إن التصريح بقراءة القرآن على سبعة أحرف لم يكن خلال الفترة المكية، وإنما كان خلال الفترة المدنية، لأن الأحاديث التي أشارت إلى هذا الاختلاف حددت وقوعه في المسجد النبوي، مسجد المدينة بلا شك.
لماذا؟
ذلك لأن واقعة الاختلاف بين سيدنا عمر وهشام في سورة الفرقان قد حدثت بعد فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة في رمضان.
لأنه ليس بمعقول أن يحدث شييء من هذا قبل انتقال هشام إلى المدينة، وتلقيه بعض سور القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد عاد الرسول إلى المدينة أوائل سنة تسع للهجرة.
أي أن الإذن بقراءة القرآن على أحرف سبعة كان خلال السنة التاسعة للهجرة، وهي السنة التي شهدت اندفاع العرب من كل أنحاء الجزيرة نحو المدينة، يعلنون إسلامهم.
فإذا علمنا أن الرسول انتقل إلى الرفيق الأعلى سنة 11هـ علمنا أن الإذن بقراءة القرآن على سبعة أحرف استمر عامين فقط، وأن الوحي استمر 21 عامًا ينزل على حرف واحد، وأن العامين نزلت فيهما سورتي التوبة والنصر وآيات متناثرة من سور أخر كآية: "اليوم أكملت لكم دينكم" من المائدة والآيات الأخيرة في الربا والمداينة من سورة البقرة وغيرها.
ومن ثم فالرسول أقر أن يقرأ المسلم العربي القرآن الكريم حسب لكنته الخاصة بقبيلته في إطار اللغة العربية ووعائها الواسع حتى أن القراءات بلغت الأربعين.
أضف أن الذين كتبوا النص القرآني في جمع أبي بكر، وفي جمع عثمان لم يصادفوا مرة واحدة نصًّا مكتوبًا على مرتين، على حرفين، فضلًا عن سبعة أحرف لا مفرقة على مواضع من القرآن، ولا مجتمعة في كلمة واحدة.

ومن ثم فالأحرف السبعة رخصة كان الهدف منها التوسعة على قراء القرآن، وأنها كانت في حدود المشافهة لا التسجيل.

أي أن الأحرف السبعة لا يقصد بها العدد وإنما يقصد بها قراءة القرآن الكريم في إطار اللغة العربية على اختلاف القبائل وأساليبها اللغوية المتعددة ولكناتها المتباينة ولا ننسى أن كل هذا مجموع في قالب واحد وهو اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم.

أي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجلس يعلم المسلمين لكناتهم. وكيف يعلمهم لكناتهم التي شبوا عليها. ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الإقرار بهذه اللكنات واللغات كما كان هو صلى الله عليه وسلم يرتل القرآن الكريم بلكنة (بلسان) قريش لأنه شب عليه.

Array
ومن ثم فالرسول أقر أن يقرأ المسلم العربي القرآن الكريم حسب لكنته الخاصة بقبيلته في إطار اللغة العربية ووعائها الواسع حتى أن القراءات بلغت الأربعين.

أضف أن الذين كتبوا النص القرآني في جمع أبي بكر، وفي جمع عثمان لم يصادفوا مرة واحدة نصًّا مكتوبًا على مرتين، على حرفين، فضلًا عن سبعة أحرف لا مفرقة على مواضع من القرآن، ولا مجتمعة في كلمة واحدة.

