برهان الآب مكاري يونان الطبيعة تعلن أن الذي مات هو الذي قام

الحمد لله القائل ** وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين **

يقول الآب مكاري يونان : وأقول لك الذي صلب هو الذي قام ودلائل كثيرة تؤكد أنه في الصليب حصل زلزلة وفي القيامة حصل زلزلة لتعلن الطبيعة .

وقفتان في هذا الكلام :

الوقفة الأولى : في قوله " لتعلن الطبيعة أن الذي مات هو الذي قام " فهل هذا يعني أنه إذا حصل زلزلتان في وقتين أنه يمكن أن يقال لنا أن هذا يدل على كذا وكذا من الأمور الدينية .

الوقفة الثانية : في قوله " وأمور كثيرة لا تحتاج إلى برهان أو تبيان "

فهل يقبل هذا الكلام من رجل يقال عنه أنه الأب ، ألا يعتبر هذا الكلام استخفافاً بعقول الناس .

فهذا برهان الآب مكاري يونان :

1 : وأمور كثيرة لا تحتاج إلى برهان أو تبيان .

2 : الطبيعة تعلن أن الذي مات هو الذي قام .

قال الله تعالى عن فرعون : ** فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ** سورة الزخرف 54


يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله .

أبو عبد الرحمن