تحالف إنجيلي أميركي ينشر رسالة مؤيدة لقيام دولة فلسطينية

قالت صحيفة إنترناشيونال هيرالد تريبيون إن عددا من زعماء الطائفة الإنجيلية بالولايات المتحدة أرسلوا رسالة إلى الرئيس الأميركي جورج بوش قالوا فيها إن "كلا الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي يمتلك حقوقا شرعية تعود لآلاف السنين في الأراضي الإسرائيلية الفلسطينية", مما اعتبرته تغيرا لافتا في موقف هذه الجماعة.

وذكرت أن الإنجيليين المحافظين يدعون أنهم مفوضون دينيا لحماية إسرائيل, ويتجلى ذلك في إرسالهم المساعدات للدولة العبرية والتصدي لكل من ينتقدها وحثها على عدم إجلاء المستوطنات أو مقايضتها بأراض أخرى.

لكن الصحيفة كشفت عن رسالة لبوش وقعها أكثر من ثلاثين من زعماء هذه الطائفة يؤكدون فيها أن جهود طائفتهم المؤيدة لإسرائيل أعطت انطباعا خاطئا عن موقف كثير منهم إن لم يكن أغلبهم.

وأضافوا أنهم يؤيدون قيام دولة فلسطينية "تشمل الغالبية العظمى من الضفة الغربية".

ومن بين ما جاء في تلك الرسالة أن الصداقة مع إسرائيل والشعب اليهودي "لا تعني الإحجام عن الانتقاد إذا كان واردا, فالفلسطينيون والإسرائيليون اقترفوا جميعهم عنفا وظلما بحق بعضهم البعض".


تصليان لأجل صحة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون (الفرنسية-أرشيف)
وقد وقعت هذه الرسالة من طرف 34 زعيما إنجيليا يترأسون طوائف دينية, ومنظمات خيرية مسيحية ومعاهد لاهوتية وجامعات.

ومن الموقعين عليها غاري بنديكت الذي يترأس منظمة مسيحية من 2000 كنيسة وغوردون ماكدونالد, مدير منظمة وولد رليف، وريتشارد ستيمس رئيس منظمة وولد فيجن.

ويقول الموقعون إنهم ليسوا بأي حال من الأحوال معادين لإسرائيل بل إنهم متمسكون بأمنها لكنهم يريدون حلا واقعيا لهذا الصراع.

وتؤكد الصحيفة أنهم لا يريدون أن تقتصر رسالتهم على بوش, بل ينوون ترجمتها إلى اللغة العربية وتوزيعها في الشرق الأوسط وأوروبا.

ونقلت في هذا الإطار عن القسيس جويل هانتر راعي كنيسة نورثلاند في لنغوود بفلوريدا قوله إن من بين العائلة الإنجيلية من هم "إنجيليون متصهينون" لا يهمهم إلا التشبث الأعمى بموالاة إسرائيل, ويرفضون توجيه النقد لإسرائيل معتبرين أنها "لا يمكن أن تخطئ" كما يرون أن انتقادها مناهض للتعاليم الإنجيلية, غير أن "هناك عددا كبيرا من الإنجيليين المنفتحين حقا والذين لا يريدون إلا إنصاف كلا الطرفين".

لكن الصحيفة أكدت أن أكثر الأصوات حدة وتنظيما في هذه الطائفة تستميت لإثبات أن الفلسطينيين ليس لهم أي حق شرعي في هذه الأرض, معتبرين أن الإله وعد شعب إسرائيل بهذه الأرض إلى الأبد, والقول إن للفلسطينيين حقا فيها تزوير للتاريخ.
المصدر: هيرالد تريبيون

Arrayوذكرت أن الإنجيليين المحافظين يدعون أنهم مفوضون دينيا لحماية إسرائيل, ويتجلى ذلك في إرسالهم المساعدات للدولة العبرية والتصدي لكل من ينتقدها وحثها على عدم إجلاء المستوطنات أو مقايضتها بأراض أخرى.
[/quote]

طبعا هذا تعصب وعمى من جانب الإنجيليين المحافظين وقامت دولة إسرائيل باستغلاله؛ الأمر الذي لم يتعلم العرب أن يتقنوه بأن يكسبوا أكبر قدر من التحالفات في صفهم وصار شعارهم على مدار هذه الأزمة هو Contra Mundum أي ضد العالم وطبعا هناك استثناءات مثل هذا الرجل الأمير محمود عباس بطيبته الظاهرة والتي تجبر الروسي والأميركي وأي جنسية على احترامه. لكن بخلاف نوعية محمود عباس، يفتقر العرب إلى دهاء الإسرائيليين في كسب العالم في صفهم، والمؤمن كيّس فطن.

Arrayلكن الصحيفة أكدت أن أكثر الأصوات حدة وتنظيما في هذه الطائفة تستميت لإثبات أن الفلسطينيين ليس لهم أي حق شرعي في هذه الأرض, [/quote]

أرى أن هذه الجملة مبالغ فيها شوية.

المشكلة أن الكثير من الفلسطينيين لا يأخذ الوقت لتعريف الآخرين به.

عندما أنتقل إلى منطقة جديدة أقوم ببعض الإتيكيت كأن نجهز بعض الكعك والبسكويت والأطعمة ونقدمها للجيران. الهدف هو كسب الود. عندما انتقلت إلى البيت الذي أقيم فيه حالياً اشتريت خروفين وذبحناهم وحرصت على إعطاء جاري أكبر قدر من اللحم وسرت على هذا المنوال. لابد من كسب الناس في صفنا. هذا ما أقصد.

Array
هناك استثناءات مثل هذا الرجل الأمير محمود عباس بطيبته الظاهرة والتي تجبر الروسي والأميركي وأي جنسية على احترامه. لكن بخلاف نوعية محمود عباس، يفتقر العرب إلى دهاء الإسرائيليين في كسب العالم في صفهم، والمؤمن كيّس فطن.
[/quote]
:D:محمود عباس؟؟؟ :D:

قهرتني يا رجل:roll:

:redrose:

وماله ما يضرش .....
طالما على خطى الزعيم المؤمن ورجل العلم والايمان
محمد أنور السادات .......................... :P

ثم .......................

انت مش قلت قبل كده مالكش في السياسة ؟؟؟؟ :10:

:emb:

أنا فعلا ماليش في السياسة.

بس حبيت أقول رأي وجايز يطلع صح وجايز يطلع غلط. كل واحد يقرأ بحسب ما يرى.

الانجيليين اللي مع اسرائيل و الانجيليين اللي مع الفلسطينيين.

مثل اللي واقع بين حمارين.