Array
..................
يخرج المسلمون بنظريات مختلفة و متباينة
..................

توقعت هذا منك فعلًا. لم تستطع أن تفرق بين كلام العلماء وأن لكل مقام مقال. ولم تسأل نفسك: لماذا قال ابن الجزري وغيره: القرآن متواتر ولا يثبت بخبر الآحاد ثم تراه يقبل خبر الآحاد بالنص الصريح؟ لم تسأل نفسك: كيف فات هذا ابن الجزري وغيره من العلماء؟

والإجابة بسيطة سيد فانسي:
إن العلماء لا يقبلون خبر الآحاد الغير متضمن في قراءة ثابتة مشهورة متواترة.

[/quote]

من قال ان التواتر شرط اصلا يا زيد ؟
متى قيل لأول مرة بشرط التواتر ؟


تحياتي

Arrayوابن الجزري يقول لي أن القراءات العشر كلها متواترة ويدلل على هذا بالسند[/quote]
و كيف يكون السند دليلا و نحن لن نعرف ما هي قراءة ابن عباس ؟
هذا سند بلا متن
هذا سند خلق مساواة باطلة بين القراءات المختلفة من اجل خلق حالة مزعومة من التواتر
كيف يقولون ابن عباس في سند الكسائي و في نفس الوقت يقولون ( لا نعرف ماذا قاله ابن عباس تحديدا ) ؟

هذا هو محور قضيتي الاول و الاساسي و الذي به سميت الشريط


Arrayومن ثم فالحروف التي انفرد بها كل إمام تدخل في هذا الإطار[/quote]
الاف من الامثلة الحديثية تتكلم عن انكار تفرد واحد عن جماعة حتى لو ثقة


كيف يقرأ حفص عن عاصم ما يخالف 19 تلميذ لعاصم ؟
{سوف يؤتيهم أجورهم} (النساء: 152)

ما هو الدليل ان حفص قرأها بالياء غير حفص وحده مخالفا 19 غيره ؟



و امثلة كثيرة تنكر اشهر الاحاديث و تضعها في الموضوعات ( الجنة تحت اقدام الامهات )

فكيف تقول زيد
Arrayلأن هذه الحروف متضمنة في قراءة مشهورة متواترة[/quote]
اما التواتر فهو سند بلا متن و ظهر بطلان تطابق المتن بل و جهالة المتن

اما الشهرة فكيف تكون دليلا ؟
و كيف تتوفر فى قراءة حفص اساسا ؟


فقراءة حفص عن عاصم كانت قراءة نادرة لم تنتشر ولا حتى بالكوفة
ثم لو نظرنا في العالم الإسلامي لوجدنا أنه خلال فترة من الزمن سادت قراءتي أبو عمرو و نافع على العالم الإسلامي. ولم يكن لقراءة حفص عن عاصم ذكر
ثم مع قدوم الاحتلال التركي تم فرض رواية حفص بالحديد والنار على العالم الإسلامي
http://www.ibnamin.com/tawatur_quran.htm


الخلاصة
1 - تواتر غير مشترط

قال الحافظ ابن الجزري (ت833 هـ): «ونحن ما ندعي التواتر في كل فرْدٍ مما انفرد به بعض الرواة أو اختص ببعض الطرق. لا يدّعي ذلك إلا جاهل لا يعرف ما التواتر؟ وإنما المقروء به عن القراء العشرة على قسمين: متواتر، وصحيح مستفاض متلقى بالقبول، والقطع حاصل بهما».

http://www.ibnamin.com/tawatur_quran.htm

و حال حفص من القبول واضح و كذلك حال حمزة كما نقلنا قبلا

2 - تواتر مجوف
قشرة من السند مفرغة من المتن
و لا يمكن معرفة ما هي قراءة ابن عباس او اي تابعي تحديدا
مجرد اسم في سند


3- تواتر غير موجود اساسا
انفرادات حفص مقارنة ب 19 من الاقران عن عاصم



*** يضاف الي ما سبق
4- تواتر غير معرف
لم يحدث الاتفاق على عدد التواتر



5- قبول الامة
و هناك انكار و تبديع لقراءة حمزة و غيرها و انتشار قراءة حفص بالحديد و النار فكيف يدعى القبول ؟










اما عندما تقول زيد عن قراءة ابن مسعود
Arrayلا دليل مؤكد على أنها قراءته[/quote]
فما هو هذا الدليل

القبول ؟
اللفظة في كتب التفسير و القراءات و غيرها ( قرأها ابن مسعود )
و كما سبق فان قراءة ابن مسعود شاذة مقبولة ليست شاذة منكرة

التواتر ؟
اين تواتر انفرادات حفص عن عاصم ؟

اللغة ؟
لا مخالفة لغوية ( الشمس تجرى لا مستقر لها )

المصحف ؟
( قرأها قبل اختراع فكرة توحيد المصحف اساسا )
و من القراءات السبعة ما يخالف المصحف بحسب صاحب اللسان





خلاصة موجزة
1- قراءات القران لا تثبت اذا خضعت للقواعد الحديثية
2- لا توجد معلومات دقيقة عن ( المصحف \ متون ما قبل القراء )
3- لم يوجد اتفاق قبل 300 هـ على القراءات و قراءة حفص الان فرضت بالقوة
4- علوم القران هي اجتهادات و اتفاقات و كلام مرسل لا سند له فقط استنباط من العلماء للواقع الذي وجدوه و يكثر فيه التناقض




تحياتي

Array
أي أن الأحرف السبعة لا يقصد بها العدد وإنما يقصد بها قراءة القرآن الكريم في إطار اللغة العربية على اختلاف القبائل وأساليبها اللغوية المتعددة ولكناتها المتباينة
[/quote]


كيف يمكن تفسير اختلافات القراءات باختلاف القبائل
بينما الخلاف بين هشام و عمر ((البخاري ( 2287 ) ومسلم ( 818 ))) هو خلاف بين اثنين من ال قريش ؟
الم يكن لقريش لغة واحدة باسلوب واحد و لكنة واحدة ؟

مصدر ثرى لانفرادات القراء
http://www.yah27.com/vb/showthread.php?t=13866

من اقوى ادلة صحة نسبة قراءة ابن مسعود اليه
تصحيح البخارى و مسلم



4660 - حدثنا عمر حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال
: قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء فطلبهم فوجدهم فقال أيكم يقرأ على قراءة عبد الله ؟ قال كلنا قال فأيكم أحفظ ؟ فأشاروا إلى علقمة قال كيف سمعته يقرأ { والليل إذا يغشى } . قال علقمة { والذكر والأنثى } . قال أشهد أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ { وما خلق الذكر والأنثى } . والله لا أتابعهم

البخارى 4\ 1889


5922 - حدثنا يحيى بن جعفر حدثنا يزيد عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة أنه قدم الشأم
وحدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن مغيرة عن إبراهيم قال : ذهب علقمة إلى الشأم فأتى المسجد فصلى ركعتين فقال اللهم ارزقني جليسا فقعد إلى أبي الدرداء فقال ممن أنت ؟ قال من أهل الكوفة قال أليس فيكم صاحب السر الذي كان لا يعلمه غيره يعني حذيفة أليس فيكم أو كان فيكم الذي أجاره الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الشيطان يعني عمارا أو ليس فيكم صاحب السواك والوساد يعني ابن مسعود كيف كان عبد الله يقرأ { والليل إذا يغشى } . قال { والذكر والأنثى } . فقال ما زال هؤلاء حتى كادوا يشككونني وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم

البخارى 5\ 2315 و غيره



284 - ( 824 ) وحدثنا علي بن حجر السعدي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة قال : لقيت أبا الدرداء فقال لي ممن أنت ؟ قلت من أهل العراق قال من أيهم ؟ قلت من أهل الكوفة قال هل تقرأ على قراءة عبدالله بن مسعود ؟ قال قلت نعم قال فاقرأ والليل إذا يغشى قال فقرأت والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى قال فضحك ثم قال هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها

مسلم 1 \ 565 و غيره


و فيه مخالفة للقران الحالي في الليل 3
ما خلق الذكر والأنثى (3)

فهذا نسب صحيح متفق عليه ( اي البخارى و مسلم ) الي ابن مسعود و ابى الدرداء بالرغم من شذوذه بحسب قول ال القراءات و مخالفته للمصحف و لكن هذه هي قراءة ابن مسعود و ابي الدرداء




تحياتي

العزيز فانسي
...........
من قال ان التواتر شرط اصلا ؟
.................

16884 - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ أَخْبَرَنِي بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جُهَيْمٍ أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ فَقَالَ هَذَا تَلَقَّيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ الْآخَرُ تَلَقَّيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الْقُرْآنُ يُقْرَأُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَلَا يُمَارُوا فِي الْقُرْآنِ فَإِنَّ مِرَاءً فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ. (مسند أحمد)
17154 - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ سَمِعَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَجُلًا يَقْرَأُ آيَةً مِنْ الْقُرْآنِ فَقَالَ مَنْ أَقْرَأَكَهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَدْ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى غَيْرِ هَذَا فَذَهَبَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ آيَةُ كَذَا وَكَذَا ثُمَّ قَرَأَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ فَقَالَ الْآخَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَرَأَهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَيْسَ هَكَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هَكَذَا أُنْزِلَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَأَيَّ ذَلِكَ قَرَأْتُمْ فَقَدْ أَحْسَنْتُمْ وَلَا تَمَارَوْا فِيهِ فَإِنَّ الْمِرَاءَ فِيهِ كُفْرٌ أَوْ آيَةُ الْكُفْرِ. (مسند أحمد)
20242 - حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَالَ كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ فَدَخَلَ رَجُلٌ آخَرُ فَصَلَّى فَقَرَأَ قِرَاءَةً سِوَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا قَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ فَدَخَلَ هَذَا فَقَرَأَ قِرَاءَةً سِوَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَءُوا فَقَرَءُوا فَقَالَ قَدْ أَحْسَنْتُمْ فَسَقَطَ فِي نَفْسِي مِنْ التَّكْذِيبِ وَلَا إِذْ كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَدْ غَشِيَنِي ضَرَبَ صَدْرِي قَالَ فَفِضْتُ عَرَقًا وَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَقًا فَقَالَ لِي: أُبَيٌّ! إِنَّ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَرْسَلَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي اقْرَأْ عَلَى حَرْفٍ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَرَدَّ إِلَيَّ أَنْ اقْرَأْ عَلَى حَرْفَيْنِ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَرَدَّ عَلَيَّ أَنْ اقْرَأْ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ وَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رَدَدْتَهَا سُؤْلَكَ أُعْطِيكَهَا فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ فِيهِ الْخَلْقُ حَتَّى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام. (مسند أحمد)
هنا نجد خمس قراءات لكتاب الله: قراءة سيدنا عمر، هشام، أبي بن كعب، رجل مسلم، مسلم آخر. ونستفيد من هذا أن الصحابة كانوا يتأكدون من وجه القراءة ويترافعون إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فيكون ذلك بإقرار النبي (ص) وبشهادة جمع من الصحابة وذاك هو التواتر.

...............
كيف يقولون ابن عباس في سند الكسائي و في نفس الوقت يقولون ( لا نعرف ماذا قاله ابن عباس تحديدا ) ؟
.......................

لأنهم أخذوا القرآن الكريم عن جمع من التابعين عن جمع من الصحابة الذين أذن لهم النبي في قراءة القرآن بأحرف لا حصر لها في إطار اللغة العربية.

...............
كيف يقرأ حفص عن عاصم ما يخالف 19 تلميذ لعاصم ؟
{سوف يؤتيهم أجورهم} (النساء: 152)
ما هو الدليل ان حفص قرأها بالياء غير حفص وحده مخالفا 19 غيره ؟
.......................

تقصد أن حفص قرأها بالياء والـ 9 الباقون بنون العظمة.
الدليل أن حفص قرأها بالياء هو تواترها عنه من عدة طرق ولا نقول أنه خالف –بمعنى التناقض- الباقين. لأن كلا الأسلوبين صحيح في ظل سماح الرسول (ص) لأمته بذلك. فبالياء وفاعلها ضمير يعود على الله في قوله تعالى "والذين آمنوا بالله"، وبنون العظمة "نؤتيهم" على الالتفات. وكلا الأسلوبين صحيح لغةً. (المهذب. مرجع سابق. ج1. ص 165)

...............
التواتر فهو سند بلا متن و ظهر بطلان تطابق المتن بل و جهالة المتن
...............

ينقصه الدليل.

...............
اما الشهرة فكيف تكون دليلا ؟
و كيف تتوفر فى قراءة حفص اساسا ؟
اين تواتر انفرادات حفص عن عاصم ؟
...............

الشهرة هي شيوعها وانتشارها بين أئمة القرآن الكريم بسندها الصحيح المتواتر وليس شهرتها بين العامة.

يقول ابن الجزري العالم الجليل:
"فهذه أربع عشرة طريقاً لزرعان. وقرأ زرعان والفيل على أبي حفص عمرو بن الصباح بن صبيح البغدادي الضرير فهذه ثمان وعشرون طريقاً لعمرو. وقرأ عمرو وعبيد على أبي عمرو حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي الغاضري البزاز تتمة اثنتين وخمسين طريقاً لحفص، وقرأ حفص وأبو بكر على إمام الكوفة وقارئها أبي بكر عاصم بن أبي النجود بن بهدلة الأسدي مولاهم الكوفي فذلك مائة وثمانية وعشرون طريقاً لعاصم، وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن بن عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي الضرير وعلى أبي مريم زر بن حبيش ابن حباشة الأسدي وعلى أبي عمرو سعد بن الياس الشيباني، وقرأ هؤلاء الثلاثة على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقرأ السلمي وزر أيضاً على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما وقرأ السلمي أيضاً على أبي بن كعب وزيد ابن ثابت رضي الله عنهما وقرأ ابن مسعود وعثمان وعلي وأبي زيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم." (النشر. ج1)
أما انفرادات حفص عن عاصم، فقد أخذها عن شيخه عاصم عن التابعين عن الصحابة بإذن النبي صلى الله عليه وسلم في توسعته على الأمة وإذنه بتعدد أساليب الأداء القرآني.

.............
ولم يكن لقراءة حفص عن عاصم ذكر
ثم مع قدوم الاحتلال التركي تم فرض رواية حفص بالحديد والنار على العالم الإسلامي
.............

اثبت ذلك بالأدلة والوقائع التاريخية!

.............
و هناك انكار و تبديع لقراءة حمزة و غيرها و انتشار قراءة حفص بالحديد و النار فكيف يدعى القبول ؟
.............

رأي عالم واحد لا يضر لأنه ربما مخطيء. لذلك خَطَّأَ العلماءُ ابنَ مجاهد عندما كتب عن القراءات السبع فقط. يقول أحد علماء القرآن:
"قبول القراءة وتواترها وصحتها ليس لأنَّ العالم الفلاني رضيها وقَبِلها، فتضعف إذا ضعفها وتقبل إذا قبلها، لا، وإنَّما المعوّل عليه هو التواتر فإذا حصل وثبت فلا التفات بعد ذلك إلى كلام أحد." (القراءات التي حكم عليها ابن مجاهد بالغلط والخطأ فـي كتابه ((السبعة)). د. السالم محمد محمود أحمد الأستاذ المساعد ورئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين بالمدينة المنورة)

.............
اللفظة في كتب التفسير و القراءات و غيرها ( قرأها ابن مسعود )
.............

اللفظة ليست في كتب القراءات، ليست في القراءات العشر البتة.

.............
لا مخالفة لغوية ( الشمس تجرى لا مستقر لها )
.............

صحة اللغة وحدها لا تكفي ولكن لابد للحرف أن يكون متضمنًا في قراءة متواترة وإلا لخاض في كتاب الله كثيرون.


.............
( قرأها قبل اختراع فكرة توحيد المصحف اساسا )
و من القراءات السبعة ما يخالف المصحف بحسب صاحب اللسان
.............

هذه القراءة غير مؤكدة عن ابن مسعود، ولا ننسى أنها غير متضمنة في القراءات، ومن ثم لا يُنْظَر إليها.

تحياتي لك

العزيز زيد
:97:
---------------------------------------
فيكون ذلك بإقرار النبي (ص) وبشهادة جمع من الصحابة وذاك هو التواتر
---------------------------------------


اين شهادة هذا الجمع ؟
1- اين تواتر الحديث الذي تنقله اساسا ؟
2 - اين شهادة الجمع من الحديث ؟


الحديث الاول
أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ


الحديث الثاني
سَمِعَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَجُلًا يَقْرَأُ


الحديث الثالث
إِنَّ هَذَا قَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ فَدَخَلَ هَذَا فَقَرَأَ قِرَاءَةً سِوَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ


اين اتفق اثنان على قراءة ؟
اين تلك القراءة المتواترة ؟


لقد اجيز كل هذا - ان صحت الاحاديث - بسبب اقرار محمد لا التواتر

و لو وضع التواتر في الاعتبار
- لماذا اعتبرت قراءة حمزة بدعة ؟
- لماذا كره احمد قراءة حمزة و الكسائي ؟



تقول زيد عن الجهل بقراءة ابن عباس
---------------------------------------
لأنهم أخذوا القرآن الكريم عن جمع من التابعين
---------------------------------------


و كل تابعى له قراءته
فما هو الاسناد المتصل للقراءة (س)
هل هو عن ( ابن عباس ) ام عن غيره

لو كانت عن غير ابن عباس فيجب حذف اسمه من السند
و هكذا دواليك الي ان نصل الي قراءة غير متواترة

هذا شئ في قمة الوضوح
نقول فلان اخذ عن ابن عباس
و لا نعرف ماذا قاله ابن عباس اساسا


---------------------------------------
الدليل أن حفص قرأها بالياء هو تواترها عنه
---------------------------------------


لا اتكلم عن تواتر قراءة حفص
بل عن علاقة حفص ب (عاصم )

هل اخذها حفص من عاصم بالياء ؟
وما الدليل ؟



---------------------------------------
التواتر فهو سند بلا متن و ظهر بطلان تطابق المتن بل و جهالة المتن
...............

ينقصه الدليل
---------------------------------------



دليل ماذا ؟
عندنا شبكة من الاسانيد تزعم التواتر
بينما بالتدقيق في المتون وجدنا ( جهالة قراءة ابن عباس )
ووجدنا ( انفراد حفص عن عاصم )

فالتواتر هنا مجوف و سند بلا متن لأن المتن مجهول او مخالف
و الادلة مذكورة


---------------------------------------
الشهرة هي شيوعها وانتشارها بين أئمة القرآن الكريم بسندها الصحيح المتواتر وليس شهرتها بين العامة
---------------------------------------

هل الشهرة دليل ؟
اشتهر بين المحدثين ( انا ابن الذبيحين )
و به حكموا ان الذبيح هو اسماعيل
لكن هذا الحديث باطل


فهل الشهرة بين اهل العلم دليل ؟

---------------------------------------
أما انفرادات حفص عن عاصم، فقد أخذها عن شيخه عاصم
---------------------------------------


هنا انا اطلب الدليل
ما الدليل ان انفرادات حفص اخذها عن عاصم
و لم تفرد بها عنه خلافا ل19 من اقرانه عن عاصم ؟


---------------------------------------
ولم يكن لقراءة حفص عن عاصم ذكر
ثم مع قدوم الاحتلال التركي تم فرض رواية حفص بالحديد والنار على العالم الإسلامي
.............

اثبت ذلك بالأدلة والوقائع التاريخية!
---------------------------------------


انا كتبت المرجع

و قل انت
متى انتشرت رواية حفص ؟ و الي اي مدى انتشرت ؟ ( قبل الاحتلال التركي )

---------------------------------------
رأي عالم واحد لا يضر لأنه ربما مخطيء. لذلك خَطَّأَ العلماءُ ابنَ مجاهد عندما كتب عن القراءات السبع فقط ---------------------------------------


لا اتكلم عن قراءة حمزة بالتحديد مقابل كلام هذا العالم
اتكلم عن ( انكار المتواتر )

هذا عالم انكر المتواتر
و اخر كره المتواتر

فما قيمة المتواتر ؟
و ما حكم من ينكر المتواتر ؟
وما هي احقيه عالم مسلم ان يكره المتواتر ؟


---------------------------------------
اللفظة ليست في كتب القراءات، ليست في القراءات العشر البتة
---------------------------------------



قصدت في كتب القراءات الكتب التى تؤرخ للقراءات ككل لا القراءات المختارة
مثل كتاب ابن ابي داؤد و غيره الكثير
و كتب علوم القران ( الاتقان \ البرهان ... الخ )
و كتب التفاسير


---------------------------------------
صحة اللغة وحدها لا تكفي ولكن لابد للحرف أن يكون متضمنًا في قراءة متواترة وإلا لخاض في كتاب الله كثيرون
---------------------------------------


لذلك ارجو الا ترهق نفسك عند التعليق على قراءة ما بانها موافقه للعربية
فموافقه العربية في حد ذاته ليس حجة و الا ( لخاض في كتاب الله كثيرون )
ذكرت هذا فقط توفيرا عليك و قد فهمت مرادي و الحمد لله

---------------------------------------
هذه القراءة غير مؤكدة عن ابن مسعود، ولا ننسى أنها غير متضمنة في القراءات، ومن ثم لا يُنْظَر إليها.
------------------------------------------



ما قرأه ابن مسعود صححه البخارى و مسلم بالرغم من عدم تضمنها في القراءات
و لكنها صحيحه
و من ثم ينظر اليها



تحياتي

العزيز فانسي

.............
لقد اجيز كل هذا - ان صحت الاحاديث - بسبب اقرار محمد لا التواتر
.............

أولًا: لا يشترط تواتر الحديث ليدل على أن الصحابة فعلوا كذا وكذا الرسول صلى الله عليه وسلم وإلا لحذفنا غالبية الأحاديث وهذا لا يعقل. ثانيًا: إقرار سيدنا محمد أمام جمع من المسلمين هو تواتر بالطبع.

.............
و لو وضع التواتر في الاعتبار
- لماذا اعتبرت قراءة حمزة بدعة ؟
- لماذا كره احمد قراءة حمزة و الكسائي ؟
.............

أجيب على هذا التساؤل من قبل! (انظر: القراءات التي حكم عليها ابن مجاهد بالغلط والخطأ فـي كتابه ((السبعة)). د. السالم محمد محمود أحمد الأستاذ المساعد ورئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين بالمدينة المنورة)


.............
كل تابعى له قراءته
فما هو الاسناد المتصل للقراءة (س)
هل هو عن ( ابن عباس ) ام عن غيره
.............

هذه لا تسمى قراءة وإنما تسمى حرفًا. يقول الإمام نافع:

"قال نافع قرأت على سبعين من التابعين فما اجتمع عليه اثنان أخذته وما شك به واحد تركته حتى ألفت هذه القراءة وقرأ الكسائي على حمزة وغيره فاختار من قراءة غيره نحوا من ثلاثمائة حرف وكذا أبو عمرو على ابن كثير وخالفه في نحو ثلاثة آلاف حرف اختارها من قراءة غيره." (أصول القراءات لأبي الرضا الحموي. ص 36، 37)

لم يكونوا يأخذون قراءاتهم عن مصدر واحد وإلا لما سميت القررءات العشر بالمتواترة، أي أخذها جمع عن جمع.

.............
لو كانت عن غير ابن عباس فيجب حذف اسمه من السند
و هكذا دواليك الي ان نصل الي قراءة غير متواترة
.............

لا يقول بهذا من يتمتع بمسحة بسيطة في علم القراءات.

.............
نقول فلان اخذ عن ابن عباس
و لا نعرف ماذا قاله ابن عباس اساسا
.............

لأن القرآن الكريم لم ينقله لنا ابن عباس فقط لا غير. وإنما نقله لنا النبي (ص) إلى جمع من صحابته إلى جمع من التابعين وجموع من الأمة. وقد أذن النبي (ص) في قراءة القرآن الكريم بأحرف كثيرة. بل إن ابن عباس أخذ القرآن الكريم عن الصحابة لأن عمره كان 13 عامًا حين توفي النبي عليه الصلاة والسلام.

.............
بل عن علاقة حفص ب (عاصم )
هل اخذها حفص من عاصم بالياء ؟
وما الدليل ؟
.............

نعم. والدليل هو السند.

قراءة عاصم في الكوفة:.
وتنسب إلى عاصم بن أبي النجود الكوفي الغاضري توفي (127)هـ وهي القراءة السائدة في معظم أقطار العالم الإسلامي، وقد أخذ عاصم القراءة من التابعين: زر بن حبيش(138) وأبي عبد الرحمن السلمي(139). وقد قرأ
عليه أبو عمرو بن العلاء وحفص بن سليمان وحماد بن زيد(140) وأبو بكر بن عياش(141) وغيرهم.
وراوياه: حفص وشعبة.
حفص: وهو حفص بن سليمان الكوفي البزار (90 ـ 180) هـ. وروايته عن عاصم هي السائدة في معظم بلدان العالم الإسلامي اليوم وقد قرأ على عاصم مباشرة.
شعبة: وهو أبو بكر شعبة بن عياش الأسدي الكوفي (95 ـ 193) هـ قرأ مباشرة على عاصم وقرأ عنه جماعة من أئمة العربية منهم الكسائي. (القراءات المتواترة الإصدار. د. محمد الحبش. مرجع سابق)

إسناد قراءة عاصم:.
قرأ عاصم على عبد الله بن حبيب السلمي الضرير، وعلى زر بن حبيش الأسدي، وعلى ابن إياس الشيباني.
ـ وقرأ هؤلاء الثلاثة على ابن مسعود.
ـ وقرأ السلمي وزر أيضاً على عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
ـ وقرأ السلمي أيضاً على أبي بن كعب، وزيد بن ثابت رضي الله عنهما.
ـ وقرأ ابن مسعود، وعثمان، وعليٌّ، وأبي وزيد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم. (نفس المرجع)