اقتباس:طيف  
أعتقد بأنك مخطيء بالنسبة لكره هتلر لليهود على أساس اقتصادي، فهذا كتابه "كفاحي" (ماين كامف) يقول العكس، وهذا حكمه الذي ابتدأ سنة 1933 يقول بأنه بدأ بالتنكيل باليهود منذ وصوله إلى الحكم.

الزميل العلماني

لم تكن كراهية اليهود في المانيا بدعة او من اختراع هتلر او حزبه النازي , فهذه الكراهية كانت موجودة في المجتمع الالماني قبل هتلر بعشرات السنين وقد ساهم رجال دين ومثقفي المان بتأصيل وزرع هذه الكراهية في المجتمع الالماني ..
هتلر في كتابه " كفاحي " وضّح سبب كراهيته لليهود على نفس الاساس الذي كان منتشر في المانيا بسبب الشعور الالماني القومي
وهذا الشعور يرجع تاريخه الى فترة بعيدة الى عهد بسمارك والاتحاد الالماني لانشاء الامة الالمانية ..

هناك فرق بين الشعور بالكراهية وبين تطبيق هذا الشعور عمليا بمحارق وهولوكوست ..المحارق لم تظهر الا في عام 1938

------------------------





معاداة السامية والنازية:

جذور كراهية الألمان لليهود ترجع إلى كتابات كل من "مارتن لوثر" والصحفي الألماني "ولهلم مار " وجاء المفكر والسياسي الإنجليزي تشامبرلين "1855 – 1927 " وهو بريطاني المولد تجنس بالجنسية الألمانية وصادق فلجنر وتأثر بإبكاره ثم تزوج ابنته ولقد أمن شامبرلين بتفوق الجنس الأوربي وان قدرهم هو قيادة الإنسانية جمعاء وأكد تشامبرلين أن اختلاط الأجناس هو سر التخلف كما أكد أن اليهود عنصر هجين ودخيل لا جذور له وانهم غير قادرين علي الإبداع و وجودهم في حد ذاته جريمة ضد الإنسانية ولقد تنبأ شامبرلين بالمواجهة الحتمية بين الأوربيين والساميين

واخيرا ظهر هتلر واسس الحزب النازي عام 1933 ( وكلمة نازية هي الحروف الأولى من كلمة حزب العمال القومي الاشتراكي الألماني ) وفي عام 1934 اصبح الحزب النازي هو الحزب الأوحد في ألمانيا كلها وقام هتلر بتصفية كل معارضيه وفي البداية حقق هتلر نجاحا كبيرا إذ نجح في القضاء علي البطالة في ألمانيا مما زاد من شعبيته الجماهيرية وفي نوفمبر 1938 قام هتلر بوضع 20 آلف يهودي في أفران الغاز ليبدأ بعدها عملية الإبادة الشاملة لليهود بما عرف في التاريخ بــ"الهولوكوست " Holocaust ( وهي كلمة يونانية معناها حرق القربان بالكامل واقرب كلمة عربية لها هي محرقة ) والحق أن اليهود لم يكونوا هم وحدهم المستهدفين من هذه المذابح وانما كل معارضي هتلر وادعي اليهود أن ضحايا هذه المذبحة بلغ 6 مليون يهودي وهو ولا شك رقم مبالغ فيه كثيرا ولكن الدعاية اليهودية استغلت هذا الإدعاء بهذا الرقم أسوأ استغلال لتبرير كل جرائمها ضد عرب فلسطين في أعوام 1948 و1967 وما بعدها حتى ألان كما رفعت شعار "معاداة السامية – anti-Semitism ضد كل من يتعرض لليهود ولو من بعيد مثلما حدث أخيرا في فيلم "آلام المسيح " واصبحت وسيلة ضغط قوية للتأثير علي الرأي العام العالمي

مقتطف من مقالة بقلم ماجد كامل

http://news.bbc.co.uk/2/hi/in_pictures/6365861.stm

مُعاداة الساميّة أصبحت متساوية في المعنى ل"صديق العرب" :D

شو هالفضيحة يا جماعة!!!! طيّب ما نحنا ساميّين برضه :?:

اليهودُ يُتاجرون بدماء الضحايا الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية سواءا كانوا يهودا أم لم يكونوا، ولا أحد يقف في وجههم!!! طبعا، ومن سيقف في وجه من يتحكّمُ باقتصاديات وسياسات أعظم دولة في العالم؟؟؟؟

مرة على التلفاز حضرتُ برنامجا وثائقيا عن التعليم الذي يتلقّاه أطفال اليهود، تخيلوا أن الأطفال يُغنّون في الباص أثناء الذهاب من وإلى المدرسة أغاني مُعادية للعرب تتوعّدُهُم بالموت والإبادة!!!!

من هذا المُنطلق، أنا أعتبر "الصهاينة" وكُل من رضي فيهم السّكنى في فلسطين عبارة عن حشرات وطُفيليات تبتغي هتلرا جديدا لإبادتها من على وجه الأرض وهذا ما أتمنّاهُ قريبا جدا... وهذا رأيي الشخصي :)

(f)

مرة على التلفاز حضرتُ برنامجا وثائقيا عن التعليم الذي يتلقّاه أطفال اليهود، تخيلوا أن الأطفال يُغنّون في الباص أثناء الذهاب من وإلى المدرسة أغاني مُعادية للعرب تتوعّدُهُم بالموت والإبادة!!!!

..................

كمبيوترجي
ملاحظتك صحيحة
هل اضطلعت على المناهج التعليمية لتلاميذهم في المدارس الدينية ؟؟؟:devil:
ستجد الحقن البغضي والكره لغير اليهود على حقيقته بصحيح
ثم هل شاهدت مقابلة مع بعض عناصرهم من الجناح الديني
المتطرف وكيف يحضرون أنفسهم للملحمة الكبرى
مع الأغيار ؟؟؟؟
الأغيار تبدأ بالمسلمين ثم بالمسيحييين ...
تعرف أن اليهودي الغير متمسك بالدين في اسرائيل
يعتبر هؤلاء هم الأخطر على بقاء استمرار اسرائيل
من ربما الجهاد الاسلامي ,,, ومن القاعدة كمان ....
لأنهم يعرفون أدبياتهم الفكرية والعقائدية التدميرية
وستطالهم بوحشية قبل أن تطال غيرهم من الأعداء ....

لا أظن أن هذا البروفسير ولا غيره ممن حاولوا مراجعة تاريخ الهولوكوست وزيفه من حقيقته هو رجل معاد للأجانب في بلاده، لا أحسبه معاديا للسود أو الصفر أو الهسبانك أو العرب أو الهنود أو أي جنس آخر غير أبيض، بالتالي فإن من السخف بمكان أن نتهمه بعدائه لليهود بالذات على أساس عرقي يعتمد على تفوق الجنس الأبيض.
ثم اذا كانوا متأكدين من صحة هذا التاريخ فلماذا يخافون اذا راجعه أحدهم؟
شاهدت فيلما عن تأثير لون البشرة في هوية الشخص، قالت فيه طالبة أمريكية أن زميلها سألها عن أصلها فقالت أنها هندية فأخذ يقلد الهنود الحمر فقالت لا أنا من بلد آسيوي يدعى الهند فسألها لماذا لا توجد نقطة حمراء على جبهتك؟ فقالت لأنني لست مجوسية بل مسلمة ، لاحظ هنا أنها غير محجبة ومع ذلك سألها حين قالت أنها مسلمة:هل لك علاقة بتنظيم القاعدة ؟
كل هذا ويأتون ليتبجحوا بحرصهم على عدم احياء التقاليد العنصرية التي تقول بتفوق الجنس الأبيض وإبعاد الأجناس الأخرى لصالح اليهود فقط وضد من؟ ضد العرب الذين لهم نفس لون بشرة وعينين وشعر اليهودي الساميّ!

الإصحاح 17 (تكوين) يعقد الإله مع النبي ابراهيم عهدا يقول فيه ، أقيم عهدى بينى وبين نسلك من بعدك ... عهدا أبديا ... أعطى لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك كل أرض كنعان ملكا أبديا ... هذا هو عهدى الذى تحفظوه بينى وبينكم ...

يعني البوسنة والهرسك ليست ردة اوروبية الى عصر الظلام والعنصرية البيضاء، أما مجرد بحث علمي يمس أبناء العم سام فهو..

في موضوع قريب من هذا ، وقفت أوروبا حائرة أمام الحكم الصادر على المؤرخ البريطاني " ديفيد إيرفنغ " ، كثيرون وجدوا أنفسهم موزعين بين موقفين ، من جهة مع حريّة التعبير و الرأي و من جهة أخرى يرون أنها تفسح المجال لإعادة الإعتبار لأفكار تؤيد القتل و الإبادة الجماعية الإثنية أو على أقل تقدير ترفض الثقافات الأخرى بكل حمولتها .. .

و قبل الإستطراد في معضلة موقف المثقف من أي سلطة طاغية في العالم ، يلزم أن نذكّر أنّ موقف " يورغان غراف " و " ديفيد إيرفنغ " من قبله هو موقف بعيد عن النقد أو تحري حقيقة واقعة تاريخية ، موقفه مجافي للموضوعية .. يطلق فيه الأحكام منطلقا من موقف سياسي متعصب لا من موقف الباحث الإكاديمي الذي يمحص و يدقق ، موقف أراه هنا يتطابق كثيراً مع من يرفع شعار الشك و حق النقد و حريّة الرأي المطلقة - في دفاعه عن " يورغان غراف " و تباعاً المؤتمر الإيراني لإنكار المحرقة ، .

و يجدر بنا أن نذكر أيضاً أنّ " يورغان غراف " كمثل أصحاب الفكر اليميني المتطرف في أوروبا ، لم ينتقد سياسات اسرائيل الهمجية ضد الفلسطينين و لا أدان قيام تلك الدولة على أساس عنصري أو توةسعها على حساب أراضي دول عربية مجاورة .

و إذا عدنا للسؤال المركزي حول ما يجنيه المثقف من إنكار المجازر التي تجري بحق البشرية في أي مكان في العالم .. أن ينطق بإسم السلطات الفاشية ليبرر و يبرئ تاريخها الدموي ، ماضيا و حاضراً ، و اسقاطاً على واقعنا العربي ، ماذا يعني أن ينفي المثقف العربي حدوث مجازر حلبجة مثلاً أو دارفور أو حماة و غيرها الكثير ؟
هل يجوز أن نبقى عشائريي التفكير ، نتعصب لنظام ما ، فقط لأنه عربي ؟

أليس أحد أسباب ذلك هو أننا منظومة تفكيرية مبرجمة على العداء للسياسة الأمريكية .. فندافع عن النظام الذي تعاديه ، أو نعادي النظام الذي تمتدحه نكاية بها ؟ متوهمين أننا نحاربها بهذا الشكل ؟

أليس في الوسع أن ننطلق من أسس ثابتة فننتقد السياسات المحلية و نقف في الوقت نفسه بمواجهة استغلال الإدارة الأمريكية ، أو الغرب عموماً ، لتلك السياسات خدمة لأجندة خاصة ؟
و لماذا يتم الدفاع عن أي نظام عربي أو جهة طائفية أو مذهبية على حساب دماء بشر آخرين أُبيدوا أو عذبوا قبل أن تتاح لهم الفرصة للدفاع عن أنفسهم و قبل أن يعيشوا حياتهم كما عاشها و يعيشها مجرموا السياسة و العسكر .. و المدافعون عنهم ؟


إذا وجد " يورغان غراف " من يدينه و يحاكم مواقفه التي هي على حساب أرواح ضحايا و ذاكرة مجروحة لا يزال يحملها من عاش ليروي ، ألا يحق لنا أن نسأل أولاً من يحاكم ’ مثقفين ‘ و بعض من يُدعون - أو يدعون أنفسهم - مفكرين و رجال دين مسؤولين ، على إنكار جرائم انسانية فريدة و جماعية تمّت و تتم في عالمنا العربي لا في معسكرات هتلر ، بحجج قومية و طائفية ؟