اريد ان اوضح شيء تم تعديله في طقوس التطبير العاشورائي عبر الزمن

كانت الشيعة في القديم تمارس التطبير في ذكرى عاشوراء ويقوم الناس بضرب صدورهم ولوم ونقد انفسهم لانهم خانوا الامانة ولم يشاركوا في نصرة الامام الحسين, رغم انهم انفسهم طلبوا قدومه لكي يبايعوه على الامارة , لكن شيعة الحسين خانت الامانة فكانت الطقوس هي عبر ضرب الذات ولوم النفس الخائنة للتكفير عن الذنوب والتقاعس عن نصرة الامام.

لكن مع مرور الزمن قام الشيعة بتحوير الممارسة وبدلا"من لوم نفسهم عن التقاعس حولوها لشتم ولعن من قاتل الامام وحاربه على الامارة ...

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
 
تابع بعد ذلك ما فعلته السيدة الزينب عليها السلام و سترى انها لطمت حزنا الى درجة النزف دما .

اخي الكريم

يعني تريد منّي ان اتبع ما فعلته زينب ( بالمناسبة هذه اول مرّة اسمع بهذا الكلام ) لاحقا" وهو من الممكن ان يحمل تفسيرات كثيرة مثل لوعها وحزنها الشديد ( الله يعلم مقدار هذا الحزن ) ومن شدته انها تناست كلام اخيها ولا لوم عليها لهول مال رأته والمصاب الذي اصابها .
وانا لا شك عندي ان هي فعلت هذا فانما فعلته مخالفة لوصية الحسين الفعلية .
ثم انت الان امامك طريقان طريق اوصى به الحسين وطريق قامت به زينب ( وانا اشك بصحته ) لكن العامة اختارت طريقا" غير ما اوصى به الحسين فعلا" .

الان لو خرج رجل دين شيعي وقال بعدم جواز ما يسمى شعائر عاشوراء ( البعض يسميها الشعائر الحسينية والحسين منها براء ) لكفّره العامة كائنا" من يكون .

غير صحيح

السيد الخامنئي يا تروث حرم التطبير ولم يكفره أحد

هذا لا يعني أن الأخ علي نور أخطأ في ما أورده، بل هو صحيح تماماً

وإنما حرّم بعض الفقهاء الشيعة التطبير (الضرب بالسيف) أو اللطم بالسلاسل المؤذية بعنوان ثانوي وليس أولي (وهو أن الضرب بالسيوف مما يجلب التشنيع على المذهب، وهو ليس بواجب) وغلا فعموم علماء الشيعة المعتبرين لم يحرموه بالعنوان الأولي.



.
.
الحزن على الحسين هو مجرد طقس ماسوشي لمن جهل أصله وفلسفته (وهو معتقدي حتى عهد قريب) أو كما يعتقد الزميل أبوصالح

ولكن في الواقع تغيرت نظرتي لهذا الطقس بعد مراجعات كثيرة تغيرت نظرتي له فأضحت إيجابية.

أمر جدير بالذكر في هذا المجال، أن بعض الممارسات الخاطئة تؤثر على رمزية هذا الطقس، خصوصاً حين ياتي بعض الإخوة المؤمنين هداهم الله بأطفالهم في حلقات التطبير، أو تمارس هذه العادة السنوية بغير ضوابط ودون إحترازات صحية.

هذا من أروع ما قرأت في حياتي عن التطبير:

طالع هنا.

الأخ إيراني قح

لا يقال الأصل في الأمور الإباحة

بل يقال الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل التحريم

والأصل في الأفعال التقيد بالحكم الشرعي

والحكم الشرعي هو خطاب الشارع المتعلق بأفعال العباد من حيث الاقتضاء بالفرض والحرمة، والتخيير بالندب والإباحة والكراهة، والوضع من حيث السبب والشرط والعلة والمانع.

اقتباس:  عوليس   كتب/كتبت  
 
هذا من أروع ما قرأت في حياتي عن التطبير:

طالع هنا.

