{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
زوربا
عضو مشارك
المشاركات: 30
الانضمام: Jan 2002
|
سوريا و التغيير :حصان التغيير ينهض ... لكن من الغرب الأمريكي !!!
اقتباس: لازلت أرى أن التغيير الأمريكي قادم إن لم نقاومه .
:lol:
وبغض النظر عن "مقاومتكم" لهذا التغيير القادم المفترض والتي لا تزن أكثر من وزن ذبابة على قفا كركدن ، فعن أي تغيير تتحدث ؟..
هل هو تغيير السلطان/الراعي ؟.. أم هو تغيير الرعية/الغنم .. كما جاء في حديث رامي ؟..
:lol: :lol:
ثم ما هي مصلحة أمريكا وإسرائيل في تغيير يقود إلى سلام اجتماعي في دول المنطقة ؟
هل انتهت صلاحية الفكر الديني المتخلف كوسيلة مناسبة لخدمة مصالحهما؟.. متى حصل هذا ؟
:lol: :lol: :lol:
|
|
10-21-2002, 03:40 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري
عضو رائد
المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
|
سوريا و التغيير :حصان التغيير ينهض ... لكن من الغرب الأمريكي !!!
اقتباس: المعري كتب/كتبت
الأمر ليس معجزة أو أنه مستعصيا على الفهم ، فسيناريو اصلاحات السلام في سوريا هو مشابه لما تم في مصر قبل كامب ديفيد ، وفي الأردن قبل وادي عربة ، فقد سبق لأنور السادات أن أفرج عن معتقلين سياسيين ( إسلاميين تحديدا ) وسط إنتقادات " علمانية " للسادات على إطلاق يد الإسلاميين ، والذين إغتالوه فيما بعد وسط شماتة العلمانيين الذين حملوه هو مسؤولية إغتياله وهو في قبره !!.
الأردن قام بنفس الحركة " الإصلاحية " قبيل وادي عربة ، وهي تزامنت - تقريبا- مع حركة الإصلاحات السورية بعد مؤتمر مدريد ، فالملك حسين قام بإطلاق الحريات وتفعيل البرلمان وأقر التعددية السياسية وأجرى تحسينات كبيرة على ملف الأردن الأسود في مجال حقوق الإنسان والذي كان بعيدا عن النقد بسبب وجود ثقل فلسطيني " مخيف " في الشارع الأردني يقدر بأكثر من 60 % من نسبة الشعب الأردني .
من هذا المنطلق ، كان على سوريا - حكما - أن تتبع نفس السيناريو وتقوم بإصلاحات إقتصادية وسياسية تتماشى مع مرحلة السلام من ناحية ، وتجعل القوى الوطنية السورية شريكا في المسؤولية التاريخية عن إتفاق السلام من ناحية أخرى ، ورأينا كيف أن الأسد رمى لقوى المعارضة " عظمة " تتسلى بها لتلهيها بهمها التنظيمي الخاص عن همها الوطني بالتغيير الشامل ، هذه " العظمة " التي تمثلت بالعفو المشروط وإطلاق سراح بعض السجناء السياسيين آتت ثمارها فعلا وجعلت المعارضة السورية تتوهم أنها قادرة على فتح قنوات إتصال مع النظام السوري الذي أدار ظهره " بإستهزاء " لكل هذه المحاولات اليائسة ، والتي قوت موقفه فعلا في مباحثات السلام بعد أن أمن جانب قوى المعارضة .
لكن لماذا لم يستجب الأسد للضغوط الأمريكية بالسرعة والفعالية التي تمت في مصر والأردن ؟؟ الجواب في نوعية الحكم السوري الذي يختلف بتركيبته الطائفية والعسكرية الدكتاتورية الأكثر عنفا عن النظامين المصري والأردني ، ذلك لأن خطوات إصلاحية سريعة وواضحة قد " تغضب " الفعاليات الطائفية في الجيش السوري الداعم الأساسي للنظام السوري وقبضته الحديدية التي تمسك بزمام الأمر في سوريا ، وها نحن نشهد غضبة " عسكرية طائفية " بالفعل على نهج بشار الأقل راديكالية من والده .
عودة للؤشر " الأمريكي "
إن قراءة فاحصة لصيغة وتوقيت الخبر يعطينا دلالات لايمكن تجاهلها عن دور أمريكي محتمل في عملية التغيير ، هذا الدور الذي سبق وأن أشرت إليه في موضوع التغيير وأشرت إلى تغييرا " أمريكيا " محتملا قد يأتي بمسخ ديمقراطي يتشابه مع المثالين المصري والأردني ، ويبدو أن هذا " المسخ " بدأ يأخذ شكله ومعالمه فعلا في خط إنتاج البدائل الرئاسية في دوائر الأجهزة الأمريكية .
|
|
03-19-2005, 10:44 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}