ردّ مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية على تصريح لمفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، هاجم فيه الرئيس إميل لحود، متهماً إياه بأنه ملأ جيوبه بأموال بنك المدينة وسواها وضرب عرض الحائط بالدستور والقانون.
وجاء في رد المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية «يخطئ الشيخ محمد علي الجوزو إذا كان يظن أنه من خلال التطاول على مقام رئاسة الجمهورية، يمكن أن يقتطع لنفسه حيزاً في الحياة السياسية اللبنانية غير الحيز الهامشي الذي كان فيه... وسيبقى. كما يخطئ جداً إذا كان يظن أن في إمكانه التلطي بثوب رجل الدين لتوجيه الاتهامات يمنة ويسرة وإطلاق الأضاليل والافتراءات. فالذين عرفوا الشيخ الجوزو ماضياً، وتعرفوا عليه حاضراً، يدركون أن ما يصدر عنه من كلام سياسي هو كلام مدفوع الأجر من الجهة المعروفة التي توزع الأدوار والمكافآت، وتضغط لإبقاء ملف بنك المدينة مقفلاً على رغم الدعوات المتكررة من رئيس الجمهورية لفتحه ومعرفة الحقيقة فيه».
وأضاف: «في أي حال، فإن كلام الشيخ الجوزو يقتضي لدى سماعه أو قراءته، ترداد الآية الكريمة التي تقول: «المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض، يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم، نسوا الله فنسيهم، إن المنافقين هم الفاسقون».
وكان الجوزو قد قال في تصريحه: «محامو الشيطان عملاء المخابرات السورية في لبنان، هم الأبواق المستأجرة التي تنطلق هنا وهناك لترويج الأكاذيب والافتراءات والنفاق والدجل والرياء دفاعاً عن المجرمين والقتلة والسفاحين ورؤساء العصابات والمافيات الإجرامية التي تمتهن الغدر والاغتيال، من دون أن يتحرك لها ضمير، هؤلاء هم محامو الشيطان، يدافعون عن رئيس مغلق سطحي فاشل يمتلئ قلبه وعقله بالأفكار الشيطانية (...)».
وأضاف: «الرئيس ضرب عرض الحائط بالدستور والقانون والقسم الرئيسي، وامتنع عن أداء وظيفته في التوقيع على مراسيم تصدرها الحكومة، وأعلن الإضراب مع رئيس مجلس النواب، لإلغاء الشرعية، وإعلاء كلمة الاعتصامات الفوضوية للتآمر على اقتصاد لبنان وتدميره والقضاء عليه بعدما ملأ جيوبه بأموال بنك المدينة وسواها».
وسأل الجوزو «مَن يحاسب هذا الرئيس؟ وكيف يكون السبيل إلى إسقاطه ومحاكمته وإنقاذ لبنان من أحقاده؟». وقال: «لو كنت مكان الطائفة المارونية لطالبت بإلغاء منصب الرئاسة التي جرّت العار على الطائفة المارونية، لأن فخامته أضرّ بطائفته أكثر ممّا أضرّ بأي طائفة أخرى، وإذا كان الرئيس القادم سيكون على المستوى نفسه، فالويل للشعب اللبناني».
(وطنية)
الاثنين ٢ تموز
إضافة تعليق جديد | إرسال إلى صديق | نسخة للطباعة
من المؤسف ان
أرسله زائر (لم يتم التحقق) يوم اثنين, 2007-07-02 19:21.
من المؤسف ان ينزلق بعض رجال الدين الى مستوى السجالات السباسيه التي مل سماعها الناس بدل ام يكونوا دعاة للوفاق و التسامح و الارتقاء بالخطاب العام الى المستوى الذي يتطلع اليه المواطن المتعب و المرهق و الخائف وانني استغرب ان يقف رجال افتاء السنه العروبيين الذين طالما دافعوا عن عروبة لبنان في صف اعداء الامه وان يساندوا هؤلاء الاعداء في حملتهم ضد بلد شقيق وان تهون عليهم عروبتهم في بازار تصفية الحسابات تدفعهم احقاد كان يجب ان توجه للاعداء الحقيقيين اصدقاء اليوم وما هم باصدقاء وانما سنحت لهم الفرصه الثمينه لاستخدام بعضنا ضد البعض الاخر خدمة لمصالحهم وخدمة لاسرائيل.
رد | إرسال إلى صديق
لا اريد التجريح
أرسله زائر (لم يتم التحقق) يوم اثنين, 2007-07-02 17:29.
لا اريد التجريح بشخص الجوزو وليست عادتي ان اجرح باي مخلوق ,ولكن صدقوني ان سماهم في وجوههم وان المفتن هو منافق والفتنة اشد من القتل ولذا من يستمع الى الاستاذ الجوزو يرى فيه سمات المنافقين والمفتنين ,فهل اصبح زادك التجني على الصادقين والمؤمنين بدينهم ووطنهم ,ايها الاستاذ الجوزو اخلع هذه العباءة وارتدي بذتك الحقيقية المصنوعة في اميركا فمثلك لا مكان له مع الشرفاء ,ايها الاستاذ الجوزو سيذوب الثلج وسيبان المرج
رد | إرسال إلى صديق
مــحــمـّـد الــــجــــوزو عــــيـــب عـــلـــيــــــك
أرسله anwar (لم يتم التحقق) يوم اثنين, 2007-07-02 15:02.
إنّ اتهام الناس دون دليل واستعمال ألفاظ بذيئة يجعلنا نقتنع بأنّ الإبريق ينضح بما فيه ، محمد الجوزو نضح كرها وحقدا وغباء وخسّة ، يا ليته كان أخرس
رد | إرسال إلى صديق
أقول للجوزو
أرسله زائر (لم يتم التحقق) يوم اثنين, 2007-07-02 12:55.
أقول للجوزو :إذا لم تستحي فافعل ما تشاء
رد | إرسال إلى صديق
الناس عبيد
أرسله زائر (لم يتم التحقق) يوم اثنين, 2007-07-02 09:31.
الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطون به ما درّت معايشهم فان محصوا بالبلاء قلّ الديانون ,احمل الجوزو على محمل انه كان بداية متدينا ومال الى ان طبق عليه هذا الحديث نعم الجوزو انتقل من قلة التدين الى الفسوق ثم الفجور الى العمالة ,واوجه سؤال الى الجوزو لو اتاك ملك الموت واراد قبض روحك واتت ساعة حسابك فما هو موقفك امام رب العزة وانت سمعت ان الله شديد العقاب ولا تسطيع هناك النفاق والدجل والفجور.
رد | إرسال إلى صديق
http://www.al-akhbar.com/ar/node/37849#comment-11552