اقتباس: أخذ المعارضون على قادة 14 آذار توظيفهم السياسي للجريمة، بسبب دعوتهم الى التشييع الشعبي وبسبب إصرار هذا الفريق على التمسك بإقرار المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الذين اغتيلوا أو الذين تعرضوا لمحاولات الاغتيال. وهذه مفارقة عجيبة، كأن صور الشهداء الستة، بدءاً بالحريري ومشهد الشهداء الأحياء وأرامل القادة وأبنائهم الذين تجمعوا في الكنيسة امس يشيعون بيار الجميل تعرضوا للاغتيال لأسباب غير سياسية. إن في هذا الانتقاد لقوى الأكثرية إنكاراً لدور المشاعر في النتائج السياسية للاغتيال. وإنكار المشاعر هو إنكار لموقع الاغتيال في السياسة. وإنكار لنتائجه على الساحة السياسية، ويكاد يكون إنكاراً للاغتيال نفسه.

يتصرف بعضهم منذ بدء مسلسل الاغتيال على انه حدث تعود الحياة بعده كما كانت من دون انعكاسات. ألا يحق لهؤلاء الذين يتعرضون لهذا المسلسل أن يسعوا الى حماية أنفسهم بمشاعر جمهورهم وهو الحد الأدنى من رد فعلهم؟ وهل من المنطق محاسبة الضحية على سخطها وعلى ترجمة هذا السخط سياسياً؟

إن إنكار نتائج المشاعر على السياسة، بالنسبة الى قوى 14 آذار هو تماماً مثل إنكار بعضهم في قوى 14 آذار على الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله مشاعره بالمرارة من حماسة بعض قوى الأكثرية في شهر آب (أغسطس) الماضي لنزع سلاح «حزب الله» ودماء شهداء العدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان لم تجف بعد، حين اخطأ هؤلاء بالانقياد وراء تلك الحماسة.

وإنكار هذه المشاعر عند السيد نصرالله هو تماماً مثل الإنكار الذي مارسه «حزب الله» تجاه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، وإزاء مشاعره حيال الضحايا الذين سقطوا نتيجة العدوان الإسرائيلي، حين بكى في خطابه الشهير أمام مؤتمر وزراء الخارجية العرب في بيروت حزناً. فقادة المعارضة والحزب لم يتركوا مناسبة إلا وهاجموا فيها دموع السنيورة مستهزئين بها في مواجهة الآلة العسكرية للعدوان الإسرائيلي، مقابل فاعلية صمود الحزب وسلاحه ومقاتليه وتضحياتهم. إنه إنكار على السنيورة أن يكون له موقف في وجه العدوان. وهو موقف سياسي ضد السنيورة، فالمطلوب حجب مواقفه الوطنية لتبرير الهجوم عليه حتى لو كانت مواقف اتخذها على الملأ ويدركها الصغير والكبير.

وليد شقير عن الحياة اللندنية 24/11/2006

اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
لا احد فى المنطقة يريد لبنانا علمانيا ديمقراطيا تعدديا لانه يشكل خطر على الانظمة الطائفية والاستعمارية فى المنطقة.. لا الملالى يريدون لبنانا علمانيا ديمقراطيا ولا نظام دمشق الطائفى ولا العدو الصهيونى
فهل اجتمع الجميع على ذبح لبنان؟

الدولة العلمانية الديموقراطية التعددية أمر جميل، ولكن ماذا عن عناصرها البشرية؟ الثابت تاريخياً أن اللبنانيين حاولوا القيام بهذه الدولة ولكن المحاولات فشلت عملياً فشلاً ذريعاً. أي دولة علمانية تحكمها الطوائف؟ أي دولة ديموقراطية يقتل بعضهم بعضاً على الهوية لإدارة البلاد؟ كلنا يتمنى قيام دولة خرافية كهذه الدولة ولكن هل تحققت هذه الدولة يوماً ما حتى يمكن القول أن البعض يحارب قيامها؟ طيب مو لتقوم بالأول؟ :saint:

لبنان كان وسيبقى بلداً حراً، جميعنا نؤمن بهذا، لكن ديموقراطيته على قدّه كما يقال. فالديموقراطية لا تعني حكم العائلات والطوائف، والعلمانية تتعارض مع الدستور الطائفي، والتعددية حاصلة ولكن بتأثير سلبي. فأي إسقاط لتعددية فاشلة تتخيلون؟ وأي ديموقراطية غير إسرائيل تتوقعون؟ العاقل يسمع يا سادة وفهمكم كاف ... والنظرية القائلة أنه لو كانت إسرائيل وراء الاغتيالات لنوعت في اختيار الشخصيات كي تضرب الأطراف ببعضها هو مجرد نكتة، فلضرب الأطراف ببعضها يتوجب أولاً أن تكون هذه الأطراف على وفاق فيما بينها :D ... يا حرام، الخيال الخصب جميل ولكنه غير مفيد أحياناً.

إسرائيل مرعوبة من أمر واحد، وهو التقارب بين النظام السوري وبين الولايات المتحدة وهذا ما تشهد له الوقائع، فالخلاف العلني لا ينطلي على أحد والدلائل تشير إلى عكس ذلك. من جهة أخرى، إن انسحاب الوزراء الموالين لحزب الله من الوزارة وطلب حزب الله إجراء انتخابات مبكرة وجه ضربة قاصمة لـ 14 آذار، واغتيال كهذا كان المتوقع منه تحويل الانتباه إلى أن 14 آذار مستهدفة وهذا قد يرفع شعبيتها في الشارع اللبناني في انتخابات قادمة وفي الوقت ذاته يربك سوريا وحزب الله لأنهما دائماً المتهمان الوحيدان في كل جريمة سياسية لبنانية. والقول أن 14 آذار خسرت عنصراً في هذا الاغتيال لا ينفي حصولها على فوائد أكثر منه، وتاريخ الكثير من الـ 14يين حافل بالقتل والاغتيالات فكما أسلفت أقلهم شأناً لم يتورع عن قتل أبناء طائفته في بيت عبادتهم. والتضحية بالوزير واردة دائماً لحماية الملك يمكن أن يقدم عليها أي بيدق!

اقتباس:هز النعش عند المسيحيين الموارنة عادة معروفة في لبنان خاصة اذا كان المتوفي شابا مثل pepo كما كان يناديه جده الشيخ بيار  
وتعرف هذه العادة ب(الترقيص) ويقوم بها عادة اصدقاء المتوفي واقرانه لا اهله

اذا كان الامر كذلك فاعتذر لكل من اذته كلماتي .

انا بالفعل لم اكن اعرف هذه المعلومة.

اقتباس:هز النعش عند المسيحيين الموارنة عادة معروفة في لبنان خاصة اذا كان المتوفي شابا مثل pepo كما كان يناديه جده الشيخ بيار  
وتعرف هذه العادة ب(الترقيص) ويقوم بها عادة اصدقاء المتوفي واقرانه لا اهله

ليس فقط عند موارنة لبنان، عندنا أيضاً يرقصون النعش في حال كون المتوفي شاباً، وأحياناً يسيرون بالنعش مكشوفاً حتى الكنيسة، وعادة تقوم بعض النساء من الشرفات برمي قطع الحلوى ورش الرز.
:rose:

اذا كان الامر كذلك فاعتذر لكل من اذته كلماتي .

انا بالفعل لم اكن اعرف هذه المعلومة.

.................ز
طنطاوي
أنا أيضا لاحظت هذا الأمر واستهجنته بيني ونفسي
بالأول حينما شاهدت أكثر من مرة في حالة تشييع جنازة
مسيحي بلبنان وأتذكر حالة الصحفي سمير قصير
ثم راجعت نفسي وقلت ربما هذا تقليد لديهم
كنت سأرد عليك حينما علقت
ولكن انتظرت التوضيح من بعض الزملاء وقد كان ظني في محلة
شكرا على التوضيح يا ايبلا (f)
وشكرا على الاعتذار يا طنطاوي (f)

إيبلا يا صديقي ، إن كنت تلمح لإيواء صدام حسين لبعض الأحزاب السورية المعارضة وخاصة الإخوان المسلمين وتلمز من قناة صراعهم مع السلطة فأنت مخطئ .
أولا : الإخوان المسلمون وصلوا العراق عام 1982 أي في السنة التي توقف فيها الصراع أساسا .
ثانيا : من البديهي أن تأوي سوريا والعراق معارضات كل منهما لدى الآخر وتدعمهما أيضا ، ولا تنسى أن سوريا اتهمت وقتها من قبل العراق بمحاولة إنقلابية ، وقصة إعدام صدام لمن رآهم متآمرين على العلن معروفة .
ثالثا : إن كنا سنتحدث عن عمليات وعمليات مضادة بين البلدين ، فسوريا فجرت السفارة العراقية في بيروت وخلد نزار قباني الحدث في قصيدة بلقيس :)
رابعا : إن كنت ستعتبر أن صدام حسين - ومن هذا الباب - مسؤول عن دماء آلاف من الشعب السوري ، فسوريا مسؤولة عن دماء ملايين العراقيين إن بدعمها لإيران أثناء الحرب ، أو للمعارضة العراقية التي ساهمت في قتل مليون ونصف عراقي في الحصار ، وقرابة المليون أثناء وبعد الإحتلال ، وتشريد 6 ملايين عراقي !!.

أزيد :
في الحقيقة لم تكن الصلات بين سوريا والعراق مقطوعة من الناحية الأمنية بل كان بينهما تبادل معلوماتي فيما يخص معارضة كل طرف منهما لدى الآخر ، بالتالي فإنه كان للعبة حدود وخطوط حمراء من النادر تجاوزها ، ومثل ما كانت العراق تراقب عمل المعارضة السورية لديها وربما تبلغ سوريا عبر قنوات معينه ، كانت سوريا تفعل ذات الشئ .. ومعروف أن بعض قيادات المعارضة العراقية في سوريا كانت تراقب العراقيين وتبلغ السلطات السورية عمن لا يتوافق مع هذه المحاذير ومنهم ذلك الذي كان يسمى ( الكرار ) والذي اغتيل بعيد عودته لبغداد بعد الاحتلال .. وأكثر يا صديقي ، كان بينهما تبادل (( جواسيس )) ..

المعلومة التي تفيدك هي أن حركة الإخوان المسلمين رفضت عام 1982 مساعدات عسكرية عراقية من ضمنها (( دبابات )) وصواريخ لاسقاط النظام في سوريا على أن يقوم نظام موالي للعراق .. فعن أي إرهاب مدعوم تتحدث ؟؟!!


أقول قولي هذا ، على أني مثلك أشك جدا في أن تكون سوريا هي من اغتال بيير الجميل ..

محبتي لك

:redrose:

حسون (f)
لا، لم أكن أعني الإخوان ولم يخطروا ببالي.
أعني أن صدام والبعث العراقي كانا عدوين لسوريا آنذاك والجميع يعرف ذلك.
لاحظ يا صديقي أن الضرر المتبادل لا يعني تبرئة أي طرف، لا يمكنني نفي أو تأكيد دور سوريا في الحرب العراقية الإيرانية، لكن الثابت هو تورط صدام بتفجيرات في دمشق باعترافات نقلتها تلفزيونات عربية (أذكر أن المقابلة مع المجرم المتربع حافياً - رجل ونص وكأنه في القهوة - أمام المذيع وهو يكرر عبارة "ولكن لن نهاب" شاهدتها في تلفزيون الأردن) وأجنبية وذكرتها الصحافة العالمية. لذلك فكل ما عنيته أن صدام حسين ليس ذلك الملاك البريء الذي يستحق الشفقة إن كان لجرائمه بحق الشعب السوري أو بحق شعبه على الأقل. وأنا أظهرت عجبي ممن يقدس صدام ويعتبر الأسد مجرماً، طيب لن أدافع عن الأسد، فماذا نسمي من يدافع عن مجرم كصدام؟

خلد نزر قباني تفجير السفارة العراقية في بيروت، وأذكر أنني قرأت قصيدته آنذاك في مجلة "المستقبل" التي توقفت حالياً عن الصدور. ولا أذكر أن نزار وجه إشارة صريحة لطرف ما.

:D وخخخخخخخخخخـ ... معلومتك عن رفض إخوان سوريا السلاح العراقي دليل طيب على العداوة التي يكنها صدام للنظام السوري، وليس أفضل من ترويع المواطنين السوريين لإرباك الأسد وثلته. من أقدم على قتل صهره ببساطة لا يتورع عن إرهاب المواطنين السوريين.

أما عن اغتيال الجميل فهل أفاجئك إن قلت لا أشك ولا أنفي تورط أي طرف؟ قلت هنا في هذا الموضوع أنه قد يكون لسوريا دور وقد لا يكون، وقد يكون لجنبلاط وقد لا، أو جعجع ... وك حتى "صفير" محتمل أن يكون له دور :D
إلا إسرائيل، لا دور لها، لأن الجميع هنا اتفقوا على تبرئتها :saint:

بكل المودة
:97:

اقتباس: وخخخخخخخخخخـ ... معلومتك عن رفض إخوان سوريا السلاح العراقي دليل طيب على العداوة التي يكنها صدام للنظام السوري، وليس أفضل من ترويع المواطنين السوريين لإرباك الأسد وثلته. من أقدم على قتل صهره ببساطة لا يتورع عن إرهاب المواطنين السوريين.

خخخخخخخخخخخخخخخخ
هلأ هيك صار الحكي يا إيبلا ؟؟؟؟؟
شو هالقرينة القوية الي فقعت بها حججي ؟ :D

محبتي
:redrose:

يعني خلص الموضوع و إنفضت السيره و مرء القرار و مشي الحال و سكت الجميع , حتى اللي ما بيسكتو ( جنبليطه و لا عمو سعدو ) !

على فكره , يعني مثلا مستغربين الخطب الرنانه من جنبلاط ؟؟؟ معليش عيني

تاريخ ( لو أن بشار الأسد رفض سوريا الكبرى سوف نجبره على سوريا الكبرى ) !! و هلأ شو ؟؟

قمه التفاهه السياسيه و الإستخفاف بعقولنا , حزب الله و سوريا قتلوا بيير لكي يمنعوا انفسهم من اسقاط الحكومه و لكي يمرروا قرار المحكمه الدوليه في مجلس الأمن , لماذا ( نظريه إفتراض الغباء التام او الموت الزؤام ) و اتسائل من الغبي هنا ؟

كم لبنانيا يجب أن يموت حتى يفهم البعض ؟ او ان البعض يفهم لكن المصالح تلعب دورها ؟

هل يعتقد البعض ان امريكا ( ميته بدباديب لبنان ) ؟ و لا شو ؟

اليست كل القصه ضغطا عل سوريا لسحب دعمها لحزب الله و التدخل في العراق لصالح امريكا ؟

مطالب ترفضها سوريا و لكن لنفرض هزيمتها , سوف تكون الخساره هي تنفيذها لذلك ( و نعود للحلوين في لبنان ) و اللي عندو شعرات اينشتاين يحلقها , لانو المخ مو نفسو ( بلا معنى )


الموضوع اسبح كتير كتير تافه و بيسير نئات حساسه مو برستيج انو ينفتح بهيدي التريئه السافاج !كان عندي حلم ( لي اتلتولي حلمي ) !!

اقتباس:  JILJAMESH   كتب/كتبت  
اليست كل القصه ضغطا عل سوريا لسحب دعمها لحزب الله و التدخل في العراق لصالح امريكا ؟

اولم تتدخل سوريا في العراق لصالح امريكا قبل مقتل الجميل فعلا..؟

ثم كيف سيمنع الاغتيال حزب الله من اسقاط الحكومة..؟
وهل لو دخل حزب الله في مظاهرات من اليوم حتى السنة القادمة ستسقط الحكومة..؟ اليس من الضروري ان تستقيل الحكومة ليحصل ذلك وهو لن يحصل..؟
اليس مقتل الجميل نفسه سيسقط الحكومة..؟

هل لو لم يقتل الجميل كانت المحكمة الدولية ستذهب لغير رجعة..؟

لا تعتبر ذلك اتهاما مني لسوريا (او لحلفاء سوريا في لبنان بالأصح) بالجريمة..
بس هي للتأكيد على ان ادلة النفي ضعيفة جدا ولا معنى لها..

لم اقرأ كل صفحات الموضوع ولكن هذا هو رأي روبرت فيسك اذا لم يسبق لأحد نشره..

http://news.independent.co.uk/world/fisk/a...icle2004230.ece

وملخصه (بقلم الكندي) بخلاصة الخلاصة، هو يقول أن هدف اغتيال الوزير هو لإسقاط حكومة السنيورة التي تحتاج الى فقدان وزيرين فقط الآن لتسقط (بعد خروج الكتلة الشيعية). وهو يشير بشكل غير مباشر الى مسؤولية سوريا وإيران في الإغتيال بموافقة ضمنية أمريكية.