اقتباس:و كيف كان الله رحيما قبل الخلق اصلا؟
قبل خلق الملائكة و الطيور و الحيوانات
واللهي مش عارف شو أحكليلك صراحة، يعني أقولك "عالفطرة" مثلا ؟
ولا أقولك، لا كان قاسي، و لم يكن رحيم، برضه نفس الشيء راح تقول طب كان قاسي على مين، يعني تريد العودة بنا إلى نقطة حيث لم يكن هناك مخلوقات أبداً، فصفاته على من ؟
ببساطة، قبل أن يخلق الله أي شيء، قبل الكون و الملائكة و كل شيء، لما كان الله لحاله، شو كانت صفاته ؟ هاد هو السؤال؟
واللهي ما بعرف ، و مش حابب أفتي اليوم، لأنه اليوم جمعة.
عموما سؤالك شبيه بسؤال "ماذا كان هناك قبل الإنفجار العظيم" ، أو ماذا يوجد شمال الشمال.
يمكن الحل اللي بريحك أنه كان مجرد من الصفات و اكتسب تلك الصفات بعد الخلق؟ و أصبحت تلك الصفات المكتسبة تورث إلى الابن (المسيح) طبقا لنظرية لامارك؟
ممكن هالفكرة أحطها بشريط إلحاد جحا اذا بدك ..
اقتباس:اما عن السؤال الثاني
فكيف تخطئ فيكون رحيما معك و يغفر لك و في نفس الوقت يكون عادلا معك فيعاقبك ؟!
يعني حسب، اذا أخطأت و أنا مش متعمد، فربنا غفور رحيم، أما اذا أخطأت عن سبق الإصرار و الترصد (يعني عناد و جكارة) فلأ .. هون يعني الطيبة و الرحمة مالهاش دخل بالموضوع.
اقتباس:هل يمكن تطبيق الاثنين بغير تفاوت ؟
طبعا ممكن، أنا راح أقيسها على مبدأ الإنسان، لأني ما شفت الإله و لا اعرف طبيعة الإله .. فتخيل لو ابني مثلا جابلي كاسة شاي ووقعت منه بالطريق و انكسرت، و جرحتني ، بسامحه و برحمه، و لكن لو رقعني بالكاسة عمداً بنزل فيه كتل و بورجيه نجوم الظهر ، هاد اذا ما شنقته .. و مع ذلك ما صار في شخصيتي أي تناقض، و بضلني إنسان رحيم و عادل.
اقتباس:هل تدلني علي اهم كتب السنة في هذا الموضوع؟
شمعنى ما سألت على أهم كتب المعتزلة ؟ : )
عموما المعتزلة يرتكزون على الآية "إنا جعلناه قرآنا عربيا" ، يعني الجعل لا يعني أنه أزلي، بل انجعل بعدين.
على أي حال لقيتلك هالروابط :
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=h...&ContentID=4515
http://www.aqaed.com/shialib/books/03/sala...salafia-06.html
و االدكتور/ محمود رفعت الشهابي يقول :
تذكرني قضيتك هذه بقضية ( خلق القرآن الكريم ) التي أثيرت في أوائل القرن الثالث الهجري ولقد قرأت كثيرا ً مما قيل في هذا الأمر الذي شغل المسلمون به أنفسهم بلا طائل فلم استفد منه شيئا ً يمكن أن يزيد من حصيلة إيماني بالقرآن الكريم . فما الداعي لإثارتها إذن ؟ القرآن الكريم الله أنزله على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) يرى من يقول بقدمه أنه يخشى على صفة القدم من الحدوث فهو إذن غير مخلوق ، ومن يقول بخلقه يدعى أنه ينزه الله سبحانه وتعالى أن يكون كلامه الذي نتلوه الذي نتلوه ونتلفظ به يشارك ذاته في القدم التي هي محجوبة عن الخلق لجلالتها وعظمتها فهو إذن مخلوق .
والمسألة نخطئ أن نفكر فيها بهذا المنطق . القرآن كلام الله قديما ً ، ونحن نتلفظ به الآن . كما أن الله سبحانه وتعالى قد سبق في علمه قديما ً أننا سنمكث في هذا المكان وسنناقش الدكتور / عبد الصبور . كان هذا في علم الله قديما ً ونحن ننفذه على أرض الواقع الآن لقد أضرت مسألة خلق القرآن بالمسلمين أكثر مما نفعت .
