أعجبني الشيخ سعد كثيرا حين تحدث عن حساب ومحاسبة لمن أساء للبنان حيث أعطى فسحة أمل بأن هذا البلد الصغير سيكون قدوة في محاسبة المغامرين{الألهيين} الذين يسرقون قرار البلد وسيادته عيانا بيانا نهارا جهارا ولكنه وقوى 14 آذار لم يقوموا بشيء فيما يتعلق بهذا الصدد .
وبدل أن يقوموا بمحاسبته قام سيد المقاومة بإطلاق حملة تخوين شعواء أملا في إلغاء التفكير بالمحاسبة وقد نجح في ذلك بالفعل وأوقف أي محاسبة ولم يكتف بذلك بل ادعى أن نصره المزعوم كان إلهيا وبدل أن يذهب لاجئا متشردا" إلى طهران ويعتزل السياسة, انطلق في هجوم مضاد وصار يريد أن يقلب من كان يفترض بهم محاسبته, وهكذا نرى أن أي تقصير في المحاسبة يجعل المهزوم جرئيا قادرا على قلب الحقائق ومستخفا بالفرقاء الآخرين وطريقة التعاطي معهم.

أما كان يجدر بلبنان أن تتشكل فيه لجنة قضائية تحاسب هذا الحزب الإلهي على أفعاله الشنيعة بحق لبنان واللبنانيين , أين محاسبته على كذبه بأنه يستطيع حماية لبنان وأن إسرائيل لن تجرؤ على الاقتراب شبرا من لبنان ?أين محاسبته على الأموال التي يدخلها بطرق مشبوهة ? أين محاسبته على إعادة تسلحه دون إجماع لبناني ? هل هي معركة تكسير أنوف وأنه يفعل مايريد وأنه ليس هناك من رقيب عليه?

أتمنى أن نحتذي نموذج من نسميهم الأعداء في في شفافيتهم وقدرتهم على نقد الذات بدلا من قلب الحقائق وإخراس الناس بالقوة تحت تأثير المال والسلاح. لم يكتف هؤلاء بذلك بل إنهم يريدون إيقاف المحكمة الدولية ولكن لماذا? عدا عن أمر العمليات السوري الإيراني ,هناك شيء آخر هوأن حزب الله ومن على شاكلته يرفضون أي نموذج للمحاسبة ولا يريدون تسجيل سابقة في هذا الشرق بأن هناك جريمة أوانتهاكا ستتم محاسبة مرتكبيه لذا سيبقى معارضا للمحكمة الدولية حتى تسقط أوتتفرغ من مضمونها ويبقى الجناة سارحين مارحين لا يهمهم شيئا.

من يضمن ألا يقوم الحزب الإلهي بمغامرة أخرى? لا محاسبة يعني مزيدا من المغامرات والخراب واختطاف البلد, نعم وبدون مزايدات-- معتصم الاحمد - السياسة

*********
اعلن حسب الله اليوم انه يقدر على التعويض على كل اضرار حرب تموز وبمقدوره دفع 3-4 مليارات دولار ؟واذا لم ينفذ كلامه فانه مستعد ان يذهب للسجن؟ -- تصريح حسن نصرالله للاعلام في 22 يناير 2007

+++
قام حزب الله اليوم باقتحام مناطق سنية في بيروت وحرق السيارات وضرب منازل الناس العاديين بالحجارة؟؟

بعد ان سبب الاضراب الذي دعا اليه مناصري الحزبولوطي وقع نحو خمسة قتلى واكثر من مئة جريح.. وكله فداء صرماية السيد

وسمعنا على محطة المستقبل شتائم ولعنات من امهات القتلى وقالت احداهن:حسونه هو خنزير وهو احقر من اولمرت وهو ابو لهب وهو يختبئ بالجحر هيدا رئيس عصابة روحللي ابني..
منقول حرفيا"........

الذين أتوا بالحرب إلى لبنان هم يعرفون أنفسهم... هم الذين اجتمعوا مع الأمريكين في الخفاء والذي دفع الثمن هو حزب الله

اقتباس:  zajran   كتب/كتبت  
الذين أتوا بالحرب إلى لبنان هم يعرفون أنفسهم... هم الذين اجتمعوا مع الأمريكين في الخفاء والذي دفع الثمن هو حزب الله

زجران، هل يمكنك أن توضح هذه النقطة رجاءً؟ تحديداً:
1. ما الثمن الذي دفعه حزب الله؟
2. ألم يبدأ العدوان الإسرائيلي نتيجة لاختطاف الجنديين الإسرائيليين عبر الحدود؟

أرجو أن تتحملني قليلاً و توضح لي هذه النقطة، و لو لديك معلومات موثقة لا نعرفها. قد يبدل هذا مواقف الكثيرين منا تجاه هذه النقطة المثيرة للجدل.

و اسلم دوماً.

2

اقتباس:. ألم يبدأ العدوان الإسرائيلي نتيجة لاختطاف الجنديين الإسرائيليين عبر الحدود؟

تسلميلي شو مهضومة.... و فهمانة بالقانون الدولي كمان.... و باصول التصرف عند خطف جنديين لاي دولة مع دولة اخرى...


ابو صالح, ضب لسانك قبل ما نبلش بسيرة الغلام المخنث سعد, و امه اللي يا ريت بتقلنا مين هيي و وين هي هلق؟

اقتباس:  أبو خليل   كتب/كتبت  
2

اقتباس:. ألم يبدأ العدوان الإسرائيلي نتيجة لاختطاف الجنديين الإسرائيليين عبر الحدود؟

تسلميلي شو مهضومة.... و فهمانة بالقانون الدولي كمان.... و باصول التصرف عند خطف جنديين لاي دولة مع دولة اخرى...

لم أكن أعرف أن الخطف عبر الحدود (يعني لم يكونوا جنوداً متسللين في الداخل اللبناني) في ظل وجود هدنة يكفله القانون الدولي.

لو عندك وثائق أو اتفاقيات دولية تعتمدها الأمم المتحدة أو محكمة العدل الدولية أو منظمات حقوق الإنسان و تشرّع الخطف عبر الحدود فيا ليت لو تضع لنا رابطاً ما لها هنا.

ما رأيناه أيامها أن إسرائيل طالبت بإعادة جنودها المخطوفين، و تدخلت عدة دول للوساطة، لكن حزب الله رفض. بعدها هددت إسرائيل باستخدام القوة لاستعادة جنودها، لكن حزب الله قال: اخبطوا رؤوسكم بالجدار. هكذا نفذت إسرائيل تهديدها و استخدمت القوة.

ألم يحصل هذا؟

يعني لو كانت عملية الخطف مشروعة، بمعنى ’أسر‘ جنود تسللوا في عمق الخط الأزرق، لكان الأمر مختلفاً تماماً، و لقلنا أن إسرايل هي من دشّن الحرب و جرّ حزب الله إليها. لكن ما دث هو أن عناصر حزب الله تجاوزت الخط الأزرق و توغلت عدة كيلومترات في العمق الإسرائيلي، و قامت باختطاف جنديين، ثم عادت العناصر إلى الأراضي اللبنانية مع غنيمتها. لو تم ذلك في حالة حرب مفتوحة بين الدولتين لقلنا أن قوانين الحرب هي ما يجب تطبيقه، لكن هناك هدنة بين الدولتين، و الحكومة اللبنانية أعلنت عدم مسؤوليتها عن الأمر لأنها لم يتم استشارتها فيه. هذا الموقف جنّب لبنان كارثة إعلان الحرب على إسرائيل (لأن الطرف المعتدي هو حزب الله).

ما حدث هو بالنص 11/9.
حزب الله / تنظيم القاعدة يشن هجوماً على أهداف في العمق الإسرائيلي / الأمِريكي ثم يحتمي بلبنان / أفغانستان، فتقوم إسرائيل / أمِريكا بالتهديد باستخدام القوة ما لم يتم حل المشكلة (إعادة الجنود في حالة حزب الله، و تسليم تنظيم القاعدة في حالة أفغانستان)، فيرفض حزب الله / تنظيم القاعدة، ليتم تنفيذ تهديد إسرائيل / أمريكا و تدمير لبنان / أفغانستان.

في حالة أفغانستان قامت حكومة طالبان بتأييد موقف تنظيم القاعدة بالكامل، و كانت النتيجة إعلان الحرب على الدولة كلها.

في حالة لبنان قامت الحكومة برفض ما فعله حزب الله، و هو ما أبعد لبنان عن الحرب الشاملة. في نفس الوقت قامت الحكومة بكل شيء ممكن سياسياً من أجل تغطية و تدارك الكارثة، و هو ما أنتج 1701 في النهاية و أنهى الحرب الإسرائيلية-الحزباللهية و العدوان الإسرائيلي غير المميز و المشروع ـ للأسف ـ باعتباره محاولات بالقوة لاسترداد مواطنين إسرائيليين تم خطفهم من داخل دولتهم.

حرب آب كانت أول حرب مشروعة تدخلها إسرائيل في تاريخها القذر، و للأسف كان حزب الله من قدم لها الشرعية القانونية. لو كانت إسرائيل تخطط لشن حرب بالفعل، فلماذا لم يصمت حزب الله و يستعد لها؟ لماذا لم يتركها تبدأ في العدوان كي يكون المجتمع الدولي معنا؟ هل كان لابد من منح الحرب و العدوان الشرعية؟

حزب الله حول عدواناً إسرائيلياً مفترضاً كان سيقع بعد شهور إلى رد فعل مشروع تم تعجيله ليقع الآن!

بمنطق بارد محايد: حزب الله ساعد إسرائيل على تدمير لبنان بإكسابه شرعية العدوان. و هذا على الأقل عته سياسي، و على الأكثر خيانة عظمى، و يجب محاسبته في الحالتين.

هناك شيئ اسمه تناسب الرد, اذا خطف جنديان لاي دولة ,لها -بعد استنفاذ الوسائل الدبلوماسية- ان ترد بما يتوافق مع خسارتها للجنديان, اي ان تختطف بدورها جنودا مقابل اطلاق سراح جنودها, اما ما حدث فقد كان حربا شاملة طاولت المرافئ و المطارات و الجسور و احياء بكاملها, و حتى ان امر الجنديين تم تناسيه و لم يعودا الى الان و لم تطالب بهما اسرائيل اصلا منذ قامت الحرب...

عليه فان ما تقدميه هو عبارة عن محاولات مستميتة للتبرير و الايحاء بان اسرائيل فعلت ما فعلته مضطرة و فقط لاسترجاع الجنديين و هي محاولة فاشلة ولا اساس لها في العرف القانوني الدولي, و اذا ما اعتمدناه فاننا نقلب رأسا عقب اصول التعمل بين الدول و نبرر كافة الجرائم و الحروب و التعديات التي حصلت عبر التاريخ...

الموارنة عندهم ابو صالح كمان ؟
لوووول:D

اقتباس:الموارنة عندهم ابو صالح كمان ؟
لوووول

صار عندن ام صالح :lol::lol::lol::lol: