{myadvertisements[zone_1]}
نظرة في كتب الروايات
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #271
نظرة في كتب الروايات
...................................
فأما الاختلاف في صفة الشخص من حيث الرجولة والأنوثة فالرأي أنه كان رجلا والعلة في هذا في حديث الترمذي.
...................................

إحدى روايات البخاري تقرر أنه أنثى:
1207 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَهُودِيَّةٍ يَبْكِي عَلَيْهَا أَهْلُهَا فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا. (البخاري)

ورواية الإمام مسلم تقر أنه أنثى:
1548 - و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَهُودِيَّةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا.

وكذلك سنن ابن ماجة:
1584 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ إِنَّمَا كَانَتْ يَهُودِيَّةٌ مَاتَتْ فَسَمِعَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْكُونَ عَلَيْهَا قَالَ إِنَّ أَهْلَهَا يَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا تُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا.
03-08-2007, 06:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #272
نظرة في كتب الروايات
...................................
وأما رد عائشة هذه الآثار فقد بينا الجواب عنها في ردنا السابق وأوضحنا بأنها على صواب في أن من بلغ درجة الإيمان لا يعذب ببكاء أهله عليه ولكن الكافر يعذب بالبكاء.
...................................

بعض الرواة أخطأوا في النقل عن السيدة عائشة التي أنكرت تمامًا تعذيب الميت ببكاء أهله عليه سواء كان مؤمنًا أو غير مؤمن مستشهدة بقول الله عز وجل: " وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى". والروايات أعلاه تصرخ بذلك. لذلك يشهد الإمام الشافعي رحمه الله بأن عمرة أوثق من ابن مليكة الذي اضطربت روايته فجاءت فاسدة المتن:

1206 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ تُوُفِّيَتْ ابْنَةٌ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَكَّةَ وَجِئْنَا لِنَشْهَدَهَا وَحَضَرَهَا ابْنُ عُمَرَ وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَإِنِّي لَجَالِسٌ بَيْنَهُمَا أَوْ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى أَحَدِهِمَا ثُمَّ جَاءَ الْآخَرُ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ أَلَا تَنْهَى عَنْ الْبُكَاءِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَدْ كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ بَعْضَ ذَلِكَ ثُمَّ حَدَّثَ قَالَ صَدَرْتُ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ مَكَّةَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ إِذَا هُوَ بِرَكْبٍ تَحْتَ ظِلِّ سَمُرَةٍ فَقَالَ اذْهَبْ فَانْظُرْ مَنْ هَؤُلَاءِ الرَّكْبُ قَالَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا صُهَيْبٌ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ ادْعُهُ لِي فَرَجَعْتُ إِلَى صُهَيْبٍ فَقُلْتُ ارْتَحِلْ فَالْحَقْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ دَخَلَ صُهَيْبٌ يَبْكِي يَقُولُ وَا أَخَاهُ وَا صَاحِبَاهُ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَا صُهَيْبُ أَتَبْكِي عَلَيَّ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ وَاللَّهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وَقَالَتْ حَسْبُكُمْ الْقُرْآنُ { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عِنْدَ ذَلِكَ وَاللَّهُ { هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى } قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ وَاللَّهِ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا شَيْئًا. (البخاري)

لأن السيدة عائشة نفسها أنكرت بالمرة تعذيب الكافر ببكاء أهله عليه:
3681 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَفَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ فَقَالَتْ وَهَلَ إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَيُعَذَّبُ بِخَطِيئَتِهِ وَذَنْبِهِ وَإِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ الْآنَ قَالَتْ وَذَاكَ مِثْلُ قَوْلِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَلَى الْقَلِيبِ وَفِيهِ قَتْلَى بَدْرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ لَهُمْ مَا قَالَ إِنَّهُمْ لَيَسْمَعُونَ مَا أَقُولُ إِنَّمَا قَالَ إِنَّهُمْ الْآنَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّ مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ ثُمَّ قَرَأَتْ { إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى } { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }
يَقُولُ حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنْ النَّارِ. (البخاري)

وتنكر في صحيح مسلم تعذيب يهودي (يعني كافر) / يهودية (يعني كافرة) ببكاء الأهل:
1546 - و حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ قَالَ خَلَفٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ إِنَّمَا مَرَّتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَنْتُمْ تَبْكُونَ وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ. (مسلم)
1548 - و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَهُودِيَّةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا. (مسلم)

بل إن الرواة ينقلون مرة بطريقة صحيحة عن ابن مليكة حين يورد إنكار السيدة عائشة لتعذيب الميت الكافر ببكاء أهله عليه:
23928 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ ذُكِرَ لَهَا أَنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالَتْ إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَجُلٍ كَافِرٍ إِنَّهُ لَيُعَذَّبُ وَأَهْلُهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ. (مسند أحمد)
03-08-2007, 06:30 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #273
نظرة في كتب الروايات
الأخ الفاضل العميد

.........................
البخاري - رحمه الله ورضي عنه - ليس معصوماً ، ولكن لا تجعل من ذلك حقاً لنفسك - وأنت لست نقطة في بحره - أن تتقدم عليه وتتطاول بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير .
.........................

نعم أخي الفاضل البخاري ليس معصومًا. لكن ما يحيرني أننا في الوقت الذي نؤمن أنه غير معصوم نقول ونجزم أن ما جاء في صحيحه كله صحيح بالحرف الواحد لدرجة أننا نسمي النقد "طعن / تطاول". فهذا لا يستقيم مع إقرارنا أنه بشر يخطيء ويصيب. أما نقدي للبخاري ومسلم والروايات عامة فهو يستند لكتاب الله وما اشتهر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى العقل والمنطق وحقائق العلم. وأعتقد أن هذا "كتاب منير".
03-08-2007, 06:36 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #274
نظرة في كتب الروايات
.........................
فهذا الإمام الناقد الكبير أبو الحسن الدارقطني انتقد أحاديثاً على البخاري ومسلم ، ولم ننشب العداء له ولم ننزل من قدره وقيمته ، ولم يقل أحد له إنك انتقدت معصوماً ، فالدارقطني إمام كبير ، وجبل من جبال الحديث ، فإذا انتقد أحاديثاً في البخاري ، فلا يُستغرب منه ، أما الذي يُستغرب منه هو أن يأتي مثل الأخ زيد جلال - مع كامل احترامي لشخصك الكريم - وهو لا يعرف أن يفك أبجديات هذا العلم ليجعل من نفسه حكماً على البخاري ومسلم وغيرهما.
قالعقل لا يعني أن نتكلم في أمور لا نفقهها ولا نعرفها ، ثم نقول إننا نستخدم العقل !!!
فلا يمكنك أن تعترض على عالم في الرياضيات وأنت لا تعلم شيئاً عن هذا العلم .
.........................

أخي العميد لو أننا استمسكنا بموضوع التخصص في الدين فمعناه أخي الفاضل أننا نستضيف قسًا مسيحيًّا يحدثنا عن إلوهية المسيح فنصيخ له السمع. أو نستضيف شيخًا شيعيًّا يحدثنا عن عقيدة الإمامة فنعيره آذاننا. وسيادتكم تعرف موقفي من هذه العقائد. فالدين لا يعرف التخصص بل سيسألك الله عز وجل وأنت فرد بين يديه ولن يسأل أحدًا نيابة عنك. وصدقني أنه كلما كانت هناك أبجديات ورموز تحتاج لفك فإن ذلك ليس من الله في شيء الذي جعل دينه سهلًا ليناسب العامة من أمثالي حتى يحاسبهم وهم وقوف بين يديه عز وجل:
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} (22) سورة القمر
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا} (97) سورة مريم
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (58) سورة الدخان
38 - حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُطَهَّرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مَعْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ. (البخاري)

وصدقني أنه لا هوى لي البتة وإنما هو العقل المجرد المتكئ على كتاب الله وما اشتهر عن رسول الله والمنطق وحقائق العلم. وهذه هي القاعدة التي أسير عليها. وهي تختلف اختلاف شبه كلي عن منهج أهل الحديث الذين ينظرون في علل الرجال بالدرجة الأولى وقلما لو نظروا إلى المتن.