وقد جرت أمام عيني حوادث عجيبة في جنوب لبنان أدهشتني مما جعلني أؤمن بعبقرية مخترع التطبير حيث جرت أمامي حوادث قصف وقتل من العدو الصهيوني وكان أشجع الرجال وأسرعهم للإنقاذ وللرد هم أهل التطبير ومشاركيهم . بينما مثلي ممن لا يستطيع النظر إلى المتطبرين لا أستطيع نفسيا النظر إلى الأجسام المقطعة والبيوت المهدمة على أهلها . ولهذا عرفت أن لا مفر في هذه الزمن الصعب المليء بالشرور أن أنظر للمتطبرين بعد أن كنت لا أستطيع النظر وقد أمرت أولادي أن يأمروا أنفسهم وأولادهم بمشاهدة التطبير بل المشاركة إن رغبوا . لأجل أن يبنوا عقولا قادرة على المقاومة ويزول منهم الخوف ويسارعون في إنقاذ المحتاجين بسخاء نفس وقوة قلب.

وتعسا للذين يريدون للإنسانية الموت وينشرون الرعب والدمار على الآمنين.

ورغم أنوف السلفية (وليدة الشبهات والتكفير وحب المجازر والجرائم.) يجب أن ننظر إلى المتطبيرين لتقوى قلوبنا ونصنع من نفوسنا مقاومة حقيقية للباطل . ونصنع من مجتمعنا مجتمعا لا يهاب الموت ولا يخشى من مجازر الوحوش. وله ممانعة الأبطال في رفض ما لا يقتنعون به. حتى لو كنا غير مقتنعين بالتطبير.  

حكم التطبير:

لولا شبهة الشنعة التي آمن بها بعض الفقهاء فهو لا يحتوي على أكثر من عمل عمله رسول الله عدة مرات بشهادة أحاديث الفريقين بل جوّز بعض أهل السنة الحجامة للمحرِم. والحجامة تكون في الكاهل والأخدعين (عرقان في جانبي العنق) والرأس وهي مندوبة حسب بعض الروايات وقيل فيها فوائد صحية. وقد قلنا أن الشنعة إنما هي لمنعنا مما فيه منفعة الأمة الإسلامية وضرر القوى الكافرة المهيمنة. ولهذا فمثل هذه الشنعة غير معتنى بها عقليا. ومن اعتنى بها وقال بأنها لازمة ملزمة فهو يوجه نصيحته لمقلديه حسب قواعد سلوك الفقهاء بتوجيه نصائحهم الثمينة بحسب ما يتوصل إليه بنظره الشريف .

بل اسوأ مما طالعت لانه يغلف السم بالسمن .
فهو لا يخجل من ان ان يقول ان الرسول كان يشجع على التطبير باسلوب شيطاني وبعد فترة سيخرج علينا من يقول ان الرسول مارس هذه العادة الغريبة لانه كان يعلم ان الحسين سيقتل مثل هذه القتلة الشنيعة ...........لذا هو مارس التطبير بهذا الاسلوب ......الخ .
ثم ان تأويل التطبير يقوّي الروح والانفس ومن لم يمارس التطبير لا يتمتع بالروح المعنوية القوية ..... الخ من هذا الهراء الفارغ .

فأسأله هل مارس المجاهدين الافغان سابقا" ومقاتلي طالبان لاحقا" عادة التطبير هل مارس اعضاء القاعدة عادة التطبير بحيث انهم لا يتورعون عن تفجير انفسهم !!!!!!!!!!! .
وبناءا" على هذا الكلام فان جيوش الدول الغربية وجنودها هم اجبن الجيوش لانهم لم يمارسوا التطبير .

الغريب ان تجد من يروّج ويقتنع بمثل هذا الكلام الفارغ والسخيف .

يا تروث يا عزيزي

هو لم يقل (أن النبي (ص) مارس التطبير)

أي ان التطبير لا يختلف عن الحجامة.

وهو لم يقل (يقوّي الروح والانفس ومن لم يمارس التطبير لا يتمتع بالروح المعنوية القوية )

كيف تقرأ؟ :)

بل قال (أمرت أولادي أن يأمروا أنفسهم وأولادهم بمشاهدة التطبير بل المشاركة إن رغبوا . لأجل أن يبنوا عقولا قادرة على المقاومة ويزول منهم الخوف ويسارعون في إنقاذ المحتاجين بسخاء نفس وقوة قلب.)