[/quote]


العزيز زيد
بالتاكيد هي رؤية جديدة
و اتمنى ان يشاركنا الصفى , العميد بالاضافة الي باقي الزملاء الافاضل


و لأنها رؤية جديدة فعلي دراستها جيدا لذا ساكتفى بتعرض اولي لها في نقطتين
و لأنها رؤية جديدة فعليها تفسير كل ما ذكرته كتب النظريات القديمة


1 - تقول ان الرسول اقر ان يقرا المسلم العربي القران حسب لكنته الخاصة

* اين حال المسلم غير العربي ؟
* في حالة الاقرار هذه اهو اقرار بالتزام معنى القران لا نصه ؟
هل القران محفوظ معناه و لكنته لا تهم ؟


2- تقول انه لم يصادف الكتبة نصوصا مختلفة في حرفين مثلا

* مين اين اتيت بهذه المعلومة ؟
* ما كيف تفسر نظريتك هذا الاثر
حيث قال السيوطي


أيد ذلك بما أخرجه أبو عبيد قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن مبارك حدثنا أبو وائل شيخ من أه�

نعم إننا بحاجة ماسة لشيخنا الصفي بالطبع. ولا ننسى الأخ الفاضل العميد.

..............
قال السيوطي


أيد ذلك بما أخرجه أبو عبيد قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن مبارك حدثنا أبو وائل شيخ من
.............

أريد النص بالكامل لو سمحت.

وشكرًا.

..............
في حالة الاقرار هذه اهو اقرار بالتزام معنى القران لا نصه ؟
هل القران محفوظ معناه و لكنته لا تهم ؟
.............

هذا خطأ وإلقاء الكلام على عواهنه. فالقرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين. ومن ثم لابد من تلاوته بلسان عربي مبين.

حدث عطل في مداخلتى زيد

قبل ان اكررها احب ان استوضح منك بعض النقاط


تقول
Arrayفإذا علمنا أن الرسول انتقل إلى الرفيق الأعلى سنة 11هـ علمنا أن الإذن بقراءة القرآن على سبعة أحرف استمر عامين فقط، [/quote]

هل الاذن مرهون بحياة محمد ؟
هل هناك دليل ؟


Arrayومن ثم فالأحرف السبعة رخصة كان الهدف منها التوسعة على قراء القرآن، وأنها كانت في حدود المشافهة لا التسجيل. [/quote]
احسب انك تقصد التسجيل الكتابي
صحح لي



ايهما اكثر قيمة و اعتمادا
التسجيل الكتابي ام الشفاهي ؟
هل لكنات \ احرف \ قراءات \ روايات القران موجودة في اللوح المحفوظ و نزلت على محمد

ام انها من لهجة القراء فحسب ؟


تحياتي

.................
هل الاذن مرهون بحياة محمد ؟
هل هناك دليل ؟
................

الإذن مرهون بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن بعده أيضًا. والدليل أن المسلمين عندما شرعوا في كتابة القرآن الكريم في عهد سيدنا عثمان أُمِرُوا أن إذا اختلفوا في شيء أن يكتبوه بلسان قريش، لسان النبي صلى الله عليه وسلم. والدليل الثاني وجود 7 أوجه لقراءة القرآن الكريم و 3 قراءات فرعية، وهناك قراءات شاذة. لكن الذي يحكم في هذا هم العلماء المتخصصون ولست أنا العبد الفقير غير المتخصص. وميزان العلماء هو اللغة العربية. وأريحك أن الاجتهاد قد انتهى باعتماد العلماء 10 أوجه لقراءة القرآن الكريم والحكم على غيرها بالشذوذ.

.................
هل الاذن مرهون بحياة محمد ؟
هل هناك دليل ؟
................

الإذن مرهون بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن بعده أيضًا. والدليل أن المسلمين عندما شرعوا في كتابة القرآن الكريم في عهد سيدنا عثمان أُمِرُوا أن إذا اختلفوا في شيء أن يكتبوه بلسان قريش، لسان النبي صلى الله عليه وسلم. والدليل الثاني وجود 7 أوجه لقراءة القرآن الكريم و 3 قراءات فرعية، وهناك قراءات شاذة. لكن الذي يحكم في هذا هم العلماء المتخصصون ولست أنا العبد الفقير غير المتخصص. وميزان العلماء هو اللغة العربية. وأريحك أن الاجتهاد قد انتهى باعتماد العلماء 10 أوجه لقراءة القرآن الكريم والحكم على غيرها بالشذوذ.

....................
ايهما اكثر قيمة و اعتمادا
التسجيل الكتابي ام الشفاهي ؟
..............

هذا على حسب الزمان والمكان وحجم المكتوب. وكل هذا يحدده الله عز وجل بعلمه. وقد اختار الله حفظ كتابه مشافهة بالحفظ في الصدور:

{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} (49) سورة العنكبوت

ويختلف عن الروايات في أنها لم تكن تحفظ في الصدور. لكن القرآن الكريم حفظوه في صدورهم وكانوا يرتلونه ليل نهار. ويتقنون تلاوته على يد الحفاظ القراء. كما أنه كتب أيضًا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم.

.................
هل لكنات \ احرف \ قراءات \ روايات القران موجودة في اللوح المحفوظ و نزلت على محمد.
.................

نزل القرآن الكريم بلسان قريش، لسان النبي صلى الله عليه وسلم. واعتماد الألسنة الأخر في إطار اللغة العربية التي كانوا يتحدثونها بالسليقة هو للتخفيف عن هذه الأمة.

أسأل الله تعالى التوفيق والسداد.

عزيزي زيد
تغيب الادلة عن اجاباتك وما اراها الا استقراءا


اتكلم عن المحور الاول طوال تلك المدة
مع ان المحور الثاني في قضيتي هو الاساس


ما هي قراءة ابن عباس ؟
هنا انا اهتم اكثر بالسند

انظر جيدا الي الرسم




هل يمكن معرفة ما هي قراءة ابن عباس ؟
انا ادعى ان الرجال يفشل في حل هذه القضية
و هذا هو محور السند وهو الاساس في موضوعي








و الان يا زيد تقول

Arrayواعتماد الألسنة الأخر في إطار اللغة العربية التي كانوا يتحدثونها بالسليقة هو للتخفيف عن هذه الأمة.[/quote]

هل مسألة اجازة باقى الالسنة للتخفيف موجودة في القران او صحيح السنة ؟
و ما الفارق بين اجازة لسان للتخفيف على مختلف اللسان و اجازة الرواية بالمعنى للتخفيف على ضعيف الحفظ ؟





و هناك قضية اساسية اود تعليقك عليها
انت تتكلم عن اختلافة السنة للتخفيف

ما علاقة هذه النظرية مثلا بما يلي



في سورة الفجر 19

قالها حفص
وتـأكلون


و قالها الدورى
ويـأكلون



و احسب انه ليس من العسير على الدروي ان يقراءها بالتاء بديلا عن الياء
و بالتالي ليس من السهل الاقتناع بنظريتك تلك في تفسير الاختلاف





و بالتالي يظهر بشكل واضح محوري قضيتي

1- عجز الاسناد عن معرفة ماذا قاله فلان

فعرفنا ان ( الكسائي ) قال بحرف ما او قراءة ما و ان هذه القراءة اجازها محمد عن جبريل كما كتب العميد

و لكن هذه القراءة \ الحرف اخذها حفص ممن ؟
من ابن عباس ام من غيره
وما الدليل


احسب ان المسلمين هنا يقولون ( حفص عن شخص عن الرسول ) دون امكانية معرفة هذا الشخص و في نفس الوقت يقين عجيب ان هذا القول اجازه محمد دون معرفة ماذا قال الواسطة تحديدا



2- مناقشة قضية شروط القراءات

و منه
*قضية شروط القراءات
اول مرة وضعت الشروط و اول مرة سميت القراءات و على اي اساس
*موقف الامة و علمائها من هذه القراءات قبل اتفاق علماء القراءات
* قضية المصاحف الوهمية
*قضية السند و احتمال الخطأ


هذا هو المحور الذي تحاورني فيه
و سعيد بمشاركتك


تحياتي