{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #211
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
خاطرة 32

من تناقضات القرآن (آدم في الجنة)

اقتباس:كثيراً ما قرأت هذه الاية
ولكن اليوم رأيت فيها أمراً غريباً حين تذكرت آية ثانية .
يقول القرآن :
" فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى " (118) طه
من هذه الآية نفهم أن آدم لن يعرى في الجنة ، هكذا أخبره الله ، و الله "علام الغيوب" حسب القرآن ، لكننا نجد بعد 3 آيات فقط يقول :
" فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى"
طه 121
كيف بدت لهما سوءاتهما في الجنة ؟؟؟؟
هل كانا عاريين !!!!
و المشكلة ان الآية تقول أنهما بعد أن أكلا منها بدت لهما سوءاتهما ، أي ظهرت لهما ، أي أنهما كانا عاريين لكنها لم تكن بادية لهما !!!
كيف يكون عارياً في الجنة (دون أن يلحظ ذلك قبل أكله من الشجرة) ، أو يعرى إثر أكله من الشجرة) في داخل الجنة !!!!
و الله يقول له أنه لا يجوع و لا يعرى !!!!
يبدو أنه تناقض واضح
الآية وردت كذلك في الأعراف :
"فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ " الاعراف 22

الاستنتاج بان وعد الله تعالى لادم بالا يعرى في الجنة يعني المقصود عراه الجسدي هو الذي اوقع صاحب الخواطر في سوء فهم الاية الكريمة و الايات التي تشابهها. كيف؟
ليتضح معنى الاية , لا بد من فهم المفردات الواردة في الاية و الايات التي تتناول وضع آدم في الجنة.
الوعد الالهي لادم :

إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى {طه/118}
فما هو المقصود بقوله :
1) لا تجوع.
2) لا تعرى؟

ورد في لسان العرب :جوع: الجُوع: اسم للمَخْمَصةِ، وهو نَقِيضُ الشِّبَع.
فالوعد الالهي لادم الا تصيبه مخمصة في الجنة , و لكن ليس المقصود الا يحس بانه في حاجة للاكل ( اي خواء البطن) و الا لما كانت هناك حاجة ليسمح له بالاكل من شجر الجنة فالانسان لا ياكل الا ليملا معدته الخاوية:

} وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ {البقرة/35}
وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ {الأعراف/19}

فطالما ان آدم سياكل من شجر الجنة فهذا حتما يعني بانه سياكل عندما يحس بالحاجة الى الاكل و هذا الاحساس هو مانسميه الجوع.
عليه فان الاستنتاج المنطقي الوحيد هو ان قصد المولى عز وجل من قوله لادم:إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ , ليس المقصود به احساسه بخواء البطن و الحاجة للاكل , بل المقصود به الا تصيبه مخمصة في الجنة ( اي مجاعة) لان الله تعالى تكفل له بتوفير الطعام.
يبقى ان ناتي للشق الثاني من الاية و هو قوله تعالى ( وَلَا تَعْرَى ) و الذي فهم منه صاحب الخواطر , عدم رؤيته لاعضائه التناسلية ( عورته).
اولا : نلفت النطر الى ان كلمة ( عورة) لم ترد ابدا في الكلام عن آدم في اي سورة من السور. و لكن الكلمة المستخدمة هي ( سوءة) , فماذا تعني سوءة؟
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ {الأعراف/20} وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ {الأعراف/21}

فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ {الأعراف/22}
} يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ {الأعراف/26}
و كلمة سوءة لا تعني الاعضاء التناسلية و انما تعني سائر الجسد كما ورد في الاية التالية:

} فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ {المائدة/31}

فابن آدم المقتول لم يكن مكشوف العورة ( الاعضاء التناسلية ) ليواريها اخوه , بل ان المقصود ان يدفن جثمانه.
و منطوق القران واضح في ان آدم لم يكن مجردا من اللباس كما نصت الاية التالية:

يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ {الأعراف/27}

اذا فالقران يقصد بالسوءة الجسد و ليس العورة. و قد ورد كلمة العورة بالمعنى الذي يقصده صاحب الخواطر في الاية:

{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (31) سورة النــور
العورة : وهي كل ما
يستحيا منه إِذا ظهر، ( لسان العرب)
و القول بانها السوءة لا يتفق مع سياق القران , و اعتبار ان سائر جسد المرأة عورة لا يتفق ايضا مع سياق الاية اعلاه.
يبقى ان نعرف ما المقصود بقوله تعالى ( و لا تعرى) مادمنا قد بينا ما معنى سوءاتهما و ما معنى عورة.
العرى والعراء في اللغة:
عري:
عراه أمرٌ يَعْرُوه عَرْواً إذا غشيه وأصابه، يقال: عراه البرد، وعَرَتْهُ الحُمَّى، وهي تَعْروه إذا جاءته بنافض، وأخذته الحُمَّى بعُرَوائها.
وعُرِيَ الرّجلُ فهو مَعْروّ، واعتراه الهمّ. عامّ في كلّ شيء، حتى يقال: الدّلف يعتري الملاحة. ويقال: ما مِنْ مؤمنٍ إلا وله ذَنْبٌ يعتريه قال أعرابيّ إذا طلع السّماك فعند ذلك يعروك ما عداك من البرد الذي يغشاك
وعَرِيَ فلانٌ عِرْوَةً وعِرْيَةً شديدة وعُرْيا فهو عُريانٌ والمرأة عُريانة، ورجل عارٍ وامرأة عارية. والعُريان من الخيل: فرس مقلّص طويل القوائم. والعُريان من الرّمل ما ليس عليه شجر.
وفرسٌ عُرْيٌ: ليس على ظهره شيءٌ، وأفراس أَعْراء، ولا يقال: رجلٌ عُرْيٌ، واعْرَوْرَيْتُ الفَرَسَ: ركبته عُرْياً، ولم يجئ افعوعل مجاوز غير هذا.
والعَراء: الأرضُ الفضاءُ التي لا يُسْتَتَرُ فيها بشيء، ويجمع: أَعْراء، وثلاثة أَعْرِيَةٍ والعرب تُذكّره فتقول: انتهينا إلى عَراءٍ من الأرضِ واسعٍ باردٍ، ولا يُجْعَلُ نعتاً للأرض.......
والعَراءُ: كلّ شيء أَعْرَيْتَهُ من سُتْرته، تقول: استُرْهُ من العَراء، ويُقال: لا يُعَرَّى فلانٌ من هذا الأمر أي: لا يُخَلَّصُ، ولا يُعَرَّى من الموت أحدٌ، أي: لا يُخَلَّص ( العين للفراهيدي).
فالمقصود بقوله ( و لا تعرى) الا يجد نفسه في ارض عراء لا يستتر فيها بشئ.


