البعض حول معنى النسخ فقدمت الادلة على كلامي من كتب المعاجم اللغوية المتخصصة في اللغة العربية .

أبعد كل هذا تقول أنني لم أضع أصول و مقاييس معتمدة للنقاش ؟؟؟؟؟؟؟

نقدم لكم التفاسير ترفضونها

نقدم لكم المعاجم ترفضونها .

نقدم لكم كتبنا ترمونها بالتحريف .

ماذا تريد من أدلة أذا و ألام نحتكم أذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فعلا كلام غريب و مؤلم بنفس الوقت أن أرى من يغلق عينينه و يتعامل مع غيره بطريقة : لا أسمع , لا أرى لا أفهم .

لا يوجد نسخ , لا يوجد نسخ , لا يوجد نسخ , عبارة جوفاء تنهار أمام سحابة من الشهود و الادلة و النتيجة في النهاية واحدة أن محاورك لا يريد أن يرى الادلة لأنه مبرمج على الرفض .

ربنا يهدينا جميعا

عبد المسيح

عبدالمسيح،

نحن مختلفون كثيرا في النظر إلى الأمور، وعلى رأسها النظر إلى الدليل وماهيته.

لم تجبني، هل قرأت شيئا في كتب أصول الفقه؟ أقترح أن تبدأ بشيء سهل مثل تيسير الوصول إلى الأصول لعطا بن خليل، ثم قد تستطيع أن تنطلق إلى الإحكام في أصول الأحكام للآمدي.

نحن نريد الخير لك يا عبدالمسيح، ومن الخير أن تقرأ، ولا تهاجم ما لا تعرف عنه إلا سطحه!
أنت تقارعنا بأمور أنت أولى بالنظر فيها في دينك، وتجادلنا في مسائل قد جادلنا أنفسنا فيها منذ زمن بعيد، وذلك لأنك تستعمل مسطرة غير واضحة المعالم، نعطيك المتر فتعطينا الشبر.

ماذا نريد من هذا النادي يا عبدالمسيح؟ أنريد أن نبشر الناس بديننا؟ هل هذه طريقة للتبشير؟
هل نريد أن ننال من الطرف الآخر؟ أهكذا ينتصر امرؤ على غريمه؟

قبل أن تبشرنا بدينك أو تحطم ديننا، هلا حاولت أن تفهمه ولا أقول أن تتفهمه؟

أنت تناقشنا بناء على قواعد غير واضحة، فيصعب عليك أن ترى أن سؤالك قد أجيب عليه، على فرض أن ما قلته هو سؤال.

أنا أدعوك للتعرف لهذه القواعد، حتى تكمل هجومك بناء على معرفة.

إن كنت قد تبحرت في الفلسفة، فقد ينفع أيضا أن تطلع على المستصفى في الأصول للغزالي.

وهناك ساحة قرأت لك في النادي، أنشئت خصيصا لهذه الكتب.