{myadvertisements[zone_1]}
نظرة في كتب الروايات
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #101
نظرة في كتب الروايات
اقتباس:  حسن سلمان   كتب/كتبت  
الواضح لمن يتابع الموضوع أن الأستاذ زيد جلال يتبنى موقف نقدي حيادي  
وقد يخطىء وقد يصيب فهو مجتهد ليس له غرض ولا يتبع الهوى
قد قال رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا).
02-09-2007, 02:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #102
نظرة في كتب الروايات
الروايات بشأن المغيرة بن شعبة والتي لم يعلن رفضها أي عالم من علماء السنة والجماعة فيما أعلم لدليل كبير عدم كفاية جهد العلماء في هذا المجال. إن الافتراء على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمل مشين ولا يمكن لأي مسلم أن يقبل به سواء كان من العلماء المتخصصين أم من المثقفين أم من العامة.
02-10-2007, 11:43 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #103
نظرة في كتب الروايات
..................
ادعاءك هذا قد أبطلانه لك في مداخلتنا السابقة وأتيناك بخمس من روايات البخاري تثبت لك أن البخاري ما أسقط شيئا ولكنه أبو شهاب الذي اكتفى بذاك المعنى عن غيره أو لعله لم يحفظه فاكتفى بكذا وكذا هذه،
..................

هذه الرواية معيبة لكن ينتفي سبب عيبها أن البخاري حذف "وإن سرق وإن زنى". وهي ضعيفة لأنه لا يمكن للقاريء أن يخرج منها بمعنى. فإذا كان أبو شهاب لم يحفظ فكان خيرًا له أن يصمت من أن يضع بين أيدينا شيئًا غير مفهوم. وإني عندما انتقد، انتقد الرواية بمعزل تام عن غيرها من الروايات. فالرواية المعيبة لا ترممها الروايات الأخر. يكفي أنها معيبة وناقصة المعنى. لماذا لم يكتفِ البخاري بالروايات المفهومة ويترك هذه؟ لأنه ببساطة وضع كُتَّابُ الروايات رواياتهم بين أيدينا واستأمنونا في نقدها وغربلتها.

وكذلك قصة المغيرة بن شعبة هي باطلة في البخاري إذ لا دليل معه عليها. وترك البخاري كلام ابن مسعود يؤخذ عليه تمامًا في هذا وربما لا نجد له عذرًا بوجود روايات أخر ترمم روايته هذه. يقول الجزري:

"والقراآت التي تواترت عندنا عن عثمان وعنه وعن ابن مسعود وأبي وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم لم يكن بينهم فيها إلا الخلاف اليسير المحفوظ بين القراء." (النشر في القراءات العشر. ج1)
"وقرأ عمرو وعبيد على أبي عمرو حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي الغاضري البزاز تتمة اثنتين وخمسين طريقاً لحفص، وقرأ حفص وأبو بكر على إمام الكوفة وقارئها أبي بكر عاصم بن أبي النجود بن بهدلة الأسدي مولاهم الكوفي فذلك مائة وثمانية وعشرون طريقاً لعاصم، وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن بن عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي الضرير وعلى أبي مريم زر بن حبيش ابن حباشة الأسدي وعلى أبي عمرو سعد بن الياس الشيباني، وقرأ هؤلاء الثلاثة على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقرأ السلمي وزر أيضاً على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما وقرأ السلمي أيضاً على أبي بن كعب وزيد ابن ثابت رضي الله عنهما وقرأ ابن مسعود وعثمان وعلي وأبي زيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم." (النشر في القراءات العشر. ج1)

فهذا التواتر يبطل تمامًا رواية البخاري المنسوبة لابن مسعود. ذلك لنعلم علم اليقين أن الروايات لا تصلح للحكم على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا حالها. ولذلك حكم علماء الروايات أن الحديث الصحيح يحتمل الصدق ويحتمل الكذب.
02-10-2007, 11:44 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #104
نظرة في كتب الروايات

..................
السنة روايات وكذا القرآن روايات، لا فرق في النقل إلا في أحادية الأول وتواتر الثاني.
..................

القرآن الكريم ليس روايات. ربما تقصد القراءات. أما القرآن الكريم فهو كتاب متواتر محفوظ في الصدور ومكتوب في السطور منذ نزوله على سيد البشر. أما الروايات فقد فكروا في كتابتها بعد مئات السنين. ومن هنا دخلها الكثير من الأخطاء عن عمد وعن غير عمد كما رأيت أنت بنفسك.

..................
تستدل على ما ليس له سند وأصل بما هو مسند مقطوع بصحته!
..................

لا عبرة بالسند البتة. وقد شهد العلماء أن الحديث الصحيح (صحيح السند) يحتمل الصدق ويحتمل الكذب. وحديث رد الشمس لعلي وروايات الرجم وغيرها لدليل قاصم على أن السند لا يصلح من الناحية العلمية.

..................
ناقل الكفر إن أسند ولم يورده في موضع التأييد ليس بكافر.
..................

إذن رواة كذبة افتروا الكذب على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند البيهقي والحاكم. وهل معنى كلامك هذا أن البيهقي والحاكم كانا يعلمان أن هذا كفر ونقلاه؟؟؟!!!

..................
الألباني إن صح طعنه في حديث من أحاديث البخاري فقوله منكر لا حجة فيه أبدا.
..................

أولًا كيف يصح قوله ثم في نفس الوقت يكون منكر. ثانيًا: أنت تصف الألباني بهذا، وهو وصف من يقول العكس بالجهل. ولم يقع إجماع على كل ما جاء في البخاري. وأخرج من هذا أنه بوجود الاختلاف فلا إلزام على الناقد برأي معين. سأسير في نقدي هذا بعون الله بمنهجي الذي وضعته نصب عيني وهو: كتاب الله وما اشتهر عن الرسول (ص) وحقائق العلم والعقل والمنطق.

والقول بأنني ذكرتُ نزول الآية أولًا ثم سؤال المسلمين للرسول (ص) ثانيًا فلم يحدث. لقد ذكرت أن المسلمين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم في أمور دينهم التي لم ينزل فيها قرآن بعد. فنهاهم الحق عز وجل وأمرهم بالصبر لحين يتنزل القرآن بالمسألة وهنا يحق لهم أن يستفسروا فيما نزل حتى يفهموه ويطبقوه:
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْءَانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ(101)قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ. (المائدة)
وقد أخطأ صحيح البخاري في الروايتين أعلاه لأن القرآن الكريم لن ينزل بآيات يبين فيها أنساب الناس الحقيقية أو أين ناقة فلان. فهذا سخف كما ترى لأن القرآن الكريم أعلى من ذلك وأرفع. لنقرأ ما يلي:

2380 - و حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ الْحَجَّ فَحُجُّوا فَقَالَ رَجُلٌ أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ ثُمَّ قَالَ ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ. (البخاري)
هذه هي الرواية التي نزلت على إثرها الآية لأن الآية تنطبق عليها انطباق القفاز بالمعصم. كما تؤيد ذلك روايات أُخَر:
10100- عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: "وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، الْحَجُّ فِي كُلِّ عَامٍ؟ فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالُوا: أَفِي كُلِّ عَامٍ؟ فَقَالَ: لاَ، وَلَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، قَنَزَلَتْ: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ".
- وفي رواية: لَمَّا نَزَلَتْ: "وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) قَالَ الْمُؤْمِنُونَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفِي كُلِّ عَامٍ، مَرَّتَيْنِ؟ قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفِي كُلِّ عَامٍ مَرَّتَيْنِ؟ قَالَ: لاَ، وَلَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ". (المسند الجامع)
أخرجه أحمد 1/113(905. وابن ماجة (2884) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد الله بن نُمَيْر، وعلي بن مُحَمد و"التِّرمِذي" 814 و3055 قال: حدَّثنا أبو سَعِيد الأَشَجّ.

- أخرجه ابن حِبَّان (3704) قال : أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى ، قال : حدَّثنا أبو عبيدة بن فضيل بن عياض ، قال : حدَّثنا بشر بن السري ، قال : حدَّثنا الربيع بن مسلم ، قال : حدثني محمد بن زياد ، ويوسف بن سعد ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللهَ قَدِ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ ، فَقَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : فَسَكَتَ عَنْهُ ، حَتَّى أَعَادَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، قَالَ : لَوْ قُلْتُ : نَعَمْ ، لَوَجَبَتْ ، وَلَوْ وَجَبَتْ مَا قُمْتُمْ بِهَا ، ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ ، فَإِنَّمَا هَلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، وَذَكَر أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي فِي الْمَائِدَةِ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ). (المسند الجامع)

نخلص من هذا أن رواية البخاري عن المغيرة بن شعبة باطلة إذ لا دليل معه عليها. وروايته على لسان ابن مسعود بشأن المعوذتين رواية باطلة بالمرة لتعارضها مع القراءة المتواترة من طريق ابن مسعود. كما أن روايتيه عن سبب نزول "لا تسألوا عن أشياء" لا يمكن أن يصدقها عاقل.
مرة أخرى أكرر أن نقد العمل البشري لا غبار عليه دينيًّا وأن أخطاء كتب الروايات لا يتحملها الإسلام الذي كان قد استقر وبسط أجنحته في الأرض قبل مولد من كتبوها بسنين مددًا.

أما بشأن عدم وصولك لموضوعي عن روايات الرجم فسأرفق كلامك أعلاه وألصقه في ذات الموضوع ليظهر من جديد في واجهة "عقائد وأديان" بعنوان "أسطورة الناسخ والمنسوخ" لتتمكن سيادتكم من الاطلاع عليه ومناقشته بكل حرية.

وما هدفنا إلا الحقيقة وليس الجدل من أجل الجدل.
02-10-2007, 11:46 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #105
نظرة في كتب الروايات
اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
اقتباس:ادعاءك هذا قد أبطلانه لك في مداخلتنا السابقة وأتيناك بخمس من روايات البخاري تثبت لك أن البخاري ما أسقط شيئا ولكنه أبو شهاب الذي اكتفى بذاك المعنى عن غيره أو لعله لم يحفظه فاكتفى بكذا وكذا هذه
هذه الرواية معيبة لكن ينتفي سبب عيبها أن البخاري حذف "وإن سرق وإن زنى".
معيبة بأي شيء عفوا؟ وينتفي عيبها بحذف البخاري: (وإن سرق وإن زنى) لماذا؟

اقتباس:وهي ضعيفة لأنه لا يمكن للقاريء أن يخرج منها بمعنى.
وهل تعتبر استشهادنا بجزء من آية من كتاب الله وسكوتنا عن بقيتها ضعفا لتلك الآية؟!

يعني:

لو سألني أحدهم عن حكم الصلاة حال السكر، فقلت: يقول الله عز وجل في القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) إلى آخر الآية.

فهل يجعل قولي هذا: "إلى آخر الآية" ضعيفة أو لا تصح يا ترى؟!

هل علي أن أقرأ الآية حتى آخرها ليصح كلام الله عز وجل ويصح استشهادي من تيك الآية الكريمة، بل هل علي أن أقرأ كل ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن وقتها وإن لم يكن له علاقة بالشاهد الذي من الآية نطُلب؟!

وهل يعتبر قولي: (إلى آخر الاية) مضعفا للآية ومبطلا لها؟!!

اقتباس:فإذا كان أبو شهاب لم يحفظ فكان خيرًا له أن يصمت من أن يضع بين أيدينا شيئًا غير مفهوم.
إنما كان ردنا لبيان أن لا تعلق بشطر الحديث الأخير بهدف أبي شهاب من ذاك الحديث، وما قلنا إنه لم يحفظ، ولكن قلنا لعله لم يحفظ بقية الأثر أو لعله اكتفى بما ذكر من المعنى، ولكنك تلفق من كلامنا وكلام غيرنا ما يناسب أهواءك في طعن سنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.

أعود فأقتبس لك من مداخلتنا الثانية والتسعين علك تقرأها فتهمها:

"البخاري ساق هذه الرواية التي تدعي أنها لا تصلح بتاتا تحت باب الديون، قال: وقال الله تعالى: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا). والرواية هذه هدف البخاري منها كان الحكم الفقهي هذا: (فَلَمَّا أَبْصَرَ يَعْنِي أُحُدًا قَالَ مَا أُحِبُّ أَنَّهُ تَحَوَّلَ لِي ذَهَبًا يَمْكُثُ عِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا دِينَارًا أُرْصِدُهُ لِدَيْنٍ) ولكن الذين لا يؤمنون في ضلالهم وغيهم يعمهون".

المفهوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحب ولا يشتهي شيئا من الذهب إلا لقضاء دين من ديونه صلى الله عليه وسلم، وهذا ما ترجم له الإمام البخاري، فقال: "باب الديون".

فهمت أم نعيد؟!

اقتباس:وإني عندما انتقد، انتقد الرواية بمعزل تام عن غيرها من الروايات.
هذا غير صحيح، فقد طعنت في هذه الرواية على أن البخاري أسقط منها ما لم يعجبه وأتيت تستدل بروايتين عند الإمام مسلم، فقمنا بنفي ما تدعيه بالحجة والبرهان في مداخلتنا الثانية والتسعين، بل وجئناك بخمس روايات تنفي ادعاءك الباطل ذاك في حق الجبل العظيم.

اقتباس:فالرواية المعيبة لا ترممها الروايات الأخر.
المعيب في أن تطعن ما لا تقدر على طعنه.

اقتباس:يكفي أنها معيبة وناقصة المعنى.
بل تامة وأتم مما تتصور وتتخيل.

اقتباس:لماذا لم يكتفِ البخاري بالروايات المفهومة ويترك هذه؟ لأنه ببساطة وضع كُتَّابُ الروايات رواياتهم بين أيدينا واستأمنونا في نقدها وغربلتها.
يستأمنك أنت!

هذه ببساطة لا تصح ولا تُقبل عندنا، فنحن أهل علم وبحث ونظر ولا بساطة عندنا في تصحيح الأحاديث وتنقيحها كما تتصور يا هذا.

اقتباس:وكذلك قصة المغيرة بن شعبة هي باطلة في البخاري إذ لا دليل معه عليها.
فأما جلد أبي بكرة فثابت لتواتر الروايات في هذا الشأن، واتفاق أهل التاريخ والحديث على روايتها، وأما التفاصيل فلم يثبت عندي شيء منها.

تواتر الروايات في جلد أبي بكرة يُلزمك بقبولها وإن أبيت، وهذا كقول بعض أهل التاريخ: دخل صدام الكويت الساعة الثانية، وبعضهم يقول: دخل الساعة الثانية والنصف، وآخرون يقولون: دخل الساعة الثانية والربع، وهكذا يتفق عدد كبير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب على دخول صدام الكويت ويختلفون في ساعة دخوله إليها، والنتيجة: أن صدام حسين قد دخل الكويت قطعا لتواتر الأخبار على هذا الأمر نتفقة، لكن لا نعرف بالتحديد في أي ساعة لاضطراب الروايات في تحديدها.

فهمت سبب اكتفاء البخاري برواية ما صح من الأثر دون غيره؟

إنه التواتر الذي لزمه البخاري في تأكيد الخبر ونفي تفاصيله التي ما أصاب القوم في بيانها.

وأما رواية ابن مسعود في شأن القراءات فهذه تحتاج منك إلى بيان وتفصيل لنفهم منه ما تريد، وإن كنت أفضل أن تجيب عن تفصيلنا وبياننا في مداخلاتنا السابقة بالإذعان والتسليم أو بالبيان المنطقي على أقل تقدير.
02-10-2007, 03:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #106
نظرة في كتب الروايات
اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
اقتباس:السنة روايات وكذا القرآن روايات، لا فرق في النقل إلا في أحادية الأول وتواتر الثاني.
القرآن الكريم ليس روايات. ربما تقصد القراءات. أما القرآن الكريم فهو كتاب متواتر محفوظ في الصدور ومكتوب في السطور منذ نزوله على سيد البشر.
أنت لا تعرف حتى ما هو المتواتر!

يا زميل المتواتر في أصله روايات كثيرة مستند نقلها الحس، تحيل العادة العقلية تواطء نقلتها على الكذب، والقرآن الكريم قد روي بالتواتر جيلا عن جيل حتى صار إلينا متواترا لا شك فيه بحال من الأحوال.

ألم تقرأ موضوع الأسانيد التي وضعها أخونا العميد، وفيها سماع فلان من فلان، وفلان عن فلان حتى النبي صلى الله عليه وسلم.

اقتباس:أما الروايات فقد فكروا في كتابتها بعد مئات السنين.
أنت لا تعرف أول ما صنف في الحديث وتريد أن تطعن أيضا!

سبحان الله!

الإمام مالك صاحب الموطأ متى توفي عفوا؟

قال مئات السنين قال!

لا بل آلاف وملايين!

اقتباس:ومن هنا دخلها الكثير من الأخطاء عن عمد وعن غير عمد كما رأيت أنت بنفسك.
رأيت ماذا بنفسي؟!

رأيت قوما يخطئون في نقل الآثار كما يخطئون في نقل الأخبار، وآخرون يضبطون ما يروون ولا يخطئون، ومن بعد هؤلاء وهؤلاء من يمحص ويدقق، وأخيرا من يجزم بصحة ما في كتابه وفق علوم دقيقة لا تعرف عنها شيئا.

اقتباس:لا عبرة بالسند البتة. وقد شهد العلماء أن الحديث الصحيح (صحيح السند) يحتمل الصدق ويحتمل الكذب. وحديث رد الشمس لعلي وروايات الرجم وغيرها لدليل قاصم على أن السند لا يصلح من الناحية العلمية.
من هؤلاء الذين شهدوا عفوا؟! وكيف تعرف الحديث الصحيح بصحيح السند مع كون أئمتنا إنما شرطوا في الصحيح عدم الشذوذ والعلة القادحة ولم يشركوه في صحيح السند؟!

هذه مصيبة من يتكلم في علم لا يعرف عنه شيئا.

ملاحظة: لا تستدل بأشياء من هنا وهناك تشتت بها الموضوع رجاء. هذا إن كنت تريد نقاش العقلاء طبعا.

اقتباس:إذن رواة كذبة افتروا الكذب على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عند البيهقي والحاكم. وهل معنى كلامك هذا أن البيهقي والحاكم كانا يعلمان أن هذا كفر ونقلاه؟؟؟!!!
الآثار الضعيفة والموضوعة يذكرها أهل الاختصاص في كتبهم لبيان ضعف من رواها بكثرة تفرده ومخالفته، بل ولبيان حال بعض الكذابين في بعض الأحيان، وهذا تراهم ينصون عليه أحيانا كما في رواية التفاحة التي أكلها النبي صلى الله عليه وسلم من الجنة يوم عرج به فكانت في صلبه إلى آخر ما روي من ذاك الكذب الذي نص عليه أئمة هذا الشأن، ولكن الحاكم ما كان هذا هدفه طبعا، بل قد شرط رحمه الله تعالى في كتابه الصحة والسلامة، ولكن أحدا من العلماء فيما أعلم لم يعتمد تصحيحه وتضعيفه في كتابه، وذلك أنه جمع ثم نقح وذلك على خلاف فعل البخاري الذي ما كان يدخل في كتابه الجامع أثرا إلا بعد اختباره وتمحيصه بأدق العلوم الحديثية القاطعة المانعة، فكانت منيته رحمه الله قبل تمام التنقيح.

اقتباس:أولًا كيف يصح قوله ثم في نفس الوقت يكون منكر.
قلنا: "إن صح طعنه" وليس قوله فكيف تقرأ؟!

أنت تدعي طعنه على صحيح البخاري، ونحن نقول: إن صح طعن من الألباني في حق البخاري فهو منكر.

فهمت؟!

اقتباس:ثانيًا: أنت تصف الألباني بهذا، وهو وصف من يقول العكس بالجهل.
غير صحيح كلامك هذا.

اقتباس:ولم يقع إجماع على كل ما جاء في البخاري.
بل قد وقع.

روى السيوطي في التدريب عن الحافظ أبو نصر السجزي قوله: "أجمع الفقهاء وغيرهم أن رجلا لو حلف بالطلاق أن جميع البخاري صحيح قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شك فيه لم يحنث".

اقتباس:وأخرج من هذا أنه بوجود الاختلاف فلا إلزام على الناقد برأي معين.
أولا: قد يصح كلامك هذا لو كان القائل بهذا الخلاف حجة في التصحيح والتضعيف عند أهل الحديث.
ثانيا: وقد نأخذ ونرد على من كان من أهل التخصص لكن من الجاهل بهذه العلوم فلا نقبل مطلقا.

اقتباس:سأسير في نقدي هذا بعون الله بمنهجي الذي وضعته نصب عيني وهو: كتاب الله وما اشتهر عن الرسول (ص) وحقائق العلم والعقل والمنطق.
سآتيك بثلاث آيات من القرآن الكريم إن شاء الله تعالى إن شئت فإن استطعت التوفيق بينها قد أتراجع عن بعض ما قلنا.

ما قولك؟!

اقتباس:وقد أخطأ صحيح البخاري في الروايتين أعلاه لأن القرآن الكريم لن ينزل بآيات يبين فيها أنساب الناس الحقيقية أو أين ناقة فلان. فهذا سخف كما ترى لأن القرآن الكريم أعلى من ذلك وأرفع.
ألم نقل لك في مداخاتنا تلك أن الله تعالى قد يبين هذا الأمر بالوحي من غير ما قرآن يتلى؟!

"قد يبين الرسول صلى الله عليه وسلم بالوحي من غير ما قرآن، وعلى هذا فكلامك ذاك باطل بين البطلان".


اقتباس:لنقرأ ما يلي:

2380 - و حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ الْحَجَّ فَحُجُّوا فَقَالَ رَجُلٌ أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ ثُمَّ قَالَ ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ. (البخاري)
هذه هي الرواية التي نزلت على إثرها الآية لأن الآية تنطبق عليها انطباق القفاز بالمعصم. كما تؤيد ذلك روايات أُخَر:
10100- عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: "وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، الْحَجُّ فِي كُلِّ عَامٍ؟ فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالُوا: أَفِي كُلِّ عَامٍ؟ فَقَالَ: لاَ، وَلَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، قَنَزَلَتْ: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ".
- وفي رواية: لَمَّا نَزَلَتْ: "وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) قَالَ الْمُؤْمِنُونَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفِي كُلِّ عَامٍ، مَرَّتَيْنِ؟ قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفِي كُلِّ عَامٍ مَرَّتَيْنِ؟ قَالَ: لاَ، وَلَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ". (المسند الجامع)
أخرجه أحمد 1/113(905. وابن ماجة (2884) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد الله بن نُمَيْر، وعلي بن مُحَمد و"التِّرمِذي" 814 و3055 قال: حدَّثنا أبو سَعِيد الأَشَجّ.
فأما رواية البخاري هذه فما أشارت إلى سبب نزول، وأما الثانية ففيها رواية أبي البختري عن علي، وقد نص البخاري على عدم سماعه من علي. هذا أولا.

وأما ثانيا: فالمعنى الذي ترمي إليه يفهم منه نزول الحكم المبدي للأمر والمبين حال السؤال فقط، وأنه في هذه الحال يسوء المسلمين ويفضلون لو أن القرآن لم يبين شيئا ولم يشرح، وهذا لا يصح بحال من الأحوال، وذلك أن وحي البيان لا يتوقف على سؤال هذا وذاك، بل يُلقي الله عز وجل في نفوس الناس لتسأل وتنزل الأحكام أو يوقع بعض الأحداث فتنزل على إثرها الآيات.

نعم لا يصح كثرة السؤال والاستفسار عن ما فيه تشديد ولم يأت في الأصل في حاله ذاك التشديد في بيان النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنت هذا ليس سبب نزول أبدا، سبب النزول كان السؤال عن أمور إن بدت وظهرت تسوء صاحب السؤال والأحكام لا تسوء أحدا بحال من الأحوال وإن كانت شديدة فهي آخر المطاف تكفر الذنوب وتزيد الحسنات، ولكن الذي يسوء معرفة المرء بفجور في نسبه أو بغي من أمه في الجاهلية ونحو ذلك من الأمور، والتي لو علمها المرء فقد يتنكر لها فيكون بذا للنبي صلى الله عليه وسلم مكذبا.

ملاحظة: لم تشرح لنا معنى الآية الكريمة: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) إلى آخر الآية.
02-10-2007, 05:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #107
نظرة في كتب الروايات
1- لم توضح لنا بالسند والمتن أن قصة المغيرة بن شعبة متواترة. وأرجو أن تتأكد أولًا أنها متواترة.

2- لم ترد على التناقض بين سند قراءة ابن مسعود المتواترة وبين رواية البخاري الباطلة.

3- لم توضح أن القرآن الكريم لا علاقة له بأنساب الناس ولا أين ناقة فلان. تقول أن ذلك سنة والسنة وحي. الله يقول "حين ينزل القرآن تبد لكم" (هذه الأمور) فهل سينتظر صاحب الناقة إلى أن ينزل قرآن يحدد للرجل مكان ناقته؟؟؟

أما شرح الآية فقد وضعت لك رابطها وموضوعها تحت عنوان "أسطورة الناسخ والمنسوخ" حاول أن تقرأه من بدايته وهو في واجهة "عقائد وأديان" فربما أفدتنا بآرائك.

سأنتظر الرد على أسئلتي فإذا لم ترد فسأضطر للعروج إلى تكملة بحثي هذا.

عذرًا
02-10-2007, 07:40 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #108
نظرة في كتب الروايات
اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
لم توضح لنا بالسند والمتن أن قصة المغيرة بن شعبة متواترة. وأرجو أن تتأكد أولًا أنها متواترة.
المتواتر منها وقوع التهمة في حق المغيرة والشهادة من أبي بكرة وجلده من عمر بن الخطاب بحد القذف بعده، وما سوى ذلك من التفاصيل فلا تواتر فيها، وتواتر هذا الأمر تجده في المواضع الآتية:

في مصنف عبد الرزاق- باب قوله: (ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا)

أخرجه عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب

وأخرجه عن الثوري عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي


وفي باب (ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله)

أخرجه عن ابن عيينة عن سعد بن إبراهيم قال أشهد على أبي (إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف) أنه أخبرني.


وفي مصنف ابن أبي شيبة- باب في الشهادة على الزنى كيف هي

أخرجه عن أبي أسامة عن عوف عن قسامة بن زهير


وفي باب الرجل يقذف الرجل فيقيم عليه الحد ثم يقذفه أيضا

أخرجه عن ابن علية عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه (ابن جوشن).


وفي المستدرك للحاكم- باب فضائل المغيرة

أخرجه عن أبي بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد ثنا عبد الله بن محمد بن قحطبة بن مرزوق الطلحي ثنا محمد بن نافع الكرابيسي البصري ثنا أبو عتاب سهل بن حماد ثنا أبو كعب صاحب الحرير عن عبد العزيز بن أبي بكرة..


وفي سنن البيهقي الكبرى- باب شهود الزنا إذا لم يكملوا أربعة

أخرجه عن أبي عبد الله الحافظ وأبي بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب أنبأ سعيد عن قتادة ..


وفي المحلى- مسألة ومن حد في زنى أو قذف أو خمر أو سرقة ..

روى ابن حزم من طريق إسماعيل بن إسحاق نا أبو الوليد هو الطيالسي نا قيس عن سالم هو الأفطس عن قيس بن عاصم ..


وفي تاريخ دمشق- ترجمة المغيرة

قال ابن عساكر: أنبأنا أبو علي بن نبهان وأخبرنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم وابن نبهان ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أحمد بن الحسن قالوا أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرىء نا أبو العباس ثعلب..


أقول: فهذه مصادر متنوعة ورواة متباعدون، يحيل العقل إمكانية اجتماعهم على الكذب لا سيما وهم على هذه الكثرة.

وقد نجد لك مواضع أخرى بعد المراجعة والبحث والنظر إن شاء الله تعالى لتعلم أن البخاري لا يقول كلامه هذا من فراغ.


اقتباس:2- لم ترد على التناقض بين سند قراءة ابن مسعود المتواترة وبين رواية البخاري الباطلة.
سألناك عن بيانها فلم تجب!

هات بين لنا وجه التناقض لنجيب.

اقتباس:3- لم توضح أن القرآن الكريم لا علاقة له بأنساب الناس ولا أين ناقة فلان. تقول أن ذلك سنة والسنة وحي. الله يقول "حين ينزل القرآن
بل أنت الذي لم يوضح لنا الدليل على عدم علاقة القرآن بالأنساب والنوق، وقد ورد في القرآن تبرئة عائشة من الإفك الذي جاء به بعض أهل المدينة، وورد في القرآن عن ناقة صالح المعجزة.

الآية الكريمة تقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسئلوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين).