10-09-2006, 11:17 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر غير متصل
الميت أصلا
*****

المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #212
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الحبيب الصفى

فلتسمح لى ان أدلى بدلوى فى الموضوع فإن أخطأت فصوبنى فأنا اخوك الأصغر و تلميذك

بسم الله الرحمن الرحيم

فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى " (118) طه




فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى

توضح الايه الاولى ان وجود ادم فى الجنه مرتبط بطاعة ربه و نبذ الشيطان و عمله و من علامات هذا الوجود الا يجوع ادم و لا يعرى

و أنذرت الايه ان طاعة ادم لعمل الشيطان ستودى به الى الخروج من الجنه و نعيمها و من علامات هذا النعيم الا يعرى ( حتى لو أخذنا العرى بنفس المعنى الذى يفهمه الذين يبتغون الفتنه )

ننتقل الى الايه الثانيه

و هى واضحه لا تحتاج الى تعليق و لكن اود التركيز على لفظة فبدت

فبدت تعنى ظهور شئ مختفى

أى أن سوآتهما ( حتى بنفس المعنى المفهوم للذين يبتغون الفته ) كانت غير باديه او مخفيه

اما عن الوسيله فهى غير معلومه

المهم ان السوأه مختفيه و الديل أنها بدت بعد عصيان ادم ربه

و هكذا يتضح عدم وجود اى تناقض فى معانى الايه

[MODERATOREDIT]و طالما استمر الزيغ فى القلب ستستمر الخواطر الضاله [/MODERATOREDIT]و لا مشاكل فنحن على يقين من كتاب الله و من صدق رسوله و فى انتظار جميع الخواطر التى لا تمس الاسلام فى اى شئ

و السلام عليكم و رحمة الله
10-09-2006, 05:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #213
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
اخي الزعيم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
مرحبا بك .
و اشكرك .
10-09-2006, 08:59 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #214
الردود الزواهر على صاحب الخواطر

ساعود الى هذا الشريط بعد ان ضاع رابطه مني لفترة فالى لقاء قريب.
03-11-2007, 01:31 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #215
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
كتب الختيار:

Arrayكروية الأرض

يحاول مفسري هذه الأيام أن يثبتوا أن القرآن قال بكروية الأرض ، كنوع من التوفيق بين الحقيقة العلمية الحديثة و أخبار القرآن قبل 1400 سنة و يزيد .
و لا يكفي فقط أن يختلقوا التوفيق ، بل تجدهم أيضاً يتكلمون عن المسألة كإعجاز علمي مدهش .
و رغم أن القرآن يخبر بصراحة شديدة أن الأرض مبسوطة و ممدودة و مسطوحة ، إلا أنهم يجعلون هذه المعاني تعني أنها كروية ، لإمكانية تحققها في الكرة .
سنراجع بعض الآيات في هذا الشأن :
ورد في سورة الزمر ، تحديداً في الآية الخامسة :
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ
و اعتبر الإعجازيون هذه الآية معجزة المعجزات فهي تتكلم عن تكوير الليل و النهار مما يعني تكوير الكرة الأضية [/quote]
في هذه الخاطرة يعتبر الختيار ان تصريح القران ببسط الارض و سطحها انكار للشكل الكروي للارض و يعتبر اية الزمر ( يكور اليل على النهار و يكور النهار على الارض) ان المقصود بالتكوير هو الجمع و ليس جعل الشئ في شكك كرة رغم انه احد المعاني التي نقلها بنفسه:

Arrayوَالتَّكْوِير فِي كَلَام الْعَرَب : جَمْع بَعْض الشَّيْء إِلَى بَعْض , وَذَلِكَ كَتَكْوِيرِ الْعِمَامَة , وَهُوَ لَفّهَا عَلَى الرَّأْس[/quote]
و لكنه يعتبر بان كلمة كور تعني ( جمع) لا اكثر و لا اقل.
و رغم ان اعتبار ان كور تعني ( جمع) فلا يدر المرء ما هو جمع الليل على النهار؟
هل حدد القران شكل الارض بانه كرة او تبنى النظرة القديمة السائدة في عصره عن شكل الارض؟
هذا ما سننظر فيه في المداخلة القادمة ان شاء الله.
03-13-2007, 10:55 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-MOFEED غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 308
الانضمام: May 2006
مشاركة: #216
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
بارك الله فيك استاذنا الصفى
03-13-2007, 11:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #217
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
موضوع الخاطرة هو الرد على من قال بان القران الكريم يقول بكروية الارض.
الذين يثبتون كروية الارض في القران استدلوا حسب الخاطرة بالاية:
{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ} (5) سورة الزمر
و يورد الختيار اقوال من التفسير ( الطبري) على ان يكورلا تفيد المعنى ( اي الشكل الكروي).
و لو رجع الختيار الى معجم اللغة كلسان العرب لابن منظور لوجد الادلة على ان التكوير يعني التدوير كقول الليث:
الليث: الكَوْرُ لَوْثُ العمامة يعني إِدارتها
على الرأْس،
. وقال النضر: كل دارة من العمامة
كَوْرٌ، وكل دَوْرٍ كَوْرٌ. وتكْوِيرُ العمامة: كَوْرُها. وكارَ
العِمامَةَ على الرأْس يَكُورُها كَوْراً: لاثَها عليه وأَدارها
عليه فان نفي الختيار لمدلول الكروية في الاية بناء على بعض ما اورده الطبري لمعنى يكور مردود بمعجم اللغة, بيد انني هنا لا اريد ان اثبت كروية الارض في القران و لكني اود ان ارد على القول بان القران الكريم يقول بان الارض مسطحة. ليس لان القران لم يستخدم مصطلح ( سطحت) عن الارض و لكن لسوء فهم الكثيرين لمعنى سطح.
و لمن له قليل معرفة بالعلوم الهندسية فانه سيدرك بانه لا يوجد شكل هندسي يسمى بالمسطح. اليس كذلك؟
الاشكال الهندسية تقسم عموما الى:
(1) اشكال تتكون باجزاء من الخط المستقيم:
و يدخل فيه الاشكال المضلعة مثل:
عديد الاضلاع.
المثلث.
المربع.
المستطيل.
متوازي الاضلاع.
الخ..
(2) اشكال تتكون بالخط المنحني:
و يدخل فيها:
الدائري.
البيضاوي.
القرصي.
الاهليجي.
الخ..
اذن فما هي قصة المسطح هذه؟
باختصار فان كلمة سطح في العربية و التي تقابلها في الانكليزية كلمة Surface و لا تطلق على شكل هندسي و انما هي وصف لجزء من اي شكل هندسي سواء كان دائرة او مثلث او مربع او مستطيل. و الدليل على ذلك مصطلح مساحة السطح Surface area و هو ليس قصرا على الاسكال الهندسية المضلعة و يشمل الدائرية و البيضاوية و جميع الاشكال الهندسية:
Surface Areas
مساحة السطح:
للمربع:
[:square = a^{2
للمستطيل:
[:rectangle = ab
للدائرة:
[:circle = pi r 2

