وما الفرق بين التصور المسيحي و التصور الاسلامي للجنة ؟


و شكرا سلفا لمن يود المشاركة في الاجابة !

مواضيع مكررة قتلت بحثاً ، تطرح دائماً وفق الأسلوب اليهودي لشغل الناس ببعضهم .
فلماذا تصور الجنة عند المسلمين والنصارى دون تصور اليهود مثلاً .
مجرد سؤال .(f)

هذا سؤال محوري جداً لأني متأكد من أن الكثيرين حتى من المسيحيين سيخطئوا في التعبير عن النظرة المسيحية للجنة، ذلك بسبب أن الفكر المسيحي الشعبي قد تأثر بالفكر الإسلامي عبر التاريخ و بسبب الجهل الذي كان متفشي في عصور سابقة لم يصل التعليم الكنسي لكثير من الناس ( غير المختصين ).

الجنة في المسيحية ترد في موضع واحد باسم جنة عدن و هي الحالة ( و ليس المكان ) التي كان يعيش فيها آدم و حواء قبل السقوط، إن المعمودية حسب الإيمان للمسيحي تنهي جميع نتائج السقوط هذا يعني أن المسيحي يستطيع إن كان فعلاً في علا قة صحيحة مع الله أن يعيش الجنة بالمعنى الكتابي في هذا العالم الحاضر.

أما ما يعد فيه المسيح المؤمنين في اليوم الأخير ليس الجنة ( التي كان يعيش فيها آدم و حواء ) بل الحياة الأبدية التي يصفها الرسول بولس أيضا بقوله ( ما لم تره عين و لم تسمع به أذن ما وعد به الله للذين يحبونه ) طبعاً الحياة الأبدية حالة تسمو كثيراً عن الجنة التي عاش فيها آدم و حواء، بينما كان آدم و حواء معرضين للسقوط في الجنة فإنه في الحياة الأبدية ليس هنالك مجال للسقوط في الخطيئة فهي حالة نهائية و ليست حالة اختبارية.

إن الفكر الغربي حتى قد تأثر أحياناً بالفكر الإسلامي حول هذا الموضوع.

أنا متأكد أن هذا الرد سيلقي الكثير من الأسئلة و يسعدني جداً أن نستمر في هذاه المناقشة.

اقتباس :
فلماذا تصور الجنة عند المسلمين والنصارى دون تصور اليهود مثلاً .
مجرد سؤال ""

ليتك ترد على هذا السؤال الذي فعلا كنت ادخره لانتهي من جمع المعلومات المفيدة من الزملاء حول الموضوع الاول .

هات ردك ، بدلا من توجيه التهم حول الاسلوب اليهودي و الاسلوب الاستذكائي ، و ليتك رددت بنفسك على سؤالك بدلا من ذلك التخبيص و توزيع التهم للتعبير عن الاتساع و الشمولية ... و فهمك كفاية !
:10:



بوركت يا ساري فيم اوضحت !

الجنة في الاسلام دار كرامة وقرب من الله
وعد عباده المتقين بها بكل انواع الملذات والشهوات التي حرموا منها في الدنيا والتي كانت انفسعهم تتوق لها وتحترق شوقا لتحقيقها

هناك من يعترض على الجنس في الجنة
بزعم ان ذلك لا يصح بالقرب من الله

طيب انت في الدنيا هل انت بعيد عن الله
وانت تمارسه ؟؟؟؟؟؟؟



اعظم واكبر والذ متعة في الجنة هي رؤية الله تبارك وتعالى عندما يكشف الحجاب بينه وبين عباده المؤمنين


قد يستمرون في النظر الى وجهه الكريم ملايين السنين وهم في سعادة ما بعدها متعة وسعادة

هذه المكانة هي المكانة التي يسعى لها اي مسلم

رؤية الله تعالى سبحانه



الجنة محرمة على من اشرك بالله وذلك بنص القران الصريح ومن عبد اله غيره او انكر وجوده


وفي النهاية الامر كله لله تعالى





اقتباس
_________________________________________
أن المسيحي يستطيع إن كان فعلاً في علا قة صحيحة مع الله أن يعيش الجنة بالمعنى الكتابي في هذا العالم الحاضر.

__________________________________________

كلام غير صحيح وغير مفهوم

هناك الكثير من المؤمنين الاتقياء ذوي الاخلاق الحسنة الذين يعيشون حياة شقية وفقيرة
ويتعبون من اجل بضعة دراهم


كلام مثالي جدا
الحياة هي الحياة بمصاعبها وتعبها ويكفيها
شقاء وصعوبة ان الموت الرهيب في اخرها

(f)

شكرا awarife
:97::97::97::97::97::97::97::97::97::97:

اقتباس:  استشهادي المستقبل      


أن المسيحي يستطيع إن كان فعلاً في علا قة صحيحة مع الله أن يعيش الجنة بالمعنى الكتابي في هذا العالم الحاضر.

كلام غير صحيح وغير مفهوم  

هناك الكثير من المؤمنين الاتقياء ذوي الاخلاق الحسنة الذين يعيشون حياة شقية وفقيرة  
ويتعبون من اجل بضعة دراهم  


كلام مثالي جدا  
الحياة هي الحياة بمصاعبها وتعبها ويكفيها
شقاء وصعوبة ان الموت الرهيب في اخرها

______________________________________________________
الفرح في الرب غير لذة العالم و إلا كيف تفسر انصراف النساك و الرهبان إلى الزهد من كل متاع الدنيا و عيش حياة صوم و صلاة و تقشف و عندما تقابل أحدهم تشعر بأنه ممتلء بالفرح و السعادة، هؤلاء أناس يعيشون فعلا في جنة عدن.

لاحظ أن جنة عدن في الكتاب المقدس لم تكن تحوي متاع الدنيا، ليس هنالك جاه و لا مال و لا تسلط و لا راحة و استجمام بل عفة و بساطة حياة و عمل مقرون بالفرح و المشاركة ( أرجو فعلاً أن تعيد قراءة القصة كما جاءت في الكتاب المقدس ).

أردد هنا عبارة بولس الرسول "افرحوا في الرب كل حين و أيضاً أقول افرحوا"

و اود ان اكمل السؤال فعلا بالتتمة التالية :


هل يتصور المسيحي الجنة بابواب و جدران و طريق اليها ( السراط المستقيم ) مثلا كما يتصور المسلم تلك المواصفات الفنية للجنة ، ناهيك عن النيران المتقدة و البشر التي تشوى و تتجدد جلودها كي تظل تتعذب الى الابد ؟



و شكرا لمن يود ايضاح الفكرة ، خاصة الاخوة المسيحيين المتدينين او من يود طرح التصور المسيحي للامر حتى ولو لم يكن هو نفسه متدينا !

النار في المفهوم الاسلامي دار البعد عن الله
وما يرافقها من عذاب رهيب

ليست النار مجرد فرن حراري

فهي مكان يتخاصم فيه اهلها ويدعون على بعض
ويتكلمون وياكلون ويشربون

ملاحظة :
في دولة الامارات العربية المتحدة كانت مخالفة
الوقوف للسيارات امام فوهة الحريق 100 او 200 درهم ولكن لا احد يلتزم بها وكل السيارات تقف فوقها ولا تابه للمخالفة

جعلت ادارة المرور المخالفة 10000 درهم
اي 140000 ليرة سورية
الان تجد السيارات واقفة وفي المنتصف منطقة فارغة هي فوهة الحريق ولا سيارة فوقها


اعزائي انها النفس البشرية لا ترتدع الا بالتخويف


ومع ذلك تجد اناسا يعصون الله مع انه خوفهم بناره وعذابه :?: