{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابنة السماء
عضو فعّال
  
المشاركات: 154
الانضمام: Jan 2005
|
أثبت أن اللـه موجود و اربح مليون دولار
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
و سؤالي لكِ هو التالي: اذا كانت المادة لا بد لها من مصدر، و هذا المصدر هو طاقة متفوقة عليها اوجدتها، بماذا يا ترى تفسرين وجود تلك الطاقة، أي ما هو مصدرها؟
طبعا المشكلة في هذا المنطق معروفة، و هي التسلسل اللانهائي، فان قلنا ان شيئا اوجد تلك الطاقة، سنسأل ما هو أصل هذا الشيء.
اذن على السلسلة ان تنتهي عند حد ما، و علينا ان نقول أن هذا الحد لا موجد له و لا مصدر بل هو موجود ابدا.
الزميل Logikal (f)
الذي لا يجعلني أتساءل عن أصل الطاقة الأزلية العاقلة المتفوقة التي أوجدت المادة هو أنني أفترض بأنها لو كانت بحاجة إلى مصدر يوجدها اذاً هذا ببساطة ينفي عنها صفة التفوق من الأساس و يجعلها محكومة بقوانين العالم المادي.
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
أنا شخصيا من هواة فرضية أن المادة تنتج باستمرار من مجال موجود ازلا هو مجال الـ spacetime continuum اي مجال الزمكان، و يقول العلماء أن جسيمات تنتج منه و تختفي بشكل دائم (و كأنها تجيء من العدم) virtual particles.
الفرضية التي تعيد أصل المادة إلى جسيمات منبثقة عن المجال الزمكاني الأزلي هي إحدى الفرضيات التي تحاول شرح أصل الوجود و سبب شرارته الأولى لكنها لا تعطينا معلومات مفترضة عن طبيعة هذه الجسيمات. هل هذه الجسيمات مادية مثلاً ؟
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
أتمنى لو كان عندك وقت أن تشرحي لنا افكارك حول هذه الطاقة العاقلة الازلية. هل تستفيدين عاطفيا من الايمان بوجود هذه الطاقة أم أنها مجرد فرضية فلسفية تعتنقينها؟
اعتناقي لهذه الفلسفة الألوهية لا علاقة له بإستفادة عاطفية لأن العقل هو الإله الذي أعرفه و لطالما نبذت العواطف مهما كانت متألقة. و لكن اعتناقي لهذه الفلسفة أعتبره نتيجة " تساؤلات " أجابني العلم عليها " بفرضيات " فأخذت بعد " تأملات " لا تتضارب مع العلم المجرد أكثرها اقناعاً ( بالنسبة لي على الأقل ). أما عدم قدرتي على الدفاع عنها لأنها فرضية لم يتم إثباتها كما لم يتم إثبات فرضية الجسيمات الناتجة أو المتولدة عن مجال زمكاني أبدي تسببت في إيجاد مادة الكون الأولى, و لو استطعنا إثبات أي من الفرضيات السابقة فلن نطلق عليها فرضيات بعد اليوم. و لكن من المؤكد أن عدم القدرة على إثباتها لا يعطي لأحد الحق في أن يجبرك على الإعتراف بإله أو طاقة أزلية متفوقة أوجدت المادة من العدم.
(f)
|
|
01-16-2005, 01:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
    
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
أثبت أن اللـه موجود و اربح مليون دولار
اقتباس: على نور كتب/كتبت
حلين لا ثالث لهما :
1. العدم .
2.وجود خارجى لا تنطبق عليه صفات المادة و هو واجب الوجود .
الحل الاول و هو العدم مرفوض لان العدم لا يكون علة لايجاد الموجود و لا يترتب على العدم اى اثر كما ان الموجود لا يفتقر او يحتاج لغير الموجود .
فلم يتبق الا الحل الثانى
الله واجب الوجود .
اولا: لماذا وضعت كلمة "اللـه" في الجملة؟ يعني أنا لا أرى التسلسل المنطقي هنا.
أنت تقول أن المادة لم تجئ من العدم بل جاءت من أصلٍ واجب الوجود، و فجأة أصبح هذا الأصل اسمه "اللـه". أين المنطق في هذا؟
ثانيا: هذا الكلام يناقض الاديان. الاديان تقول أن اللـه خلق المادة من العدم، و أنت هنا تقول أن المادة يستحيل أن تنتج من العدم، بل تنتج من أصل واجب الوجود (و تزعم أن هذا الأصل هو اللـه) و هذا كلام يناقض المسيحية و الاسلام حسب ما اعلم.
اقتباس:الجواب:
استاذى :
العلوم المادية ليست وحدها العلوم المعترف بها عالميا .
هناك العلوم الفلسفية و المنطقية و غيرها
و هى تبنى استنتاجاتها احيانا على مراعاة العلاقات الفيزيائية و الرياضية و فلسفة هذه العلوم
نعم بالقياس و الاحجام لا تستطيع الوصول الى الاله الحق و لو وصلت اليه هكذا فهو مخلوق و ليس اله .
بالنسبة لموضوع العلوم، فإن موضوع استخدام اللغة قد يكون عائقا هنا. بالانجليزية، الفلسفة و المنطق ليست علما بالمعنى الصحيح لكلمة science، و لذلك فإن أي موضوع يدخل في الفلسفة لا يمكن أن يكون "حقيقة علمية" scientific fact. اذا كانت العربية مختلفة و الفلسفة تعتبر علما، فلن اناقشك في هذه القضية. قد تكون محقا.
و لكن بغض النظر عن التسميات، فاننا اذ توصلنا أن اللـه ليس مفهوما علميا بل فلسفي، فعندها نصطدم بمشكلة كبيرة و هي أن اللـه ليس حقيقة بالضرورة و انما مجرد رأي. كما تعلم يا سيد علي نور، فإن الفلسفة غالبا ما تكون مسألة آراء، و كل فيلسوف يعتنق مذهبا فلسفيا و مدرسة فلسفية معينة في الكثير من المجالات تناقض غيرها من المذاهب (مثل مسألة طبيعة العقل، و وجود الإله، و حرية الارادة، و الاخلاق، الخ). اذن، فالفلسفة لا تعطينا بالضرورة حقائق و انما مجرد آراء شخصية يعتنقها الشخص.
هذا و من الثابت تاريخيا أن الكثير من الآراء الفلسفية تم ضحدها و نفيها تماما من قِبل العلم. مثلا، كانت هناك تصورات فلسفية لطبيعة المادة، فقال بعض الفلاسفة أن المادة مجملا تتكون من اربع عناصر هي التراب و الماء و الهواء و النار، و قال البعض أن المادة كلها يمكن ارجاع مصدرها الى الهواء، و أثبت العلم أن هؤلاء الفلاسفة و توقعاتهم كلها خاطئة، و أثبت العلم كذلك أن بعض الفلاسفة الاخرين كانوا على صواب في هذا الموضوع. يعني اللـه رأي فلسفي يمكن للعلم أن يثبت خطأه في المستقبل (أو صحته).
أما كلامك أن اللـه لا يمكن قياسه بالاسلوب العلمي لأنه لو أمكن قياسه لما كان إلها، فهو كلام تقييمي بحت، قائم على رأي شخصي لا أكثر. يعني يمكنني بنفس الأسلوب أن أقول لك أن هناك كائن اسمه "س"، و لكنه يفوق العلم و المنطق و القياس، فلا يمكننا معاينته و لا اثباته علميا و منطقيا، و لكنه موجود. و هكذا، يمكننا جميعا أن نرمي الافتراضات يمينا و شمالا عن كائنات نزعم أنها خفية و تستعصي على القياس، و لا مجال لانكارها او اثباتها.
يا عزيزي لو قسنا وزن كيلوغرام من الذهب، و قسنا وزن حفنة من التراب و وجدناها تزن كيلوغرامين (اي ضعف وزن الذهب) فهل هذا ينقص من قدر الذهب و قيمته؟ أم أن قيمته محفوظة و تفوق قيمة التراب اضعاف الاضعاف؟
لو كان اللـه موجودا، لما نقصت قيمته لو تمكنا من قياسه و معاينته، بل هذه مجرد حجة يتهرب بها المؤمن من الاتيان بدليل على وجود هذا الإله، و هي حجة لا يمكن قبولها لا علميا و لا حتى فلسفيا برأيي.
على كل حال اعتقد أنه يمكننا الاتفاق على أن اللـه مجرد رأي فلسفي، لم يثبت وجوده علميا، و قد يكون هذا الرأي صائبا و قد يكون خاطئا، اذ لم يتم اثباته او ضحده. هل هذه الجملة عادلة برأيك؟
تحياتي
|
|
01-17-2005, 07:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}