القرآن كلام الله سبحانه وتعالى أنزله على رسولنا سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) ليحكم به المسلمون ويتعبدوا به وكفى هذا ما نريده ، وذلك ما يعنينا . كذلك مسألة آدم خلقه الله من تراب ، وتحول إلى الطين ، ثم إلى نطفة ثم إلى علقة إلى آخر مراحل خلقه ولا يعنينا أكان التراب الذي تحول إلى طين في مرحلة من مراحل خلقه – أكان المقصود آدم أم أحد قبله . ثم سوى الله آدم ووهبه العقل وكلفه بالرسالة وأسجد له ملائكته لا يعنينا أبدا ً أكان ذلك لأول مخلوق أم جاءت التسوية والعقل والتكيف لإنسان من ذرية سابقة لم تكن مكلفة من قبل ما فائدة التي ستعود علينا وعلى الإسلام وعلى الناس عموما ً من إثارة هذه القضية لقد ترك الله المسألة قضية عامة لماذا نحاول نحن خلق مثل هذه المفاهيم وإرهاق عقولنا بمثل تلك البحوث . أبونا آدم خلقه الله من تراب سواء أكان المقصود هو أول الخلق أم إنسان جاء من ذرية سابقة سواه الله ووهبه العقل ليقوم بعبء الرسالة . أبونا آدم خلقه الله من تراب فقط وذلك .
و لقيت هاي :
التقيت في أحد الأيام بأحد الإخوة من زنجبار وحدثني بقصة حصلت له مع رجل كان يجلس بجانبه في رحلة جوية بين جدة والقاهرة قال: بعد ان تعارفنا وتحدثنا في كثير من المواضيع سألني سؤالا محرجا فقال لي إلى أي مذهب تنتمي. قلت له أنا إباضي.
قال: إذا أنت من الخوارج.
قال: فغضبت غضبا شديدا ولكني كظمت غيضي ورردت عليه بهدوء قلت :وما دليلك أننا من الخوارج
قال: لعدة أسباب
قلت هاتها
قال: أولا أنكم تقولون بخلق القرآن
قلت له: إن كل الآشياء التى نتعامل معها ونعرفها إنما هي مخلوقة فكل ما في الكون مخلوق والله خالق كل شيء وماذا تقول أنت
قال لا أقول بخلق القرآن.
إذن ما ذا تقول
قال: أقول قديم
قلت: ماذا تقصد بقديم ..... فسكت
قلت له ما معنى قرآن؟ هل هو الكتاب المطبوع الذي بين يدينا أم الحروف أم كلام الله. اذا كان القصد بالقرأن الكتاب بما يحويه من كلمات وحروف وحبر فهي أشياء لايشك عاقل أنها مخلوقة وإذل كان المقصود بالقرآن كلام الله فهو كلام الله دون أن نزيد على ذلك كون كلام الله مخلوق أو غير مخلوق.
ومع ذلك نقول أن الإباضية لم ينفردوا بالقول بخلق القرآن بل أن كثيرا من علماء السنة أنفسهم يقولون بخلق القرآن.
إن قضية خلق القرأن ليس قضية شرعية ينبني عليها حكم شرعي يترتب عليه ثواب وعقاب بل هي قضية فلسفية قابلة للتأويل وتحتمل أكثر من فهم وكل عالم فسرها حسب وجهة نظره
وهل قول الإباضية بأن القرآن مخلوق إذا تعارض مع قول غيرهم يخرجهم من الملة؟ أعتقد أن الأمر فيه شيئ من الإجحاف ولإذا كان هذا حقا فهذا ينطبق على كل قضية اختلف في تأويلها الناس
أنني أدعوا كل المتنطعين الذين الذين يبحثون عن القضايا الخلافية وتكبيرها أن يهدؤا قليلا ويعلموا أن الناس قد تغيرت أفهامها وأن على كل من يقول شيئا لا يكفيه أن يقول قال فلان أو علان ولو كان هذا الفلان شيخ الاسلام أو أحد الإئمة فقولهم إن لم يكن دليله قويا مقنعا يعتد به
إن امتحان أحمد ابن حنبل في هذه القضية لا يعني أن قوله كان الحق وإن صبره على الأذى لا يقوي رأيه لكن القضية سياسية بحثة فلو افترضنا أن العكس كان .
ماذا لو كان الحاكم العباسي (المتوكل) متبني الرأي الأخر وأحمد ابن حنبل تبني راى خلق القرآن وعذب وأوذي وسجن على هذا القول ألا يكون راي الحنابلة وأهل السنة ومن جاء بعدهم أن القرآن مخلوق
ثم أن الذي سجن وعذب ههو خليفة المسلمين أي أن الرأي الرسمي للدولة الاسلامية هو القائل بخلق القرآن فهل خليفة المسلمين في ذلك الوقت خارج من الملة أو من الخوارج أو لديه خلل في العقيدة.
و خود هاي لشيخ و أمير المعتزلة أمين نايف ذياب :
http://www.almutazela.com/afkar%20letters/...%20letters2.htm
سلام