و الذي يفهم من عبارة الختيار التالية :

Arrayتحياتي و إلى اللقاء في خواطر قادمة تتحدث عن شكل الأرض الكروي و المسطح[/quote]

هو اعتقاده بان المسطح هو شكل هندسي . و المرجح هو انه يفرق بين الشكل الكروي و الذي هو شكل هندسي مكون من الخط المنحني في مقابل الشكل المسطح ( قاصدا الشكل الهندسي المكون من اقسام او اجزاء من الخط المستقيم ).
ما يهمني هو ان يدرك المتصفح بانه لا يوجد شكل هندسي يسمى ( المسطح) و ان وصف القران للارض بانها سطحت في سورة الغاشية :
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {الغاشية/17} وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {الغاشية/18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {الغاشية/19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {الغاشية/20}
لا يقدم وصفا لشكل هندسي و لا يتبنى القران هنا الفكر البشري لتلك الفترة عن شكل الارض.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-15-2007, 10:14 PM بواسطة الصفي.)
03-15-2007, 10:05 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #218
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
بل الثابت المشهور عند علماء الامة هو ان السموات و الارض كرويتا الشكل.
انظر مجموع فتاوى ابن تيمية على سبيل المثال:

سئل عن رجلين تنازعا في كيفية السماء والارض هل هما جسمان كريان‏؟‏ فقال احدهما ‏:‏ كريان، وانكر الاخر هذه المقالة، وقال‏:‏ ليس لها اصل وردها، فما الصواب‏؟
http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BI...D1%CA%E5%C7#SR1
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-22-2007, 10:09 PM بواسطة الصفي.)
03-22-2007, 10:07 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الختيار غير متصل
من أحافير المنتدى
*****

المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
مشاركة: #219
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
Array
موضوع الخاطرة هو الرد على من قال بان القران الكريم يقول بكروية الارض.
الذين يثبتون كروية الارض في القران استدلوا حسب الخاطرة بالاية:
{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ} (5) سورة الزمر
و يورد الختيار اقوال من التفسير ( الطبري) على ان يكورلا تفيد المعنى ( اي الشكل الكروي).
و لو رجع الختيار الى معجم اللغة كلسان العرب لابن منظور لوجد الادلة على ان التكوير يعني التدوير كقول الليث:
الليث: الكَوْرُ لَوْثُ العمامة يعني إِدارتها
على الرأْس،
. وقال النضر: كل دارة من العمامة
كَوْرٌ، وكل دَوْرٍ كَوْرٌ. وتكْوِيرُ العمامة: كَوْرُها. وكارَ
العِمامَةَ على الرأْس يَكُورُها كَوْراً: لاثَها عليه وأَدارها
عليه فان نفي الختيار لمدلول الكروية في الاية بناء على بعض ما اورده الطبري لمعنى يكور مردود بمعجم اللغة, بيد انني هنا لا اريد ان اثبت كروية الارض في القران و لكني اود ان ارد على القول بان القران الكريم يقول بان الارض مسطحة. ليس لان القران لم يستخدم مصطلح ( سطحت) عن الارض و لكن لسوء فهم الكثيرين لمعنى سطح.
و لمن له قليل معرفة بالعلوم الهندسية فانه سيدرك بانه لا يوجد شكل هندسي يسمى بالمسطح. اليس كذلك؟
الاشكال الهندسية تقسم عموما الى:
(1) اشكال تتكون باجزاء من الخط المستقيم:
و يدخل فيه الاشكال المضلعة مثل:
عديد الاضلاع.
المثلث.
المربع.
المستطيل.
متوازي الاضلاع.
الخ..
(2) اشكال تتكون بالخط المنحني:
و يدخل فيها:
الدائري.
البيضاوي.
القرصي.
الاهليجي.
الخ..
اذن فما هي قصة المسطح هذه؟
باختصار فان كلمة سطح في العربية و التي تقابلها في الانكليزية كلمة Surface و لا تطلق على شكل هندسي و انما هي وصف لجزء من اي شكل هندسي سواء كان دائرة او مثلث او مربع او مستطيل. و الدليل على ذلك مصطلح مساحة السطح Surface area و هو ليس قصرا على الاسكال الهندسية المضلعة و يشمل الدائرية و البيضاوية و جميع الاشكال الهندسية:
Surface Areas
مساحة السطح:
للمربع:
[:square = a^{2
للمستطيل:
[:rectangle = ab
للدائرة:
[:circle = pi r 2

و الذي يفهم من عبارة الختيار التالية :
هو اعتقاده بان المسطح هو شكل هندسي . و المرجح هو انه يفرق بين الشكل الكروي و الذي هو شكل هندسي مكون من الخط المنحني في مقابل الشكل المسطح ( قاصدا الشكل الهندسي المكون من اقسام او اجزاء من الخط المستقيم ).
ما يهمني هو ان يدرك المتصفح بانه لا يوجد شكل هندسي يسمى ( المسطح) و ان وصف القران للارض بانها سطحت في سورة الغاشية :
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {الغاشية/17} وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {الغاشية/18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {الغاشية/19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {الغاشية/20}
لا يقدم وصفا لشكل هندسي و لا يتبنى القران هنا الفكر البشري لتلك الفترة عن شكل الارض.
[/quote]


زمان عن مقارعة الزملاء في النادي

ليتني أملك الوقت كما في الماضي كي نخوض في غمار النقاش كما كنا نفعل

ولكني أحببت أن أرد على هذا الكلام حسب قول المعاجم .

