يقول القلم المبدع "العلماني":
اقتباس: العلماني كتب/كتبت
يقول " الختيار"، لا فض فوه ولا عاش من يشنوه،:" الأساس من فكرة البرلمان هو محاربة أي تحيز للإدارة في قراراتها ، يعني محاربة أي توجه مسبق يحرك الإدارة ، أي محاربة اي أيدلوجيا يمكن أن تحكم الإدارة و تؤثر في قراراتها ، و أنت لست غشيم عن ما قيل و يقال دائماً حول اتجاه الإدارة و ما ينعكس على ذلك من قرارات .
سواء صح هذا الكلام عليها أم لا ، فليس هذا موضوعنا ، موضوعنا أن الهدف من البرلمان محاربة اي نزعة فكرية تؤثر في قرارات الإدارة " ...
مثل هذه الكلمات رأيتها عند صاحبنا "خالد" أيضاً.
عجيب يا سيّدى المحترم..
ألم ترى مثل هذه الكلمات في آخرين؟
أنا مثلاً من هؤلاء - الآخرين - الذين يرون الإدارة مؤدلجة في كثير من القضايا..
وهذا على فكرة ليس رأى أقلية مندسّة تهدف لزعزعة النادي..
بل هو تقريباً.. رأى عام..
هل هناك مشكلة في أن يجهر أحدهم بهذا الرأي؟
اقتباس: العلماني كتب/كتبت
ولو غضضنا الطرف قليلاً عما تحمله هذه الكلمات في تضاعيفها من اتهام غير مباشر (قد يكون غير مقصود أيضاً)
بل حتى ولو كان مقصوداً.. فما هى المشكلة؟
يا عزيزى "العلماني"، سياسة "العين الحمراء" غير صالحة للجهر بها بهذه الجرأة أمام الرأى العام..
هل يدعم النادي نقد السياسات والدول والحكام والمقدسات.. ولا يدعم النقد لإدارته أم ماذا؟
جملتك الأخيرة.. هى إرهاب فكري يا عزيزي.. فأنت تخيف الأعضاء من توجيه إتهامات للإدارة..
أنا على العكس منك تماماً.. أدعوهم لتوجيه إتهاماتهم للإدارة بكل إبتسامة..
فقط أطلب منهم أن يكونوا موضوعيين في إتهاماتهم، وألا ينسوا أننا بشر يخطئ ويصيب..
اقتباس:فإننا نستنج بأن البرلمان سوف يكون الحارس الأمين للشعب المسكين من نزوات الإدارة والمديرين.
بمعنى آخر، فإن هذا البرلمان، هو الذي بمقدوره أن يقف في وجه الإدارة ويشكل وصياً عليها ويسأل ويسائل، سوف يكون السلطة الفعلية في "نادي الفكر العربي" إلى جانب الإدارة.
نعم..
هذا هو البرلمان تماماً كما يفترض أن يكون..
ولو كان غير ذلك.. لصار البرلمان مجرد إجراء صوري لا داعى له..
القضية بإختصار هي:
هل أريد لرأيى أن يكون؟ أم أريد للرأى الأصوب أن يكون؟
الأولى تعني برلماناً صورياً لا داعى له..
والثانية تعني ديمقراطية حقيقية نحتاجها..
نأتى للب ما تود قوله..
اقتباس: العلماني كتب/كتبت
هذا كله جميل، ولكن "نادي الفكر العربي" هو عبارة عن "مساحة مدفوعة الأجر على سيرفر إحدى الشركات" وليس مشاعاً عاماً تسلطت عليه بعض الجماعات وفرضت نفسها على أعضائه إدارة ومرجعاً.
إدارة نادي الفكر العربي هي من بنى هذا المكان ومن حافظ عليه رغم عاديات الزمن. هي من يدفع "ثمن" هذه المساحة التي يستغلها الأعضاء في التعبير عن آرائهم وأهوائهم. مقابل هذا، فهي ترسم سياسة النادي العامة وتفتح الأبواب وتغلقها في وجه فلان وعلان. أما وقد جاء معها (البرلمان) من يرسم هذه السياسة، وتمتد يده إلى وجه النادي فالوثيقة فدخول الأعضاء وخروجهم، فإنه - كما أظن - يحق للإدارة أن تسائل هؤلاء الأعضاء البرلمانيين عن الدفع أيضاً.
"البرلمان" الذي يريد أن يشارك الإدارة في "حقوقها وامتيازاتها" عليه أيضاً أن يتحمل "واجبات الإدارة" كما أحسب. من هذه الواجبات الرئيسية "دفع إيجار السيرفر" البالغ 180 يورو في الشهر (كما فهمت من طارق). فلماذا يشارك "البرلمان" الإدارة في الحقوق ويشيح بوجهه عن الواجبات؟ أوليس من العدل أن نطالب "مشاريع النواب" الذين شرعوا بطرح أسمائهم "لحكم النادي" بواجبات "مادية" تجاه النادي، مقابل اقتسامهم لصلاحيات إدارة النادي مع الإدارة؟
أقترح إذاً على الكتل البرلمانية والمستقلين وعلى إدارة النادي أن يقوموا باقتسام دفع إيجار السيرفر بالتساوي. فالذي يريد أن ينال حقوقاً عليه أيضاً أن يفكر بالواجبات.
منطق مؤسساتى غريب يا سيّدى "العلماني".. كيف خرج منك هذا الكلام دون أن تخفي ما يرقد بين أسطره !!
أوهل تجهر صراحة بسيطرة رأس المال على الرأي فيحق لمن يدفع أن يقود المسيره ويقيم اللعبة بقواعده لطالما هو الذي يدفع؟
أتطالب البرلمان بالمشاركة فى "النقود" لأنهم يودّون المشاركة في صنع القرار الذى يسرى عليهم وعلى غيرهم؟
أوهل كل "قيمة" النادي هو 180 يورو في الشهر يا من كنت تسأل عن موضوع قديم لك بين الأعضاء؟
وماذا يا سندي لو تطوّع أحدهم بدفع الـ 180 يورو كاملة؟ أعرف بضعة أشخاص على إستعداد لشراء النادي بثلاثة أضعاف هذا الثمن لأنه يساوى لديهم أكثر وأثمن..
هل أرفع سمّاعة الهاتف وأقول له مبارك عليك الصفقة؟
هل نبدأ في الهتاف: إرحلى إيتها الإدارة لأنك لا تدفعين.. وأنت يا مالكنا الجديد، رسم ما تشاء من سياسات وأفكار ونحن سنكتب لك كالعبيد لأنك تدفع كل "الثمن"؟!؟!؟!
قيمة النادي يا سندي.. لهى قيمة أقلامه التى لو هاجرت جميعاً إلى منتدى مجّانى لجعلته بلغ السماكين أو علاهما.. ولصار نادي الفكر العربي.. نادياً للفقر لا يساوى 5 يورو في السنة..
يا سندي.. إن الـ 180 يورو التى تتكلم عنها.. لهى أرخص الرخيص ولا يفوقها رخصاً إلا المنطق الذي تتحدث به (سامحنى، فأنا أؤمن بحرية الفكر والتعبير، لا بحرّية من يدفع إيجار السيرفر)
بالنهاية..
فإنّ موضوعكم يا سيّدي "العلماني"، لا يخرج إلا من إداري يدفع، أو صديق لإداري تأدلج بالزاوية المادية الضيقة.. فمرحباً بك في قائمة "الأقنعة المكشوفة"
لست أدرى هل كتبت هذا الموضوع على مسؤوليتك الشخصية وأنت واعٍ لما تفعل أم لا، فلا أظن بقية الزملاء في الإدارة يفكّرون بهذا الرخص.. وإن فكّروا فلا يجهرون بهذه الجرأة..
جرئ أنت يا سندي..
لا..
ليس إعجاباً..
إحترامي..