Arrayحتى ابن رشد آخر فلاسفة الحضارة الإسلامية كان مؤمناً ومسلماً، وبقيت الرشدية تُدرس في أوروبا لقرون.
[/quote]

اضغط هنا لتصفح كتاب الفيلسوف رينان ابن رشد والرشدية بالعربية

كما أن الأصل الفرنسي موجود هنا:
Averroès et l'Averroïsme : essai historique (1882) اضغط هنا

(f)(f)
تحيتي للجميع

أشكركم لهذا الحوار الرائع بكل أطيافه:)

وأريد أن أسجل نقطة أجدها مهمة
وهي أن التطور والتقدم العلمي ينتج من تضافر عدة عناصر :

أولها التربية المنزلية التي تؤسس للفكر النقدي والتحليلي وهذا يفترض وجود وعي بالسبل الجديرة بخلق تفكير سليم .

وثانيهما النظام التعليمي فهو من يوطد محاكاة المنطق في فهمنا لكل الأمور، ونلاحظ أن غالبية المناهج المدرسية والجامعية في بلداننا تعلم النقل والإعتماد عليه ولا تحرض البتة على لذة الإكتشاف والإضافة، التعليم لدينا لم يخرج عن فلسفة مدرسة الكتاب حيث المطلوب هو الحفظ ولا شيء سواه ، ولا يهم الفهم وتعرفون الباقي ..

وأضيف .. لقد حاولت المدارس الفقهية التي اعتمدت الفلسفة والعلم، كإخوان الصفا والمعتزلة والطائفة الإسماعيلية التي ساق إليها الصديق ابراهيم،أن تضيف لما هو سائد وسبحت بعكس التيار إلا أنها ضمرت إزاء حصار أقامته المدرسة الفقهية التقليدية، هؤلاء الفقهاء يستميتون لأجل التدخل السافر في تشكيل المناهج التدريسية، حتى في حصولهم على كرسي وزارة التربية والتعليم العالي، وهم يحققون نجاح إثر آخر :( .

إن التفكير العلمي هو وحده من يؤمن جو البحث، مشكلة الإسلام هو غوصه في التفاصيل والفرعيات وغرقه في وحولها .

لطالما رددت عبارة قديمة أن المسلمين لا يمكن لهم أن يساهموا إيجابياً في صنع الحضارة طالما بقيوا أسيري فقهائهم، وهذا العصر هو زمن الفقهاء بامتياز، إذ يخوضون معركة وجود أو فناء، وأجد ذلك في المسيحية أيضاً بدليل كثرة الأقنية الفضائية المخصصة والتي تستحوذ على جمهور عريض لدى كل من الجمهورين .



إن المشكلة في انعدام التطور والتقدم والردة إلى الوراء تتأتى من الفكر الجامدالذي لا يحرض على البحث والتقصي .

المسيحية كمؤسسة مرت بعصور جامدة، لكنها تحجمت ولم يعد لها بعد قسري، لذلك تحرر الأوربيون،

اليابان لا علاقة لها بالمسيحية أو بأي دين سماوي ممن نتغنى به، لكن البحث العلمي ورغبتها في الخروج من حصار الجغرافيا والتراث هو ما جعلها تتبوأ مركزاً متقدما، والصين اليوم تسلك الطريق ذاته، وهناك دول كثير تسعى لأن يكون لها مركزاً جيداً في خريطة التطور .

أخلص أن الشعوب تتطور عندما تكف عن النظر إلى الوراء وتنحت لها طريقاً لتتقدم مهما كانت الصعوبات جمة .

أما إجابة عن السؤال هل المسيحية هي الدافع للتطور والإسلام إلى التخلف .
بعيداً عن التسميات ...
عندما يحرض أي فكر إلى البحث مهما كانت تسميته وباعثه فنكون قد سلكنا الطريق الصحيح في البناء والتقدم .

ومتى تأطر هذا الفكر في ثوابت فنكون قد غصنا في غياهب الظلام، وأصابنا العمى فلا نقوى على تلمس الطريق الصحيح .


أتمنى أن أكون قد ساهمت أيجابياً بالحوار !!

وممتن للجميع لأفكارهم القيمة وهذا الجو الراقي من التواصل :thumbup:

ودمتم
الليبرالي
(f)(f)

Array

. و تاريخ المسيحية الاسود ، لا يقابله الا تاريخ الاسلام ، الاشد سوادا ، من حيث علاقتهما بالعلم و تطويره . مما يعني ان لا المسيحية ساهمت ايجابيا ، ولا الاسلام ساهم بدوره ، في تفوق علمي مفترض في اي مكان على الكرة الارضية .

تحياتي .
[/quote]

هو ده الكلام المظبوط مش محاضرات دياجير الظلام ومحاكم التفتيش وصكوك الغفران

اول من تحدث عن هذا الموضوع تاريخيا هو ماكس فيبر ( طبعا هو ربط ذلك ببالبروتستانتية ..الكلفانية )

لكن ببساطة التحضر فى الغرب حدث ليس بسبب المسيحية بل بالرغم من انف المسيحية وبعد ان حيدها واعاد صياغتها من جديد لتتاقلم

هل الثقافة يمكن ان تكون عاملا كابحا فى وجه التقدم هذا عنصر بلا شك قائم ومهم اخذه فى الاعتبار فى اى مشروع تنموى لكنه ليس قائم بالمعنى المطلق او بصوة دائمة

Array
اول من تحدث عن هذا الموضوع تاريخيا هو ماكس فيبر ( طبعا هو ربط ذلك بالابروستنتية ..الكلفانية )
[/quote]

ماكس فيبر ـ كما تعلم ـ حاول الربط بين نشأة الرأسمالية وتطورها من ناحية والتيار الديني الذي أفرزه الإصلاح البروتستاني من ناحية أخرى ، لكن العقلانية الغربية عموماً ممتدة الجذور لما هو أبعد بكثير من "تمرد" مارتن لوثر .

من البداية والغرب لديه خميرة تقدم :)لكن معطلة إلى أن جاء من أعاد اكتشافها وأصلحها ، انظر إلى العلمانية مثلاً ستجد أن ثنائية الله وقيصر ضاربة في التقليد المسيحي وكل النفوذ الذي مارسه الله (الكنيسة) على الشعوب والقبائل الغربية كان من خلال تطويع قيصر والجور على سلطاته ونفوذه لكن لم يصل الأمر أبداً أن يحل الله محل قيصر ، أما في الإسلام فالله هو قيصر (أزاحه كمال أتاتورك عن الحكم ليعلمن تركيا) وهذا ما يفسر ولو جزئياً هذا العداء الإسلامي للعلمانية ولفكرة فصل الدين عن الدولة التي هي بالفعل دخيلة تماما على السياق التاريخي والثقافي للاسلام وتعني إزاحة الله عن عرشه ، وهناك التقاليد الفلسفية العريقة الموروثة عن الإغريق وأيضا تراث أثينا السياسي ، لكن كل هذه العوامل لا تصلح ـ في رأيي ـ لأكثر من كونها مصادر للإلهام ومعالم على بداية الطريق :) أما الجهد الأكبر فقد بذله الأوربيون في الخمسة قرون الأخيرة أو نحوها .

لكن يبقى السؤال عن لماذا تتقدم مجتمعات وتعجز أخرى عن إنجاز التقدم من أصعب الأسئلة ولا أظن أنه بالإمكان الحصول على إجابة قاطعة تشبه قوانين الفيزياء ، قصارى ما نستطيعه أن نتحدث عن احتمالات وترجيحات ولا شيء أبعد من ذلك ، وبمناسبة كلامنا عن ماكس فيبر ، كان هذا العبقري الألماني قد اعتبر أن الثقافة الأسيوية (البوذية ـ الكنفوشية) هي ـ من حيث قابليتها للتطور الرأسمالي ـ النقيض للثقافة الغربية ، وبما يعني قلة أو انعدام فرصتها في تطوير نظم رأسمالية :lol2:

بالصدفة كنت اقرا هذه المقال قبل قليل واكتشفت مدى قربها من الموضوع


Arrayهل تغيير الثقافة شرط لحدوث التنمية؟
د. خالد الحروب






شروط حدوث التنمية في مجتمع ما، أو دولة ما، أو منطقة ما، بالغة التعقيد والتداخل. وهي شروط حار فيها مفكرو العلوم الاجتماعية والسياسية. وكلـما تقدمت أطروحة بنظرية ووصفة إن طبقت تحقق التقدم، جاء من يفندها بالشواهد التاريخية والتجارب الـمختلفة. هل الفاعلية الاقتصادية هي مفتاح التنمية؟ هل النظام السياسي هو محركها الأساس؟ هل الظرف التاريخي وعلاقة السيادة الـمحلية بالتدخل الخارجي هما العنصر الحاسم؟ هل الـموقع الجغرافي والثروات الطبيعية هما الفيصل؟ هل الثقافة السائدة مساعدة أم معيقة للتنمية؟ ثم ما هي التنمية نفسها قبل كل شيء، وأي الـمجالات تشمل وأيها تستثني؟ تلك الأسئلة وغيرها كثير ليست هناك إجابات حاسمة عنها. السجالات الـموجودة تُقدم محاولات إجابات ونقاشات ثرية وغنية أكثرها يصف أسباب عدم حدوث التنمية ربما ببراعة، لكن قليلها يطرح ما يبحث عنه الجميع "الوصفة التنموية الفعالة". لكن أكثر الطروحات خلافية في هذا الشأن هي أطروحة اشتراط التغيير الثقافي لانطلاق ونجاح التنمية الشاملة.
وقبل التفصيل في ذلك من الـمفيد الاتفاق على تعريف ولو فضفاض لـمعنى ومضمون التنمية. وهنا لنقل إن التنمية، ولغايات التأمل في هذه العجالة السريعة، هي الاندراج في عملية تراكمية تحسّن من الظروف الاقتصادية والـمعاشية والسياسية باطراد للـمجموعة البشرية الـمعنية (في دولة ما، أو منطقة ما). ويكون من النواتج الـمباشرة لهذه العملية ارتفاع مستوى الـمعيشة وانخفاض مستويات الفقر وتزايد الفاعلية الاقتصادية لهذه الـمجموعة وزيادة قدرتها على التنافس مع الـمجموعات الأخرى. من دون أن تكون هذه العملية تراكمية وتُرصد حلقاتها الزمنية على أساس أنها تبنى إيجابياً وتطورياً على بعضها البعض فإن التنمية تكون مفقودة.
الأطروحة الثقافوية في تفسير عسر التنمية تقول إن ثقافات الـمجتمعات والبنية الفكرية والدينية لها هي التي تسهل أو تعسر حدوث التنمية. فبعض الثقافات متوائمة مع منطق الفاعلية الاقتصادية والتراكم الرأسمالي ومنفتحة على استيعاب التغيّرات العالـمية وتتبناها وتعيد إنتاجها بشكل يدرجها في منحى تنموي ونهضوي صاعد. فيما ثقافات أخرى تطرح إعاقات ذاتية تجعل من تحقيق بعض جوانب التنمية، أو كلها، أمراً عصياً. ومن الـمعروف أن أطروحة ماكس فيبر حول "الأخلاق البروتستانية والرأسمالية" هي الأساس لهذا الـمنظور من التفكير. فهو يقول إن القيم التي جاءت بها البروتستانية (والكالفنية)، بثورتها الإصلاحية على تقاليد الكاثوليكية الساكنة وغير الفاعلة، قدست قيم العمل، وقيم تعظيم الربح على أساس أنها قيم تعبدية، ونظرت للعامل نظرة طهورية فيما استرذلت العجزة والقاعدين. لكن تلك الأطروحة تعرضت لكثير من النقد والتطوير على أساس أن تلك القيم ليست حصرية لا بالبروتستانية ولا بأية منظومة فكرية أو دينية محددة. إضافة إلى التجارب التنموية في النصف الثاني من القرن العشرين مثلاً، وخاصة نهوض اليابان وتقدّم دول شرق آسيا (وكلها ذوات ثقافات وأديان غير بروتستانية) تدلل على أن مسألة التنمية تأخذ أبعاداً أكثر تعقيداً، ومن الصعب حصرها في البعد الثقافي.
من أحدث القراءات الاقتصادية الـمتحمسة لـمركزة الثقافة في قلب تحليل عملية التنمية كتاب عالـم الاقتصادات التنموية لورنس إي هاريسون "الحقيقة الليبرالية الأساسية: كيف يمكن أن تغيّر السياسة الثقافة وتحميها من نفسها" Lawrence E Harrison
The Central Liberal Truth: How Politics Can Change) )( 2006) and Save it From Itself a Culture
في هذا الكتاب تقوم أطروحة هاريسون على أساس أن ثقافة الـمجتمع الـمعيّن هي التي تحدد احتمال نجاح أو فشل التنمية فيه. والثقافات برأيه تتنوع ردود أفعالها لجهة انسجامها وقبولها وتشجيعها أو ترددها وخشيتها أو رفضها للتنمية. والنظرة للـمال والربح والوقت والعمل والتمتع بالحياة تختلف من ثقافة إلى أخرى، وبالتالي ينعكس ذلك ــ وعند تطبيقه على نطاق الـمجتمع بأسره ــ على احتمالات وأمدية التنمية الـمقصودة. ويذهب هاريسون في الأطروحة بعيداً إلى درجة وضع مصفوفة تراتبية للثقافات بحسب قدرتها على توفير مناخ موائم ومسرع للتنمية. وهنا يصنف الثقافة اليهودية في الـمرتبة الأولى، تليها الثقافة البروتستانية، ثم الثقافات الهندوسية والكونفوشسية، فيما يضع الثقافة الإسلامية والكاثوليكية والثقافات الإفريقية في قاع تلك الـمصفوفة.
تقترب هذه الأطروحة من حدود العنصرية الأنثروبولوجية هذا وإن كان هاريسون يؤكد في أكثر من موضع في كتابه عدم عنصريته وعدم تفسيره للتخلف باللون أو الإثنية. لكن ما هو أهم، من ناحية جدلية، هو نقاش مضمون الأطروحة نفسها. والـملاحظة الأولى هنا هي أن وضع الثقافات الهندوسية والكونفوشسية تالية للثقافة اليهودية ــ البروتستانية يجيء في ضوء التجربة التاريخية ونجاحات التنمية في اليابان وبعض آسيا ثم الصين، وهي النجاحات التي لـم تحدث أيام ماكس فيبر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وهذا يشير إلى أن الاقتصاد والنجاح الاقتصادي دفعا إلى تصنيف الثقافة البوذية والكونفوشسية على أنها داعمة للتنمية وليس العكس. أي أن هذه الثقافات كانت أيام فيبر معيقة للتنمية وأصبحت أيام هاريسون مساعدة لها.
والـملاحظة الثانية التي تنطبق على تحليل فيبر وهاريسون معاً، هي أن حضارات وتجارة واقتصاد ما قبل نهوض رأسمالية أوروبا كانت في معظمها، إن لـم يكن كلها، تقوم في فضاءات ثقافات وأديان متنوعة: آسيوية، متوسطية، إفريقية، هندية ... إلخ. وسواء انطبق كلياً أم جزئياً التعريف الحديث للتنمية على الانتشار الاقتصادي والتجاري لتلك الحضارات وعولـماتها ووصولها إلى آفاق واسعة، فإن الحقيقة التاريخية الاقتصادية كانت أكثر رسوخاً من التحليل الفيبري وأقرب من التحليل الـماركسي. بمعنى آخر أن الحركة الاقتصادية وفعل التاريخ هما اللذان يؤثران في الثقافة وليس العكس.
والـملاحظة الثالثة متعلقة بعالـم اليوم وتحولاته الاقتصادية والعولـمية وانعكاساتها على الثقافات والـمجتمعات، بما يناقض ولا يساير أطروحة هاريسون اللامساومة. فحركة الاقتصاد الـمعولـم والـمبادلات التجارية والـمالية والتشابك متعدد الأطراف والتنافس على الأسواق وعلى تجويد الـمنتوجات هي العنصر الأهم في استجابات الـمجتمعات الحالية، وتلك الاستجابات تلحقها تحولات ثقافية وتبدلات في التقاليد. ومرة أخرى فإن "غزو قيم الحداثة" لكثير من الـمجتمعات الآسيوية جاء محمولاً على الحركة الاقتصادية، وليس العكس. أي أن تلك الحركة لـم تنتج عن "ثقافة محلية" عندها موقف متميّز من التنمية. هذا مع الإشارة إلى أن الحديث عن "القيم الآسيوية" أو عن "الخصوصية اليابانية" حديث مبالغ فيه وأكثره رطانة دفاعية. والأمر نفسه ينطبق على معظم دول الخليج العربي التي حققت في العقدين الأخيرين مستويات تنمية متقدمة من دون أن تكون بروتستانية، بل مستفيدة من الثروات الطبيعية ونمط تعولـم الاقتصاد الراهن.
الـملاحظة الرابعة وليست الأخيرة، لكن ما تتيحه الـمساحة هنا، هي أن حشر احتمالية حدوث التنمية في تراتبية ثقافوية مغلقة يتضمن حكماً بالإعدام عليها في الـمجتمعات ذات الثقافات "الـمضادة للتنمية"، بحسب ما ينطوي عليه تقسيم هاريسون. صحيح أن هناك دوراً للثقافة في مدى سرعة وإيقاع حدوث بعض جوانب التنمية، لكنه يظل دوراً ثانوياً، وليس محدداً جوهرياً. الثقافة قد تعيق جانباً هنا أو جانباً هناك في العملية التنموية الشاملة، لكن تحت وطأة الحركة الاقتصادية وفاعليتها تجد هذه الثقافة نفسها مضطرة لأن تقدم تنازلات ولأن تتواءم وتعيد تشكيل ذاتها بحيث تتناغم ولا تصطدم مع حركة التاريخ. منطق التحول البطيء هذا، وإن كان يثير الأعصاب والحنق بسبب بطئه، هو في كل الأحوال أكثر واقعية من اشتراط تغيير الثقافة لأحداث التنمية.

ü جامعة كامبردج. [/quote]

سؤال يقطر طائفية و كره للإسلام ، منذ متى و كانت الأديان سبب في تفوق علمي أو حضاري و هي ضد العلم أصلاً؟ المسيحية التي أعدمت جاليليو أصبحت الأن سبب تفوق حضاري و علمي..

و نعم الموضوعية :lol:

، منذ متى و كانت الأديان سبب في تفوق علمي أو حضاري و هي ضد العلم أصلاً؟ المسيحية التي أعدمت جاليليو أصبحت الأن سبب تفوق حضاري و علمي..

................

جورو (f)
هي بس جت على جاليليو ؟؟؟؟؟
يا ريييييييييييييييييييييييت ....
ارجعوا الى تلك الحقبة الغاربة وعصر الظلام ألأوروبي وكيف كان يضطهد كل من يقترب
من تفعيل العقل .........................ز
حتى تمت المذابح البشعة بين الطوائف الدينية المسيحية في أوروبا وأكلت نار الحرب كل شبابها ( كما يحصل تماما في ديار الاسلام
العراق مثالا وكأنهم فجأة اكتشف الشعب العراقي أن هناك بينهم طوائف مختلفة !!!!!!:brock:
وبعدها نحوا الدين جانبا ومن أراد أن يعبد الله فليعبده كما يحلو له هناك بين جدران الكنائس
ومش عايزين اعطال للعقل ...........................
وهكذا انطلق العقل للفكر والتنمية والتقدم في كل مناحي الحياة ...:109:

نسمة(f)

فعلاً مش بس جاليليو و كفاية إن اللي كان بيفكر كان بيعتبر مهرطق إبن دين كلب لازم يتقتل، للأسف العلمانية التي تحامي لدين على حساب دين أخر هي مثل الأديان بالظبط لا تفرق بين الصواب و الخطأ طالما أن العاطفة تحكمها.. و الموضوع دا مثال على كدا .

و رد الزميل "الليبرالي" به الكثير من الكلام الموزون سلم كيبورده

(f)(f)

يقيني أن الأديان لم تكن في يوم محرض للتقدم العلمي
فالأخير يفترض البحث عن إجابات كثيرة ومتشعبة لأصغر الظواهر الطبيعية، في حين أن الدين يحاول الإجابة عن كل شيء بالإيمان بالله لأنه وبحكمة منه قد أوجدها ( أي جميع الظواهر )

فلماذا العذاب ووجع القلب، طالما أننا في الحياة الأخرى سننال الإجابات كلها، فللنشغل إذاً بالصلاة فهي طريقنا لمحاباة الله المجيب والكاشف لكل غموض .



منذ زمن ليس بالقصير سمعت ونقلاً عن برنامج فلسفي أذيع من قناة مونتي كارلو
عن تقسيم آخر للمسبب في التحريض العلمي لكنه عرقي وليس ديني ( يا دلكسوف )

المدرسة الفرعونية المصرية
والمدرسة اليونانية


غريب أليس كذلك

لكن لنتابع ما المقصود من هذا التقسيم الغريب

يقول مقدم البرنامج، أن المصريين ويقصد الفراعنة وأنا بدوري أقول وأحفادهم المعاصرين:)

كانوا مجتمعاً دينياً
يعزون كل من المرض والموت والخير والشر إلى الآلهة وأظن أن لعوامل الطبيعة الدور الهام في تركيبتهم القدرية، ونلاحظ اليوم أن المجتمع المصري بأقباطه ومسلمية مجتمع متدين حتى النخاع .
وباعتبار أن الأديان جميعها خرجت من مصر (( أنصح بقراءة كتاب قيم جداً هو أسرار التوراة للكاتب روجيه صباح والصادر عن دار العقلانيين العرب ))
والذي يبرهن على أن اليهودية ما هي إلا ديانة مصرية وأنه لا وجود للشعب العبراني، وأن موسى خليل محمد في الإسراء والعراج ما هو إلا رعمسيس الأول وأن أخاه هارون ليس إلا حور محب !!!

ولن أتحدث أكثر لأن التفاصيل والبراهين الموجودة في الكتاب هائلة ومتسلسلة خاصة إذا عرفنا أن الكاتب هو من سليل عائلة من الربانيين والحاخاميين وتبعوا معي في الرابط .

وباختصار لقد أسست مصر الفرعونية لأول دين إلهي وكرت من بعدها السبحة

في حين أن اليونان أخرجت الفلاسفة الذين بشروا بالمنطق وكان لهم آلهتهم لكنها كانت على شكل بشر فكانت تحب وتكره وتتزوج وتلد، فكانت إنسانية

المصريين صدروا الفكر القدري، في حين أن المنطق والفلسفة أضداد القدرية والتسليم خرجت من العباءة الإغريقية ..

لن أطيل الحديث لكن ما رأيكم في هذا التقسيم الجديد ؟

الشرق اتبع المدرسة الفرعونية وخرجت من رماله الديانات السماوية، وحين انتشرت في الغرب طوعت على مر القرون ومن ثم حجمت وغلب من بعدها الفكر الإنساني
نسيت أن أوضح أن الغرب بقي متأثراً بالمدرسة الإغريقية .

أعتذر منGuru إبن الحته وأقول
إنتوا أصل الهباب ده كلوا :D



ودمتم
الليبرالي
(f)(f)