وليس معنى كلامي هذا أنني أنكر أن البخاري وسلم إمامان عظيمان من أئمة الحديث بلا شك. لكن عيبنا يتمثل في: "إما أن تقبله كله أو ترفضه كله". لذلك تراني أستشهد بالبخاري ومسلم وغيرهما. المعنى هناك روايات غير مقبولة وأردت أن أدلل على رفضي لها، وأدلل على أنه لا عبرة بالسند وإنما العبرة بالمتن.
03-08-2007, 06:37 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #275
نظرة في كتب الروايات
................................
فيا ليتك ذهبت بموضوعك هذا وأفكارك هذه إلى ملتقى أهل الحديث - الذي فهمنا منك مدحه ، وهو أهل المدح حقاً -، وطرحت ما عندك عليهم ، وناقشتهم فيه ، فإنهم هناك لهذا الغرض بدل أن تضيع وقتك أخينا أبي عاصم وأوقات إخوانك .
................................

سمعًا وطاعةً أخي الفاضل احترامًا لك أن أقف عند هذا الحد. إلا أن النقاش في الدين ليس مضيعة للوقت بل هو تبادل الرأي والوقوف على الدليل والحجة. وفي هذا فائدة كبيرة لمن يؤمن بأن العمل البشري لابد أن يسري عليه "النقد". وأساتذة النقد في كليات الآداب يعتبرون "النقد" جزء لا يتجزأ من الأعمال الأدبية، ولا يمكن الاستغناء عنه البتة. وأتمنى أن نبتعد عن التكفير نتيجة اختلاف الرؤى وإلا لكفرت أم المؤمنين التي حكمت بنكارة جميع الروايات التي تقر تعذيب الميت ببكاء أهله عليه. التكفير لا يتأتَّى إلا بإنكار صريح وواضح لما علم من الدين بالضرورة، وبعد استتابة المُنْكِر. التكفير ليس بالأمر السهل لكي نوزعه هنا وهناك على من نشاء من عباد الله.

والحمد لله رب العالمين
03-08-2007, 06:40 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #276
نظرة في كتب الروايات
Array القول بأن ابن عباس لا يعلم العمر الحقيقي لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان صغيرًا أو مولودًا حينئذٍ يبيح لنا إنكار الروايات التي تطعن في سيدنا المغيرة بن شعيب على لسان التابعين لنفس السبب. كما أن هذا يثبت روايات غير صحيحة في البخاري. أليس كذلك؟ كما أنه ثبت عن سيدنا أنس أنه ذكر قول ابن عباس في هذا الشأن:
8707 - حدثنا معاذ ، قال : نا أبي قال : نا بشر بن الفضل ، عن حميد ، عن أنس ، « أن النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو ابن خمس وستين سنة » « لم يرو هذا الحديث عن حميد إلا بشر بن المفضل ، تفرد به : المثنى بن معاذ » (المعجم الأوسط للطبراني. ج18. ص 286)

سيادتكم تقول:
..........................
"هذه الآثار لم تقع في موقع واحد فيما أرى أو في وقت واحد."
..........................

هذه الروايات وقعت بعد موت سيدنا عمر من رواة يروون عنه، والسيدة عائشة تحكم عليها بالبطلان. سيدنا عمر سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأخطأ السمع. فكان كلما وقع بكاء أو ما شابه قال كلام النبي بصورة خطأ. ومن هنا صححت السيدة عائشة كل هذه الأحكام التي أصدرها سيدنا عمر ووضعت لنا الكلام الصحيح الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. [/quote]

أولا: نحن ما عللنا اختلاف قول ابن عباس في سن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه كان صغيرا، ولكن ذكرنا عددا من الأسباب على رأسها أن العرب معظمهم ما كانوا عالمين بالحساب، وجئنا على قول ابن عباس الذي يوضح فيه هذا الأمر، وزدنا البيان ببيان الاختلاف في الأشهر وعدتها، مما يدعو غير العالمين بالحساب بضبطها حق الضبط فقد يكون مولودا في أول شهر ومقبوضا في ذات الشهر من سنة أخرى فيجعل المرء من سنة ولادته سنة ومن سنة وفاته سنة مع كونهما في المجوع لا يزيدان عن نصف سنة، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ولد في ربيع وتوفي في ربيع، وعلى هذا الأساس يا جلال تجد الأمر على هذا التقدير، وأما صغر السن فإنما ذكرناه لنستدل على عدم وجود ابن عباس وقت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ليحدد لنا باليوم والليلة ساعة ولادته ولا كان موجودا حتى وقت بعثته ليضبط بالدقيقة ساعة بعثته، ولا هو عالم بالحساب ليضبط هذه الأمور ضبطا كما يصور لك عقلك، فإن الأمر قد علمناه تقديرا من كلامه رحمه الله تعالى ورضي عنه.

ثانيا: أرجو أن تكف عن التدليس واقتطاع ما يناسبك من كلامنا لترد عليه.

ثالثا: بالنسبة لاتهام المغيرة ووقع الجلد في حق أبي بكرة فقد أثبتناه لك سابقا ولو كان عندك رد عليه وجيه فرد عليه بالتعليق على كلامنا الذي قلناه هناك، ولا تأت به في كل موضوع من غير ما بيان لكلامنا ذاك، كما وأنك قد تستفيد من هذا الخبر ثبوت هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وإن لم تستفد تحديد العمر بالدقيقة والثانية كما استفدنا وقوع الجلد في حق أبي بكرة وإن لم يضبط الرواة تفاصيل الواقعة، مع الفارق طبعا بين الأمرين.

رابعا: أما بالنسبة لقول عمر فإنه ما اختلف فيما أعلم أبدا، وإن كان عندك في هذا من دليل فهاته بينه لنا ولا تنقل الآثار مقتطعة لا سيما وأنك صاحب الطعن لا نحن.

خامسا: على أي أساس اعتبرت كلام عائشة رضي الله تعالى عنها هو الصحيح وكلام عمر خطأ؟! لا سيما وأنه مثبت لما سمع وهي نافية لما لم تسمع؟!!

سادسا: عمر لم يقل إن المؤمن يعذب ولكن قال: إن الميت يعذب، وعائشة لم تنفي عذاب الميت ولكن نفت عذاب المؤمن الذي صفته وحاله صفة وحال عمر، وبالتالي فإن الأثرين لا تعارض بينهما وهذا قد أوضحناه لك سابقا، ولكن التعارض إنما هو في التفسير والبيان.

03-09-2007, 07:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #277
نظرة في كتب الروايات
Array ..........................
فالحادثة تتكرر والجواب يتنوع وفق حوادث شتى عاينتها أم المؤمنين عائشة، تدور كلها على عذاب الكافر دون المؤمن ببكاء أهله عليه.
..........................

الحادثة واحدة والرواة يخطئون في نقل الرواية الشفهية لأنهم بشر:

2722 - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ عَنْ عَبْدَةَ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ الْمَعْنَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ وَهِلَ تَعْنِي ابْنَ عُمَرَ إِنَّمَا مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا لَيُعَذَّبُ وَأَهْلُهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَتْ { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } قَالَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَلَى قَبْرِ يَهُودِيٍّ. (سنن أبي داود)
925 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَمْ يَكْذِبْ وَلَكِنَّهُ وَهِمَ إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مَاتَ يَهُودِيًّا إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ وَإِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ عَائِشَةَ وَقَدْ ذَهَبَ أَهْلُ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا وَتَأَوَّلُوا هَذِهِ الْآيَةَ { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ. (سنن الترمذي)
927 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ قَالَ و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا مَعْنٌ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعْتُ عَائِشَةَ وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ عَلَيْهِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ غَفَرَ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَهُودِيَّةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. (سنن الترمذي)
4719 - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ وَهِلَ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا لَيُعَذَّبُ وَأَهْلُهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَتْ هَذِهِ الْآيَةَ { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } (مسند أحمد. باب: مسند عبد الله بن عمر) [/quote]

أولا: أنت تعود لاقتطاع ما يناسبك تدليسا على طريقة لا تناسب باحثا عن الحق إطلاقا، ومن ذلك أنا ما قلنا أن الاختلاف في الذكورة والأنوثة كان لتعدد الحادثة، ولكن بين قول عمر وقول ابنه عمر.

ثانيا: ومع هذا فإن لا تجد الواقعة المروية كذلك عن عائشة واحدة هنا، فإن أحد الأخبار يرويها الزبير والثاني يحيى بن عبد الرحمن وإن لم يتعارض مع الأول أصلا، والثالث عن عمرة وهو الذي يعارض والذي قد يكون خطأ وقد يكون اختلافا في الحادثة التي ترويها عائشة، فإن ثبت سلامة الطريق ثبت تعدد الحالة لاسيما واليهود في المدينة عددهم كبير لا محدود.

03-09-2007, 07:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #278
نظرة في كتب الروايات
Array ...................................
فأما الاختلاف في صفة الشخص من حيث الرجولة والأنوثة فالرأي أنه كان رجلا والعلة في هذا في حديث الترمذي.
...................................

إحدى روايات البخاري تقرر أنه أنثى:
1207 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَهُودِيَّةٍ يَبْكِي عَلَيْهَا أَهْلُهَا فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا. (البخاري)

ورواية الإمام مسلم تقر أنه أنثى:
1548 - و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَهُودِيَّةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا.

وكذلك سنن ابن ماجة:
1584 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ إِنَّمَا كَانَتْ يَهُودِيَّةٌ مَاتَتْ فَسَمِعَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْكُونَ عَلَيْهَا قَالَ إِنَّ أَهْلَهَا يَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا تُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا. [/quote]

أولا: غاب عن ذهني في ردي ذاك أنك لا تمت للبحث العلمي بصلة، ولهذا فقد سلمت بكلامك على أن ليس لتلك الرواية طريق آخر ورأيت ضعفا في أحد الرواة ولا متابعة له في مقابل ما هو ثابت فعللته والحمد لله أني ما ضعفته، وبما أن العلة قد تبين أنها ليست بقادحة ولكنها محمولة على تعدد الحوادث والحادثات من طريق سوي سليم فإنا نقول جازمين بأن هذه الرواية وتلك صحيحة بالمئة مئة ولا شائبة فيهما وأنهما يحملان على حادثتان منفصلتان إحداهما في يهودية وأخرى في يهودي، كان رسول الله صلى عليه وسلم كلما مروا به يبكون ذكر أن صاحب الجنازة يعذب ببكاء أهله عليه تحذير للمؤمنين من أن يكونوا على صفة أولئك القوم فيعذبون بعذابهم وذلك كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض) على أن الضرب هذا صفة من صفات الكافرين يعذب المرء في هذا عذابهم إن مات عليه.

03-09-2007, 08:02 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #279
نظرة في كتب الروايات
ملاحظة تخص الرواية الشفهية:



أنت حتى يومنا هذا لم تستطع إثبات كتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من غير الروايات الشفهية.

03-09-2007, 08:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #280
نظرة في كتب الروايات
Array ...................................
وأما رد عائشة هذه الآثار فقد بينا الجواب عنها في ردنا السابق وأوضحنا بأنها على صواب في أن من بلغ درجة الإيمان لا يعذب ببكاء أهله عليه ولكن الكافر يعذب بالبكاء.
...................................

بعض الرواة أخطأوا في النقل عن السيدة عائشة التي أنكرت تمامًا تعذيب الميت ببكاء أهله عليه سواء كان مؤمنًا أو غير مؤمن مستشهدة بقول الله عز وجل: " وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى". والروايات أعلاه تصرخ بذلك. لذلك يشهد الإمام الشافعي رحمه الله بأن عمرة أوثق من ابن مليكة الذي اضطربت روايته فجاءت فاسدة المتن:

1206 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ تُوُفِّيَتْ ابْنَةٌ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَكَّةَ وَجِئْنَا لِنَشْهَدَهَا وَحَضَرَهَا ابْنُ عُمَرَ وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَإِنِّي لَجَالِسٌ بَيْنَهُمَا أَوْ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى أَحَدِهِمَا ثُمَّ جَاءَ الْآخَرُ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ أَلَا تَنْهَى عَنْ الْبُكَاءِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَدْ كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ بَعْضَ ذَلِكَ ثُمَّ حَدَّثَ قَالَ صَدَرْتُ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ مَكَّةَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ إِذَا هُوَ بِرَكْبٍ تَحْتَ ظِلِّ سَمُرَةٍ فَقَالَ اذْهَبْ فَانْظُرْ مَنْ هَؤُلَاءِ الرَّكْبُ قَالَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا صُهَيْبٌ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ ادْعُهُ لِي فَرَجَعْتُ إِلَى صُهَيْبٍ فَقُلْتُ ارْتَحِلْ فَالْحَقْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ دَخَلَ صُهَيْبٌ يَبْكِي يَقُولُ وَا أَخَاهُ وَا صَاحِبَاهُ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَا صُهَيْبُ أَتَبْكِي عَلَيَّ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ وَاللَّهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وَقَالَتْ حَسْبُكُمْ الْقُرْآنُ { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عِنْدَ ذَلِكَ وَاللَّهُ { هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى } قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ وَاللَّهِ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا شَيْئًا. (البخاري)

لأن السيدة عائشة نفسها أنكرت بالمرة تعذيب الكافر ببكاء أهله عليه:
3681 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَفَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ فَقَالَتْ وَهَلَ إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ لَيُعَذَّبُ بِخَطِيئَتِهِ وَذَنْبِهِ وَإِنَّ أَهْلَهُ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ الْآنَ قَالَتْ وَذَاكَ مِثْلُ قَوْلِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَلَى الْقَلِيبِ وَفِيهِ قَتْلَى بَدْرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ لَهُمْ مَا قَالَ إِنَّهُمْ لَيَسْمَعُونَ مَا أَقُولُ إِنَّمَا قَالَ إِنَّهُمْ الْآنَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّ مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ ثُمَّ قَرَأَتْ { إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى } { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ }
يَقُولُ حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنْ النَّارِ. (البخاري)

وتنكر في صحيح مسلم تعذيب يهودي (يعني كافر) / يهودية (يعني كافرة) ببكاء الأهل:
1546 - و حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ قَالَ خَلَفٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ إِنَّمَا مَرَّتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَنْتُمْ تَبْكُونَ وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ. (مسلم)
1548 - و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ وَذُكِرَ لَهَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ وَلَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَهُودِيَّةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا. (مسلم)

بل إن الرواة ينقلون مرة بطريقة صحيحة عن ابن مليكة حين يورد إنكار السيدة عائشة لتعذيب الميت الكافر ببكاء أهله عليه:
23928 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ ذُكِرَ لَهَا أَنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالَتْ إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَجُلٍ كَافِرٍ إِنَّهُ لَيُعَذَّبُ وَأَهْلُهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ. (مسند أحمد) [/quote]

أولا: الشافعي ما أثبت فساد خبر ابن أبي مليكة فلا تدلس عنه ما لم يقل رجاء، قال الشافعي في اختلاف الحديث: "وعمرة أحفظ عن عائشة من بن أبي مليكة وحديثها أشبه الحديثين أن يكون محفوظا" ثم قال: "وإن كان الحديث كما رواه بن أبي مليكة فهو صحيح لأن على الكافر عذابا أعلى فإن عذب بدونه فزيد في عذابه" فالشافعي يرى عمرة أحفظ ولكنه يرى إمكانية الجمع وأنه لا تعرض بينهما.

ثانيا: الأحاديث التي سقتها جميعا تدل على عذاب الميت ببكاء أهله عليه وهذا قد بيناه لك سابقا وأوضحناه.

03-09-2007, 08:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ضرب الزوجة من نظرة زاويية، ومن نظرة كلية السيد مهدي الحسيني 0 781 11-11-2011, 01:43 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  الصلب والترائب .. نظرة جديدة .. volcano 3 2,432 12-01-2010, 07:37 PM
آخر رد: الزول سالم
  نقص الدين المسيحي وشمولية الدين الإسلامي نظرة سريعة مسلم 30 9,719 11-14-2010, 01:43 AM
آخر رد: مسلم
  نظرة ثانية في عدم أصولية الذكصولوجية .....متي ( 6/13 ) أنا مسلم 3 1,362 09-13-2008, 12:21 AM
آخر رد: أنا مسلم
  نظرة في الروايات (2) fancyhoney 8 2,544 05-06-2008, 01:14 PM
آخر رد: fancyhoney

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS