اقتباس: coco كتب/كتبت
عزيزي / الصفي
لم تحدد لي مفهوم النبي والرسول والصديق حسب فهمك
الاستاذ كوكو
يحتاج الامر الى بعض الوقت لدراسته حيث انني لم اتعود ان اسلم بما يقوله الاخرون بدون تثبت. مبدئيا النبي في الاسلام يمتاز على الرسول باخباره عن الله مما يعني انه صاحب وحي( كتاب) :
قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ
النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {البقرة/136}
إِنَّا
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا {النساء/163}
و طبيعة هذا الوحي للنبيين حددته الاية:
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ {يوسف/3}
الرسول ليس بالضرورة ان يكون ارسل بكتاب و لكن قد يبشر و ينذر بكتاب سابق له:
لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ
رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ {المائدة/70}
فالمعروف ان الكتاب المنزل من الله تعالى الى بني اسرائيل هو التوراة مما يعني بان الرسول ليس بالضرورة قد انزل عليه كتاب مثل النبي.
} وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ
وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ {البقرة/87}
فيقول الله تعالى بان هناك
رسلا بين موسى و عيسى عليهما السلام و نحن نعرف انه لا يوجد كتاب منزل بينهما.
على كل حال هذه اجابة سريعة و يحتاج الامر مني الى دراسة.
اقتباس:كما أرجو أن تتأمل في نبوة زكريا وهو من الأنبياء قطعا عندك
ما هو دور زكريا لكي يكون نبيا إلا أنه بشر بيحي فقط وكان سببا في وجوده كما بشرت مريم وكانت سببا في وجود المسيح واكتفي بكلمات قليلة عنه تماثل الحديث عن مريم
بالقياس علي زكريا أري أن مريم نبية مثله حسب النصوص
أم أن زكريا اكتسب وصف النبوة لأنه رجل بينما هي امرأة
من انجيل لوقا
5كَانَ فِي زَمَنِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا، مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا، وَزَوْجَتُهُ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ، وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ. 6وَكَانَ كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، يَسْلُكَانِ وَفْقاً لِوَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ كُلِّهَا بِغَيْرِ لَوْمٍ. 7وَلكِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا وَلَدٌ، إِذْ كَانَتْ أَلِيصَابَاتُ عَاقِراً وَكِلاَهُمَا قَدْ تَقَدَّمَا فِي السِّنِّ كَثِيراً. 8وَبَيْنَمَا كَانَ زَكَرِيَّا يُؤَدِّي خِدْمَتَهُ الْكَهَنُوتِيَّةَ أَمَامَ اللهِ فِي دَوْرِ فِرْقَتِهِ، 9وَقَعَتْ عَلَيْهِ الْقُرْعَةُ الَّتِي أُلْقِيَتْ حَسَبَ عَادَةِ الْكَهَنُوتِ لِيَدْخُلَ هَيْكَلَ الرَّبِّ وَيُحْرِقَ الْبَخُورَ. 10وَكَانَ جُمْهُورُ الشَّعْبِ جَمِيعاً يُصَلُّونَ خَارِجاً فِي وَقْتِ إِحْرَاقِ الْبَخُورِ. 11فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ وَاقِفاً عَنْ يَمِينِ مَذْبَحِ الْبَخُورِ.
اولا: القران الكريم يصرح بانه يقص على بني اسرائيل ما هم فيه يختلفون ( سواء بينهم او مع غيرهم) فيقول:
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {النمل/76}
فاذا جعل بنو اسرائيل انبياء بين النساء فالقران لم يوافقهم و قال بذكورية الانبياء و المرسلين,.
ثانيا: لماذا اعتبرت كلام الملائكة مع مريم دليل على نبوتها و انكرت على زكريا النبوة رغم كلام الملائكة معه.
ثالثا: كثير من الانبياء الذين ذكروا في القران لا نعرف تفاصيل ما قاموا به فلماذا نطلب هذا في زكريا؟
اخيرا ما رايك في باقي الموضوع؟