فالشطر الأول ينهى فيه الله تعالى السؤال عن بعض ما يسوء القوم حال السؤال عنه، وعلى رأس ما يسوء الرجل بيان بطلان نسبه إلى الرجل الذي ولد له، وفي هذا الشطر لم يخبرنا الله تبارك وتعالى أن بيان هذا الأمر يكون في القرآن، فقد يكون به وقد يكون بغيره، ثم جاء الله تبارك وتعالى يجيز سؤالنا عن أشياء نزل فيها القرآن الكريم مخبرا، يجيز سؤالنا عن بيانها وتفاصيلها، ثم جاء أمر النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح ينهى عن التشدد والتكلف في بيان ما به على المسلمين يشدد، وهذا لا علاقة له بالآية ابتداء.

يعني وبالعربي الفصيح الآية تنهى عن سؤال ما لم ينزل في بيانه القرآن الكريم، لئلا يكون في بدوه ما يسوء الحاضرين، ويجيز في ذات الوقت السؤال عن بيان ما نزل من القرآن العظيم.

[quote]
أما شرح الآية فقد وضعت لك رابطها وموضوعها تحت عنوان "أسطورة الناسخ والمنسوخ" حاول أن تقرأه من بدايته وهو في واجهة "عقائد وأديان" فربما أفدتنا بآرائك.

سأنتظر الرد على أسئلتي فإذا لم ترد فسأضطر للعروج إلى تكملة بحثي هذا.

عذرًا
هلا تفضلت وبينت لنا الشرح هنا إن سمحت لأن شرحك ذاك ليس بشرح إذ الآية واضحة وصريحة.

ملاحظة: ما سمعنا ردك في مسألة التعارض والتوفيق وما أجبتنا بالموافقة أو الرفض في ثلاث آيات أطرحها عليك لأرى كيف توفق بينها، والتي على منهجك الفاسد ستقوم حتما برد اثنتين منها.

جاهز؟
02-11-2007, 10:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #109
نظرة في كتب الروايات
اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
الروايات بشأن المغيرة بن شعبة والتي لم يعلن رفضها أي عالم من علماء السنة والجماعة فيما أعلم لدليل كبير عدم كفاية جهد العلماء في هذا المجال. إن الافتراء على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمل مشين ولا يمكن لأي مسلم أن يقبل به سواء كان من العلماء المتخصصين أم من المثقفين أم من العامة.
إن كنت تعني بعض تلك التفاصيل في بعض الروايات فإن رفضها بين واضح لضعف رواة أسانيدها، ودليل رفض تلك التفاصيل ترضي المسلمين عن المغيرة ورفضهم لأي طعن أو مطعن فيه، لكن إن كنت تعني أصل القصة ووقوع الجلد في حق أبي بكرة فهو واقع لا شك فيه، ولا ينكره إلا من كان يريد تغطية راسه كالنعام في التراب مما لا يستحق هذا الأمر من الأساس.
02-11-2007, 11:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #110
نظرة في كتب الروايات
بالنسبة لآية "وما ننسخ ...الخ" إذا لم ترضى عما قدمت من تفسير لها فاذهب إلى الشريط وضع رأيك بكل حرية.

وبالنسبة للثلاث آيات فأهلًا بك ضع ما تشاء وإن كان هذا ابتعادًا منَّا عن الموضوع ولكن بشرط أن تقول قولًا من القوليين التاليين لا ثالث لهما:

"ما جاءنا من القراة المتواترة عن ابن مسعود يتعارض تمامًا مع رواية البخاري"

"ما جاءنا من القراة المتواترة عن ابن مسعود لا يتعارض مطلقًا مع رواية البخاري"

اختر الجملة التي تروق لك وبعدها ضع ما تشاء.

يتبع
02-12-2007, 12:51 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ضرب الزوجة من نظرة زاويية، ومن نظرة كلية السيد مهدي الحسيني 0 782 11-11-2011, 01:43 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  الصلب والترائب .. نظرة جديدة .. volcano 3 2,432 12-01-2010, 07:37 PM
آخر رد: الزول سالم
  نقص الدين المسيحي وشمولية الدين الإسلامي نظرة سريعة مسلم 30 9,729 11-14-2010, 01:43 AM
آخر رد: مسلم
  نظرة ثانية في عدم أصولية الذكصولوجية .....متي ( 6/13 ) أنا مسلم 3 1,362 09-13-2008, 12:21 AM
آخر رد: أنا مسلم
  نظرة في الروايات (2) fancyhoney 8 2,544 05-06-2008, 01:14 PM
آخر رد: fancyhoney

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS