اقتباس:  رحمة العاملي   كتب/كتبت  
اي شروط هذه التي سيضعها حزب الله او غيره من حلفاءه علما بانهم وافقوا على الطابع الدولي للمحكمة وليس اللبناني ؟
عم تمزح يا اخ لامع ؟ او هضامة منك :D
جماعة السلطة رفضوا حتى مراجعة المسودة او دراستها او ابداء الرأي فيها  
وجون بولتون حدد لائحة الاتهام وحصرها بشخص واحد  

يوم ذهب نصر الله للتعزية بعد اغتيال رفيق الحريري أعلن أنه رافض للمحكمة الدولية.

حزب الله و وزراؤه لم يوفقوا على المحكمة الدولية، بل انسحبوا من الحكومة سبعة أسابيع حين كانت الحكومة تناقش المحكمة قبل إقرارها.

المسودة تُكتب لها سنة، و كل تطوراتها كانت تُبلغ رسمياً إلى مجلس الوزراء بوزرائه الشيعة الخمس.

ليلة مناقشة المسودة في صيغتها الأخيرة في المجلس قدم وزراء الشيعة و لحّود استقالاتهم لإسقاط الحكومة.

ليلة التصويت على المسودة قال السنيورة أنه سيؤجل التصويت إتاحة لمناقشة المسودة ثانية لو عاد الوزراء الشيعة، لكنهم لم يفعلوا.


ارحم عقولنا قليلاً يا رحمة..

يعني يا عم رحمة بكلمة واحدة الله يرضى عليك..
موافقين على المحكمة الدولية ام غير موافقين..؟

ليلين
خليكي هيك على قناعتك :D

النجم اللامع
من حيث المبدأ موافقين على المحكمة ذات الطابع الدولي
من حيث الشكل لا مش موافقين حتى يناقش كل بند فيها ويتوافق عليه

لانه يستحيل التنازل عن السيادة الوطنية تحت مسمى المحكمة الدولية
واستغلالها كما اتضح لتعزيز مواقف سياسية داخلية تخص طرفا بعينه

اذا كان اول الرقص حنجلة
فالعوض بسلامتك وسلامة المحكمة الدولية اذا كان ابن الشهيد الحريري حاضر للمساومة على دم ابيه واعلان جنبلاط انه يريد المحكمة للتوازن مع سوريا حتى لو ادى ذلك الى اقناع آل الحريري بالتنازل عن حقهم
واعلان بولتون لائحة الاتهام قبل انتهاء التحقيق لتحقيق هدف بعينه لا علاقة له بجريمة اغتيال الرئيس الحريري
ف تعازينا
اذا فيك تزينا

هه؟ :confused:
لكن أنا لم أكتب غير حقائق، و لم أقل لا قناعات و لا استنتاجات حتى.

لكن بشكل ما يمكنني تخمين أن النظام السوري يحاول قدر الإمكان تأجيل المحكمة حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة على أمل أن صفقة ما يمكن تمريرها مع رئيس ديموقراطي.

بتقديري، زيارة السنيورة لموسكو ستضمن مخاوف روسيا من نقطة منع محاكمة رؤساء الدول، و هو ما سيطمئن النظام السوري مع زيارة بشار المرتقبة. يعني بشكل ما أعتبرها عملية تفاوض آجلة بين السنيورة و بشار، و لا أستبعد أن يكون السنيورة قد طلبها من خلال مصطفى عثمان.

بكل الأحوال، آمل أن تكون هذه الخطوة ناجحة و أن تضغط سوريا على حزب الله كي يوقفوا الجنون قليلاً، خاصة و خطاب قياداته قد وصل لمرحلة التخبط و حتى إبراز وثائق تدين الحزب قبل أي طرف آخر مثلما فعل الحاج البارحة.