والله على نور الله روعة

على نور الله ليس عنده خبر ان شيعة الجنوب كانوا يعملون مع اسرائيل ويرتزقون منها وجيش لبنان الجنوبى لم يكن جيشا مسيحيا كما يشاع بل 90% من عناصره وقياداته ومخابراته كانوا شيعة:D صحيح بجد وحياة الغاليين ,وحركة امل كما يعلم القاصى والدانى كنت تقبض من مين:?: لكى تذبح الفلسطنيين فى مخيماتهم..اذا جوبت على السؤال ده ياعلوش ليك 57 قرش بقيمة العملة المصرية القديمة..هؤلاء الخونة والعملاء دخلوا فيما بعد وصاروا حزب الله:?:
وصاروا مقاومين وابطال وحماة لعرض الوطن:duh: بعدما ذبحت الحركات اليسارية والقومية ذبح الخراف فى الجنوب وضمنت اسرائيل حدودا امنة الى الابد بفضل سلاح المقاومة ولاتغرنك حرب الجنوب الاخيرة فقد قصمت ظهر لبنان قبل ان تقصم اظفر اسرائيل..
رحمة العاملى
الذى قتل جنبلاط وحسن خالد والحريرى والجميل وتوينى هم الفئة الظالمة التى تحكم , وقد تم تصوير فلم من قبل المخابرات السورية للسنيورة وهو يبكى لجعجع والنبى بس بالراحة وانت بتنسفهم:lol:

وان شاء الله فى العرض القادم السيد حسن نصر بعدما اخد خازوق مغرى وطلع نأبه على فشوش هيقدم كل الوثائق والدلائل على تورط السنيورة فى عملية بيع مدينة ولات ديزنى بباريس لوسيط من تشاد:lol:

الأحق هو مساءلة الحكومة الدستورية للميليشيات الطائفية الخائنة العميلة لإيران وليس العكس

ينسى البعض أن الحكم هو ليس بيد لمليشيات المسلحة واللاشرعية . من ينبغي أن يحاكم هو الميليشات الطائفية التي لم تلتزم باتفاق الطائف ولم تسلم اسلحتها بل زادت من استقواءها بالقوى الخارجية ضد الاخوة في الوطن وبنقضها للعقد الاجتماعي وشرائها للذمم الرخيصة بالمال القذر

شيخنا العاملي ..

لكلّ ما تقوله .. و تستنتجه و تبني عليه ، قاسماً لبنان بين "نحن" و الزمرة الحاكمة التي تتغافل عن حقيقة أنّها تمثل النصف الآخر من اللبنانيين الذين يرون في حزب الله و نصر الله خونة يريدون جرّ البلاد إلى وصاية الملالي المتّحدة ، ... لأنّك تخوّن رموزاً و شخصيات تمثل أطيافاً في وطنك .. لأنّك تجترح الباطل بقولك أنّ الحكومة نسّقت مع اسرائيل لضرب لبنان فقط بدليل كلام السيّد (أي جنون هذا ؟) ، منطلقاً من الحقيقة الإلهية التي ينطق بها "سبحانه" سماحة السيّد .. لكل ذلك أقول أنّ السيّد "سبحانه" مثال للدعارة السياسية ..

و ليس دفاعاً عن قوى 14 آذار .. أو عن السنيورة .. فمعظم هذه الشخصيات الموجودة إن في الحكم أو في المعارضة .. شاركت في حكومات متعابقة و حرب أهلية نتوسل ألاّ تتكرر .. و لا يُستثنى حزب الله من وسخ ذات الحرب .. ، لم تتجدد النخب السياسية في لبنان و الوجوه لا تزال نفسها .. و لو شئت أن تنظر بعين الخيانة لأيّ كان في سياق تاريخه .. فلن يبقى في لبنان من يمكنك تصنيفه بالوطنية ، الخيانة و الوطنية ذاتها كلمات فضفاضة و الحقيقة تبقى نسبيّة دائماً ..

ثمّ لا أفهم مالذي تعنيه بأنّ الجيش رمى الكرة بملعب السنيورة .. و أن اعتراف الجيش حجّة على رئيس الوزراء .. ، الواضح أنّ بلاغة الكلمات و سعة معانيها قد أخذتكم بعيداً.. الجيش إن نفى ببيان رسمي .. تكون حجة .. و إن لم ينف تكون حجة .. ، عموماً من تحاجج إذا كان النصر الإلهي و الحقيقة الإلهية شاخصتين أمام الأعين ..

أنا أسألك أنت .. ما هو المشروع الأمريكي في لبنان الذي صدّعتمونا بمقاومته ؟ أنت من تفترض وجود هكذا مشروع .. و المحكمة الدولية .. أليست في مصلحة لبنان؟ أقول لبنان و ليس لبنان و حلفاء طوائفه .. لبنان الوطن .. ؟ مالذي تأخذونه على المحكمة ؟

و لمعلوماتك هي بعيدة عن الفصل السابع فلا تسق ظنونك بمعيّة الحقائق .. .

عن جبران و رفاقه ، .. هل تريد إقناعنا أنّ القتلة معروفون و أنّ الحكومة تتستر على الحقائق ؟ لم لا تتفضل بنفحنا بكرم معلوماتك الشخصية حول هذه النقطة .. ثم لم لا يعرف بالأمر إلا أنتم دوناً عن العالمين . ؟ هل ستقول قتله أصحابه الذين أخرجوه كما قلتم في بيير الجميل ؟ أم هي اسرائيل ؟ أم ..؟

الحكيم الرائي :rose:
، مع كلّ ذلك .. يحدّثونك عن الحقيقة التي وحدهم ، دائماً ، يعرفون طريقها ..

(أيتها الحقيقة .. كم هي رهيبة ٌالجرائم التي تُرتكب باسمك ) ..

ان يعمد المرء الى غسل عقل غيره قد يكون مفهوم ومبرر
اما ان يعمد المرء ان يغسل عقله بيده فتلك طامة لا تعريف لها

اخ سليم
ذاكرتنا لا زالت طرية
قل لي بالله عليك كم من قرار اتخذه السنيورة ولحسه بعد ساعات
آخرها ما التزم به منذ ايام امام الرئيس الحص بانه جاهز لاعطاء المعارضة النصف وليس الثلث في آخر لقاء لهما في الاسكوا
ثم رفض
حتى بات السنيورة مضرب تندر وسخرية بين اقرانه من رؤساء الحكومات السابقين اذ يقول احدهم لا تتكلم مع السنيورة الا بحضور كاتب عدل لان الرجل قد يزوره شيطانه بعد دقائق


نأتي الى ما جرى يوم اتخذ القرار الدولي الذي يمن علينا السنيورة به
والمشروع الذي صدعناكم به
وصولا الى شماعة المحكمة الدولية التي تريدون تفصيلها سياسيا وليس قضائيا لان احدا في المعارضة لم يقل يوما انه ضد المحكمة

الموقف الاول
حقيقة الخوف الغربي على القرار 1701 وقوات اليونيفل
بقلم الدكتور أمين محمد حطيط
عميد ركن سابق في الجيش‏ اللبناني

عندما كانت حمم النار الأميركية تنصب باليد الإسرائيلية على لبنان، تدمر حجره، وتقتل بشره، وتنشر الموت والرعب في أرجاء الوطن، برزت حكومة فؤاد السنيورة لتقول إنني بريئة من المقاومة وعملها، وأضمرت عندها شيئاً آخر عبّر عنه المراقبون بالقول: "لتفعل "إسرائيل" ما تشاء، ونتخلص من سلاحها الذي لا قدرة لنا على نزعه"، ثم ينقل رئيس "الحكومة الوطنية" مطلب أميركا و"إسرائيل" من المقاومة: "تلقون السلاح أو تدمرون ويدمر لبنان"، ولا يستجاب للترهيب فتتابع "إسرائيل" مهمتها…‏

ولكن "إسرائيل" خيبت أمل من تعلق بها وبجيشها فأخفقت في نزع سلاح المقاومة في المهلة التي حددت، وكان مذهلاً أن يلتقي رئيس حكومة لبنان، في روما في مؤتمر دولي حول وطنه، ويسمع ويوافق، ولا ينبس ببنت شفة، ضد قرار ضمني يكاد أن يكون صريحاً اتخذه المؤتمر، يعطي "إسرائيل" مهلة إضافية لتنفيذ مهمتها "المقدسة": في لبنان نزع سلاح المقاومة، ولا يعترض ويطالب بوقف النار.‏

وتنصرم المهلة الإضافية وتخفق "إسرائيل" وتأتي أميركا لنجدتها دبلوماسياً بعد أن تخلفت النجدة العسكرية بالسلاح المتطور عن تحقيق المطلوب، وتقدم مشروعاً أعدته مع فرنسا، فضفاضاً في البنود والتفاصيل، ولكن جوهره يختصر بالقول: إعطاء "إسرائيل" بالسياسة ما عجزت عنه في الميدان.. وطبعاً لم يناقش فؤاد السنيورة الأمر، ولم يعدل بنداً ليضيف أو ليحذف إلا إذا كان في التعديل ما يرضي حامل المشروع.. ولدى محاولة الاقرار في مجلس الأمن تبين ان تطبيق القرار المرتقب غير ممكن لأن المقاومة التي هزمت "إسرائيل" لن تسلم نصرها ورقبتها طوعاً لأميركا وأتباعها، فكانت محاولة للتعديل، وهنا يذكر المراقبون أن الأطراف في التفاوض كانوا أميركا والمقاومة، وكل من عداهم لا يعدون كونهم وسطاء، واللبنانيون منهم (وطبعاً رئيس الحكومة أولاً) يضغطون على المقاومة التي كانت تتجرع سم القبول ببعض المواقف خشية على شؤون وطنية أولى بالرعاية، وجاء القرار 1701، ليعدل جوهرياً المشروع الأميركي ـ الفرنسي في مسألة القوات المستخدمة للتطبيق. وكانت المقاومة فرضت التعديل لمشروع وافقت عليه سلطة السنيورة سابقاً، ثم تدعي اليوم أنها عملت على تعديله بدلوماسية الدموع، فرضت المقاومة وحدها التعديل متسلحة بتضحياتها وصمودها وقدرة مقاتليها الأشداء، ليأتي القرار بالقدر الممكن الأقل سوءاً من المشروع الأول، لم يكن إلى جانبها رئيس حكومة أو نواب السلطة ووزراؤها الذين كانوا في عوكر يصغون إلى….‏

وأما أهم تباين بين ما كان قبل به السنيورة، وبين القرار، هو دور القوات الدولية، حيث كانت في المشروع قوات ردع متعددة الجنسيات تعمل تحت الفصل السابع، فأصبحت في القرار قوات سلام دولية تعمل تحت الفصل السادس..‏

وفي المشروع الأول كانت القوات ستأتي إلى لبنان وتكون الجيش الرادع بيد رئيس الحكومة المنفذ "للتمني الأميركي حيال المقاومة" فتنزع سلاح المقاومة بإشرافه، بعد أن كان أغدق الوعود في الشأن هذا للارسن وسواه، وشكر رايس على صبرها عليه، أما في القرار فقد كانت مهمة العمل العسكري في الجنوب وفي كل لبنان حصرية للجيش اللبناني تساعده القوات الدولية في الجنوب إذا طلب، أما خارجه فالأمر رهن بطلب من الحكومة.. أي أن القرار تسبب بإخفاق سياسي لدعاة نزع سلاح المقاومة ولكن.. صيغ القرار ببنود رمادية المعنى تحتمل التفسير ونقيضه.. وهنا كانت الأهمية البالغة لوجود حكومة تتولى التفسير والتطبيق، فتوسع مهام اليونيفل وتطلب ما يريح... ومن أفضل من حكومة السنيورة في ذلك؟‏

ولكن في التطبيق العملي تصدى الجيش اللبناني للمسألة بوطنيته المعهودة، وطبق القرار في الجنوب وفقاً لنصه، وليس كما كانت الأوهام والآمال، وهنا كان اختبار جديد لحكومة السنيورة.. التي انبرت أو حاولت أو التزمت بتنفيذ مهام تتعدى القرار لتستعيد فيها روح المشروع الساقط عبر اتفاقات ثنائية مع دول الأطلسي، نذكر منها مراقبة الموانئ، ومراقبة الحدود (حيث طلبت من المانيا العمل على ذلك، ولكن اليقظة الوطنية جمدت المحاولة مؤقتاً) ومهام ال اف بي. أي الأميركية، وقواعد الاشتباك في البر، ومشروع قواعد الاشتباك في الجو، ومحاولة طرح موضوع سلاح المقاومة (بعد 12 ساعة على اقرار 1701).. محاولات منها ما مرر، ومنها ما تعثر، ولكن المحاولات مستمرة لتنفيذه.. والامر لم ينفد بعد و"إسرائيل" تنتظر وتراهن على التنفيذ طبعاً.. وهو نزع سلاح المقاومة عبر تفسير مغاير لنص القرار تتولاه حكومة لبنانية تضع المقاومة في المواجهة مع شرعية دولية أو وطنية.. وحكومة السنيورة هي المثال.. فإذا سقطت هذه الحكومة وجاءت حكومة وطنية تعطل القفز فوق الحقوق الوطنية وتعطل التهاون بالسيادة الوطنية.. تقع الكارثة! إسرائيلياً.. أميركياً.. ويغدو وجود 15 ألف جندي دولي من غير معنى.. وتكتمل الهزيمة الإسرائيلية التي خطت أساسيتها في الميدان.. ويتابع العمل في الداخل ما تبقى..‏

لكل ذلك يقوم الخوف من سقوط حكومة السنيورة لأن فيه سقوط الالتزامات التي تعهدت بها متعدية القرار 1701.. ولذلك يقولون ان سقوط الحكومة هو إسقاط للقرار، ويتخوفون على اليونيفل ودورها.. والخوف من قبلهم على سقوط المشروع الأميركي/ الفرنسي ميدانياً بعد أن عجزوا عن تمريره في مجلس الأمن وكان القرار الملتبس، بنصوصه الرمادية يعطيهم الفرص لتعويض الفشل، فإن سقط السنيورة يعني سقوط الملتزم.. فيتعذر التنفيذ.. لهذا يتخوفون على القرار 1701، والخوف الحقيقي هو على الالتزامات خارج القرار، الخوف على عدم القدرة على الانحراف في القرار..‏

وهنا لا بد أن نذكر بأن "إسرائيل" لم تحترم القرار في الأرض أو الجو، ولا نجد أحداً من المتخوفين يبدي الغيرة على السيادة، في حين أن لبنان طبق القرار بحذافيره وفقاً لصريح نصوصه، أما الانحراف عنها فشأنه عند من التزم.. والسنيورة لن يستطيع أن يفي بتعهداته، وهل سيحل 15 كانون أول جديد ويشكر رايس مجدداً على صبرها؟ أم لا يكون له يومها لقب رسمي يلزمه بالشكر؟؟؟‏

يتبع

أليس من الدعاره أن يأتي رجل محكوم و ايديه ملوثه بدماء لبنانيه و يخرج مسلسلا يسميه حكيم في زنزانه ؟ اليست دعاره سياسيه أن تمسح أحذيه الغزالي و كنعان و خدام بألسنه البعض ثم تدب الوطنيه بالبعض و تنفيهم ؟ اليست دعاره سياسيه أن تكون الحكومه هي نفسها نفسها من عام 1992 , ارهقت اقتصادا باربعين مليار دولار دائنه , و أن يكون ( وزير ماليتها ) نفسه ! رئيسا للحكومه , اليست دعاره عندما يتم تجاهل تجديد قانون الإنتخاب , و تجاهل رئيس الجمهوريه و السباق على اي وفد اجنبي للترحيب به , اليست دعاره سياسيه أن يتم إلقاء اللائمه على حزب الله في قتلى لبنان ( و بالصدفه هي نفس الدعاوى الإسرائيليه و الأمريكيه ) يا محاسن الصدف , يا محاسننننن الصدف ؟!؟!؟

اليست دعاره سياسيه يا رجل ! حكومه غير مكتمله النصاب و اتجاهات سياسيه اساسيه مغيبه و مجموعه وزراء اعلنوها علانيه بأنهم لا يهتمون بهؤلاء المتظاهرين , حكومه صنعت دين لبنان تماطل في مكافحه الفساد , ارستقراطيه سياسيه بحته , بالوراثه ! ارفضها في بلدي و في بلد غيري ! و عائلات تحكم البلد من مليارات السنين ملفاتها السوداء تسد نهر النيل , قبل سنوات قليله كانت الاحذيه السوريه مقدسه لديهم ثم انقلب الحال لأنهم تذكروا السياده و الحريه !

يا أخي الحريري مات , اقسم بربي لو انو ابوهم كلهم ما عملوا هيك , و كل اللي ماتو بالحرب ما إنسأل عنهم ( و بدنا الحئيئه ) وقفت الكواكب عن الدوران مشان الحريري و ما صار بالبلد شي غيرو ! حسن نصر الله اعلن صلاه مشتركه بين السنه و الشيعه و اسقط يومها صلاه الظهر عن الشيعه كي تتوافق الأمور , و امهم سني , السعوديه تبعت ( الشيخ ) سعدو شو بتعمل مشان موضوع الطائفيه ؟ بتعلن بأنها راح تتدخل بالسلاح و المال و النفط بالعراق لو انسحب الجيش الأمريكي لحمايه السنه , السنه هلأ صار حاميهم الجيش الأمريكي !

أليست أكبر دعاره سياسيه , اباحيه سياسيه , بغاء سياسي , أن يقبل السنيوره رايس ؟ و أن يرحب بالحكومه الامريكيه و يعلن تحالفه مع من رفعوا ايديهم في وجه ادانه قتله الأطفال ! مين اللي داعم حكومه السنيوره هلأ غير اللي دعم اسرائيل بالحرب , و دعمها بكل حرب ! هاي ما دعاره بنوب ما , هاد شرف و وطنيه و سياده و حريه و استئلال و بدنا الحئيئه , لما يجي زمن يطلع فيه جعجع يحكي و يطالب بمعاقبه المجرمين بيصير اي شي عادي بصراحه , لإنو معد في حيا .

جلمجامش " الذي رأى" ..

الشيخ العاملي ..

.. لنا عودة ..

بدايةً .. موضوع جعجع ، و الفيلم الوثائقي (و ليس المسلسل) الذي أنتجته قناة العربية عن اعتقاله ، هو خارج سياق موضوعنا هذا .. و إذا شئت يمكنك فتح شريط منفصل عن جعجع - و خلّي اللي ما يشتري يتفرّج - ، و سنناقشك هناك ، .. أمّا هنا فأنا أسمح لنفسي بتجاهله .. – مع أنّي سبق أن ذكرت في هذا الشريط أنّ أمراء الحرب الأهلية جميعهم مسؤولون عن الدم اللبناني المراق حينها .. في حال كنت تقرأ المداخلات قبل الإنفجار الكلامي الذي تداخل به - .

و مع أنّ مداخلتك ، عزيزي جلجامش ، في مجملها كانت ترديداً لكليشيهات تعميمية غير مترابطة بدأت من رئيس الجمهورية الذي يوقد ناره للضيوف في بعبدا ثمّ الحكومة التي تسرق زبائنه منتهياً بقبلات السنيورة للآنسة كوندوليزا رايس .. مع ذلك .. سأحاول هنا لملمة بعض هذه الأفكار ..

- رئيس الجمهورية تمّ التمديد له تحت ضغط سوري تعرفه و نعرفه .. حيث تمّ تعديل الدستور و التمديد له لفترة رئاسية جديدة .. في ظلّ عدم إجماع ماروني أو وطني (عدا عن حزب الله الملتزم استراتيجياً بالقرارات السورية) و لعلّك تذكر أنّ اسقاط لحود في الشارع كان أحد السيناريوهات المطروحة أيام انتفاضة الإستقلال (من الوصاية) لكن المرجعية المارونية في بكركي رأت ان إسقاط الرئيس في الشارع يمسّ بهيبة كرسي رئيس الدجمهورية (الماروني) و تم تجميد المسألة .. و على الصعيد الدولي رأت الدول الغربية (التي هي نفسها من منح للسوريين الغطاء لدخول لبنان في ظروف اقليمية معلومة) أنّ التمديد للحود إمعانٌ من السوريين في فرض وصايتهم .. طبعاً كانت الظروف قد اختلفت هذه المرّة و نفس الدول صارت تضغط لخروج سوريا من لبنان .. ، بينما نالت الحكومة الحالية إجماعاً غير مسبوق حين تشكّلت .. غير فاقدة للنصاب الدستوري كما ذكرت في مداخلتك و أكّدت عليه في ردودك التعميمية الملتبسَة .، الوزراء الذين استقالوا + الوزير المقتول لا يكسرون ثلثي الحكومة (النصاب المطلوب لإعلان عدم دستوريتها ) .

- أتيت على ذكر الدين العام .. ساخطاً على الفساد في الحكومة (عمرها لم يتجاوز العامين و خارجة من حرب كلّفت لبنان 15 مليار دولار) .. أسالك إذا كنت تعرف .. كم كان الدين العام عند استقالة حكومة كرامي .. أو عند استقالة الحكومات التي قبله ؟
ما هو سبب الدين العام ؟ .. ثمّ ألم تكن معظم القوى في المعارضة و الموالاة الآن شريكة في تلك الحكومات من 92 حتى اليوم ( عدا تيار العماد عون و القوات اللبنانية على ما أعتقد) ؟ من يتحمل مسؤولية هذا الدين ؟.. و من كان المفترض أن يحاسبها ..؟ و أين يجب أن يتمّ حساب هذه الحكومة على سوء إدارتها الإقتصادية .. في ساحة الشهداء ؟ أين البرلمان من كل هذا ؟ ..

حسناً أنت فقط تردد ما تسمعه من المنار على ما يبدو ..

- مشكلة الإرستقراطية السياسية التي تعني بها أنت العشائرية الطائفية التي تمثّلها النخب في القيادات اللبنانية .. صحيح .. ، و وجود هذه العشائرية مرتبط بحقيقة التوازنات الطائفية التي يقوم عليها الحكم في البلد و وجود مرجعيات لكل طائفة تعبّر عن حقوقها و مصالحها .. ، و هذا الوضع إن بقي لن تتمكن لبنان من الإرتقاء لتكوين دولة حديثة .. و هذا ما يجب التركيز على تحقيقه .. ، أستطرد لأذكّرك بأنّ باقي تشكيلات المعارضة التي تدافع عنها .. هي أيضاً شخصيات سياسية بالوراثة .. من آل فرنجية مروراً ب آل أرسلان و الخازن .. و لها نفس الماضي السيّء الذي أزكم أنفك .. ، يعني المشكة جامعة ..


- بالنسبة لسوريا .. ، هل تعرف طريقة إدارتها للتوازنات في لبنان أيام الوصاية ؟ إجابة هذا السؤال –رغم كونه خارج الموضوع من جديد- يمكن أن تقرّب طريقة فهم تعامل الأطراف اللبنانية مع سوريا قبل و بعد الوصاية ..


- موضوع الحريري الذي تصيح بأنّه فرد و قتل .. " و شو يعني" . .. ، أعيده لك .. ربمّا تجد له تخريجة موضوعية بدلاً من هذا اللغو .

- نهاية ً.. هل سمعت بالقرار 1701 الذي أوقف العدوان الإسرائيلي .. ألم يوافق حزب الله عليه ؟ من كانت الجهات التي تبنّت مشروع القرار و عملت على إصداره ؟
هل أتاك حديث الرئيس برّي عن حكومة المقاومة السياسية (أكّد من جديد ، البارحة ، بأنّ هذه الحكومة كانت حكومة المقاومة السياسية و لن أغير رأي )..
هل سمعت برفض استقبال الحكومة ل كوندوليزا رايس حين صرّحت أنّه من المبكر الحديث عن وقف إطلاق النار ؟ ..

رحمة .. ، فقط من أجل تحديد إطار للحوار ، المقالات التي ستسوقها " نقلاً عن " لفرض حقائق "وهمية" لا يعرفها إلّا المقرّبون .. لا تلزم .. ، يمكنني إدراج مقالات مضادّة وحينها سيصبح الجدل سوفسطائي تماماً ..

مثال :

تقول :

اقتباس:ذاكرتنا لا زالت طرية  
قل لي بالله عليك كم من قرار اتخذه السنيورة ولحسه بعد ساعات  
آخرها ما التزم به منذ ايام امام الرئيس الحص بانه جاهز لاعطاء المعارضة النصف وليس الثلث في آخر لقاء لهما في الاسكوا  
ثم رفض  
حتى بات السنيورة مضرب تندر وسخرية بين اقرانه من رؤساء الحكومات السابقين اذ يقول احدهم لا تتكلم مع السنيورة الا بحضور كاتب عدل لان الرجل قد يزوره شيطانه بعد دقائق

متى إلتزم السنيورة و كيف و من يقول هذا الكلام و أين ذُكر ؟

يعني أنت فقط تُلقي الكلام على عواهنه و تطلب منّا إعتباره حقيقة ؟

قال يغسل عقله بيد قال ..

انا لا القي الكلام على عواهنه
سليم الحص ما زال حيا يرزق وهو من قال ان السنيورة قال انه حاضر لاعطاء المعارضة اكثر من الثلث المعطل

وما نقلته ليس مقالا صحفيا بل هو توثيق لمراحل صدور القرار 1701
ف ما حدا يربحنا جميلة لان السنيورة كان وسيطا غير نزيه والمفاوض الحقيقي كان الرئيس بري موكلا من حزب الله ايضا

شغلة تانية
قد يكون ما املكه من معلومات خاصة يفوق ما تتصور او يتحمله عقلك لكني ملزم منطقيا ان اناقشك والزملاء بالمسلمات وبما هو مكشوف

وما تم تخوينه من السيد نصرالله هو بعض رموز 14 شباط ولم ينطلق من فراغ وان كان الكل في 14 شباط يعلم بخاينة هذا البعض
وقد اشار سيمور هيرش وكوردسمان في النيوركر الى هذا البعض واتفاقه مع بولتون بالتحديد والحكومة الاسرائيلية على ضرب المقاومة والحرب على لبنان قبل حدوث عملية الاسيرين

سلاح حزب الله سلاح شرعي باعتراف الدولة و الجيش و المؤسسات الدستورية و السياسية العامة بما فيها حكومة السنيورة الحالية بحسب بيانها التأسيسي...

المعرضة الحالية تمثل اغلبية الشعب اللبناني, و الفئة الحاكمة وصلت الى اغلبية البرلمان الحالي عبر قانون غازي كنعان و عبر خداع القوى المعارضة و الالتفاف عليها, و هي تستأثر اليوم بحكم ليس من حقها معتمدة فقط على الدعم الصهيو-سعودي-امريكي الخارجي, و بضعة اطراف داخليين هم اما سائرين بمعرفتهم في الركب الامريكي للمنطقة , و اما مخابيل لا يدرون شيئا عما يجرهم زعماؤهم اليها...