اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
سؤالي لا زال يطرح نفسه: لم لا تحتفلون احتفالا بصلب المسيح وقد كان في هذا الصلب خلاصكم؟! لم تسمونها بالجمعة الحزينة لا الجمعة السعيدة؟

أنا لا أدري لماذا مازال يطرح نفسه مع العلم أن الاخ أبا ناتالي شرحه باستفاضة و لكن لا بأس فالتكرار بيعلم الشطار .

يوم الجمعة الذي صلب فيه السيد المسيح طبعا يوم حزين لأن خطايا
الانسان هي التي سببت موت و الم المخلص .

نحن نحزن في هذا اليوم على خطايانا التي سببت كل هذا , لكن حزننا يتحول الى فرح بقيامة السيد المسيح المجيدة فجر الاحد .

هل مازال سؤالك قائم .

عبد المسيح

اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
سؤالي لا زال يطرح نفسه: لم لا تحتفلون احتفالا بصلب المسيح وقد كان في هذا الصلب خلاصكم؟! لم تسمونها بالجمعة الحزينة لا الجمعة السعيدة؟

سلاماتي أبو عاصم،

نعم، معك حق في هذا التساؤل. فالكتاب المقدس لا يستعمل إطلاقاً التعبير "الجمعة الحزينة"! إنه في الواقع تعبير من اختلاق الكنائس الوثنية التعاليم والأصول.

مع ذلك لا أعتبر تلك التسمية صادمة أو خاطئة في كل جوانبها. فيوم الجمعة ذاك كان فعلاً يوماً حزيناً، إنما فقط للذين عرفوا يسوع المسيح وعاشروه، وليس لنا نحن. لقد اعتادوا عليه، وصار جزءاً من حياتهم. ولذلك فخسارتهم إياه في الموت (بشكل وقتي) كان محزِناً جداً لهم، ولربما بشيء من خيبة الأمل. إلا أن قيامته من الموت، وحلول الروح القدس عليهم بعد خمسين يوماً، جعلتهم يدركون مدى أهمية وضرورة موته. وفي تلك الحالة نجد كلمات سليمان في سفر الجامعة معقولة جداً لتطبيقها:

"الصيت خير من الدهن الطيب ويوم الممات خير من يوم الولادة" - جامعة 7 : 1.

إذاً نخرج بنتيجة متشابهة، وهي أن ما يهمنا كمسيحيين هو يوم ممات المسيح، لا يوم ولادته الذي اختلقوه في مناسبة عيد وثني الأصل! هذا عدا عن أن الكتاب المقدس لا يأمرنا بالإحتفال بميلاده، ولا حتى يحدده.

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  

اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
سؤالي لا زال يطرح نفسه: لم لا تحتفلون احتفالا بصلب المسيح وقد كان في هذا الصلب خلاصكم؟! لم تسمونها بالجمعة الحزينة لا الجمعة السعيدة؟

أنا لا أدري لماذا مازال يطرح نفسه مع العلم أن الاخ أبا ناتالي شرحه باستفاضة و لكن لا بأس فالتكرار بيعلم الشطار .

[MODERATOREDIT]هذا الكلام تقوله لنفسك يا شاطر، فأنت الذي لا زلت تعيد وتزيد من غير ما رد على سؤالنا الواضح الصريح.[/MODERATOREDIT]

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
يوم الجمعة الذي صلب فيه السيد المسيح طبعا يوم حزين لأن خطايا
الانسان هي التي سببت موت و الم المخلص .

نحن نحزن في هذا اليوم على خطايانا التي سببت كل هذا , لكن حزننا يتحول الى فرح بقيامة السيد المسيح المجيدة فجر الاحد .

هل مازال سؤالك قائم .

عبد المسيح

نعم سؤالي لا زال قائما فالصحيح أن تحتفلوا بخلاصكم من خطاياكم ذاك اليوم لا أن تحزنوا فيه، فسعادة الخلاص تفوق كل حزن قد يسببه ألم المسيح، الذي إنما تألم ليسعدكم، فهو يقدم هذه الهدية لكم لتسعدوا وأنتم ترفضونها وتصرون على الحزن في ذاك اليوم.

يسوعكم قرر الانتحار بيد يهود ليخلصكم من خطاياكم حبا لكم وفيكم فعلام تظهرون الحزن في هذا اليوم الذي هو يوم خلاصكم؟!!

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
[quote] أبو عاصم كتب/كتبت
سؤالي لا زال يطرح نفسه: لم لا تحتفلون احتفالا بصلب المسيح وقد كان في هذا الصلب خلاصكم؟! لم تسمونها بالجمعة الحزينة لا الجمعة السعيدة؟

سلاماتي أبو عاصم،

نعم، معك حق في هذا التساؤل. فالكتاب المقدس لا يستعمل إطلاقاً التعبير "الجمعة الحزينة"! إنه في الواقع تعبير من اختلاق الكنائس الوثنية التعاليم والأصول.

مع ذلك لا أعتبر تلك التسمية صادمة أو خاطئة في كل جوانبها. فيوم الجمعة ذاك كان فعلاً يوماً حزيناً، إنما فقط للذين عرفوا يسوع المسيح وعاشروه، وليس لنا نحن
كلام كله عقل وحكمة، مع عدم اتفاقي معكم في حقيقة الصلب طبعا.

اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
إذاً نخرج بنتيجة متشابهة، وهي أن ما يهمنا كمسيحيين هو يوم ممات المسيح، لا يوم ولادته الذي اختلقوه في مناسبة عيد وثني الأصل! هذا عدا عن أن الكتاب المقدس لا يأمرنا بالإحتفال بميلاده، ولا حتى يحدده.

كلام أكثر من رائع، ولكن ما نقول فيمن اتبع الوثنيين من المسيحيين وراح يحتفل بميلاد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأهمل يوم الفتح الذي انتشر فيه الإسلام؟!

نحتفل بصلب السيد المسيح يوم الجمعة العظيمة أو الجمعة الكبيرة أو الجمعة الحزينة .. وإن كان إسبوع الآلام الذى يبدأ بدخول السيد المسيح الى أورشليم راكباً على آتان وجحش ابن آتان يوم أحد الشعانين أو أحد السعف هو أقدس أسبوع فى السنة .. فإن يوم الجمعة العظيمة هو أقدس يوم فى السنة .

وفى أسبوع الآلام عامة تُكسى الكنيسة بالسواد حزناً على خطايانا التى أدخلت الموت لجنس البشر فأدت إلى أن الله تجسد وأخذ ناسوتاً بشرياً وتألم ومات على عود الصليب من أجل فدائنا من هذا الموت الأبدى .

يوم الجمعة العظيمة نحزن ونكتئب ونبكى مع المسيح المتألم البرئ البار الذى بلا خطية والذى صار خطية ومات ميتة العار من أجل أن ينزع عنا عارنا .. السيد المسيح مات من أجل كل جنس البشر بصفة عامة .. ومات أيضاً من أجل كل شخص بصفة شخصية .. فالمسيح يحب الجميع بلا تفرقة .

وإن كنا نحزن فى يوم الجمعة العظيمة فإن هذا الحزن مخلوط بفرح لا يُنطق به ومجيد لأن الموت لم ينتصر على ملك الملوك السيد المسيح له المجد .. فنسهر فى الكنيسة ليلة الجمعة صابح السبت مع ليلة أبو غلمسيس والتى نعيش فيها فى السماء حيث يُتلى سفر الرؤيا حيث وصف الملكوت والسماء واليوم الأخير والحرب الأخيرة بين الشيطان والله .. وليلة أبو غلمسيس لها نظام فريد لا يتكرر كل السنة حيث يتم إستخدام لحن حزاينى فى النصف الأول من كل لحن ويتم التغيير فى نفس القراءة أو اللحن الى نظام فرايحى .. وفى هذه الليلة نقضى ليلة مع المسيح فى القبر ونقول له قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لا يموت .. قم أيها الرب الإله وليتبدد جميع أعدائك من أمام وجهك القدوس ..

ثم تأتى ليلة السبت صابح الأحد حيث القيامة المجيدة وتكريس الإنتصار الدائم على الموت حيث أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية .. لقد قام المسيح وبالموت داس الموت وتعيش الكنيسة لمدة خمسين يوماً كاملة مكتسية بالأبيض فرحاً بقيامة رب المجد وهى فترة الخماسين المقدسة حيث لا صوم فى هذه الفترة .


إذاً إن كان إحتفالنا يوم الجمعة العظيمة هو إحتفال حزين ظاهرياً ولكنه باطنياً ملئ بالفرح لأن بصليب المسيح نلنا الخلاص ..


ملحظ: الزميل سيك اند فايند من شهود يهوه وهم طائفة نعتبرها خارجة عن الملة المسيحية كافرة بالمسيح .

عزيزي ابا عاصم , لا تفرح كثيرا بما يردده الاخ سيك و لا تعتقد
أنه بهذا في طريقه للاسلام فأنت تنقي من كلامه ما يوافقك و تصفق
له متخيلا بهذا أن الاخ سيك باقي له خطوة و ينطق بالشهادتين دون ان تدري ما ينادي به شهود يهوه من عقائد تشرك بالرب الواحد يهوه آله اسرائيل .

عبد المسيح

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
إذاً إن كان إحتفالنا يوم الجمعة العظيمة هو إحتفال حزين ظاهرياً ولكنه باطنياً ملئ بالفرح لأن بصليب المسيح نلنا الخلاص ..

في كل الأحوال أنتم تحزنون في يوم السعادة والسرور، يوم الخلاص، يوم خلاصكم ويوم خلاص ربكم ذات نفسه من ناسوته الذي لبث فيه عدد سنين، ليخلصكم بانتحاره على يد أعدائه آخر المطاف.

وعندكم كما عند شيعة أبي لؤلؤة باطن وظاهر، تظهرون الألم وتخفون السعادة والسرور، هذا لعمري من أعجب القول ومن أعجب ما سمعت في هذا العصر!!

وهل كان انتحار ربكم على يد أعدائه في هذا اليوم إلا ليفرحكم؟!

وهل كان تلبسه بالناسوت إلا ليوم الانتحار هذا؟!

تمام أمركم وخلاصكم كان وفق عقيدتكم يوم انتحاره لا يوم ولادته وتلبسه بناسوت لا يرضى به لاهوت إلا لتطهيركم، وعليه فالحكيم من احتفل بخلاصه وخلاص ربه لا بمصيبته وتلبسه بما لا يريد إلا لأجلكم.

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
ملحظ: الزميل سيك اند فايند من شهود يهوه وهم طائفة نعتبرها خارجة عن الملة المسيحية كافرة بالمسيح .

أنتم ترونه كافرا بالمسيحية وأنا أراه مؤمنا بها أكثر منكم. كيفي.

أليس يقول عن نفسه مسيحيا؟!! ألستم تثبتون من كتبنا ما تشاءون وتطعنون فينا لما نبين لكم عدم ثبوتها وصحتها؟!! فعلام تخرجون ما تشاءون كيفما تشاءون من أناجيل وأشخاص وتريدون منا إثبات كل ما نُسب للإسلام من كذب وافتراء؟!!!

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
عزيزي ابا عاصم , لا تفرح كثيرا بما يردده الاخ سيك و لا تعتقد
أنه بهذا في طريقه للاسلام فأنت تنقي من كلامه ما يوافقك و تصفق
له متخيلا بهذا أن الاخ سيك باقي له خطوة و ينطق بالشهادتين  دون ان تدري ما ينادي به شهود يهوه من عقائد تشرك بالرب الواحد  يهوه آله اسرائيل .

عبد المسيح

ومن قال إني أنتظر إسلامك أو إسلامه؟!!

(إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)

أنا في هذا أوافقه على رأيه لأنه الأقرب إلى العقل والمنطق السليم، بخلاف ما تقولون وتفعلون من احتفال بالميلاد الذي فيه صار لاهوت ربكم في ناسوته، وتنسون يوم الخلاص الذي فيه خرج اللاهوت من الناسوت وخلصكم من ذنوبكم.

اقتباس:وهل كان انتحار ربكم على يد أعدائه في هذا اليوم إلا ليفرحكم؟!

المنتحر هو من يأس من رحمة الله .. مثلما أراد محمد أن ينتحر من على قمة الجبل عندما مات ورقة بن نوفل وإنقطعت عنه تأليفاته القرآنية التى كان يقول عنها وحياً .

أما السيد المسيح فكان يعرف ما هو ملاقيه وكان يعرف أنه سينتصر على الموت ويقوم فى اليوم الثالث كما تنبأ عن نفسه : أنه ينبغى لإبن الإنسان أن يُصلب ويموت ويدفن وفى اليوم الثالث يقوم .. فأى منتحر تتحدث عنه يا هذا ؟

أما عن الحزن والفرح فلا تتحدث عنهما لأن لا تعرف ما هو الفرح الروحى السماوى وسلام الله الذى يفوق كل عقل .. تحدث عن الغزوات والقتل وسفك الدماء التى تحفضها وتذاكرها عن ظهر قلب .. أما الفرح والسلام فليس لك شأن بهما .

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
 

اقتباس:وهل كان انتحار ربكم على يد أعدائه في هذا اليوم إلا ليفرحكم؟!

المنتحر هو من يأس من رحمة الله .. ###.

دعنا من كلمة ينتحر، فلنقل إنه (قتل نفسه بيد أعدائه) خلاص لا تزعل.

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
أما عن الحزن والفرح فلا تتحدث عنهما لأن لا تعرف ما هو الفرح الروحى السماوى وسلام الله الذى يفوق كل عقل .. ## .

ولم لا أتحدث عنهما؟!! أنت هنا للحوار أم لتكميم الأفواه؟!!

أنا أرى أنكم تحزنون في يوم السعادة والسرور، يوم الخلاص، يوم خلاصكم ويوم خلاص ربكم ذات نفسه من ناسوته الذي لبث فيه عدد سنين، ليخلصكم بقتل نفسه على يد أعدائه آخر المطاف.

قل إنا مخطئون وننتهي أو مصيبون وتبين لنا علة عدم فرحكم في هذا اليوم وإظهار البهجة والسرور.

أتمتنعون عن إظهار السرور والسعادة رغم خلاصكم لأجل ما كان من ذنوب زالت في هذا اليوم أم لاعتقادكم بموت يسوع الأبدي على الصليب الذي تعلقونه على صدوركم؟ والذي ما جعلتموه إلا حزنا على صلبه وفق عقيدتكم الباطلة؟!!