عزيزى Abanoob
اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
اما لماذا لم يحفظ الله الانجيل من التحريف فلأنه لم يتعهد بحفظه كما تعهد بحفظ القرآن
--------------------------------------------------------------------------------
من اللازم أن نأخذ على الله شيك على بياض ... ما هذا الذى تقوله يا أخ ؟
هى عربية ولا فيديو ... نحن نتكلم على كلام الله ... إفهم .. إستوعب .. إنصح ... كلام الله اللا محدود كلى القداسة .
لا يا سيدى ليست عربية و لا فيديو و لا طفل منسوب لله اللذى خلق ثم يتدنى بعد ان خلق الى اتخاذ ابن
و لكنها كلمات الله اللتى تدعى انت انها مقدسة بينما انتم لم تحترمونها
انظر هنا و حاول ان تفهم
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر
{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ* فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ} (77) (78) سورة الواقعة
لن احتج بهذه الايات على حفظ القرآن من التلاعب و لكنى فقط سأسالك ......... هل لديك فى كتابك المقدس ما يحمل تلك المعانى ؟
اما كلام الله اللذى تتشدق به فلتخبرنى عن الزبور ان كنت تعلمه و اين هو الان ؟ و لماذا لم يحفظه الله بما انه يحفظ كلامه من التحريف او الضياع
اقتباس:وكيف يبعث الله السيد المسيح ليجدد الدعوة الى الله ويفضح ستر اليهود ولا يحفظ إنجيله ... إذاً لماذا بعثه ؟
هل يبعث الله من هو غير قادر على حفظ كلامه لأناس لم يحفظوا كلامه ؟
يالذكائك الوضاح
و لماذا بعث الانبياء و الرسل قبله و لما من الاساس بعث الرسل و لماذا كان يعزز رسول بخلفه ؟
هل كان اول رسول لديه القدرة على ان يحفظ الناس ما جاء به الى اخر الزمان ؟
لماذا بعث نوح بينما ادم كان سابقه ؟
هل يبعث الله الانبياء لمجرد التسلية ؟
كل رسول جاء و آمن به حفنة من الناس ثم بمرور الزمان يعود الكفر للقوم و بالتالى لابد من ارسال غيره للناس و كذلك الزبور ككتاب سماوى نزل و آمن به الناس ثم اختفى و كذلك التوراة اللتى تتشدق بها يا عزيزى و لا تعمل بوصاياها لان المسيح نقض العنف اللذى جائت به التوراة و لا ايه رأيك يا جميل المحيا ؟
اقتباس:الله قادر على حفظ كلامه بدون تحريف وقادر على ايجاد البراهين العقلية والحجج المنطقية على صحة كلامه ولكن محمدك غير قادر ... وبالتالى فبما أن الله لم يفعل فكلامه لم يحرف .
و كذلك قادر على تخليص العباد دون تعذيب ابنه المزعوم على الصليب و اذلاله بين قومه على يد اليهود كما انه قادر على ان يجعل البشر كلهم مؤمنين به و لا يخطئون كما انه قادر على اقناعك بالحق و لكن قدرته على الختم على قلبك تعنى انك لن تحاول حتى التفكير فى الامر بموضوعية
اقتباس:كيف ذلك ؟ عندما جاء السيد المسيح ألم يستخدم الناموس والأنبياء فى تعاليمه وفى انجيله الطاهر ألم تذكر النبوات الدالة على شخصه الإلهى الفادى المخلص ؟
تحت اى حجة و دليل تزعم ان المسيح استخدم الناموس و الانبياء فى تعاليمه ؟
اليك بعض من تعاليم العهد القديم اللتى اشك كثيراً فى علمك بها
الوصية 13- من ضرب انسانا فقتله، فالضارب يموت. (آية12)
هل تتعاملون بهذه الوصية ؟ ام تنكرونها لان المسيح قال احبوا اعدائكم ؟
الوصية 14- كل من يضرب اباه و امه، يُقتل. (آية 15)
و هذه
الوصية 15- كل من يخطف انسان و يبيعه، يُقتل. (آية 16)
و هذه
الوصية 16- من يشتم أباه او امه، يُقتل. (آية 17)
و هذه
الوصية 18- العين بالعين، و السن بالسن. (آية 24)
اجبنى يا سيدى هل انتم تتعاملون بوصايا العهد القديم ام انها سفسطة و السلام
اقتباس:بالمنطق والعقل : عندما يرسل الله عدة رسالات الى البشر ألا يضمن فى رسائله اللاحقة ما يؤيدها من رسائله الأولى حتى يتأكد من يقرأها أنها من نفس المصدر .. ولكن عندما نجد رسالة يدعون أنها من الله وتختلف كلياً وجزئياً عن رسالاته السابقة فهذا هو الدليل الأكيد على تزييفها بواسطة شيطان أثيم .
انت اذن تفترض ان محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم جاء ليدعو لعبادة 7 الهه احدهم فى بطن الزير و الاخر فى ساق النخلة و هم فى النهاية اله واحد :97:
الم يدعو لعبادة الله الواحد المتفرد كما دعا من جاء قبله ام انه كان يدعو بأنه ابن عم الله او ابن اخته :what:
تعالى نتدارس ما اتيت به من ادلة فى تحريف القرآن و و الله لن احرمك من ادلتى فى تحريف الانجيل حتى اشبع رغبتك الحثيثة فى البحث و التنقيب
اقتباس:كانت مرحلةُ جمع القرآن في مصحف من أخطر المراحل التي تعرَّض لها النصّ القرآني. لقد نزل القرآن على سبعة أحرف، وأجاز المسلمون قراءته بالمعنى دون اللفظ، وأباحوا تعدّد النصوص قبل توحيدها في مصحف عثمان. وقد جعل كل هذا مرحلة جمع القرآن نقطة تحّول في نزاهة النص القرآني.
من الواجب على ان اعلمك ان القرآن نزل بكلمات لا تحمل نقاط عليها فكان اختلاف القرائات ام انك تجهل ذلك ؟
قل لى اذا كنت تجهله فليس عيباً
اقتباس:روى عكرمة أن علياً بن أبي طالب قعد في بيته بعد بيعة أبي بكر، فقيل لأبي بكر: كره بيعتك! فأرسل لعلي قائلاً: أكرهت بيعتي؟ قال: لا والله! فسأله أبو بكر: ما أقعدك عني؟ قال: رأيتُ كتاب الله يُزاد فيه، فحدَّثْتُ نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاةٍ حتى أجمعه. قال أبو بكر: نِعْم ما رأيت
اول ادلتك يا عزيزى ينفى آخرها ....... كيف هذا :what:
سأخبرك ايها الزميل العزيز و فقط لأنك عزيز
يجب ان تعلم ان المذهب الشيعى نشأ على اساس ان عليأً كان رافضاً لخلافة ابى بكر الصديق ( واخد بالك معايا ) فما جئت به انت ينفى رفض على لخلافة الصديق ( حلو كده ) اذن فالمذهب الشيعى مذهب باطل و بالتبعية فادعائات الشيعة اللتى تعبت نفسك فى البحث عنها و نقلها لنا ليست ذات قيمة لنبحثها ( لييييييييه ؟ ) لانك اثبت لنا فى اول ادلتك ان على بن ابى طالب لم يرفض خلافة ابى بكر و بالتالى ادعائات الشيعة باطلة جملة و تفصيلاً
اقتباس:فعلي بن أبي طالب يشهد أن كتاب الله يُزاد فيه!
ويذكرون أن علياً كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ، أما عثمان فقد حذف المنسوخ من مصحفه. وما بين أيدينا الآن به آيات عديدة ناسخة ومنسوخة!
اخبرتك من قبل ان هذا من ادعاء الشيعة و لكن حتى بفرض ان السطور المقتبسة صحيحة فأين ذلك المصحف الخاص بعلى علماً بان على كان خلفاً لعثمان و من بعد على ذريته اى ان على لو كان يملك مصحفاً لوصل الى ايدينا اليوم و هو ما لم يحدث
اقتباس:ونحن نتساءل أيضاً: لماذا تجاهل المسئولون عن جمع القرآن عظماء الصحابة أمثال علي بن أبي طالب، وأُبي بن كعب، وابن مسعود، وابن عباس؟ كما يحق لنا التساؤل: لما شكّل عثمان لجنةً لجمع القرآن وترتيبه ورفع المنسوخ منه، لماذا لم يرضَ هو ومن معه بنسخة زيد، وقد رضيها أبو بكر وعمر وعلي وكبار الصحابة مدة خلافة أبي بكر وعمر؟
على الرغم ان ادلتك اللتى اتيت بها على تحريف القرآن من كلام اهل السنة تفتقر الى الحقائق الموثقه و هى كلها اشبه بحكايات الف ليلة و ليلة الا انى اخبرك ايها الزميل العزيز ان هؤلاء الصحابة اللذين تتحدث عنه و عن تناحرهم فى امر كتاب الله من المستحيل ان يختلفوا فى هذا الامر لأنهم مبشرين بالجنة اى ان الله اخبرنا مسبقاً و قبل وفاة النبى بنزاهتهم و طهرهم ( واخد بالك معايا )
اما الآيات اللتى ادعى الشيعة انها حرفت فكلها تخدم اغراضهم فى الغلو فى على و تقديسه بل تفضيله على النبى نفسه و ليس فيها غير ذلك من الامور و هذا الكلام يلاحظه الباحث العادل عن الحقيقة
فهل انت عادل ؟
اما السور اللتى ادعى الشيعة انها زيدت او اضيفت على كتاب الله فقد ورد فيها احاديث صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فى فضائلها اى انها كانت موجودة على عهده و لم تضاف كما يدعى الشيعة
الى هنا فقد نجحتم - كعادتكم - فى تحويل دفة الحديث عنكم و الهروب من النقاش الموضوعى اللذى بدأ اصلا كبحث عن انجيل عيسى و لكن لن ادعكم تهنئوا بهذه اللعبة مرة اخرى ايها الاعزاء المسيحيين
تعالوا نرى كيف تم تحريف الانجيل
مرت النصرانية بعدة مراحل.
المرحلة الأولى: مرحلة الدين المنزل من عند الله، وذلك حين بعث الله عيسى عليه السلام نبياً إلى بني إسرائيل مؤيداً من الله تعالى بالمعجزات العظيمة الدالة على نبوته، وقد أيده الله بالحواريين، وآمن بدعوته كثير من الناس، واصطفى عيسى منهم اثني عشر حوارياً هم خلص أصحابه، ويقال: إن عيسى عليه السلام أرسل سبعين رجلاً ليعلموا الدين في القرى المجاورة، وقد تآمر اليهود على عيسى عليه السلام برئاسة الحبر الأكبر (كايافاس)، وأثاروا عليه الحاكم الروماني الذي كان يحكم فلسطين (بيلاطس) حتى أصدر أمراً بإعدامه عليه السلام، فاختفى عيسى وأصحابه، ودل أحد أصحابه جنود الرومان على مكانه، فألقى الله شبه عيسى على أحد حوارييه ورفع الله عيسى فأخذ الشبه وقتل وصلب.
المرحلة الثانية: وتعرف عند مؤرخي الكنيسة بالعصر الرسولي، وتبدأ من رفع عيسى عليه السلام من أصحابه وحوارييه، وحصل فيها قتل وإيذاء كبير لأتباع عيسى عليه السلام، حتى كادت الديانة النصرانية أن تزول بالكلية، وفي كل هذه الأجواء كان هناك رجل يسمى شاول الطرسوسي اليهودي الفريسي، صاحب الثقافات الواسعة والاطلاع الفلسفي الكبير، وتلميذ أشهر علماء اليهود في زمانه (عمالائيل)، وكان شاول هذا شديد العداء لأتباع المسيح، وكان يذيقهم أشد أنواع الأذى، ثم فجأة أعلن إيمانه بالمسيح بناءً على رؤيا رآها فلم يصدقه بعض أتباع المسيح وبعضهم فرح بذلك، حتى حسم الأمر (برنابا الحواري) فدافع عن شاول واعترف به، وقبله، وتدرج شاول بما يمتلكه من ذكاء وقوة حيلة ودأب ونشاط، حتى أخذ مكانة مرموقة بين الحواريين وسمى نفسه (بولس) وفيما بين 51 –55م عقد أول مجمع للحواريين (مجمع أورشليم) تحت رئاسة يعقوب بن يوسف النجار؛ ليناقش مشكلة عرضها بولس حول إكراه الأمميين (الوثنيون والكفرة – أي غير بني إسرائيل) على الالتزام بشريعة التوراة، فقرروا في هذا المجمع استثناء غير اليهود من الالتزام بشريعة التوراة إذا كان ذلك سيؤدي إلى تركهم للوثنية، وفي هذا المجمع قرروا تحريم الزنا وأكل المنخنقة والدم وما ذبح للأوثان، وأبيحت الخمر ولحم الخنزير والربا، مع أنها محرمة في التوراة.
فكان هذا من أوائل التحريفات التي حصلت في الديانة النصرانية بمكر من بولس، ثم إن بولس عاد بصحبة برنابا إلى أنطاكية مرة أخرى، وبعد صحبة غير قصيرة انفصلا وحدث بينهما منازعة شديدة، لأن بولس أعلن نسخ أحكام التوراة وقوله (بأنها كانت لعنة تخلصنا منها إلى الأبد)، وادعاءه أن (المسيح جاء ليبدل عهداً قديماً بعهد جديد)، ولاستعارته من الفلسفة اليونانية فكرة اتصال الإله بالأرض، عن طريق الكلمة أو ابن الإله أو الروح القدس، ثم ترتب على هذا كله القول بعقيدة الصلب والفداء المبتدعة.
ثم تنازع بولس مع بطرس الذي عارضه وهاجمه، وهكذا بدأ الانحراف والتحريف في الكتب المنزلة في التوراة والإنجيل، واستمر الانحراف فيها، وما زالت الزيادات والنقصان تتم في هذه الكتب المنزلة من عند الله تعالى.
ومن أهم النصوص التي حرفت في الإنجيل؛ تلك النصوص التي تدعو إلى عبادة الله وحده دون سواه، والتي تبين أن الإله سبحانه حي قيوم غني عن خلقه، خالق مالك مدبر، ليس له صاحبة ولا ولد، ومن أهم النصوص التي حرفت في الإنجيل تلك النصوص التي تشير إلى مجيء النبي – صلى الله عليه وسلم – وتدعو إلى الإيمان به.
أما الغرض من التحريف فإنه يختلف باختلاف أهواء المحرفين، فمنهم من كان يحرف الإنجيل لأجل عداوته لليهود، ومنهم من يحرف لأجل أهواء الملوك والسلاطين، ومنهم من كان يحرف لأهوائه وأهواء طائفته، ومنهم من كان يحرف لبغضه للإسلام والمسلمين ونبي الإسلام خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.
يتبع