هل كلامك على الحقيقة أن الإسلاميين لا يملكون كلهم مشروعا يا مالك؟
أم أن بعضهم يملك مشاريع سياسية، إلا أنها لا تتوافق مع ما تراه صوابا؟

أنا أميل جل الميل إلى مداخلة الزميل شهاب الدمشقي، ليست المشكلة من في الحكم، المشكلة كيف يصل امرؤ إلى الحكم وكيف يبقى فيه، عن طريق الأمة أم عن طريق القوة والاستبداد!

وكيف تعبر الأمة عن رغبتها في الجالس على سدة الحكم، وهل هو يمن عليها إذ حكمها، أم هي تمن عليه إذ مكنته من حكمها.

ول :?:

شكلي طقّيت فتّيشة في النادي وأنا مش عارف :23:

سأعود إليكم (f)

أولا أشكر جميع الزملاء على إبداء آرائهم سواء بالاختلاف أو الاتفاق مع ما طرحت (f)

ثانيا، أنا لم أقصد من الموضوع إلقاء الضوء على الحركات الإسلامية فقط واستثناء العلمانيين أو المسيحيين أو غيرهم، القصدُ كان أنني طرحتُ الموضوع لأعبّر عن قلقي ك"مُسلم" من الحال الذي ستؤول إليهِ مُجتمعاتُنا لو وصل الإسلاميون فيها إلى الحُكم فعلا، لا خوفا من تطبيق الشرع وإنّما خوفا من ضياع الأمر وتبديد الأحلام بسبب شعارات برّاقة كما أضاف الزملاء!

الإسلام لم يأتِ كنظامٍ سياسي، لكن من يُريدُ الحُكم من المُسلمين فعليهِ إلى جانب فقههِ في الدّين أن يفقه في شتى المجالات التي تهتمّ بإقامة دولةٍ قويةٍ ذات سيادةٍ لا عسكريةٍ فقط وإنما اقتصادية واجتماعية وثقافيةٍ وغيرها الكثير مما تعلمونه حضراتكم جميعا ... بالتالي ما يُخيفني ويُقلقني هو حالُ تلك الجماعات الإسلامية كحماس وطالبان والمحاكم في الصومال والمراجع الشيعية والسنية في العراق، كُلّها برعت في المجال العسكري لكنّها أثبتت فشلها الذّريع سياسيا على الأقل، ولو أردنا إحصاء إنجازاتها في المجالات الأخرى لوجدناها تقارب نسبة الصفر في المئة، وبأحسن الأحوال قد تصل إلى نسبة عشرة بالمئة مما يحلُمُ به المواطن البسيط مثلي.

أما الحديثُ عن الأنظمة العلمانية السائدة حاليا فلم يخطُر على بالي لأنني كنتُ في صدد الحديث عن حال الحركات الإسلامية فقط، وقد يكون الزملاءُ العلمانيون في النادي هم أحقُّ بالكلام عن الأنظمة العلمانية وانتقادها كونهُم أعلمُ مني أنا البسيط في مبادئ العلمانية ومفاهيمها، وهذا ما لا أبرعُ به أنا.

لفتَ نظري العزيز شهاب الدمشقي إلى أن هناك حركات إسلامية وصلت الحكم في إيران والسودان والسعودية وهذا صحيح وهم لهُم تجاربهم التي نعرفها جميعا، لكن تساؤلي كان عن تلك الحركات الإسلامية الموجودة حاليا والتي تُطالب بالحكم في كل مكان ... الإسلاميون الذين يحكمون حاليا في السعودية والسودان وإيران مصقولون أكثر بكثير من هؤلاء الذين يُطالبون بالحكم الآن وهم ذوو خبرة أكبر، ولا أعتقدُ أن أيا من تلك الحركات جاءت بالانتخاب المُباشر من قبل الشعوب، أليس كذلك؟

واسلموا لي جميعا (f)

اقتباس:هل كلامك على الحقيقة أن الإسلاميين لا يملكون كلهم مشروعا يا مالك؟
أم أن بعضهم يملك مشاريع سياسية، إلا أنها لا تتوافق مع ما تراه صوابا؟

زميل خالد (f):
لا بد من وجود مشروع ما في اذهان الاسلاميين المشتغليين بالسياسيه اليوم , وهو على الظاهر الباعث على عملهم السياسي,
نقول على الظاهر لاننا نعلم باطنيا ان كثير منهم يتحركون وفق مصالح ضيقه(شخصيه , حزبيه ,...)
نرفض مشاريعهم لانهم يرفضون اي نقد او نقاش حول مدي تلبيه هذه المشاريع للواقع المزري حقا , اي انها افكار اسطوريه لا تقيم للواقع والزمن اي وزن ,, عداك عن النظريه الرائجه عندهم والتي تقول ان المشروع الذي يتبنوه هم , وحده القادر على حل المشاكل التي نعانيها اليوم ....والكلام يطول..
تقديري

اقتباس:  مالك   كتب/كتبت  

اقتباس:هل كلامك على الحقيقة أن الإسلاميين لا يملكون كلهم مشروعا يا مالك؟
أم أن بعضهم يملك مشاريع سياسية، إلا أنها لا تتوافق مع ما تراه صوابا؟

زميل خالد (f):
لا بد من وجود مشروع ما في اذهان الاسلاميين المشتغليين بالسياسيه اليوم , وهو على الظاهر الباعث على عملهم السياسي,
نقول على الظاهر لاننا نعلم باطنيا ان كثير منهم يتحركون وفق مصالح ضيقه(شخصيه , حزبيه ,...)
نرفض مشاريعهم لانهم يرفضون اي نقد او نقاش حول مدي تلبيه هذه المشاريع للواقع المزري حقا , اي انها افكار اسطوريه لا تقيم للواقع والزمن اي وزن ,, عداك عن النظريه الرائجه عندهم والتي تقول ان المشروع الذي يتبنوه هم , وحده القادر على حل المشاكل التي نعانيها اليوم ....والكلام يطول..
تقديري

عزيزي مالك،

أراك تخلط بين المعرفة الظاهرة والباطنة،

هل افهم من كلامك أن العالمانيون العرب لا يعمل الكثير منهم وفق مصالح ضيقة؟

هل قبلتم فعلا النقاش مع الإسلاميين؟ واين تم ذلك؟
هل تراعون اي اعتبار للمكان والخصوصية الثقافية حين تستوردون حلولا جاهزة من حضارة مغايرة وضعت لحل مشاكل أخرى في زمن مختلف؟

ما هو المشروع الذي يحل، وما هي المشاكل التي نعانيها؟

اقتباس:عزيزي مالك،

أراك تخلط بين المعرفة الظاهرة والباطنة،

هل افهم من كلامك أن العالمانيون العرب لا يعمل الكثير منهم وفق مصالح ضيقة؟

هل قبلتم فعلا النقاش مع الإسلاميين؟ واين تم ذلك؟


ما هو المشروع الذي يحل، وما هي المشاكل التي نعانيها؟

مرحبا خالد :
انا لا اخلط من المعرفه الظاهريه والباطنيه ,انا افرق بين العمل الديني الذي يفترض فيه الاخلاص لو جه الله وليس البحث عن مكسب دنيوي.

ثم ان العلمانيين العرب ليسوا مثلا يحتذا , وانت وانا نعلم المثال الذي يحب احتذاءه في الاسلام وعلى ذلك اقيس.

انت لست علمانيا بالمعنى الذي تفهمه , والنقاش مع الاسلاميين ضروري و ننادي به ولكن المشكله في الاسلاميين انفسهم لسبب بسيط هو انهم يعتبرون انفسهم قد وصلوا الى ذرىء الحقيقه المطلقه , وبعدها على ماذا وفيما سيناقشوننا.

اقتباس:هل تراعون اي اعتبار للمكان والخصوصية الثقافية حين تستوردون حلولا جاهزة من حضارة مغايرة وضعت لحل مشاكل أخرى في زمن مختلف؟

من هنا يفترض ان يبداء النقاش...

عزيزي مالك،

الإسلاميون شريحة واسعة جدا، لذا حدد وفصل.

ثم دعنا منهم، ولنتحدث عن الإسلام نفسه، هل يملك مشاريع حل أم لا؟

اقتباس:ولنتحدث عن الإسلام نفسه، هل يملك مشاريع حل أم لا؟

انا عن نفسي اجزم بالقول نعم
وهذا ما نحاول ان نناقشه في شريط الزميل وليد صدام الحضارات
حبذا لو شاركتنا فيه.