.............
بينما بالتدقيق في المتون وجدنا ( جهالة قراءة ابن عباس )
ووجدنا ( انفراد حفص عن عاصم )
.............

ابن عباس أخذ عن الصحابة الذين أخذوا عن النبي (ص) إما بقراءة النبي (ص) أو بإقرار النبي عليه الصلاة والسلام لقراءاتهم. القرآن متواتر ومن ثم لا وجود للفردية في نقله. وقد كررنا هذا القول مرارًا. أما انفراد حفص عن عاصم فليأخذ من الحروف كيف شاء وفق منهجه وفي إطار التوسعة على الأمة وتعدد أسلوب الأداء القرآني وكله بإذن متواتر من النبي صلى الله عليه وسلم.

.............
هل الشهرة دليل ؟
.............

نعم. إنها شهرة متواترة وليست شهرة رواية / حديث أحاد. هناك فارق عظيم بين شهرة القراءة وشهرة حديث.

.............
ما الدليل ان انفرادات حفص اخذها عن عاصم
و لم تفرد بها عنه خلافا ل19 من اقرانه عن عاصم ؟
.............

عاصم أخذ عن التابعين بالسند المتواتر. وعَلَّم أئمة ووضع بين أيديهم القراءة والحروف. وقد اختار الإمام حفص هذا الحرف من باب إذن النبي (ص) للأمة بالقراءة على أحرف كثيرة.

---------------------------------------
ولم يكن لقراءة حفص عن عاصم ذكر
ثم مع قدوم الاحتلال التركي تم فرض رواية حفص بالحديد والنار على العالم الإسلامي
اثبت ذلك بالأدلة والوقائع التاريخية!
انا كتبت المرجع
---------------------------------------

هذا ليس مرجع تاريخي بل لم يدلل على صدق كلامه بحادثة تاريخية واحدة بالمرجع والمصدر. ثم إن هذا الرابط يقول لك إن رواية حفص عن عاصم انتشرت بالحديد والنار ولا أحد يعلم أي قراءة ستسود في المستقبل. لذا فإني أشم رائحة كريهة ولا أصدق هذا الرابط إلا بالمرجع والمصدر.

-------------------
لا اتكلم عن قراءة حمزة بالتحديد مقابل كلام هذا العالم
اتكلم عن ( انكار المتواتر )
هذا عالم انكر المتواتر
و اخر كره المتواتر
-------------------

لم ينكر عالم واحد تواتر قراءة من القراءات العشر. إنما كان الاختلاف في أحرف في القراءات وكل إمام أخذ بالحرف الذي يروق له وحسب منهجه في إطار إذن النبي (ص) بذلك. أما ابن مجاهد فلم ينكر القراءات الثلاث وإنما رأى الاكتفاء بسبع قراءات لتتماشى مع تعبير "الأحرف السبعة". وهذا خطأ بالطبع.

-------------------
قصدت في كتب القراءات الكتب التى تؤرخ للقراءات ككل لا القراءات المختارة
-------------------

ما دامت لم توجد في القراءات المتواترة فلا يلتفت لها البتة.

-------------------
صحة اللغة وحدها لا تكفي ولكن لابد للحرف أن يكون متضمنًا في قراءة متواترة وإلا لخاض في كتاب الله كثيرون
لذلك ارجو الا ترهق نفسك عند التعليق على قراءة ما بانها موافقه للعربية
-------------------

صحة اللغة شرط ولكنه ليس الشرط الوحيد. هل نسيت تواتر القراءة وموافقتها للرسم؟

-------------------
ما قرأه ابن مسعود صححه البخارى و مسلم بالرغم من عدم تضمنها في القراءات.
-------------------

أرجو أن تضع روايتي البخاري ومسلم بشأن ابن مسعود لأنني أشك انهما نسبا لابن مسعود شيئًا من هذا القبيل.

وعلينا أن نلاحظ أنه في سند قراءة عاصم أعلاه نقرأ ما يلي:
"وقرأ هؤلاء الثلاثة على ابن مسعود."

أي أن القراءات المتواترة عن ابن مسعود لا تتضمن ما نسب له من قراءة شاذة. وهذا يكفي لدحض أي رواية حتى ولو صح سندها لأن القرآن المتواتر أعلى بكثير من روايات وأحاديث الآحاد المبنية على الظن والاحتمال.

تحياتي

العزيز زيد
يبدو اننا قاربنا على النهاية
و لئلا نلجأ الي التكرار ساضع بعض اللمسات الاخيرة و ساحاول تلخيص كل ما دار في هذا الشريط - من وجهة نظرى بالطبع - فيما بعد

Arrayإقرار سيدنا محمد أمام جمع من المسلمين هو تواتر بالطبع.[/quote]
1- الحديث نفسه المنقول غير متواتر ( او اثبت ) فلم ينقل الجمع كله هذا الحديث
2- لا يمكن ابدا افتراض الاهتمام بالتواتر بل هي ظروف عارضه توفرت بوجود جمع ( بفرض وجوده و هو غير واضح في الاحاديث )
بدليل تلك الاحاديث الصحيحة التى قيلت لعائشة وحدها او التى رواها ابو هريرة وحده و مع ذلك هي صحيحة و لم يشترط فيها التواتر ولا يوجد اي دليل على وجود جمع سمعها
فحتى بافتراض توافر ذلك الجمع فهو تواتر ظرفي غير مشروط بدليل احاديث اخرى قيلت لافراد
او قالها افراد و تم تصحيحها



Array لو وضع التواتر في الاعتبار
- لماذا اعتبرت قراءة حمزة بدعة ؟
- لماذا كره احمد قراءة حمزة و الكسائي ؟
.............

أجيب على هذا التساؤل من قبل[/quote]
قد يكون اجيب - ارجو اعادة الاشارة الي رقم المداخلة - من جهة غير التى اقصدها
افترضنا انهم ليسوا بعلماء قراءات
لكن هذه قراءة متواترة


ما حكم منكر التواتر ؟
ام ان التواتر لم يكن في الحسبان الذي تخيله بعض المتأخرون ؟

Arrayلم يكونوا يأخذون قراءاتهم عن مصدر واحد وإلا لما سميت القررءات العشر بالمتواترة، أي أخذها جمع عن جمع.[/quote]

ها ))) ها هنا مختلفة
فهي ليست قراءة مأخوذه عن جمع
بل كل فرد في هذا الجمع يصح ان تكون له قراءة \ حرف مختلف
و هكذا تبقى اسماء تلك الجموع وحدها دون معرفة ماذا قالوا

و يكفيني هذه النقطة


هل حفص اخذ انفراداته عن عاصم ؟
Arrayنعم. والدليل هو السند.[/quote]

حديث ( انكحتكها )
حادثة واحدة
قال فيها محمد قول واحد

فهل رجال البخارى اخذوا لفظ محمد بتمامه و نقلوه ؟
بل تصرف كل واحد ( مع صحة السند )

فما الدليل ان حفص اخذ انفراداته عن عاصم و ليست من تصرفه الشخصي ؟
و لم انفرد هو دون 19 من اقرانه ؟


Arrayلم ينكر عالم واحد تواتر قراءة من القراءات العشر[/quote]
ساكتب في هذا بالتفصيل فيما بعد
و لكن الان

عالم قال ( قراءة حمزة بدعة )
و قراءة حمزة متواترة
هذا عالم انكر قراءة متواترة



Arrayما دامت لم توجد في القراءات المتواترة فلا يلتفت لها البتة.[/quote]
هذا رأيك

Arrayأرجو أن تضع روايتي البخاري ومسلم بشأن ابن مسعود لأنني أشك انهما نسبا لابن مسعود شيئًا من هذا القبيل.[/quote]


5922 - حدثنا يحيى بن جعفر حدثنا يزيد عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة أنه قدم الشأم
وحدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن مغيرة عن إبراهيم قال : ذهب علقمة إلى الشأم فأتى المسجد فصلى ركعتين فقال اللهم ارزقني جليسا فقعد إلى أبي الدرداء فقال ممن أنت ؟ قال من أهل الكوفة قال أليس فيكم صاحب السر الذي كان لا يعلمه غيره يعني حذيفة أليس فيكم أو كان فيكم الذي أجاره الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الشيطان يعني عمارا أو ليس فيكم صاحب السواك والوساد يعني ابن مسعود كيف كان عبد الله يقرأ { والليل إذا يغشى } . قال { والذكر والأنثى } . فقال ما زال هؤلاء حتى كادوا يشككونني وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم

البخارى 5\ 2315

284 - ( 824 ) وحدثنا علي بن حجر السعدي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة قال : لقيت أبا الدرداء فقال لي ممن أنت ؟ قلت من أهل العراق قال من أيهم ؟ قلت من أهل الكوفة قال هل تقرأ على قراءة عبدالله بن مسعود ؟ قال قلت نعم قال فاقرأ والليل إذا يغشى قال فقرأت والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى قال فضحك ثم قال هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها

مسلم 1 \ 565


Arrayوعلينا أن نلاحظ أنه في سند قراءة عاصم أعلاه نقرأ ما يلي:
"وقرأ هؤلاء الثلاثة على ابن مسعود."[/quote]
مرة اخرى هذا هو لب القصيد
قال ال القراءات ( قرءوا على ابن مسعود )

و فشلوا في تحديد قراءته تحديدا
( كإبن عباس و غيره )

فهذا مجرد سند بلا متن
و بالتدقيق ثبت اختلاف المتن او جهالته على الاقل

و بالتالي الحديث المتفق عليه ( بخارى \ مسلم ) اقوى بكثير لانه سند و متن محدد
او اخبرني ان بخارى و مسلم اخطئا و هذا حديث موضوع


تحياتي

منكروا القراءات بالرغم من التواتر

1- منكر التواتر
يقول ابن عبد الوهاب

وحال منكره معلوم أقل مراتبه أن يكون فاسقاً بل تكون صلاته باطلة فيُبعث يوم القيامة مصلياً بلا طهارة شرعية
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=42097


وقال عبد بن المبارك رحمة الله: (من كفر بحرف من القرآن فقد كفر، ومن قال؛ لا أؤمن بهذه اللام فقد كفر)

قال القاضي عياض رحمه الله: (أعلم أن من استخف بالقرآن أو بالمصحف أو بشيء منه، أو سبهما، أو جحده أو حرفاً منه أو آية، أو كذب به أو بشيءٍ منه)... إلى أن قال: (... أو شك في شيء من ذلك فهو كافر عند أهل العلم بإجماع


ايضا
ولما كنا على يقين من أن الخبر المتواتر صادرٌ عن قائله وهو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لزم علينا قبولُه من غير تردد, وأما من ينكره مع علمه بأنه متواتر, وعلمه بحكم من ينكر الخبر المتواتر ويجحده, فإنه يكون بذلك ردًّا لما عُلم قطعًا أنه قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيكون كافرًا
http://www.mediu.org/syllabus/MHU2/Lesson18/01_.htm

و ايضا
والذى ينكر الحديث المتواتر بالإِجماع يكون كافرا

http://www.kl28.com/fat1r.php?search=3756



و هذه اسماء منكري التواتر من علماء الاسلام و القراءات المتواترة التى انكروها



1- ( الانعام 137 قراءة ابن عامر )
- الطبري
ذلك في كلام العرب قبيح غير فصيح
( تفسير الطبري 5 \ 352 )

- الزمخشري
وأما قراءة ابن عامر ( قتل أولادهم شركائهم ) برفع القتل ، ونصب الأولاد ، وجر الشركاء ، على إضافة القتل إلى الشركاء ، والفصل بينهما بغير الظرف ، فشيء لو كان في مكان الضرورات وهو الشعر ، لكان سمجًا مردوداً .
الكشاف 1 \ 379

2- (الزمر / 9 قراءة نافع و ابن كثير و حمزة )
ضعفها ( ابو حاتم ) البحر المحيط 9 / 189


3- ( الأنبياء / 88 قراءة ابو بكر و ابن عامر )
- هنا من ضعفها احد ائمة القراءات

مكي بن أبي طالب القيسي

( وحجة من قرأ بنون واحدة أنه بنى الفعل للمفعول ، فأضمر المصدر ، ليقوم مقام الفاعل ، وفيه بعد من وجهين : أحدهما أن يقوم المفعول مقام الفاعل دون المصدر ، فكان يجب رفع المؤمنين ، وذلك مخالف للخط . و الوجه الثاني : أنه كان يجب أن تفتح الياء من ( نجى ) ، لأنه فعل ماض ، كما تقول :
( رمي . . . ) فأسكن الياء ، وحقها الفتح . فهذا الوجه بعيد في الجواز . وقيل : إن هذه القراءة على طريق إخفاء النون الثانية في الجيم . وهذا أيضاً بعيد ، لأن الرواية بتشديد الجيم والإخفاء لا يكون معه تشديد . وقيل : أدغم النون في الجيم ، وهذا أيضاً لا نظير له ، لا تدغم النون في الجيم في شيء من كلام العرب لبعد ما بينهما . وإنما تعلق من قرأ هذه القراءة أن هذه اللفظة في أكثر المصاحف بنون واحدة ، فهذه القراءة إذا قرئت بتشديد الجيم ، وضم النون ، وإسكان الياء غير متمكنة في العربية )

الكشف عن وجوه القراءات السبع 2 / 113

و من مكى عالم القراءات نجد
1- انكار قراءة متواترة
2- ابدال الياء بالواو ( مخالف لخط المصحف ) ولا يصح


- الزمخشري

قال نجى النجاء المؤمنين - فأرسل الياء وأسنده إلى مصدره ونصب المؤمنين بالنجاء - فمتعسف بارد التعسف

الكشاف 1 \ 790





هذا حال ال التفسير ( الطبرى \ الزمخشري )
ال القراءات ( مكى )
فضلا عن ال النحو


معظم النقاط احسب اننى قد اوفيتها
و اقتربت من النهاية

تحياتي

في عدم انتشار رواية حفص

1- في الكوفة نفسها معقل رواية عاصم ( ليس عن حفص وحده ايضا )
في عصر ابن مجاهد قلّ انتشار رواية حفص عن عاصم بالكوفة وكانت رواية شعبة عن عاصم هي أشهر رواية عن عاصم بالكوفة



ايضا
قول ابن مجاهد: وإلى قراءة عاصم صار بعض أهل الكوفة وليست بالغالبة عليهم. لأن أضبط من أخذ عن عاصم: أبو بكر بن عياش –فيما يقال– لأنه تعلمها منه تعلماً خمساً خمساً. وكان أهل الكوفة لا يأتمّون في قراءة عاصم بأَحَدٍ ممن يثبتونه في القراءة عليه إلا بأبي بكر بن عياش

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.p...%C7%D1%ED%CE%ED


فإن كانت الكوفة معقل قراءة عاصم و يشاركه حمزة

( توزعت باقى القراءات على باقى الامصار الغالب على أهل المدينة قراءة نافع ، وعلى أهل مكة قراءة ابن كثير ، وعلى أهل الشام قراءة ابن عامر ، وعلى أهل البصرة قراءة أبي عمرو ويعقوب ، وعلى أهل الكوفة قراءة عاصم وحمزة )

و فضّل ال الكوفة ابن عياش عن حفص في عاصم ناهيك عن باقى رواة عاصم و عن حمزة
و فضّل ال باقى الامصار باقى الروايات

فمن يقول بانتشار حفص في تلك القرون الاولى ؟


2- في العالم الاسلامي
كانت رواية حفص عن عاصم بدأت تنتشر لدى الأتراك ، وبدأت الدولة العثمانية تبسط سلطانها على معظم أرجاء العالم الإسلامي ، فصارت ترسل أئمة وقضاة ومقرئين أتراك إلى أرجاء العالم العربي فانتشرت رواية حفص عن طريقهم وكذا عن طريق المصاحف التي تنسخها الدولة العثمانية برواية حفص ، فأخذت رواية حفص عن عاصم تحل تدريجيا محل رواية الدوري عن أبي عمرو ، فآل الأمر إلى انحسار انتشار رواية الدوري فلم تبق إلا في اليمن والسودان والقرن الإفريقي ، وقد اطلعت على كتب تجويد لعلماء يمنيين مؤلفة في حدود سنة 1370 هـ على وفق رواية الدوري وفيها أنها الرواية المقروء بها في حضرموت وأنحاء كثيرة من اليمن حتى ذلك الوقت ، ونظرا لضعف سلطان الدولة العثمانية على بلاد المغرب العربي ولشدة تمسك أهله بمذهب مالك فقد ظلت قراءة نافع هي السائدة به إلى اليوم


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.p...%C7%D1%ED%CE%ED


اقدم مصحف مكتوب بخط النسخ
القرن العاشر
هي برواية الدوري عن أبي عمرو التي كانت سائدة في معظم أرجاء العالم الإسلامي حتى القرن العاشر الهجري


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.p...%E1%C8%E6%C7%C8



فمسألة انتشار حفص واضحه و ان اخترع لها تفسيرات متباينة و متهافته مثل الموجود في موقع الالوكة
و انتشار حفص بانتشار العثمانيين الحنفيين واضح من عدة دراسات و مواقع حتى و لو انبرى للرد بعض الكتاب

فانسي العزيز

-------------------
الحديث نفسه المنقول غير متواتر ( او اثبت ) فلم ينقل الجمع كله هذا الحديث
-------------------

لا تخلط الأمور رجائي بين قواعد قبول القراءة وقواعد قبول الحديث. القرآن الكريم –أقصد قراءته- يقبل بالتواتر، والحديث مقبول سواء كان متواترًا أو آحادًا إلا إذا اعتل سنده أو متنه أو كلاهما. فلكي لا يكون للحديث حجة اثبت أن به علة في سنده أو متنه وإلا فالحديث صحيح وُملْزِم.

-------------------
ظروف عارضه توفرت بوجود جمع
-------------------

الظروف واضحة وضوح الشمس في ضحاها. فكل جمع أخذ عن جمع وهذا مثبت في كتب القراءات بالسند الصحيح الذي يتمتع بأعلى درجات العلو. ولا يمكن لأي باحث غير مسلم أن يدعي أن القرآن الكريم كتاب غير متواتر. لم يثبت ذلك ابن الجزري فقط في كتبه بل أخذ هذا عن شيوخه وكتب شيوخه وكتب شيوخ شيوخه. وقد ذكر هذه الكتب في كتابه "النشر في الروايات العشر" الذي وضعت لنا رابطه في أولى مداخلاتك والمفروض أنك قراتُه. لو أخذنا مثالًا واحدًا نضيفه إلى ما سبق وهو قراءة ابن كثير المكي:
"عبد الله بن كثير (45 ـ 120) هـ وهو إمام مكة في القراءة وكان ابن كثير عالماً بالعربية واشتغل برواية الحديث وقد روى عن أنس بن مالك وعبد الله بن الزبير ثم أخذ القراءة عن درباس مولى ابن عباس ومجاهد بن جبر وغيرهم، فتصدر بعدئذ للإقراء وانتهت إليه مشيخة القراء في مكة، وممن قرأ عليه الخليل بن أحمد الفراهيدي وأبو عمرو بن العلاء البصري وحماد بن سلمة وراوياه هما البزي وقنبل." (القراءات المتواترة الإصدار. مرجع سابق)
فالإمام عبد الله بن كثير أخذ قراءته عن التابعين وعاصر بعض الصحابة.

-------------------
لو وضع التواتر في الاعتبار
- لماذا اعتبرت قراءة حمزة بدعة ؟
- لماذا كره احمد قراءة حمزة و الكسائي ؟
عالم قال ( قراءة حمزة بدعة )
و قراءة حمزة متواترة
هذا عالم انكر قراءة متواترة
-------------------

قلنا من قبل:
"قبول القراءة وتواترها وصحتها ليس لأنَّ العالم الفلاني رضيها وقَبِلها، فتضعف إذا ضعفها وتقبل إذا قبلها، لا، وإنَّما المعوّل عليه هو التواتر فإذا حصل وثبت فلا التفات بعد ذلك إلى كلام أحد."
(القراءات التي حكم عليها ابن مجاهد بالغلط والخطأ فـي كتابه ((السبعة)). د. السالم محمد محمود أحمد الأستاذ المساعد ورئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين بالمدينة المنورة)

-------------------
كل فرد في هذا الجمع يصح ان تكون له قراءة \ حرف مختلف
-------------------

لم تكن لكل فرد قراءة مستقلة تمام الاستقلال عن الأخرى بدليل أن غالبية القرآن الكريم بحرف واحد عند جميعهم. تميز كل إمام بأحرف اختارها مما هو متوفر بين يديه تبعًا لمنهجه وفي إطار سماح النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.

-------------------
حديث ( انكحتكها )
حادثة واحدة
قال فيها محمد قول واحد
فهل رجال البخارى اخذوا لفظ محمد بتمامه و نقلوه ؟
بل تصرف كل واحد ( مع صحة السند )
-------------------

مكرر وأجيب عليه سابقًا.

-------------------
فما الدليل ان حفص اخذ انفراداته عن عاصم و ليست من تصرفه الشخصي ؟
-------------------

لأنه لا يوجد دليل ينفي ذلك. بل إن الإمام نافع اختار أحرفًا انفرد بها وأخذها عن غير واحد باعترافه.

-------------------
5922 - حدثنا يحيى بن جعفر حدثنا يزيد عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة أنه قدم الشأم .... (البخاري)
284 - ( 824 ) وحدثنا علي بن حجر السعدي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة قال: ..... (مسلم)
-------------------

فهمتك تقصد "فامضوا" بدلًا من "فاسعوا".
يقول الحق عز وجل:
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى(1)وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى(2)وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3)
ما نسب لابن مسعود يقول أنه قرأ " وَمَا خَلَقَ والذَّكَرَ وَالْأُنْثَى". واطلعت على المراجع الآتية بشأن الآية:
1- مصحف دار الصحابة في القراءات العشر المتواترة من طريق طيبة النشر. الشيخ جمال الدين محمد شرف. دار الصحابة للتراث بطنطا. مصر العربية. ط1. 2006م.
2- المهذب. ج2. مرجع سابق.
3- كتابان في القراءات العشر. الشيخ على محمد الضباع. تحقيق وتقديم إبراهيم عطوة عوض. شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر. ط1. القاهرة 1974م.
4- النشر في القراءات العشر لابن الجزري.
5- العنوان في القراءات السبع. ابن خلف المقرئ.
6- كتاب السبعة في القراءات. ابن مجاهد.
7- التيسير في القراءات السبع. أبو عمرو الداني. دار الكتاب العربي - بيروت - 1984م. ط2.
8- الأحرف السبعة - أبو عمرو الداني. مكتبة المنارة - مكة المكرمة. حقيق : د. عبد المهيمن طحان. 1408 هـ. ط1.
9- الحجة في القراءات السبع. الحسين بن أحمد بن خالويه أبو عبد الله. تحقيق : د. عبد العال سالم مكرم. دار الشروق – بيروت.ط4. 1401هـ.
10- حجة القراءات. عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة أبو زرعة. تحقيق : سعيد الأفغاني. مؤسسة الرسالة – بيروت. ط2. 1982م.
11- الدرة المضية في القراءات الثلاث. محمد بن محمد بن الجزري.

فلم أجد فيها أدنى إشارة لحرف ابن مسعود المنسوب له. لذلك فقراءة ابن مسعود في البخاري ومسلم شاذة لا يلتفت لها البتة. وإذا نظرنا إلى قراءة ابن مسعود المتواترة عنه للتابعين ومنهم للأئمة مثل الإمام نافع علمنا أن هذا الحرف عنه في كتب الروايات لا يُنْظَر إليه ولو بطرف عين واحدة.

-------------------
و بالتدقيق ثبت اختلاف المتن او جهالته على الاقل
-------------------

لا تقل بهذا أنصحك سيد فانسي. فلا يقول بهذا أي باحث على الإطلاق لمخالفته للتاريخ والواقع وقواعد قبول القراءات لكتاب الله. القرآن كتاب متواتر ومن ثم لا وجود للفردية فيه. والعلماء لم يفشلوا في معرفة قراءة ابن عباس لأن ذلك لم ولن يخطر ببالهم. فالقرآن منقول عن إمامنا الأعظم والأول وهو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من عشرات الإئمة إلى عشرات الإئمة إلى الآلاف إلى الأمة كافة. وعندما يحاول المرء القدح في كتاب الله عز وجل فلا يستعمل الطرق التي تبين ضعفه الشديد ومن ثم سوء نيته.

-------------------
و بالتالي الحديث المتفق عليه ( بخارى \ مسلم ) اقوى بكثير لانه سند و متن محدد.
-------------------

بل العكس هو الصحيح. فالقرآن –نكرر مرات ومرات- منقول بالتواتر، أقصى درجات التواتر. والروايات هي روايات أحاد جمعها من جمعها بل وانتقدوها ليضعوا أمامنا المبرر لنقدها في كل زمان ومكان. ولا يقول بغير هذا إلا عبدة السند الذين يصرون على إغلاق عقولهم وإبقائها في قوقعة اللاتفكير. فلا تكن واحدًا منهم. لا يقول باحث غير مسلم على الإطلاق أن حديث متواتر –وليس أحاد- هو أقوى من قراءة متواترة من القراءات العشر. دع هذا القول لمن ليس عنده علم بتواتر القرآن الكريم عبر مئات والاف الطرق.

-------------------
و هذه اسماء منكري التواتر من علماء الاسلام و القراءات المتواترة التى انكروها
و من مكى عالم القراءات نجد
1- انكار قراءة متواترة
2- ابدال الياء بالواو ( مخالف لخط المصحف ) ولا يصح
-------------------

هذا ليس إنكار قراءات متواترة سيد فانسي. إنما نقول أنه أخطأ في فهم حرف. لذلك قالوا أن رأي العالم المفرد لا يؤخذ به إذا ظهر خطئه. يقول ابن الجرري:
"نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ" قرأ ابن عامر وشعبة "نُجِّي" بحذف إحدى النونين وتشديد الجيم على أنه مضارع "نجَّى" وأصله "ننج" حذفت نونه الثانية لاجتماع المثلين كما حذفت التاء الثانية في "تَظَّاهَرون" وهي موافقة لرسم المصحف وهو مسند لضمير مناسبة لقوله تعالى "فاستجبنا له". وقرأ الباقون "نَنْجِي" بضم النون الأولى وسكون الثانية وتخفيف الجيم على أنه مضارع "أنجى" مسند إلى ضمير العظمة أيضًا مناسب لقوله تعالى "فاستجبنا له" وحذفت منه النون الثانية رسمًا لكونها مخفاة. (المهذب. مرجع سابق. ج2. ص 155)

وهكذا قس على ذلك، وهو سوء فهم الحرف وليس إنكار القراءة المتواترة. بل إن هذا وقع مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أسلفنا القول حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب على صدر أُبَيِّ بن كعب (مسند أحمد).

-------------------
فمسألة انتشار حفص واضحه و ان اخترع لها تفسيرات متباينة و متهافته
-------------------

إلا أن هذا لم يثبت أن العثمانيين فرضوها على الناس بالحديد والنار. لأنه لا يمكن اتهام أناس إلا بدليل أو أدلة موثقة. ما وضعتَه أنت يثبت انتشار رواية حفص تدريجيًّا نظرًا لنفوذ العثمانيين الذين أخذوا بهذه القراءة. ولا شيء في هذا.

تحياتي

شكرا زيد على متابعتك و اهتمامك
اعفيك و اعفى نفسي من تكرار ما قيل
ساحاول تلخيص ما دار
و اعتبر نفسك حرا في اضافة ما تريد في اي وقت


انت بنيت موضوعك على ان القراءات \ الاحرف ليست منزلة من السماء
و انما المنزل هو الاجازة بما يتيسر بشرط الحفاظ على المعنى من اجل التسهيل


قلت ان التواتر شرط
اتفقنا اننا لا نعرف قراءة ابن عباس تحديدا
اتفقنا على غياب معلومات انا اعتبرها شديدة الاهمية مثل عدد المصاحف \ محتويات المصحف
و هذا لا اهمية له عندك

انت تضعف الاحاديث المتفق عليها ( بخارى و مسلم ) بسبب مخالفتها ما يقال انه تواتر للقراءات

حفص لم ينتشر الا بانتشار الاحتلال التركي ( و بالحديد و النار في مصدر )

حفص انفرد عن 19 من اقرانه عن عاصم ( انا اقول لا دليل على انها من عاصم ليست من حفص و انت تقول انه لا دليل على النفي و انا اقول ان مجرد المخالفة حديثيا دليلا للرفض )

انا اقول ان المنهج الحديثي اذا طبق على القران يسقط كل ما هو ثابت الان



المخطوطة العباسية ....... مجهولة المحتوى




صحح لي زيد اي شئ انا قلته على لسانك و انت لم تقله

و لك تحياتي

....................
انت بنيت موضوعك على ان القراءات \ الاحرف ليست منزلة من السماء
و انما المنزل هو الاجازة بما يتيسر بشرط الحفاظ على المعنى من اجل التسهيل
....................

لم أقل هذا البتة. الأحرف السبعة منزلة من عند الله وإلا لما سمح لرسوله بتليغ الأمة بذلك وقلت لك أن الكل أصل ولا توجد في القرآن الكريم قراءة بديلة وقراءة أصلية فكلها أصل. لا يوجد في كتاب الله variants.

....................
اتفقنا على غياب معلومات انا اعتبرها شديدة الاهمية مثل عدد المصاحف \ محتويات المصحف
....................

عدد المصاحف لا قيمة له لأن الصحابة علموا الأمة كتاب الله من قبل وبعد كتابة المصاحف:
"أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن محمد بن كعب القرظي قال: جمع القرآن في زمان النبي، صلى الله عليه وسلم، خمسة من الأنصار: معاذ بن جبل وعبادة بن صامت وأبي بن كعب وأبو أيوب وأبو الدرداء، فلما كان زمن عمر بن الخطاب كتب إليه يزيد بن أبي سفيان: إن أهل الشام قد كثروا وربلوا وملؤوا المدائن واحتاجوا إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم فأعني يا أمير المؤمنين برجال يعلمونهم، فدعا عمر أولئك الخمسة فقال لهم: إن إخوانكم من أهل الشام قد استعانوني بمن يعلمهم القرآن ويفقههم في الدين، فأعينوني رحمكم الله بثلاثة منكم، إن أجبتم فاستهموا وإن انتدب ثلاثة منكم فليخرجوا، فقالوا: ما كنا لنتساهم، هذا شيخ كبير لأبي أيوب وأما هذا فسقيم لأبي بن كعب، فخرج معاذ وعبادة وأبو الدرداء، فقال عمر: ابدؤوا بحمص فإنكم ستجدون الناس وجوه مختلفة، منهم من يلقن فإذا رأيتم ذلك فوجهوا إليه طائفة من الناس، فإذا رضيتم منهم فليقم بها واحد وليخرج واحد إلى دمشق والآخر إلى فلسطين. وقدموا حمص فكانوا بها حتى إذا رضوا من الناس أقام بها عبادة وخرج أبو الدرداء إلى دمشق ومعاذ إلى فلسطين، وأما معاذ فمات عام طاعون عمواس، وأما عبادة فصار بعد إلى فلسطين فمات بها، وأما أبو الدرداء فلم يزل بدمشق حتى مات." (الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص 256)
يقول ابن الجزري مستشهدًا بصحيح مسلم:
"إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور لا على حفظ المصاحف والكتب وهذه أشرف خصيصة من الله تعالى لهذه الأمة . 5109 - حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ عُثْمَانَ وَاللَّفْظُ لِأَبِي غَسَّانَ وَابْنِ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي خُطْبَتِهِ أَلَا إِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حَلَالٌ وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا وَإِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَقَالَ إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ..." فأخبر تعالى أن القرآن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة تغسل بالماء بل يقرؤوه في كل حال كما جاء في صفة أمته "أناجيلهم في صدورهم" (النشر. ج1)
"كان الاعتماد على الحفظ لا على مجرد الخط وكان من جملة الأحرف التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله "أنزل القرآن على سبعة أحرف" (نفس المرجع)
أما محتويات المصحف فهو ما نقله الرسول لصحابته وللمسلمين فللأمة بأقصى درجات التواتر.


.................
حفص لم ينتشر الا بانتشار الاحتلال التركي ( و بالحديد و النار في مصدر )
.................

وهل لو قال لك هذا الرابط أن المخطوطة السينائية قد حُرِّفَت أتصدقه هكذا وتقول أنه "مصدر"؟ هل هذه هي المصادر والمراجع في رأيك؟!

.................
و انا اقول ان مجرد المخالفة حديثيا دليلا للرفض
.................

لا. ليست دليلًا على النفي لأن الإمام نافع اعترف بأنه أخذ بعض ما انفرد به عن غير واحد من التابعين. ولا يشترط اعتراف الإمام لنقبل ما انفرد به ما دامت قراءته متواترة.
.................
انا اقول ان المنهج الحديثي اذا طبق على القران يسقط كل ما هو ثابت الان
.................

قواعد الحديث هي قبول الحديث المتواتر والأحاد إلا إذا اعتل سنده أو متنه. أما قواعد قبول القراءة فهي مشددة أكثر بكثير من قواعد الحديث إذ لابد من تواتر القراءة بدءًا من النبي صلى الله عليه وسلم. لذا كان القرآن الكريم هو المهيمن على الروايات التي لابد أن تستظل بظله وإلا عُدَّت ضعيفة وغير مقبولة ولو صح سندها.

.................
المخطوطة العباسية ....... مجهولة المحتوى
.................

لا. بل متواترة لأن ابن عباس أخذ عن جمع من الصحابة ومن أخذ عنه أخذ أيضًا عن جمع غيره وإلا كان القرآن الكريم غير متواتر. وهل نحن نعرف قراءة سيدنا عمر وقراءة هشام ...الخ؟ هؤلاء علموا الأمة القرآن الكريم بأحرف كثيرة فأخذنا عنهم ما استطعنا من هذه الأحرف. فلله الحمد والمنة.

تحياتي

Array
....................
انت بنيت موضوعك على ان القراءات \ الاحرف ليست منزلة من السماء
و انما المنزل هو الاجازة بما يتيسر بشرط الحفاظ على المعنى من اجل التسهيل
....................

لم أقل هذا البتة. الأحرف السبعة منزلة من عند الله وإلا لما سمح لرسوله بتليغ الأمة بذلك وقلت لك أن الكل أصل ولا توجد في القرآن الكريم قراءة بديلة وقراءة أصلية فكلها أصل. لا يوجد في كتاب الله variants.

[/quote]


قلت في مشاركة 31
Arrayأي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجلس يعلم المسلمين لكناتهم. وكيف يعلمهم لكناتهم التي شبوا عليها. ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الإقرار بهذه اللكنات واللغات كما كان هو صلى الله عليه وسلم يرتل القرآن الكريم بلكنة (بلسان) قريش لأنه شب عليه.[/quote]


اي ان محمدا لم يقرأ بنفسه هذه ال variants و انما فقط اقرها لمختلفى اللكنات
و بالتالي فإن ما بلغه جبريل هو لهجة قريش التى شب عليها محمد


Arrayعدد المصاحف لا قيمة له [/quote]
اتكلم عن غياب التأريخ
فكيف تتوه الامة عن عدد المصاحف مع ان شرط قبول القراءة موافقه المصحف ؟!!
و هكذا لتبرير اي اختلاف يقول قائل ( هذا في المصحف السابع \ هذا في المصحف الخامس ) الخ


Arrayأما محتويات المصحف فهو ما نقله الرسول لصحابته وللمسلمين فللأمة بأقصى درجات التواتر[/quote]
يقول موقع وزارة الاوقاف ان علاقة المصاحف بالمصحف الامام هو علاقة المطبوع بالاصل
بينما يخبرنا الزركشي عن الاختلاف بين المصاحف ووجود كلمة ( من ) على سبيل المثال في احد المصاحف لتوافق قراءة معينة
و يخبرنا ابن منظور عن مخالفة قراءة ما للمصحف

و بين كل هؤلاء لا نجد المصاحف لنتأكد

هذا هو ما اسميه ( نقص في معلومات اساسية )
و هذا هو ما لا يهم عندك -زيد - اعتمادا على نظرية التواتر


Arrayوهل لو قال لك هذا الرابط أن المخطوطة السينائية قد حُرِّفَت أتصدقه هكذا وتقول أنه "مصدر"؟ هل هذه هي المصادر والمراجع في رأيك؟![/quote]

لذلك يا زيد لم اقلها كنتيجة نهائية
النتيجة النهائية ان حفص لم ينتشر الا بانتشار الاحتلال التركي
و في هذا الموقع يشير الي استخدام الاحتلال لنشرها بالحديد و النار

فقط

في مقابل الادعاء بانتشار حفص فحسب لا لتأريخ تاريخ رواية حفص


Array قواعد الحديث هي قبول الحديث المتواتر والأحاد إلا إذا اعتل سنده أو متنه. أما قواعد قبول القراءة فهي مشددة أكثر بكثير من قواعد الحديث[/quote]

سنبقى هذه النقطة كما هي مؤقتا
فهي مبنية على عدة نقاط سابقة لم نتفق عليها


Arrayالمخطوطة العباسية ....... مجهولة المحتوى
.................

لا. بل متواترة لأن ابن عباس أخذ عن جمع من الصحابة ومن أخذ عنه أخذ أيضًا عن جمع غيره وإلا كان القرآن الكريم غير متواتر. وهل نحن نعرف قراءة سيدنا عمر وقراءة هشام ...الخ؟ هؤلاء علموا الأمة القرآن الكريم بأحرف كثيرة فأخذنا عنهم ما استطعنا من هذه الأحرف. فلله الحمد والمنة.[/quote]


لا اختلف اطلاقا
روايات الصحابة و التابعين يقال عنها متواترة
دون ان نعرف رواياتهم بالتحديد



تحياتي