يعني:
حين أقول لك أن التمر يعطي طاقة للدماغ تساعد على الحفظ وأني أنصحك به لتقوي به ذاكرتك، فهل هذا يعني أنني أقول أن من لا يأكل التمر لا يستطيع الحفظ أو أنه غبي أو أنه جاهل؟ :)

والله غريب.

اخى الفاضل تروث :

تفضلت بالقول :
...........
اخي الكريم

يعني تريد منّي ان اتبع ما فعلته زينب ( بالمناسبة هذه اول مرّة اسمع بهذا الكلام ) لاحقا" وهو من الممكن ان يحمل تفسيرات كثيرة مثل لوعها وحزنها الشديد ( الله يعلم مقدار هذا الحزن ) ومن شدته انها تناست كلام اخيها ولا لوم عليها لهول مال رأته والمصاب الذي اصابها .وانا لا شك عندي ان هي فعلت هذا فانما فعلته مخالفة لوصية الحسين الفعلية .
ثم انت الان امامك طريقان طريق اوصى به الحسين وطريق قامت به زينب ( وانا اشك بصحته ) لكن العامة اختارت طريقا" غير ما اوصى به الحسين فعلا" .

الان لو خرج رجل دين شيعي وقال بعدم جواز ما يسمى شعائر عاشوراء ( البعض يسميها الشعائر الحسينية والحسين منها براء ) لكفّره العامة كائنا" من يكون .
.........
الجواب:
احسنت اخى الفاضل تروث فانك وفرت على الكثير من الشرح و وصلت الى ما اردت ان اشرحه .
يا عزيزى
هل تعتقد ان الدين يحجر على الانسان مشاعره الشخصية ؟؟؟؟؟
فيمنعه من الحزن او من الفرح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يقول بذلك عاقل
الرسول الاعظم فى روايات سنية و شيعية صحيحة اعلن ان المسلم لا يكون مؤمنا ما لم يكن الرسول الاعظم احب اليه من نفسه و ماله و ولده و والديه و الناس اجمعين .
فان كان رسول الله احب الناس الى المسلم فمنطقيا يكون احب الناس الى الرسول الاعظم هو احب الناس الى المسلم .
فان تذكر الاب مقتل ابنه او الاخ مقتل اخيه فانه لابد ان يحزن و يجزع .
و الناس تعبر عن حزنها باشكال مختلفة
و من طبيعة الانسان و اقول الانسان اى انسان ان يضرب جبهته يعنى راسه او كفيه او يضرب بقبضته الطاولة او الجدار عندما يسمع او يتذكر فاجعة عظيمة لشخص يحبه بعمق .
و من هنا فكيف تبرر للسيدة زينب عليها السلام و لا تبرر للمؤمن المحب للرسول و اهل بيته حبا يفوق محبته لاخيه او ابنه او ابيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا اولا
اما ثانيا
فاننى اخبرتك اخى الفاضل
السيدة زينب عليها السلام هى الاولى باتباع الوصية ان كانت الوصية تعنى ذلك لانها تربت على يد الامام على عليه السلام و السيدة الزهراء ارواحنا لها الفداء سلام الله عليها
ثم انها لم تتفاجا سلام الله عليها بشهادة اخيها بل هى تعلم هذا الامر من روايات الرسول الاعظم و اخبار الامام على عليه السلام لها و اخبار امها فاطمة و كذلك اخبار الامام الحسين عليه السلام لها بهذا الامر
يعنى هى معدة و تربت منذ طفولتها لهذا اليوم التاريخى فى حياة اهل البيت عليهم السلام و الامة الاسلامية .
فلو ان الوصية تحمل امرا شرعيا كما تفضلت فانه من المستبعد بل غير الممكن ان تخالفها بناء على ما تقدم من توضيح لمدى استعدادها لهذا اليوم العظيم الكرب و البلاء.
و فى جميع الاحوال اخى الفاضل
لك الحق فى اتباع الاجتهاد الناهى عن هذا الفعل
و لكن ان تبين لك ان اخوانا لك فى الدين يفعلون ذلك ليس اتباعا للهوى انما لاجتهاد فعلينا ان نعذر بعضنا و لا داعى للتشنيع عليهم ان كانوا لا يؤذون بفعلهم انفسهم و غيرهم .

تقبل تحياتى الاخوية (f)

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار