اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
مرحبا بك أيها العميد أحب في البداية ان اعرفك ان محاورك هو قرآني و ارجو الا يكون هذا التعبير جديد عليك.
مفهوم الأغلبية و الأكثرية لا يثبت حقا يا صديقي و لا ينشأ حجة أو برهانا لصاحبه.
الفاضل ثاندر
في البداية أعرف أنك قرآني ومتأثر بمحمد شحرور، وليس هذا التعبير جديداً عليّ .
مفهوم الأغلبية لم أنطق به ، ولم أقل أن الأغلبية دائماً على حق .
ولكن الإجماع يثبت حقاً ، فأنا قلت لا يعرفه المسلمون ، ولم أقل لا يعرفه أغلب المسلمين فانتبه رعاك الله .
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
و لا أخفيك أن استغربت موقفك هذا رغم أن أغلبية المسلمين الآن يقولون ان هناك وحيين لا وحي واحد هو كتاب الله فحسب
لأنك من رواد هذا المكان الذي يخرج لك فيه خصوم هذا الدين كل يوم احاديث فيها اشكال والوان من الفضائح التي لا تليق بنبي الإسلام و بالإسلام و قد كنت اعتقد ابراز هذا الجانب الذي يخفيه فقهاء المسلمين و يحرصون على عدم عرضه لعامة المسلمين في ملتقياتهم سوف يدفعك الى اعادة النظر في اعتبار ان الحديث هو وحي من الله.
استغربت !!!!
ولمَ الاستغراب ؟
هل كنت تظنني من القرآنيين ؟؟
بصراحة كلامك أعلاه غير واضح ، وغير مترابط ، فأرجو التوضيح ، ولم أفهم منه إلا قولك
"هذا المكان الذي يخرج لك فيه خصوم هذا الدين كل يوم احاديث فيها اشكال والوان من الفضائح التي لا تليق بنبي الإسلام و بالإسلام"
أولا ليس في الأحاديث الصحيحة ما يُسمى فضائح ، وربما أغلق فهمها عليك أو على غيرك ، ولكن عند التدقيق يزول كل ما تعتقده لا يليق .
ثانياً : قد يستدلون بأحاديث ضعيفة أو موضوعة ، وهذه ليست حجة ، فإذا كنت ممن لا يميزون الحديث الصحيح من الضعيف فتعتقد أن كل ما يطرحونه هو من مشكاة واحدة ، فعندها المشكلة فيك وليست في الحديث.
ثالثاً : كما يبدو أنك ترفض العمل بالأحاديث خشية بعض الأشياء التي يثيرها خصوم هذا الدين ، فماذا لو قال لك قائل ، أيضا القرآن يخرج لك فيه خصوم هذا الدين كل يوم آيات فيها اشكال والوان من الفضائح التي لا تليق بنبي الإسلام و بالإسلام ، فبماذا تجيبه ؟؟
هل ستترك القرآن لأنهم هاجموه ؟؟
ألن تحاول أن توضح ما أشكل عليهم ؟؟؟
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
سؤالك مشروع و الجواب عليه ايضا في غاية البساطة
و هو اننا نجد مصداقية هذا الحديث في ارض الواقع كانت بتأخر تدوين الحديث قرونا بعد وفاة الرسول (ص) و لو أذن الرسول (ص) بكتابة الحديث لأصبح لكانت كتب الحديث التي بين أيدينا تعود إلى زمن البعثة
هذا الكلام ليس علمياً أبداً ، من أخبرك أنه لهذا السبب تأخر تدوين الحديث ( إن كنت محقاً ) وليس لسبب آخر ؟؟؟
أليس كلامك هو نوع من الظن الذي ذكرت لنا الآية ( ان يتبعون الا الظن ) من أجله ؟؟
الظن تحول فجأة عندك يقيناً ؟؟
وهل نعتبر هذه قاعدة عندك لمعرفة الحديث الصحيح من الضعيف ، هو أن يطابق أرض الواقع ؟؟
ثم تقول " الخلفاء الراشدون " ، فمن أين علمت أنهم الخلفاء الراشدون ؟؟
أمن القرآن أم ماذا ؟
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
هل قرأت قوله تعالى ((ان يتبعون الا الظن و ان الظن لا يغني من الحق شيئا)) ((و ما يتبع اكثرهم الا ظنا))
وهل قرأت قوله تعالى : ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ، الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) .
وقوله تعالى ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ) .
وقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ ) .
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
هل تظن ان اهل الحديث بعيدون عن هذا الخطاب
ما يدريني أنا أن هؤلاء الناس هم صادقين و ما الذي يعرفني بسرائرهم و الله عز وجل يقول لنا و لا تزكوا انفسكم الله أعلم بمن اتقى .
عزيزي ثاندر
تقول ما يدريني ، والجواب أنه لكي تدري عليك أن تبحث وتتعلم ، فلن يستطيع أن أحد أن يتعلم إن لم يسعَ لذلك .
والناس والمجتمع هم من يحكم على فلان أنه صادق أم لا ، فالراوي الثقة يحكم عليه أهل الخبرة والمعرفة الذين عرفوه ، فالأمر ليس فوضى كما تعتقد أنت بل له أصول وضوابط دقيقة .
ثم سؤالك هذا ممكن يعود عليك فيُقال لك ، وما أدرانا أن الذين جمعوا القرآن كانوا صادقين وأمناء ولم يغيّروا منه شيئاً ، فبماذا ستجيبهم ؟؟؟
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
الرسول (ص) بلغ الرسالة كاملة غير ناقصة للناس لجميع الذين عاصروه و ليس هناك اسرار ابلغها الى فلان او علان كما هو منهج اهل الحديث
من أين تأتي بهذه الغرائب يا عزيزي ؟؟
من قال لك إنّ هناك أسراراً تبلغ إلى فلان وفلان ، ومن أين أتيت أن هذا منهج أهل الحديث ؟؟؟
أهل الحديث عندهم أسرار يبلغونها إلى فلان وفلان !!!!!
والله هذا من أغرب ما سمعت ، نسأل الله العفو العافية .
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
و لو صدق ما تقولون به ان الحديث هو وحي ثان لجاز لي ان اتهم الرسول (ص) و كل الصحابة و الخلفاء من بعده حتى عصر التدوين بالتقصير في تبليغ الرسالة لأنه كيف يجوز ان يدون جزء من الرسالة و يهمل الجزء الآخر .
ولو فرضنا أن كلامك صحيح ، فأي معيار هذا الذي تحكم به ؟؟
هل عدم التدوين يعتبر تقصيراً في تبليغ الرسالة ؟؟؟
الرسالة لا يمكن أن تبلغ مشافهة يا عزيزي ؟؟
من أين أتيت بهذه القاعدة التي تحتم التدوين لكمال التبليغ ؟؟
طيب ، لو عكسنا السؤال عليك ، وقيل لك يجوز لنا ان نتهم الرسول (ص) و كل الصحابة و الخلفاء من بعده بالتقصير في تبليغ القرآن ، لأنه لم يدون في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عصر الصحابة ، فبماذا ستجيبه ؟؟
هل ستقول له بل دونوه ؟؟
ماذا لو طالبك بالدليل ؟؟
إن قلت له الروايات تقول ذلك ، يُقال لك كيف تستشهد بالروايات وأنت تكفر بها ؟؟
يعني لا مناص من أن تؤمن بالروايات ، أو عليك أن تتهم الرسول بالتقصير في تبليغ القرآن ، وفي كلتا الحالتين تكون نقضت أصلك الذي بنيت عليه اعتراضك .
اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
و الغريب أن الله وضع لنا معيارا نحدد فيه ما إذا كان القول من عنده أم من عند غيره
(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا )
و هذا ما لا ينطبق على الحديث الذي يحمل كما هائلا مما يناقض القرآن و يناقض بعضه بعضا.
غير صحيح ، الأحاديث الصحيحة لا تتناقض مع القرآن ، وربما هذا في مخيلتك ، وكما أنّ الأحاديث تتعرض للاتهام بالتناقض كذلك القرآن يتعرض لنفس الهجوم ، فانتبه وفقك الله ولا تتسرع دون دراية في إطلاق أحكامك .
تحياتي واحترامي
العميد