والله يازميلة عطرة المسألة كانت سؤال برئ وبالمناسبة قلتى مرة فى احدى مداخلاتك ان اول مايسترعى انتباهاك هو المطابخ لانك أنثى هكذا قلتى ولم اجد اثرا لحب المطابخ فى ساحة فن الحياة او الساحة الاجتماعية وكما يبدو فانتى تقضين يومك كله فى النادىوليس فى المطابخ فيبدو ان حضرتك تقصدين مطابخ اخرى..
اخى فى الله وحبيبى فى رسول الله طنطاوى انا لا استقل بأى أنسان فالخلق عند الله كلهم سواء وثقافة الاخت عطرة لا ادرى عنها شئ فلست متابعا لشئ تكتبه اللهم مايتصادف جمعنا سويا فى شريط ما وغالبا ماتكون مداخلاتها عن فلان الذى تعرفه واحفاد عائلة ملكية كانوا بزيارتها او المطابخ التى تحبها لانها انثى وبالطبع لا اقلل من ثقافة الزميلة ولكن ببساطة لا ادرى عنها شيئا فاذا كنت متابعا للمواضيع التى تنقلها عن مواقع النت فانت ادرى منى وفقنا الله جميعا لما فيه خير امتنا الحبيبة واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين

اقتباس:زميل ابراهيم الكلام كان عن جاسوس خائن لوطنه ، لماذا اخذته علي نفسك؟ وعندما اتحدث عن التحول لسبب مادي لماذا تاخذ الامر علي نفسك مرة اخري؟ مادمت واثق من نفسك فابعد عني يااخي؟ امرك غريب بالفعل.

لأنك ربطت العماد بالموساد بالتجسس بالبصق والقائمة استمرت واستمرت. السؤال يرتد عليك: لماذا تربط التحول الديني أياً كان بالموساد؟ ولماذا أثرته وسط الكلام عن الجاسوسية؟ ألهذا الحد العقلية المؤامراتية متوغلة في أصحاب العقول العلمية؟ I hope not.

قال طنطاوي؛ وله المثل الأعلى :D

اقتباس:بل انني اجد نفسي اقرب للمسلم المتسامح من لاادري او ملحد خائن لمجتمعه وثوابته؟ ان تري كل شئ بمنظور علمي لا يعني ان تفقد انتمائك للمجموعة البشرية ، شعور الانتماء هو خصيصة اساسية من خصائص ال Homo Sapeins وانا طول حياتي هومو سابينس محترم.

أنت أقرب للمسلم المتسامح؟ وهذا شهادة من نفسك لذاتك؟ لا تعليق.

وما قصة عبارة خائن لوطنه التي تكثر من الحديث عنها؟ بصراحة أجد كثرة كلامك عنها أمر غريب بعض الشيء. الوطن من الثوابت مثله مثل الماء والهواء والحب والجنس وغيرها وغيرها وهي أشياء نسلك فيها سلوك عفوي فطري. الميل الطبيعي للإنسان أن يحب موطنه ويخلص له ويريد له أن يكون أفضل مكان. ما شذ عن ذلك فهو حالة نادرة جداً وليست موضع قياس.

وهل طلبي أن ترى الأمور بمنظور علمي يعني لا سمح الله أن تفقد انتمائك لجماعة البشر؟ أستغفر الله. البشر مجتمع صار بفضل العولمة قرية صغيرة أو كما شاعرنا البدوي القديم: الناس للناس من بدو وحاضرة وهم إن لم يشعروا خدم. الانتماء شيء أيضا عفوي يخرج منك دون أن تفكر. يعني ذات مرة قابلت رجل وزوجته في المطار وكنت أتحدث معهما وهما من مصر وكانت هذه هي أول مقابلة لنا بعد حديث تلفوني وانترنتي وكان رد الفعل الطبيعي العفوي أني أصافحهما بحرارة وأبوس كلا منهما. هل فكرت في مسألة البوس؟ لم أفكر بالمرة. البوس خرج تلقائيا. أيضا حب الوطن يأتي كذلك. أمور تفعلها بشكل عفوي وانتمائك فيها يتترجم لسلوك عفوي.

اقتباس: شعور الانتماء هو خصيصة اساسية من خصائص ال Homo Sapeins وانا طول حياتي هومو سابينس محترم.

هذا التعليق أشعر أني تجاهلته وكان واجب ال رد ولذلك أحب أن أرد عليه. ما أريد أن أقوله هو أني ألاحظ في هذا الموضوع تكرار تلميحاتك لمسألة التطور وكأنها مناقضة للإيمان بالخالق. أشعر أنك ربما تظن أني إنسان مزدوج ولي وجهان: وجه يقر الحقيقة العلمية والتي هي التطور، ووجه آخر يقر الخرافة والتي تراها متمثلة في الاعتقاد الديني. وأنا يكفيني بس أن أطلب منك أن تقرأ كتاب صغير لفيلسوف أراه من بين آخرين مثل أعلى لي وهو هنري برغسون. الكتاب هو التطور المبدع. الكتاب موجود كامل على النت بالإنكليزية وعندي في صورة ملف لو أحببت أن تقرأه.. لا أدري ماذا حدث فقط رفعته على موقع المصطفى منذ مدة ثم لم أعد أجده هناك. ما أرمي إليه هو أن التطور حقيقة علمية ولا اعتراض عليه ولكن في التطور هناك حركة خلق مبدعة فيكون للتطور غاية purpose وكذلك غائية teleolgoy وهذا وذاك يتمان في إطار الخلق وعمل الخالق المبدع. أنظر إلى أقطاب الفكر العالمي مثل تولستوي ودستوفسكي وسولوفييف وبرديائيف وغيرهم فكل هؤلاء أقروا حقيقة الله في الكون وتعاملوا معها على أنها واقع ملزم ويلزمهم بمسئولية أخلاقية كيانية كونية تجاه الآخر وفي الوقت ذاته كانوا مفكرين أحرار وبدون أغلال الدوغمائية الدينية. لهذا السبب ستجد تحت توقيعي أني عاشق لتولستوي. هل كان تولستوي لا ديني؟ هل كان ملحد؟ ما هي نظرته للمسيح والأناجيل؟ إلخ وكل هذه الأسئلة تبين لك أنه ما من معضلة ليكون إبراهيم عرفات مسيحي وفي الوقت نفسه رجل ينطلق بأفق حر والمسيحية وفرت لي هذا المناخ ولا تناقض.

لا اعرف لماذا هذه الحساسية من الزميل؟ الكلام كان عن جاسوس بدل دينه ليحصل علي مادة ، وهذا امر واضح من السياق ولا احتاج ان اشرحه لانه واضح بتسلسل المداخلات بالشريط (اتمني من الزملاء ان يراجعوها ليفهموا الموقف) .

انا بالفعل احتقر من يغير دينه ليحصل علي ماده (وضع خط تحت ماده) ، ولا اعرف ماالذي يؤذيك بهذا؟ ونعم اري انه يستحق البصق عليه والنظر باحتقار اليه ، وهذا شعور فطري عندي لا استطيع ان اكون ليبرالياً حياله ولا استطيع ان انافق فيه .

نقطة اخري ، الاحظ انك تكتب وعينك علي ردة فعل الزملاء وما يظنونه بشأنك ، فانت تقول: (. أشعر أنك ربما تظن أني إنسان مزدوج ولي وجهان) وهذا امر غريب ...فانا لم اقل هذا بعمري .

بهذا "التوضيح" اتمني ان يهدأ الزميل قليلا:rolleyes: .

تحية

اقتباس:انا بالفعل احتقر من يغير دينه ليحصل علي ماده (وضع خط تحت ماده) ، ولا اعرف ماالذي يؤذيك بهذا؟ ونعم اري انه يستحق البصق عليه والنظر باحتقار اليه ، وهذا شعور فطري عندي لا استطيع ان اكون ليبرالياً حياله ولا استطيع ان انافق فيه .

من في هذه الدنيا يغير دينه ليحصل على مادة؟ ما قلته هو ما استوقفني هنا تحديدا. قابلت مسلمين تنصروا وتعرضوا للسجن وقابلت مسيحيين أسلموا وتعرضوا للرفض والمتاعب ولكن كونك تسارع لإلقاء القول بربط تغيير الدين أو تطور مفهوم الاعتقاد بالمال فهو أمر بصراحة طريف وظريف ومليح :loveya:

ومن قال إن الليبرالية تقتضي أن تكون مزدوج المعايير؟ كل سب على الليبرالية يعادل التجديف على الروح القدس :10:

عشت الـ 25 سنة الأولى في حياتي في مصر وقابلت مسيحيين أسلموا وتعجبت من تجربة تحولهم.. من الممكن أن المال وارد في تحولهم وخاصة أن الوضع الإقتصادي بمصر فحدث ولا حرج. ولكن برغم كل هذا لم يخامرني ظن أن دخولهم الإسلام جاء عن قناعة وربما كان هذا أقرب لراحتهم النفسية من حضور القداس الطويل كالليل الطويل الذي لا ينجلي. هو وجد راحته في الإسلام خير وبركة. أعرف أميركان هنا يدخلون في الإسلام بأعداد غفيرة وعلى مستويات أكاديمية عالية :10: ومع ذلك لا أقول أن السعودية دفعت لهم أو حب أكلة الكبسة جذبهم إلى الإسلام مثلا :devil: هم أحبوا الإسلام لأن الإسلام أعطاهم ما هو مفقود في حياتهم... that simple !

علي فكرة اللي يستقل بنسمة دي يخسر كثير ، هي تبان انها Oh ,La la لكنها في حقيقتها وحش ثقافي مفترس ، فاحذر يا رعاك الله.

.....................
طنطاوي ...يا صاح (f)
هنالك من يرى الآخر بعيونه
وهناك من يرى الآخر بقلبه
واذا كان القلب اسود سيرى سوادا
ومن كان قلبه بمبي سير الدنيا بمبي

وعلى رأي أختنا في الله سعاد حسني
ويبشبش الطوبة اللي تحت دماغها :saint:
بمبي بمبي ,,,, والحياة بقى لونها بمبي :h:

نسمة يا صاحة(f)
وعين الحبيب عن كل عيب كليله (f) (لا اعرف بالضبط ما فائدة بيت الشعر هذا ولكني اشعر انه من المناسب ان اضع قولاً فصيحا ما بجانبه ورده وكأنني مثقف يشارك مثقفاً اخر مشاعره ويشعران أن الاقوال الفصيحة تحمل بالضبط ما يشعرون به).

يعني بالفعل عين الحبيب عن كل عيب كليلة (f) !

هناك كتاب باللغة الانجليزية اسمه (المملكة). وهو لمؤلفان بريطانيين سجلا فيه تاريخ المملكة منذ 1987. حين كانت الجزيرة العربية صحراء جرداء لا حياة فيها ولا ماء ..ولا انسان..

و الكتاب يستعرض الرحلات الاستكشافية لمناطق بعيدة عن القارة الأوروبية أو الأفريقية. وما أستوقفتي هو أن الرحلات كانت تصب في المنطقة الشرقية للجزيرة العربية و التي غدت عنوانا عالميا لآبار البترول التي لا تنضب..

ترى لو كان الموضوع "ماذا يفعل جاسوس أمريكي في صحراء الجزيرة العربية" في تلك الحقبات فان أحدا لا يجيب..

و في مقال لأحمد بهجت اليساري العملاق سنة 80م, كتب ذات مرة أنه توفي ضابط استخبارات اسرائيلي بعد سقوط طائرته الصغيرة فوق أحد قرى..فنزويلا. وتساءل بهجت "ماذا يفعل هذا الضاط فوق فنزويلا؟"..

العالم الحر يعمل ويخطط للمائة سنة القادمة, وليس "لغداء اليوم". ووجود جاسوس مصري في مصر اليوم يعني أن اسرائيل تبحث عن أمر ما بعيدا عن ثكنات الجيش ومطاعم الكشري المصرية. هناك أمرا يختبيء في صدور الساسة الاسرائيليين للقرن القادم أو للعقود المقبلة..

ولكننا عاجزون عن معرفته. فالدين و السياسة الدينية تحجب عنا المعرفة, وتفتح أبواب أسرارنا للأعداء..

راغب..