اقتباس: coco كتب/كتبت
عزيزي / الصفي
كعهدي بك دائما تختلف مع كل المفسرين
ليس قصدي ان اختلف مع احد و لكن في
الغالب لا اكون قد اطلعت على ما قالوه الى ان يبين لي احد ما قالوه . الله تعالى امرنا بتدبر القران الكريم و لم يأمرنا بتدبر كتب التفسير. سيدنا رسول الله (ص) يقول نضر الله امرء سمع مقالتنا فبلغها كماسمعها فربما مبلغ اوعى من سامع. و روي عن ابن عباس انه كان يجيب اذا سال عن تفسير بعض آي القران : هذه الاية لم يات أوان تفسيرها.
و لو تذكرت دائما الاية الكريمة( سنريهم آياتنا في الافاق و في انفسهم) لما رايت باسا في ان يفتح الله على عباده في غير زمن نزول القران و يفهمهم شيئا يسيرا في كتابه.
اقتباس:أولا : بنيت فهمي للنبوة علي أن النبي هو من له اتصال بالسماء عن طريق الوحي عن طريق مشروع أيا كان شكله المهم أن يكون وحيا مباشرا وليس إلهاما أو ما شابه , هذا هو الأساس العام عندي حسب فهمي لنصوص القرآن , وحتي من الناحية اللغوية فإن النبي تأتي من الارتفاع أو النبأ بمعني الخبر وبالتالي فكل من يأتيه خبر من السماء يكون نبيا
الفاظ القران الكريم الفاظ عربية لذلك تجد ان للكلمة معنى لغويا هو الذي كانت تقصده العرب قبل نزول القران و هناك المعنى الاصطلاحي و هو الذي استخدم فيه القران الكلمة لتعبر عن مقصده. الكلمة التي تصف الارض بالعلو اصلها النبوة و النباوة . النبأ و النبوءة منها النبئ و النبي.
ما هو الدليل على ان مريم نبية ؟ هل ظهور الملاك و كلامه معها دليل على النبوءة؟ ليس في القران الكريم او صحيح السنة ما يفيد بذلك ,
أراك اشرت الى الوحي و لكن الحوار بين مريم و الملائكة عليهم السلام لم يكن وحيا , بل كان بشارة.
إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ
يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ {آل عمران/45}
اقتباس:ثانيا : أما من ناحية التذكير والتأنيث فلا حجة لك فيها لأن الخطاب بالمذكر علي التغليب ويشمل المذكر والمؤنث معا
لقد نسيت يا سيد كوكو بانني استدللت بايتين يقول فيهما الله تعالى بانه ارسل
رجالا فقلت لي بان الرسل غير الانبياء فوضعت لك الاية التي تبين ان الانبياء ايضا يرسلون , و لا علاقة لذاك بالفرق بين النبي و الرسول فانت تشير الى وظيفة كل منهما و لكني اشير الى ان كليهما مرسل من الله تعالى , و اليك الايات لتذكيرك:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ
رِجَالاً نُّوحِي } (43) سورة النحل
{وَمَا
أَرْسَلْنَا إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ} (94) سورة الأعراف
اقتباس:ثالثا : أما بالنسبة لوصف السيدة مريم بالصديقة فلأنها آمنت بكلمات ربها وكتبه حسب الآية ولديك وصف أبي بكر بالصديق لأنه لم يتلكأ في الاستجابة أو يتلعثم ولكنه صدق فورا حسب الحديث ولكن عندي أنها ليست صديقة فقط بل ونبية أيضا حسبما فهمت من كتب التفسير والعقيدة
جيد و اين وصفها في القران الكريم او صحيح الاحاديث بانها نبية؟
اقتباس:لم توضح في تحليلك لاصطفاء السيدة مريم لماذا كرر لفظ الاصطفاء
الاصطفاء الاول لانها من آل عمران:
إِنَّ اللّهَ
اصْطَفَى عَلَى الْعَالَمِينَ {آل عمران/33}
الاصطفاء الثاني في اختيارها اما للمسيح عليه السلام دون النساء:
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ
وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ {آل عمران/42}