Array
هل هناك موعد لإعادة الحلقة المذكورة؟
[/quote]

إلى من يريد مشاهدة الحلقة كاملة

http://www.sonsofegypt.netbrary/Dream2July30.wmv


ومن يريد مشاهدة فقط الجزء الخاص بالدكتور فرج فودة

http://www.sonsofegypt.netbrary/sonsofeg...t_foda.wmv

Array
بعيدا عن هذا كله فما قاله فرج فوده لا يعدو كونه 1 من ألف مما يقوله كل أعضاء هذا النادي و غيره ، فهل سيقتلون كل من يفكر أو يتحدث ، المضحك أن من يدافع عن إغتيال فرج فودة يدعي صداقته لأعضاء في هذا النادي يسبون نبيه و ربه بلا إنقطاع ، فهل فرج وحده يكفر لو نقد شيئا من تاريخ العرب ،و غيره يطهره قليل ماء .
[/quote]


1- قد بينت من قبل أن موضوع شهادة الغزالي لم يكن بصفته الشخصية وإنما بصفته فقيه بالشريعة الإسلامية التي تعتبر مبادئها المصدر الأساسي للتشريع في الدستور المصري...

وهو لا يسأل عن سر اختيار المحكمة والمحامين لشهادته من بين ألوف الفقهاء، ربما لأنهم يظنون أنه بجرأته المعهودة يمكنه أن يفتي بخلاف الرأي السائد والذي تأسست عليه المذاهب المعتمدة، وبالتالي فأنا لا أرى فيما أدلى به الغزالي فتوى بحال، لأن الفتوى هي اختيار أو اجتهاد خاص بالمفتي والمناط الذي يحقق به فتواه، أما ما رأيناه بشهادة الغزالي رحمه الله فحكم فقهي مستقر منذ أربعة عشر قرنا، وعليه الحكم في المذاهب الثمانية المتبوعة وهي: الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة والجعفرية والزيدية والظاهرية والأباضية، وهي المذاهب المعتمدة فقهيا في مشيخة الأزهر التي تخرج فيها الغزالي رحمه الله.



2- هناك إصرار مبهم على وضع الغزالي رحمه الله في حكم من قضى بردة فرج فودة وأباح دمه!! والحقيقة أن الشباب المتطرف لم يستفت الشيخ في اغتياله، ولا نطق الشيخ بشهادته بما يفيد قبوله لحكم المتطرفين في هذا الشخص بغض النظر عن نظرتنا له، وحسابه على الله.
الشيخ الغزالي أستاذ للقرضاوي في مدرسة عدم تكفير المعين خاصة إن أظهر بعض شعائر الإسلام، وقدوتهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سكوته عن عبدالله بن ابي سلول وغيره من المنافقين، وهم يرفضون أن يتولى المتطرف التشريع والقضاء والتنفيذ ليشهروه على عباد الله مهما بلغ انحرافهم.

الشيخ الغزالي كان يجيب على أسئلة معينة للمحكمة، وقد بين اخي بوعائشة منذ البداية أن هذا الحكم هو الذي استقرت عليه المذاهب الفقهية وبالتالي فالشيخ يجيب المحكمة بما هو معهود في فقهنا ولو وجه السؤال لغيره لأجاب بنفس الطريقة، وها بيننا مفتي مصر نفسه، ومع أنه يحتفظ برأي خاص في قضية الردة، ولكنه حين رأى أن لقوله صدى في العالم الإسلامي بحيث سيحتسب كفتوى، عاد للمعهود في الفقه الإسلامي لأنه لا يفتي برأيه الخاص وإنما بما استقر عليه الفقه الإسلامي..

3- بينت عدم دقة كلام شيخنا العلواني في البرنامج سابقا مع كل تقديري واحترامي، وقد أحلت ذلك لسنه، حيث بات يخلط كثيرا كما تبين من كلامه فيما اشتهر على العلن، ولم يكن خاصا بينه وبين الغزالي، فقوله أن الغزالي حكم بردة فودة وأباح دمه خطأ شنيع توهمه الشيخ العلواني لأن شهادة الغزالي رحمه الله كان علنية وقد بلغتنا جميعا وقد اشار مرارا إلى أنه لم يحكم بردة ولا دم، فإن كان الشيخ العلواني غير دقيق في نقله هذا فكيف نثق بدقة كلامه الآخر عن الشيخ، خاصة وان الثقات من إسلاميين وغيرهم (القرضاوي، فهمي هويدي، صلاح منتصر) أكدوا أن الغزالي كان جازما بشهادته وأكد أنه لم يشهد إلا بالحق)..

4- أيضا إذا كان الاقتباس أعلاه يخصني أو يخص الزميل بوعائشة فنحن لم ندافع عن قتل فرج فودة ولا حكمنا بردته، بل نكله إلى الله وحسابه عليه، وغاية ما نستطيع قوله عنه وعن غيره، بأنهم قالوا أقوالا كفرية، وهذه الأقوال المجردة قد تكفر صاحبها عند الله، وقد يحجب صاحبها عن الكفر جهل أو تأويل أو شبهة أو إكراه، لذلك فلسنا في وارد القضاء على أحد من عباد الله ولا يحق لنا.. وعليه فنحن لم ندافع عن اغتيال فرج فودة يا بهجت فدقق كلامنا تفهم.

5- استتابة المرتد خارج سياق القضية لأن الشهادة كانت أصلا بعد القتل، وهي تتعلق بحكم الردة، ومن ينفذه، ولو فرض أن صاحب الحق في تنفيذ الحكم فهل يسقط الحكم أم لا، وإن قام آحاد الناس بتنفيذ الحكم فهل يحق لهم، وهنا فقط قال الشيخ الغزالي بأنه لا يسعهم، وحين سئل عن تقويم ذلك في الشريعة، قال: هذا افتئات على السلطة، فسأله المحامي: ما عاقبة الافتئات على السلطة في الفقه الإسلامي؟ فأجابه الغزالي: لا أعلم أن للافتئات عقوبة مقدرة في الفقه، وقد صدق...

الاستتابة تكون لو أن الغزالي رحمه الله أفتى لهؤلاء المتطرفين بردة فودة واباح دمه، وهذا الوهم هو الذي يحاول بهجت تمريره لتضليل الزملاء! ومرة أخرى أتحدى بهجت أن يضع لنا رابطا مكتوبا لشهادة الغزالي كما هي لتتبينوا أن الغزالي لم يقل مرة واحدة بأن فودة مرتد أو أنه مباح الدم، وكونه يفهم من كلامه هكذا فذلك محل نظر لأن السياق مختلف تماما...

ولكنني أفهم من الثائرين سر ثورتهم، فقد اختاروا الغزالي من بين الفقهاء عل وعسى أن يتساهل -بما يظنونه من عنفوانه وجرأته- فيفتي بعكس الحكم الفقهي المقرر لدى المذاهب، فلما وجدوه يفتي بالراي الذي لو سئل به شيخ الأزهر والمفتي لما خرج عن كلام الغزالي بحرف، هنا ثارت ثائرتهم وجعلوه من زمرة مشايخ الإرهاب الدمويين، ومن عجب أن يزعم بهجت أنه لم يغضب من الشيخ الغزالي إلا بعد أن شاهد حلقة العلواني!! يستغفل من؟!


6- فرج فودة لم يسخر من تاريخ العرب، فلا أحد يقول أن التاريخ معصوم بما فيه تاريخ الصحابة أنفسهم، بله تاريخ الأمويين والعباسيين والمماليك والعثمانيين...
فرج فودة سخر من الشريعة نفسها، بل من المقدسات والرموز، ومع أنني لست مع التكفير والقتل، لكنني أيضا لست مع خلط الحقائق وتصوير فودة كشهيد للكلمة الحرة وما هو إلا محرر صحفي ناقم أرجو أن يكون غرر به، وان يكون له باطن غير ظاهره المعادي لتعاليم الشريعة...


7- أما لماذا تكون لنا صداقات كافرة، بل وملحدة، بينما نحمل على فودة وبهجت ومالك الحزين وشاكر النابلسي ووفاء سلطان واشباههم، فهنا كان الخلط الذي أرادة بهجت حين صور المسألى بأنها بسبب كفر الكافر وإلحاد الملحد!!

أبدا...

كفره بالله مشيئته التي سيحاسبه عليه سبحانه، ولنا أن نبادله احترامه لأشخاصنا باحترام لشخصه، وإكرامه لإنسانيتنا بإكرامنا لإنسانيته، وحسن خلقه بأن نبره ونقسط إليه...

لم أعرف في عالم المنتديات (أكفر ديانة) من غربي وجعفر علي وشهاب الدمشقي وطارق القداح وحسام الراغب ومريم ونادين وحيران ورائق النقري ودكتور الثقافة الجنسية وغيرهم، بل عرفت أناسا في عالم المنتديات يعلنون انعم غير مسلمين كجمال الصباغ وبسام الخوري ودينا الحمصية وأبو المجد...

جميعهم كانوا وسيبقون أصدقاء أعزاء نعتز بصداقتهم...

عرفت الكثير عن غربي اسمه وعنوانه، وكان يمكن أن أسيئ له في بلد لا ترحم لطرح كطرحه بل عشر معشاره ان يتسرب، ولكنني لازلت أعتبره صديقا وأتابع أخباره بما فيها ترقيته وخصومته وانتقال سكنه وأمورا كثيرة أتابعها شغفا ومحبة...

حيران والله لو قابلته لقبلت ما بين عينيه شوقا فقد وحشنا بجد...

فما الذي ميز هؤلاء عن سواهم؟

إنه ليس الكفر والإلحاد بيقين...

إنه إنسانيتهم وأخلاقهم ومحبتهم...

لم يكونوا ينظرون للآخرين بعين الحقد والكراهية، ولم يحملهم الخلاف للإساءة المباشرة والحقد الأعمى لكل ما هو إسلامي، مع انهم بيقين يلتزمون خطا مضادا بالكلية!

أما غيرهم، فلم يجد موضوعا ليوفره من أحقاد وكراهية...

حين يغير هو من أسلوبه -وقد فعل يوما ما ثم نكص سريعا!- أو حين يغير الآخرون من أخلاقياتهم، فسيجد أننا نتعامل معهما بطريقة مختلفة...

دينك يا بهجت لك، أما معاملتك فلنا، وليس السباب أن تسبنا بالأب و الأم فعل السذج الرعاع، ولا الكراهية أن تقول لنا كما قلت في بعض مشاركاتك هنا بأنك كنت تكن للغزالي احتراما ومحبة!!

ليرحم الله الأموات، فقد كففنا عن فرجك ألسنتنا، احتراما لصداقة تصر على أن تقدسها وتشيطن ما سواها من محترمات للمختلفين معك!!

وليرحمنا الله إذا صرنا إلى ما صاروا إليه من نحب ونكره من الأموات، فالعمر وإن طال قصير، ويوما ما سيعض الظالم على يديه، فلولا رحم نفسه حتى يجد من يقول له بعد موته: (رحمة الله عليك)، فكم من ميت يتوق إليها!

واسلموا لود واحترام(f)