يقول ابن منظور في اللسان في مادة "سطح" :

@سطح: سَطَحَ الرجلَ وغيره يَسطَحه، فهو مسْطوحٌ وسَطِيح: أَضْجَعَه
وصرعه فبسطه على الأَرض. ورجل مَسْطُوحٌ وسَطِيحٌ: قَتيلٌ منبَسِطٌ؛ قال
الليث: السَّطِيحُ المَسْطُوحُ هو القتيل: وأَنشد:
حتى يَراه وَجْهها سَطِيحا
والسَّطِيح: المنبسط، وقيل: المنبسط البطيء القيام من الضعف.
والسَّطِيح: الذي يولد ضعيفاً لا يقدر على القيام والقعود، فهو أَبداً منبسط.
والسَّطِيح: المستلقي على قفاه من الزمانة.
وسَطِيحٌ: هذا الكاهن الذِّئْبيُّ، من بني ذِئْب، كان يتكهن في
الجاهلية، سمي بذلك لأَنه كان إِذا غضب قعد منبسطاً فيما زعموا؛ وقيل: سمي بذلك
لأَنه لم يكن له بين مفاصله قَضِبٌ تَعْمِدُه، فكان أَبداً منبسطاً
مُنْسَطِحاً على الأَرض لا يقدر على قيام ولا قعود، ويقال: كان لا عظم فيه سوى
رأْسه. روى الأَزهري بإِسناده عن مَخْزُوم بن هانئٍ المخزومي عن أَبيه:
وأَتت له خمسون ومائة سنة؛ قال: لما كانت الليلة التي ولد فيها سيدنا
رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ارْتَجَسَ إِيوانُ كِسْرى وسقطت منه أَربع
عشرة شُرْفةً، وخَمِدَتْ نار فارِسَ ولم تَخْمَدْ قبل ذلك مائة عام، وغاضت
بُحَيْرَة ساوَةَ؛ ورأَى المُوبِذانُ إِبلاً صِعاباً تقود خيلاً عِراباً
قد قطعت دِجْلَة وانتشرت في بلادها، فلما أَصبح كسرى أَفزعه ما رأَى
فلبس تاجه وأَخبر مرازِبَتَه بما رأَى، فورد عليه كتاب بخمود النار؛ فقال
المُوبِذانُ: وأَنا رأَيت في هذه الليلة، وقَصَّ عليه رؤياه في الإِبل،
فقال له: وأَيُّ شيء يكون هذا؟ قال: حادث من ناحية العرب. فبعث كسرى إِلى
النعمان بن المنذر: أَنِ ابْعَثْ إِليَّ برجل عالم ليخبرني عما أَسأَله؛
فَوَجَّه إِليه بعبد المَسيح بن عمرو بن نُفَيلَة الغسَّانيّ، فأَخبره بما
رأَى؛ فقال: علم هذا عند خالي سَطِيح، قال: فأْتِه وسَلْه وأْتنِي
بجوابه؛ فَقَدِمَ على سَطِيح وقد أَشْفى على الموت، فأَنشأَ يقول:
أَصَمّ أَم يَسْمَعُ غِطرِيفُ اليَمنْ؟
أَم فادَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَنَنْ؟
يا فاصِلَ الخُطَّةِ أَعْيَتْ مَنْ ومَنْ
(* قوله «يا فاصل إلخ» في بعض الكتب، بين هذين الشطرين، شطر، وهو:
«وكاشف الكربة في الوجه الغضن».)،
أَتاكَ شَيْخُ الحَيِّ من آلِ سَنَنْ
رسولُ قَيْلِ العُجْمِ يَسْري للوَسَنْ،
وأُمُّه من آلِ ذِئْبِ بنِ حَجَنْ
أَبْيضُ فَضْفاضُ الرِّداءِ والبَدَنْ،
تَجُوبُ بي الأَرْضَ عَلَنْداةٌ شَزَنْ،
تَرْفَعُنِي وَجْناً وتَهْوِي بي وَجَنْ
(* قوله «ترفعني وجناً إلخ» الوجه، بفتح فسكون، وبفتحتين: الأرض الغليظة
الصلبة كالوجين، كأمير. ويروى وجناً، بضم الواو وسكون الجيم، جمع وجين
اهـ. نهاية.)،
حتى أَتى عارِي الجآجي والقَطَنْ،
لا يَرْهَبُ الرَّعْدَ ولا رَيْبَ الزَّمَنْ،
تَلُفُّهُ في الرِّيحِ بَوْغاءُ الدِّمَنْ
(* قوله «بوغاء الدمن» البوغاء: التراب الناعم. والدمن، جمع دمنة، بكسر
الدال: ما تدمّن أي تجمع وتلبد، وهذا اللفظ كأنه من المقلوب تقديره تلفه
الريح في بوغاء الدمن، وتشهد له الرواية الأخرى: «تلفه الريح ببوغاء
الدمن» اهـ. من نهاية ابن الأثير.)،
كأَنما حُثْحِثَ مِنْ حِضْنَيْ ثَكَنْ
(* قوله «كأَنما حثحث» أي حثّ وأسرع من حضني، تثنية حضن، بكسر الحاء:
الجانب. وثكن، بمثلثة محركاً: جبل اهـ.)
قال: فلما سمع سطيح شعره رفع رأْسه، فقال: عبدُ المسيح، على جَمَل
مُسيح، إِلى سَطيح، وقد أَوْفى على الضَّريح، بعثك مَلِكُ بني ساسان، لارتجاس
الإِيوان، وخُمُود النيران، ورُؤيا المُوبِذان، رَأَى إِبلاً صِعاباً،
تَقُود خَيْلاً عِراباً، يا عَبْدَ المسيح إِذا كثرت التِّلاوَة، وبُعِثَ
صاحب الهِراوة، وغاضَتْ بُحَيْرَة ساوة، فليس الشام لسطيح شاماً
(* قوله
«فليس الشام لسطيح شاما» هكذا في الأصل وفي عبارة غيره فليست بابل للفرس
مقاماً ولا الشام إلخ اهـ.)، يملك منهم مُلوكٌ ومَلِكات، على عددِ
الشُّرُفاتِ، وكل ما هو آتٍ آت، ثم قُبِضَ سطيحٌ مكانه، ونهض عبد المسيح إِلى
راحلته وهو يقول:
شَمَّرْ فإِنك، ما عُمِّرْتَ، شِمِّيرُ
لا يُفْزِعَنَّك تَفْريقٌ وتَغْييرُ
إِن يُمْسِ مُلْكُ بني ساسانَ أَفْرَطَهُمْ،
فإِنَّ ذا الدَّهْرَ أَطْوارٌ دَهارِيرُ
فَرُبَّما رُبَّما أَضْحَوا بمنزلةٍ،
تَخافُ صَولَهُمُ أُسْدٌ مَهَاصِيرُ
منهم أَخُو الصَّرْحِ بَهْرام، وإِخْوَتُهُمْ،
وهُرْمُزانٌ، وسابورٌ، وسَابُورُ
والناسُ أَوْلادُ عَلاَّتٍ، فمن عَلِمُوا
أَن قد أَقَلَّ، فمَهْجُورٌ ومَحْقُورُ
وهم بنو الأُمِّ لمَّا أَنْ رَأَوْا نَشَباً،
فذاكَ بالغَيْبِ محفوظٌ ومنصورُ
والخيرُ والشَّرُّ مَقْرُونانِ في قَرَنٍ،
فالخَيرُ مُتَّبَعٌ والشَّرُّ مَحْذورُ
فلما قدم على كسرى أَخبره بقول سطيح؛ فقال كسرى: إِلى أَن يملك منا
أَربعة عشر ملكاً تكون أُمور، فملك منهم عشرة في أَربع سنين، وملك الباقون
إِلى زمن عثمان، رضي ا؟لله عنه؛ قال الأَزهري: وهذا الحديث فيه ذكر آية من
آيات نبوّة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، قبل مبعثه، قال: وهو حديث
حسن غريب.
وانْسَطَحَ الرجلُ: امتدَّ على قفاه ولم يتحرك.
والسَّطْحُ: سَطْحُك الشيءَ على وجه الأَرض كما تقول في الحرب:
سَطَحُوهم أَي أَضْجَعُوهم على الأَرض. وتَسَطَّحَ الشيءُ وانْسَطَحَ:
انبسط.وفي حديث عمر، رضي الله تعالى عنه، قال للمرأَة التي معها الصبيان:
أَطْعِمِيهم وأَنا أَسْطَحُ لك أَي أَبْسُطه حتى يَبْرُدَ.
والسَّطْحُ: ظهر البيت إِذا كان مستوياً لانبساطه؛ معروف، وهو من كل شيء
أَعلاه، والجمع سُطوح، وفعلُك التَّسطيحُ. وسَطَحَ البيتَ يَسْطَحُه
سَطْحاً وسَطَّحه سوَّى سَطْحه. ورأَيت الأَرضَ مَساطِحَ لا مَرْعَى بها:
شبهت بالبيوت المسطوحة.
والسُّطَّاحُ من النبت: ما افْتَرَشَ فانبسط ولم يَسْمُ؛ عن أَبي حنيفة.
وسَطَحَ اللهُ الأَرضَ سَطْحاً: بسطها.
وتَسطِيحُ القبر: خلاف تَسْنِيمِه.
وأَنفٌ مُسَطَّحٌ: منبسِط جدًّا. والسُّطَّاحُ، بالضم والتشديد:
نَبتَةٌ سُهْلِيَّة تَنسَطِح على الأَرض، واحدته سُطَّاحة.
وقيل: السُّطَّاحة شجرة تنبت في الديار في أَعطان المياه مُتَسَطِّحَة،
وهي قليلة، وليست فيها منفعة؛ قال الأَزهري: والسُّطَّاحة بقلة ترعاها
الماشية ويُغْسَلُ بوَرَقِها الرؤوس.
وسَطَحَ الناقة: أَناخها.
والسَّطيحة: المَزادة التي من أَدِيمَيْن قُوبل أَحدُهما بالآخر، وتكون
صغيرة وتكون كبيرة، وهي من أَواني المياه. وفي الحديث: أَن النبي، صلى
الله عليه وسلم، كان في بعض أَسفاره فَفَقَدوا الماءَ، فأَرْسَل عليّاً
وفلاناً يَبْغِيان الماء فإِذا هما بامرأَة بين سَطِيحَتَيْن؛ قال:
السَّطِيحة المَزادة تكون من جلدين أَو المَزادة أَكبر منها.
والمِسْطَحُ: الصَّفاة يحاط عليها بالحجارة فيجتمع فيها الماء؛ قال
الأَزهري: والمِسْطَحُ أَيضاً صَفِيحة عريضة من الصَّخْر يُحَوَّط عليها لماء
السماء؛ قال: وربما خلق الله عند فَمِ الرَّكِيَّة صَفاةً مَلْساء
مستوية فَيُحَوَّطُ عليها بالحجارة وتُسْقَى فيها الإِبلُ شِبْهَ الحَوْض؛
ومنه قول الطِّرِمَّاح:
في جنبي مريٍّ ومِسْطَحِ
(* قوله «في جنبي مري ومسطح» كذا بالأصل.)
والمِسْطَحُ: كُوز ذو جَنْبٍ واحد، يتخذ للسفر. والمِسْطَحُ
والمِسْطَحَةُ: شبه مِطْهَرة ليست بمربعة، والمَِسْطَحُ، تفتح ميمه وتكسر: مكان
مستوٍ يبسط عليه التمر ويجفف ويُسَمَّى الجَرِينَ، يمانية. والمِسْطَحُ: حصير
يُسَفُّ من خوص الدَّوْم؛ ومنه قول تميم بن مقبل:
إِذا الأَمْعَزُ المَحْزُوُّ آضَ كأَنه،
من الحَرِّ في حَدِّ الظهيرة، مِسْطَحُ
الأَزهري: قال الفراء هو المِسْطَحُ
(* قوله «هو المسطح إلخ» كذا
بالأصل، وفي القاموس: المسطح المحور، يبسط به الخبز. وقال في مادة شبق: الشوبق،
بالضم، خشبة الخباز، معرب.) والمِحْوَرُ والشُّوبَقُ. والمِسْطَحُ:
عمودٌ من أَعمِدَة الخِباءِ والفُسْطاط؛ وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم:
أَنَّ حَمَلَ بن مالك قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: كنت بين جارتين لي
فضربتْ إِحداهما الأُخرى بمسْطَح، فأَلقت جنيناً ميتاً وماتت، فقضى رسول
الله، صلى الله عليه وسلم، بدية المقتولة على عاقلة القاتلة؛ وجعل في
الجنين غُرَّة؛ وقال عوف بن مالك النَّضْرِيُّ، وفي حواشي ابن بري مالك بن
عوف النضري:
تَعرَّضَ ضَيطارُو خُزاعَةَ دونَنا،
وما خَيرُ ضَيطارٍ يُقَلِّبُ مِسْطَحا
يقول: ليس له سلاح يقاتل به غير مِسْطَح. والضَّيْطارُ: الضخم الذي لا
غَناءَ عنده. والمِسْطَحُ: الخشبة المُعَرَّضة على دِعامَتَيِ الكَرْم
بالأُطُرِ؛ قال ابن شُمَيْل: إِذا عُرِّشَ الكَرْمُ، عُمِدَ إِلى دعائم يحفر
لها في الأَرض، لكل دِعامةً شُْعْبَتان، ثم تؤْخذ شعبة فتُعَرَّضُ على
الدِّعامَتين، وتسمَّى هذه الخشبة المعرّضة المِسْطَح، ويجعل على
المَساطِح أُطُرٌ من أَدناها إِلى أَقصاها؛ تسمى المَساطِحُ بالأُطُر مَساطِحَ.

انتهى كلام ابن منظور

نلاحظ من الاقتباس السابق عن ابن منظور أن "السطح" هو بسط الشيء وتسويته ، فكيف يكون منبسطاً ومستوياً إذا كان كروي الشكل كالكرة الأرضية ؟؟

ولكن ما هو البسط في اللغة ؟؟؟

هل يمكن أن نصف به شيئاً كروياً ؟؟

نعود لابن منظور حيث يقول في مادة "بسط"

@بسط: في أَسماء اللّه تعالى: الباسطُ، هو الذي يَبْسُطُ الرزق لعباده
ويوسّعه عليهم بجُوده ورحمته ويبسُط الأَرواح في الأَجساد عند الحياة.
والبَسْطُ: نقيض القَبْضِ، بسَطَه يبسُطه بَسْطاً فانبسَط وبَسَّطَه
فتبَسَّط؛ قال بعض الأَغفال:
إِذا الصَّحيحُ غَلَّ كَفّاً غَلاّ،
بَسَّطَ كَفَّيْهِ مَعاً وبَلاّ
وبسَط الشيءَ: نشره، وبالصاد أَيضاً. وبَسْطُ العُذْرِ: قَبوله. وانبسَط
الشيءُ على الأَرض، والبَسِيطُ من الأَرض: كالبِساطِ من الثياب، والجمع
البُسُطُ. والبِساطُ: ما بُسِط. وأَرض بَساطٌ وبَسِيطةٌ: مُنْبَسطة
مستويَة؛
قال ذو الرمة:
ودَوٍّ ككَفِّ المُشْتَرِي، غيرَ أَنه
بَساطٌ لأَخْفافِ المَراسِيل واسِعُ
وقال آخر:
ولو كان في الأَرضِ البَسيطةِ منهمُ
لِمُخْتَبِطٍ عافٍ، لَما عُرِفَ الفَقْرُ
وقيل: البَسِيطةُ الأَرض اسم لها. أَبو عبيد وغيره: البَساطُ والبَسيطة
الأَرض العَريضة الواسعة. وتبَسَّط في البلاد أَي سار فيها طولاً
وعَرْضاً. ويقال: مكان بَساط وبسِيط؛ قال العُدَيْلُ بن الفَرْخِ:
ودُونَ يَدِ الحَجّاجِ من أَنْ تَنالَني
بَساطٌ لأَيْدِي الناعجات عَرِيضُ
قال وقال غير واحد من العرب: بيننا وبين الماء مِيلٌ بَساطٌ أَي مِيلٌ
مَتَّاحٌ. وقال الفرّاء: أَرض بَساطٌ وبِساط مستوية لا نَبَل فيها. ابن
الأَعرابي: التبسُّطُ التنزُّه. يقال: خرج يتبسَّطُ مأْخوذ من البَساط، وهي
الأَرضُ ذاتُ الرَّياحين. ابن السكيت: فرَشَ لي فلان فِراشاً لا
يَبْسُطُني إِذا ضاقَ عنك، وهذا فِراشٌ يبسُطني إِذا كان سابِغاً، وهذا فراش
يبسُطك إِذا كان واسعاً، وهذا بِساطٌ يبسُطك أَي يَسَعُك. والبِساطُ: ورقُ
السَّمُرِ يُبْسَطُ له ثوب ثم يضرب فيَنْحَتُّ عليه. ورجل بَسِيطٌ:
مُنْبَسِطٌ بلسانه، وقد بسُط بساطةً. الليث: البَسِيطُ الرجل المُنْبَسِط
اللسان، والمرأَة بَسِيطٌ. ورجل بَسِيطُ اليدين: مُنْبَسِطٌ بالمعروف،
وبَسِيطُ الوجهِ: مُتَهَلِّلٌ، وجمعها بُسُطٌ؛ قال الشاعر:
في فِتْيةٍ بُسُطِ الأَكُفِّ مَسامِحٍ،
عند الفِصالِ، قدِيمُهم لم يَدْثُرِ
ويد بِسْطٌ أَي مُطْلَقةٌ. وروي عن الحكم قال في قراءة عبد اللّه: بل
يداه بِسْطانِ، قال ابن الأَنباري: معنى بِسْطانِ مَبْسُوطَتانِ. وروي عن
عروة أَنه قال: مكتوب في الحِكمة: ليكن وجْهُك بِسْطاً تكن أَحَبّ إِلى
الناسِ ممن يُعْطِيهم العَطاء أَي مُتبسِّطاً منطلقاً. قال: وبِسْطٌ
وبُسْطٌ بمعنى مبسوطَتَين. والانْبِساطُ: ترك الاحْتِشام. ويقال: بسَطْتُ من
فلان فانبسَط، قال: والأَشبه في قوله بل يداه بُسْطان
(* قوله «بل يداه
بسطان» سبق انها بالكسر، وفي القاموس: وقرئ بل يداه بسطان بالكسر والضم.) ،
أَن تكون الباء مفتوحة حملاً على باقي الصفات كالرحْمن والغَضْبان،
فأَما بالضم ففي المصادر كالغُفْرانِ والرُّضْوان، وقال الزمخشري: يدا اللّه
بُسْطانِ، تثنيةُ بُسُطٍ مثل رَوْضة أُنُفٍ ثم يخفف فيقال بُسْطٌ كأُذُنٍ
وأُذْنٍ. وفي قراءة عبد اللّه: بل يداه بُسْطانِ، جُعل بَسْطُ اليدِ
كنايةً عن الجُود وتمثيلاً، ولا يد ثم ولا بَسْطَ تعالى اللّه وتقدس عن ذلك.
وإِنه ليَبْسُطُني ما بسَطَك ويَقْبِضُني ما قبَضَك أَي يَسُرُّني ما
سَرَّك ويسُوءُني ما ساءك. وفي حديث فاطمة، رِضْوانُ اللّه عليها: يبسُطُني
ما يبسُطُها أَي يسُرُّني ما يسُرُّها لأَن الإِنسان إِذا سُرَّ انبسط
وجهُه واستَبْشر. وفي الحديث: لا تَبْسُطْ ذِراعَيْكَ انْبِساطَ الكلب أَي
لا تَفْرُشْهما على الأَرض في الصلاة. والانْبِساطُ: مصدر انبسط لا
بَسَطَ فحمَله عليه.
والبَسِيط: جِنْس من العَرُوضِ سمي به لانْبِساط أَسبابه؛ قال أَبو
إِسحق: انبسطت فيه الأَسباب فصار أَوّله مستفعلن فيه سببان متصلان في
أَوّله.وبسط فلان يده بما يحب ويكره، وبسَط إِليَّ يده بما أُحِبّ وأَكره،
وبسطُها مَدُّها، وفي التنزيل العزيز: لئن بسطْتَ إِليَّ يدك لتقتلني. وأُذن
بَسْطاء: عريضة عَظيمة. وانبسط النهار وغيره: امتدّ وطال. وفي الحديث في
وصف الغَيْثِ: فوقع بَسِيطاً مُتدارِكاً أَي انبسط في الأَرض واتسع،
والمُتدارِك المتتابع.
والبَسْطةُ: الفضيلة. وفي التنزيل العزيز قال: إِنَّ اللّه اصطفاه عليكم
وزاده بَسْطةً في العلم والجسم، وقرئ: بَصْطةً؛ قال الزجاج: أَعلمهم
أَن اللّه اصطفاه عليهم وزاده بسطة في العلم والجسم فأَعْلَمَ أَن العلم
الذي به يجب أَن يقَع الاخْتيارُ لا المالَ، وأَعلم أَن الزيادة في الجسم
مما يَهيبُ
(* قوله «يهيب» من باب ضرب لغة في يهابه كما في المصباح.)
العَدُوُّ. والبَسْطةُ: الزيادة. والبَصْطةُ، بالصاد: لغة في البَسْطة.
والبَسْطةُ: السِّعةُ، وفلان بَسِيطُ الجِسْمِ والباع. وامرأَة بَسْطةٌ:
حسَنةُ الجسمِ سَهْلَتُه، وظَبْية بَسْطةٌ كذلك.
والبِسْطُ والبُسْطُ: الناقةُ المُخَلاَّةُ على أَولادِها المتروكةُ
معها لا تمنع منها، والجمع أَبْساط وبُساطٌ؛ الأَخيرة من الجمع العزيز، وحكى
ابن الأَعرابي في جمعها بُسْطٌ؛ وأَنشد للمَرّار:
مَتابِيعُ بُسْطٌ مُتْئِماتٌ رَواجِعٌ،
كما رَجَعَت في لَيْلِها أُمُّ حائلِ
وقيل: البُسْطُ هنا المُنْبَسطةُ على أَولادها لا تنقبضُ عنها؛ قال ابن
سيده: وليس هذا بقويّ؛ ورواجعُ: مُرْجِعةٌ على أَولادها وتَرْبَع عليها
وتنزع إِليها كأَنه توهّم طرح الزائد ولو أَتم لقال مَراجِعُ. ومتئمات:
معها حُوارٌ وابن مَخاض كأَنها ولدت اثنين اثنين من كثرة نَسْلها. وروي عن
النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَنه كتب لوفْد كَلْب، وقيل لوفد بني
عُلَيْمٍ، كتاباً فيه: عليهم في الهَمُولةِ الرَّاعِيةِ البِساطِ الظُّؤارِ
في كل خمسين من الإِبل ناقةٌ غيرُ ذاتِ عَوارٍ؛ البساط، يروى بالفتح والضم
والكسر، والهَمُولةُ: الإِبل الراعِيةُ، والحَمُولةُ: التي يُحْمل
عليها. والبِساطُ: جمع بِسْط، وهي الناقة التي تركت وولدَها لا يُمْنَعُ منها
ولا تعطف على غيره، وهي عند العرب بِسْط وبَسُوطٌ، وجمع بِسْط بِساطٌ،
وجمع بَسُوط بُسُطٌ، هكذا سمع من العرب؛ وقال أَبو النجم:
يَدْفَعُ عنها الجُوعَ كلَّ مَدْفَعِ
خَمسون بُسْطاً في خَلايا أَرْبَعِ
البساط، بالفتح والكسر والضم، وقال الأَزهري: هو بالكسر جمع بِسْطٍ،
وبِسْطٌ بمعنى مَبْسوطة كالطِّحن والقِطْفِ أَي بُسِطَتْ على أَولادها،
وبالضم جمع بِسْطٍ كظِئْرٍ وظُؤار، وكذلك قال الجوهري؛ فأَما بالفتح فهو
الأَرض الواسعة، فإِن صحت الرواية فيكون المعنى في الهمولة التي ترعى الأَرض
الواسعة، وحينئذ تكون الطاء منصوبة على المفعول، والظُّؤار: جمع ظئر وهي
التي تُرْضِع. وقد أُبْسِطَت أَي تُركت مع ولدها. قال أَبو منصور:
بَسُوطٌ فَعُول بمعنى مَفْعولٍ كما يقال حَلُوبٌ ورَكُوبٌ للتي تُحْلَبُ
وتُرْكَب، وبِسْطٌ بمعنى مَبْسوطة كالطِّحْن بمعنى المَطْحون، والقِطْفِ بمعنى
المَقْطُوفِ.
وعَقَبة باسِطةٌ: بينها وبين الماء ليلتان، قال ابن السكيت: سِرْنا
عَقبةً جواداً وعقبةً باسِطةً وعقبة حَجُوناً أَي بعيدة طويلة. وقال أَبو
زيد: حفر الرجل قامةً باسِطةً إِذا حفَرَ مَدَى قامتِه ومدَّ يَدِه. وقال
غيره: الباسُوطُ من الأَقْتابِ ضدّ المَفْروق. ويقال أَيضاً: قَتَبٌ
مَبسوطٌ، والجمع مَباسِيطُ كما يُجمع المَفْرُوقُ مفارِيقَ. وماء باسِطٌ: بعيد
من الكلإِ، وهو دون المُطْلِب.
وبُسَيْطةُ: اسم موضع، وكذلك بُسَيِّطةُ؛ قال:
ما أَنْتِ يا بُسَيِّطَ التي التي
أَنْذَرَنِيكِ في المَقِيلِ صُحْبَتي
قال ابن سيده: أَراد يا بُسَيِّطةُ فرخَّم على لغة من قال يا حارِ، ولو
أَراد لغة من قال يا حارُ لقال يا بُسَيِّطُ، لكن الشاعر اختار الترخيم
على لغة من قال يا حارِ، ليعلم أَنه أَراد يا بسيطةُ، ولو قال يا
بُسَيِّطُ لجاز أَن يُظن أَنه بلد يسمى بَسيطاً غير مصغّر، فاحتاج إِليه فحقّره
وأَن يظن أَن اسم هذا المكان بُسَيّط، فأَزال اللبس بالترخيم على لغة من
قال يا حارِ، فالكسر أَشْيَعُ وأَذْيَع. ابن بري: بُسَيْطةُ اسم موضع ربما
سلكه الحُجّاج إِلى بيت اللّه ولا تدخله الأَلف واللام. والبَسِيطةُ
(*
قوله «والبسيطة إلخ» ضبطه ياقوت بفتح الياء وكسر السين.) ، وهو غير هذا
الموضع: بين الكوفة ومكة؛ قال ابن بري: وقول الراجز:
إِنَّكِ يا بسيطةُ التي التي
أَنْذَرَنِيكِ في الطَّريقِ إِخْوتي
قال: يحتمل الموضعين.

انتهى كلام ابن منظور

فكما ترون فإن الأرض المنبسطة هي المستوية ، كالثياب المبسوطة و البُسُط والبساط ، فهل يمكن أن تدل هذه الصفة على كروية الأشياء !!!



تحياتي


ملاحظة : لقد أوردت المادة من المعجم كاملة ووضحت الشواهد بالأحمر حتى لا توجه لنا تهمة الاجتزاء .
07-25-2007, 12:50 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ثائـر غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 322
الانضمام: Feb 2007
مشاركة: #220
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
الزميل الختيار، تحية طيبة..

أود أن ألفت انتبهاك قبل نقد التصور القرآني للأرض، أن ثمة خللاً في طريقة تناول الموضوع والتعامل معه، فالخطاب القرآني في استعماله للفظ "الأرض" يختلف عن المدلول الاصطلاحي للكلمة في علم الجيولوجيا، ويختلف عنه في علم الفلك، ولا شك أن هذه الحقيقة هي ما تقوم عليه فلسفة اللغة عمومًا والتي تبين سببًا مهمًا في المشاكل الفلسفية منذ القدم.

فهل استخدام لفظ "الأرض" يعني دائمًا الكرة الأرضية؟

أعلم أنك ربما لا تختلف معي على ذلك، وأن اعتراضك هو على من ادعى إخبار القرآن بكروية الأرض، وهذا موضوع ربما تناقشنا فيه لاحقًا.

إلا أنني سأرد على ما ترمي إليه من إخبار القرآن عن سطحية الأرض ومدها وبسطها، وكما قلت فالمشكلة في مدلول "الأرض" هنا، فما تعنيه الكلمة هنا هو المساحة الجغرافية التي يعيش ويمشي عليها البشر، أو بمعنى آخر السطح الخارجي للأرض، لا الكرة الأرضية كجرم فضائي، فمد الأرض وبسطها هي منة ونعمة من الله لتسهيل حياتنا، فلو كانت الوعورة هي السائدة جغرافيًا لصعبت الحياة إن لم تتعذر، ويُمكن أن يُنظر إلى هذا كدليل على وجود الله وهو دليل العناية أو دليل الإمكان.

وحتى لو أردت أن تطبق مفهوم المد والبسط على شكل ثلاثي الأبعاد، فسوف تصل إلى معنى الكرة، لأن الكرة هي الشكل الوحيد المحدود والذي ليس لسطحه نهاية في نفس الوقت.

تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-25-2007, 08:19 AM بواسطة ثائـر.)
07-25-2007, 08:14 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  # محمد صاحب الإسلام Beautiful Mind 31 6,330 04-17-2008, 06:46 PM
آخر رد: حجازي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 116 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS