{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم
عضو رائد
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
الحج ؟؟ هل انت جاد؟!
اقتباس: حسان المعري كتب/كتبت
لست مع الزملاء الذين يتحدثون عن التكاليف والهدر ذلك أن ما تهدره الحكومات العربية على المشاريع الإعلامية والوهمية والتسليح والسرقات و و و و و نهاية بالمراقص الفضائية في عام واحد هو أضعااااااااااااااف أضعاف ما ينفقه الحجاج جميعا خلال عقود .. يكفي أن ميزانية التسليح العربي لوحده أكثر من 40 مليار دولار سنويا على الفاضي ..
أصبت في هذا كبد الحقيقة وقلبها.
اقتباس: حسان المعري كتب/كتبت
أنظر للأمر من ناحية أخرى ..
لطالما تساءلت عن مشروعية الحج ، بل عن فلسفته ..
أخشى أن أثير غبارا ما .. لكنه بنظري القاصر يشبه الطقوس الوثنية التي مارسها الإنسان الأول ولا تزال ترسباتها في كل الديانات السماوية وغير السماوية ..
الإنسان الأول كان قمة الوحدانية لله تعالى وما كان له ارتباط بوثنية ولا بغيرها، والحج لا تعلق له بوثنية ولا بغيرها من أمور الشرك بل هي عبادة أمرنا فيها بالطواف حول الكعبة فطفنا وبالسعي فسعينا وبالوقوف بعرفة فوقفنا وبرمي الجمار فرمينا ونحن في كل هذه العبادات نؤمن أن لا شيء من الأماكن المتصلة بها تضرنا أو تنفعنا أو حتى تقربنا إلى الله تعالى زلفى.
ما يقربنا الاستجابة لأمره عز وعلا وتحقيق الخضوع له وفق ما أمرنا فلا نجعل الكعبة عن يميننا في الطواف ولا نطوف ثمانية أشواط ولا نسأل الحجر الأسود أن يرزقنا أو يقربنا منه عز وعلا.
ثم إن الوثنيين كانوا على مر العصور يعبدون صورا لأشخاص أو كائنات لا بيتا قائما بأربع جدران.
الوثنيون كانوا ولا زالوا يعبدون الحجارة لنفسها أو لتقربهم إلى الله زلفى، والوثنيون كانوا يعبدون صورا لأشخاص وكائنات مخلوقة، وهم بذبحهم للأضاحي يتقربون إلى الأصنام ويرجون رحمتها وغفرانها.
المسلمون كانوا ولا زالوا يعبدون الله تعالى وحده ولا يتقربون للحجارة أو للناس الأموات لُيرفع شأنهم أو تعلو درجتهم، ويطوفون حول الكعبة ويقبلون الحجر الأسود استجابة لله تعالى لا تقربا للحجارة ذاتها، ولهذا فإن المسلمين يبقون على طوافهم في ذاك المكان حتى وإن هدمت الكعبة لا سمح الله، ويستمرون باستلام موضع الحجر أول الطواف حتى وإن لم يكن الحجر الأسود في مكانه من الأساس، وقد حدث هذا بالفعل لما سرقه القرامطة أيام العباسيين، والمسلمون يذبحون الأضاحي تقربا لله تعالى على أنها من أعز مالهم وعلى أنها دليل التضحية بالدم والنفس في سبيل الله تعالى، وأصل الذبح لله تعالى فعل إبراهيم عليه السلام والتي هي من الشعائر التي حافظ عليها الناس من بني إسرائيل وإسماعيل مع تخلل الشرك في ذبحها وتقديمها حتى جاء النبي المصطفى العدنان عليه أفضل الصلاة وأتم السلام.
اقتباس: حسان المعري كتب/كتبت
وعودة للناحية الإقتصادية ..
من الناحية الشرعية فإن الحج لمن استطاع إليه سبيلا .. بالتالي هو غير مفروض على غير المستطيع ماديا أو جسديا ..
صحيح بالمائة مائة، بل غير واجب حتى على المرأة إن لم تجد محرما أو خشي الرجل على نفسه الطريق وما أمنه.
اقتباس: حسان المعري كتب/كتبت
ما يحدث أن معظم الحجاج من فقراء المسلمين ومسنيهم يبيعون ما قدر لهم أن يبيعوا كي يحجوا إلى مكة ، وهذا - برأيي - خطأ فادح قد لا يقره الشرع ذاته ..
بيع أساسيات الحياة لأجل الحج لا يقره الشرع قطعا، ولا يقر حتى الرجل الذي يقترض لأجل الحج وهو غير قادر على السداد قريبا أو مستقبلا، ولا يقر المدين على حجه إلا بوفاء دينه وسداده إلا أن يحله ذاك منه أو يؤجله لزمن يرى أنه قادر على سداده، وهو مع هذا خلاف الأولى.
اقتباس: حسان المعري كتب/كتبت
بأي حال ، فالإنسان أغلى بكثير من كل الشرائع
في اعتقادي أن الإنسان لا قيمة له بلا شريعة أو طريقة يسير وفقها في حياته، وخذ على سبيل المثال قانون الطريق الذي وضعه خبراء بني الإنسان وانظر بعين الصادق الفاحص الأمين لهذا الإنسان الكريم أكان يطيق نفسه من غير ما وجود لهذا القانون الذي ينظم له المسير؟
اقتباس: حسان المعري كتب/كتبت
تحياتي
وتحية لك كذلك وألف تحية.
|
|
12-17-2006, 11:56 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}