أطرح هذا الموضوع للتسائل ولمن لديه أدلة حول المواضيع العرقية و العنصرية

فلماذا يقول الكثيريون أنه لا توجد فروقات عنصرية و عرقية بين المجموعات البشرية

فنحن نلاحظ أن العرب و السود متخلفين كثيراً أما الأوروبيين والصينيين /يعني العرق الأصفر/ أكثر تحضراً
وكذلك فالفلسفة نشأت في الشمال دائماً كذلك و الحضارة و الموسيقى الراقية و السمفونيات
بينما السود تجدهم شبيهين بالقرود

لذلك لماذا ننفي وجود فروق عرقية وعنصرية بشكل مطلق
ألا يمكن أن تكون هناك أسس علمية صحيحة لاعتقادات هتلر والعنصريين؟ وحسبما سمعت القوميين السوريين وجماعة النيل الفراعنة
أم هو إنكار من دون أسس علمية
أرجو عدم الإنزعاج من سؤالي والرد عليه كإستفسار من طالب علم وبدون شتائم لو سمحتم

وشكراً

ملاحظة: لا تقبل الأدلة الشرعية الدينية :cool:

كانت العرقية ركنا أساسيا في تحديد الهوية ولكنها في وقتنا الراهن صارت تقليعة قديمة . فكل العلماء يعرفون أن العرق ليس سببا في التقدم الحضاري ولا التخلف . فالإنسان الغربي لايختلف عن الإنسان الافريقي سوى في البيئة الحضارية التي عاش فيها . فلو عاش أحد الغربيين حياته في وسط بدائي فلسوف يكون بدائيا ولن يتدخل العرق الذي ينتمي اليه بل سيكون خاضعا لمقتضيات الحال البدائي . فكما ان الغرب تقدم بأدوات يستطيع كل البشر إمتلاكها فإن الدول المتخلفة تستطيع اللحاق بركب الغرب إذا هي أستفادت من التجارب كما أستفاد الفلاسفة والعلماء والاطباء العرب القدماء من تجربة اليونان . هناك عوامل كثيرة للتقدم والازدهار ولكن ليست العرقية من بينها .

نعم هناك فوارق وسأبين ذلك في موضوع منفصل ان سنح الوقت.

الأستاذ جيوبيتر

مشكور على ردك ولكن أين الأدلة العلمية
أرجو المساهمة مع الأدلة العلمية والإثباتات

السيد غير المسجل

شكراً لردك وننتظر ردك العلمي

وشكراً

نعم يوجد



والدليل نظرية التطور لداروين



:)

الدمشقى

( والدليل نظرية التطور لداروين)

نظرية التطور لداروين تتحدث عن البيولوجيا وليس عن علم الاجتماع ( رغم انك هنالك من يفكر بطريقة داروينية على الصعيد الاجتماعى)

هى تتحدث عن صراع البقاء حيث البقاء للاصلح ...وعندما تدقق فى المعايير التى وضعها لتحديد من هو الاصلح تكتشف انها معايير تعتمد على الكم والقدرة على التوسع والانتشار الكمى فمن يكبر من ناحية عددية يكون صالحا اما الجماعات التى تنكمش ولا تتوسع فانها فاقدة للقدرة التاقلمية وغير صالحة


النتائج الاساسية التى عرفناها لحد هذه اللحظة من مشروع الجينوم ان لا فروق بين الاعراق فالتطابق بين البشر كلى عدا فى بعض السمات الخارجية والمظهرية

الكائنات الحية (عدا البشر ) تتطور وتتاقلم مع الواقع البيئى بوسائل بيولوجية بحتة وان لم تنجح فعليها الانقراض

البشر توقفوا منذ فترة طويلة عن التاقلم عبر اليات بيولوجية بل عبر اليات ثقافية الدماغ البشرى منذ حوالى 100 - 200 الف عام لم يتغير بتاتا بل الذى تغير هو مراكمة الخبرة والثقافة الانسانية

الاختلافات بين البشر لا اساس بيولوجى عرقى لها بل تعتمد على اسس ثقافية لكن هذا يحدث فى نهاية المطاف فى اطار حضارة انسانية موحدة والتى تتقدم هنا تارة وتتخلف تارة اخرى وتنتقل لمكان اخر عبر دورات سريعة

الكائن البشرى كائن حديث جدا فى كوكب الارض واندفع فى تكاثره وتفوقه لدرجة هائلة ومن غير المعروف الى متى ستستمر هيمنته وبقاءه على فى هذا الكوكب على الارجح التهديد الاساسى لهذا الكائن ياتى من الانسان نفسه من حجم معرفته التى جعلته سيدا والتى قد تدمره وتنهيه يوما ما لانه وظفها فى صراعات اجتماعية وسياسية ولم يكن قادرا على تنظيم نفسه وتقاسم الحياة والمصالح بطريقة غير عنفية... او لانه دمر البيئة وكوكب الارض الذى هو بيته

النظريات العنصرية شىء سخيف وغبى وما هى الا غطاء وتبرير همجى لحاجات سياسية واجتماعية