{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب
عضو رائد
المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
|
الـلـه...نخلقه بأيدينا.
أخي العزيز أخناتون،
لفتت نظري الكثير من الأمور في مداخلتك القصيرة أعلاه، ولكن على وجه الخصوص قولك:
اقتباس:وعند النظر الظاهري إلى هذه الأساطير يمكن تفسيرها بأن الإنسان أراد إرضاء نرجسيته بزعمه أنه أفضل المخلقوات فادعى أنه على صورة الله.
لكن الإنسان هو بالفعل أفضل المخلوقات، والإنسان واعي دائما إلى أنه أفضل المخلوقات وخاصة في تلك الحقبات التي وضع فيها هذه الروايات أو الأساطير.
لأن الإنسان لم يُجابَه في يوم من الأيام بقوى حيوانية منظّمة مثل تنظيم الإنسان، أو واعية لوجودها مثل الإنسان، إلى آخره.
فلا أعتقد أن الإنسان فعل ذلك - إن صح أنه فعل ذلك - لإرضاء نرجسيته.
لربما يكون قد اخترع الله على صورة جنس معين من أجناس بني البشر، كأن يكون أبيضا لا أسودا، أوروبيا لا آسيويا، أو ما شابه، وذلك لأن الإنسان يتعالى ويشعر بنرجسيته إزاء إنسان آخر فقط لا إزاء الحيوانات.
هذا ما أردت أن أناقشه مبدئيا في مداخلتك ولنا لقاء آخر إن شاء الله.
تحياتي القلبية
|
|
11-26-2003, 06:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
الـلـه...نخلقه بأيدينا.
اقتباس:ففي ملحة جلجامش لما أرادت الإلهة آرورو خلق أنكيدو فإنها تخيلت في فؤادها صورة الإله آنو (ملحمة جلجامش فقرة 33/ نشرة فراس السواح ص 112)، وفي الأساطير المصرية أن الرب خلق الجنس البشري على صورته (أساطير التوراة الكبرى وتراث الشرق الأدنى القديم / د.كارم محمد عزيز ص 46)، وفي سفر التكوين [1: 26- 27] "وقال الله: لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا...فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلق البشر"
كما سبق و قلت موضوع شائق جدا. الفكرة ليست غريبة؛ فكثيرا ما سمعت أصدقائي يقولون لي إن الله لم يخلق الإنسان وإنما الإنسان هو من خلق الله بأن خلقه في تصوراته على الأقل. مما لا شك فيه أنه في القرون الأولى عند الشعوب القديمة من سومريين و أكاديين و بابليين إلخ توجد قصص متعددة تروي قصة الخلق بطريقتها الخاصة. أحيانا تشابهت الروايات بسبب تشابه المصدر الثقافي الذي تأخذ منه جل هذه الحضارات والتي هي أبناء عمومة لبعضها البعض أحيانا. و لا عجب عندما تتشابه قصة جلجامش مع رواية الخلق الواردة في سفر التكوين. دائما الإنسان يحاول أن يبحث عن اصله و يفسر معاناته بشكل ما أو بآخر مفتشا عن « معنى الوجود ». نحن نفعل الشيء عينه عندما تلحق بنا البنايا فنبدأ باحثين عن الأصول و كيف أتينا و من شدة الحزن قد نلعن اليوم الذي وُلدنا فيه!
منذ فترة و لقراءات لي تتعامل مع كتابات ميرسيا إلياد وقع بصري على مصطلح يتفرد به و ندين له به. آسف أني لا أعرف المصطلح بالعربية و لكن سأحاول أن أعبر عنه بالقدر الذي أعرف. أريد أن أقول أن لـ إلياد الفضل في لفت أنظارنا لفكرة "heirophanies" الرئيسية في دراسة الأديان عموما، و يقصد بها إظهارات الله في الطبيعة. قرأت في كتاب Varieties of Religious Conversion in the Middle Ages
Book by James Muldoon; University Press of Florida, 1997
أن
«Historians of religion describe natural "heirophanies," revelations of the divine through numinous natural features. 2 Because religious traditions mediate these perceptions, changes in belief require interpretive changes.» ص 63
والمقصود هو أن مؤرخي الأديان يصفون هذه "الظهورات" أو الهيروفونيات بأنها إعلانات إلهية من خلال ملامح طبيعية تتسم بالمقدس الروحي.
ما المانع أن تكون هذه الأساطير هي تمهيدات هيروفينية من خلالها يرتقي الوعي الضميري عبر قرون و هو يبحث عن معنى للوجود؟ و كما تعلم، وأنت أستاذنا في هذا المجال يا صديقي إخناتون، الأسطورة حبلى بمعاني و رموز قد لا تظهر دلالاتها في اللحظة الآنية و إنما قد يكون لها بعد رؤيوي.
أحببت أن أشارك وأرجو أن أكون شاركت بشكل متصل بالموضوع حسب فهمي المحدود.
و لك كل الشكر على عودتك و موضوعك الجميل.
إبراهيم
(f)
|
|
11-27-2003, 04:46 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
الـلـه...نخلقه بأيدينا.
عزيزي إخناتون ... الأصدقاء الأعزاء
أنا أصدق أن الله في الاساطير الدينية كما تقول هو نموذج للإنسان السوبرمان الذي يستطيع فعل كل ما لا يستطيع الإنسان فعله ....
فمبدئيا هو يتمتع بقدرات خارقة ...
بدئا بوعي خارق و ذكاء خارق و قوة خارقة و ... و ... خارق.
و قد لا حظت أيضا ان اله أو آلهة الشعوب تعكس نظرة الشعوب لأنفسها ... فالمميزات التي يضعها أي شعب في الله هي إنعكاس لما يراه الناس نقصا فيهم.
فحين نرى الله يتمتع بالخلود و قهر الموت .... فهو إنعكاس لمدى إحساس الإنسان بالضعف أمام الموت و حاجته لتصديق ان هناك كائن فائق يستطيع قهر قاهر البشر أجمعين ألا و هو الموت ...
و لأن قوة الآلهة أو الإله الخارقة هي ما يميز جميع الآلهه عبر التاريخ الإنساني فذلك يعبر بقوة عن إحساس الإنسان بالضعف أمام قوى الطبيعة و أظن أن التزايد المستمر في القوة البشرية و التقدم الإنساني إنما يقلل من الفارق بين التصور الإنساني لله و التصور الإنساني للإنسان ... و رويدا رويدا ينمحي الفارق تدريجيا و يصدق الإنسان أنه هو ذلك الإله ....
بمعنى أن الإنسان البدائي مثلا كان يرهب الحيوانات المتوحشة فيجعلها آلهه أو يجعل الآلهه تسيطر عليها ... حتى يستطيع التحكم في تلك الحيوانات و بذلك يسقط قدرات السيطرة تلك من الآلهه و يعطيها لنفسه, و هذا يمثل إقترابا بين قدرات الإنسان و قدرات الله
و بنفس الطريقة ينظر الإنسان لقوى الطبيعة الأخرى ... البحر و الريح و الزمن و ...
و كلما زادت و تزيد قدرات الإنسان حتى يشعر بإن الله ليس ذلك الخارق ...
في الواقع الإنسان العادي لا يتذكر الله إلا وقت الضيق و الإنسان المعاصر بقدراته الفائقة ضيقاته أقل من أباه و جده و لذلك يتذكر الله بشكل أقل ...
أريد ان أقول أيضا و أدلل على ما أقول بأن إنسان الدولة النامية يتذكر وجود الله أكثر من أخيه في الدولة المتقدمة .... فمثلا إذا معدل الفقر في الدولة "س" 50% و في الدولة "م" 10% , فسنجد أن الشعب س سيتذكر الله أكثر كثيرا مما سيتذكر الشعب م و ذلك لأن حكومات الدولة م قامت بدور الله في الدولة س ....
و هذا يعني أنني أراهن على أن التقدم الإقتصادي و السياسي للدول و ليس العلمي فقط سيسهم في إنحسار فكر الآلهه أو الفكر الديني بشكل عام.
و نستطيع أيضا ان نلاحظ فرقا واضحا بين الشعوب من خلال آلهتهم .... فآلهة الأغريق مثلا كانوا يزيدون على الإنسان الإغريقي بقدراتهم العجيبة ... من يتحكم في الصواعق و من يسيطر على البحر و من يحكم العالم السفلي ..
و لكن تلك الآلهة لم تتمتع أبدا بمزية الخير المطلق أو العصمة من الخطأ ...
ف"زوس" مثلا كان بصباصا يهوى النسوان و الإنجاب و "هيرا" زوجته شديدة الغيرة عليه و "ايرس" كان الها للحرب ....
و هذا له دلالة واضحة على نظرتهم شديدة النضج للإنسان فالإنسانية الإغريقية لا تنظر لنفسها بدونية لأنها قد تخطئ أحيانا .. الإنسان الإغريقي لا يحتقر إنسانيته لانه قد يقتل أو يسرق أو يخون ... بل هو يعلم أن خطا أفعاله لا ينقص من إنسانيته و لذلك هو ليس بحاجة لإله لا يخطئ لأنه يفهم أن الخطأ ليس عيبا و العصمة لن تميز الإله عن الإنسان بقدر ما تميزه القوة و الحكمة و الشجاعة ....
بعكس الله المعصوم الذي لا يخطئ ... الذي يعبر بوضوح تام عن إحتقار لإنسانية تخطئ دائما و لا تتعلم من أخطائها, ذلك الفكر المحتقر للإنسانية الخطاءة يولد الحاجة للألوهية المعصومة .... و هذا الفكر المحتقر لذاته الكاره لضعفه و الرافض وجوده بسبب أخطاؤه يجعل الإنسان لقمة سائغة لإلهه الذي لا يخطئ أبدا و لا يفوته شئ في نفس الوقت ... فيحتقر عقله الخطاء و لا يقوى على التفكير ....
|
|
11-27-2003, 04:56 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
sad_4_that
عضو مشارك
المشاركات: 31
الانضمام: Feb 2003
|
الـلـه...نخلقه بأيدينا.
سلام و نعمة
تحية للأصدقاء المشاركين
و شكراً لهذا الموضوع الرائع
ملحوظة : أعلم أن الكثيرين لن يعجبهم كلامى ... ألتمس منهم السماح و سعة الصدر
فى البداية قد كتبت منذ شهور موضوع مقارب يتكلم عن خلق الأنسان لله و لكن للأسف لم يكتمل أتمنى لهذا الموضوع أن يكتمل ..(f)
اقتباس:التصور الإنساني للإنسان ... و رويدا رويدا ينمحي الفارق تدريجيا و يصدق الإنسان أنه هو ذلك الإله ....
بمعنى أن الإنسان البدائي مثلا كان يرهب الحيوانات المتوحشة فيجعلها آلهه أو يجعل الآلهه تسيطر عليها ... حتى يستطيع التحكم في تلك الحيوانات و بذلك يسقط قدرات السيطرة تلك من الآلهه و يعطيها لنفسه, و هذا يمثل إقترابا بين قدرات الإنسان و قدرات الله
الصديق صاحب العقل الجميل تحية رقيقة و أشكرك على مداخلتك الجميلة ... لكن دعنى أتوقف عند ما كتبته أعلاه و أتسائل هل هذه كل الحقيقة ؟
فى أيامنا هذه نرى بعض الهندوس و عباد البقر ... هل فعلاً هم يرون فى الألهة أكمال النقص أو الضعف أم أنهم شاذين عن القاعدة التى تفضلت بوضعها ؟
فقط تساؤل شغلنى مؤخراً
عودة للموضوع الجميل الذى طرحة الصديق إخناتون
أنا معك فى أن الأنسان يصنع إلهه ... بل و أزيدك من القصيدة بيت الأنسان لابد له و أن يخلق إلهه لا أعرف لكنى أراه واجب أخلاقى على كل منا ....
هذا لا يمنع وجود إله "نقول ربما"
الآن و بالرغم من هذا التقدم الذى نحرزه "كجنس بشرى" يوم بعد يوم إلا أن كثيرين يكفرون بآلهة البشر و كثيرين يرون فى هذه العلوم مبعث إلى تقوية أيمانهم لا نقده
أنظر يا صديقى على سبيل المثال لا الحصر :
فى يوم قال أحدهم أن الأرض كروية قامت عليه الكنيسة و لم تقعد و بعد ثبات كروية الأرض طلع من الكتاب المقدس بقدرة قادر أن الكتاب ينبأ أن الأرض كروية و لكن الكنيسة لم تكن تفهم .
و كذا الأمر بالنسبة للأسلام بالرغم من أن القرآن و السنة يؤكدان أن الأرض مسطحة لكن يخرج علينا "بعضهم" من يقول أن القرآن أكد أن الأرض كروية ليس ذلك فحسب بل يذهبون ليقولون أن القرآن وضح أنها ليست ككرة بل أشبة بالبيضة أى كرة منبعجة و غيرهمسيحسب قطر الأرض من القرآن بل و يوضح تكوينها .....
و اللستة طويلة
بينما يرى البعض أن هذه الأكتشافات أنها تنفى قدسية هذه النصوص يرى البعض الأخر أنها تثبت وجود إله و يؤكد قدسية النصوص
فى رأيي المتواضع ... البحث عن الله و خلق هذا الأله ما هو إلا خطوة بسيطة فى رحلة الأيمان .... فإذا قابلت الأله عن قرب حينها تستطيع أن تقبل أو ترفض ... فإذا قبلت فأنت عارف و عالم بمن آمنت و إن رفضت تبقى إنسان يبحث له عن صنعة إله أو يبحث عن الأله الذى صنعه
تقبل تحياتى
|
|
11-27-2003, 06:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}