تصوروا ( رجل ) ماهر في لعبة كرة القدم يقول عن نفسه : \" أنا نبي \" .
قالوا له الناس : \" أنت كذاب \" .
قال : \" لست بكذاب ، ولدي معجزة تثبت نبوتي \" .
قالوا : \" ما هي ، ونصدقك ؟ .
قال : \" معجزتي إني أتحدى أي لاعب كرة في العالم إن يسجل هدفا ً في مرماي \" .

نلاحظ إن هذا الرجل مدعي النبوة قدم شيئا ً على نبوته فهو بين خيارين :
أ ـ صدق نبوته / إذا لم يستطع جميع لاعبي العالم تسجيل هدفا ً خلال فترة إدعاء نبوته حتى مماته .
ب ـ عدم صدق نبوته / إذا دخل أول هدف في مرماه .

ماذا تلاحظون في هذا الرجل ؟ .
أكيد تلاحظون ثقته الكبيرة فيما يدعيه ، وإذا لم يسجل هدفا ً في مرماه بالتأكيد إن نبوته صادقه .

تصوروا إن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ تحدى لاعبي العرب في الفصاحة والبيان إن يسجلوا هدفا ً يماثل أهداف سور القران البيانية والبلاغية .

هذا التحدي يدل على ثقة محمد فيما يقوله ، ونحن نعرف مدى ذكاء النبي محمد من خلال سيرته فليس من الغباء إن يهدم كل ما بناه من خلال تحدى يبدو فاشلا ً من خلال نظرتنا نحن .

لكن النتيجة فشل العرب أن يتحدوه ، بل لم يفعلوا ذلك .
وهذا التحدي هو الإعجاز نفسه ويدل على نبوة محمد صلى الله عليه ، وانصراف العرب عن تحديه رغم كرههم للنبي محمد والمسلمين يدل على إن الله مه رسوله وهو الذي أرسله للناس .


أعطيكم مثال بسيط :
لو جاء رجل من أعضاء هذا المنتدى وقال : \" أنا نبي \" .
قلنا : \" ما هي معجزتك ؟ \" .
قال : \" إنكم لا تستطيعوا إن تعقبوا على موضوعي ولا بحرف واحد رغم إن المنتدى مفتوح لتعقيبكم \" .
أكيد نفضحه بسرعة ، ونعقب على موضوعه ولو بكتابة حرف ( ع ) .
وبهذا ينتهي تحديه ، ويدل على غباوته في التحدي .

لكن لو حصل إن جميعنا لم يستطع إن يكتب حرفا ً واحدا ً ولمدة عشرون عاما ً .
هنا يصدق إن هذا الرجل يملك فعلا ً معجزة .



إذن عدم تحدي العرب وانصرافهم عن ذلك رغم بساطة الوضع يدل دلالة قاطعة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .


يأتي اليوم بعض الأشخاص ويقول : \" أنا استطيع تحدي محمد وآتي بما يشبه القران كما فعل ( الختيار ) زميل لنا في هذا المنتدى وكتب سورة سماها ( الشجرة ) يضاهي بها أسلوب القرآن \" .
وأنا أقول : \" التحدي كان في زمن العهد النبوي ، وبعد إن مات النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتم حفظ القرآن ، ,اصبح أي كلام غير القران معروفا ً ومفضوحا ً ، وبهذا لم يعد هناك تحدي من الناحية البلاغية والبيانية .

إذن ما هو التحدي الذي مازال قائما ً ؟
التحدي هو استحالة إن يثبت العلم خطأ في القرآن الكريم .
فمن المستحيل أن يثبت أحد من الناس تناقضا ً في القران ، أو خطأ علمي فيه .
هذا والله أعلم .

القرآن كغيره من الكتب الدينية تعرض للخردقة النقدية ولم يبق فيه موضع الا وأثخن من نبال النقد .

من ناحية التلاعب بقواعد اللغة : الإسلاميين اعتبروا القرآن هو الحكم في القاعدة النحوية واللغوية!!

محاكمتك غير مقبولة لان القرآن ابن عصره ولا يمكنك لاحد ن يكتب شيئا مشابها لأن ما يشابه القرآن يعتبر "عملا مشابها" للقرآن وليس قرآن.

الشئ نفسه ينطبق على الأعمال الأدبية والشعرية فلا يمكنك انت ان تنظم قصيدة رائعة لمحمود درويش هذا شئ بديهي.

اذن لو قال محمود درويش انا نبي وليات احدهم وينظم قصيدة مثل قصيدة أحمد العربي.

ها قد مضت سنين ولم يستطع احد بز هذه القصيدة

ولو تى احدهم وقال هاكم قصيدتي فسيقول له محبي محمود بانه ببساطة يخرف..


لماذا ؟؟؟

لان من سيقوم بتقليد محمود درويش هو من عاش نفس وجدان محمود درويش ونفس طفولته وشاهد نفس الحوادث الحياتية وتعلم نفس التجربة وتأثر بكل حدث حياتي نفس التأثر وعاش نفس اللحظات وله نفس الأصدقاء ولا يكفي حتى ان يكون توأما له

لقد اله الفراعنة انفسهم وتخلدوا في أعمال معمارية وفنية آية في الروعة وتحنطوا فهل استطاع محمد أن يفعل مثلهم...!!

العلم لا يلقي شأنا لتخريفات قصص النبوة قديمها أوحديثها

الموضوع هوموضوع اعجاب وتبعية وإيمان ولا يستحق ان يرقى لأكثر من هذا.

والله أعلم (f)


كامل

اقتباس:إذن ما هو التحدي الذي مازال قائما ً ؟
التحدي هو استحالة إن يثبت العلم خطأ في القرآن الكريم .
فمن المستحيل أن يثبت أحد من الناس تناقضا ً في القران ، أو خطأ علمي فيه .
هذا والله أعلم .

هذا كلام جميل ولكنه ليس دقيق
لأن العلم حتى هذه اللحظة تظهر فيه نظريات وحقائق ثم لا تلبث ان تتغير او تلغى لتخرج نظريات احدث.

ان لا انكر ان القرآن هو معجرزة قائمة لكنه لم يأتينا لكي يثبت لنا كروية الارض او يناقشنا في نظريات العلم وانما اتى لكي يجعلنا نؤمن بإله واحد لا شريك له ويخبرنا ان الناس مجموعون ليوم الدين وكل واحد سيجازى حسب عمله!

والله اعلم

مع خالص تحياتي

سيدي بيت القصيد: تحية، في البداية من الذي سيحكم على أن القرىن خال من أي عيب أو أن هنالك اخطاء علمية أو نحوية أو تاريخية فيه؟
لنعد للتحدي
بما ان القرآن جاء كرسالة خاتمة كما تؤن و هو محفوظ من الأزل للابد و ....الخ
إذن إعجازه و تحديه لا زال قائماًو الآن من الذي سيحكم أن القرآن معجز و ما كتبه شخص لنأخذ الختيار مثلاص لا يعدو كونه تخاريف و هو محاكاة فاشلة و هزلية للقرآن؟
انت كشخص مؤمن بالقرآن ستقول بأنك مع هذا الراي و تصور أنك قابلتني لاقول لك بأنني معجب بالختيار و أجد سورة الشجرة معجزة أكثر من القرآن

تعال لنتفق على القواعد و بعدها ننطلق
مثال
نعتبر أن الحكم في تفاسير القرآن هي تفاسير فلان و فلان و فلان
و الأحاديث الصحيحة هي ما ورد في كذا و كذا و كذا
و بعدها نحاكم القرآن و إعجازه على ضوء ذلك و هكذا نخرج من فخ الاراء الشخصية و ما يسمى subjectivity

تحية...
لعلك قادر يا سيدي أن تحل لي المعضلة التالية و أظن "ولست جازما"أن الآية التالية فيها تناقض شديد صارخ...
يقول القرآن " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" الشورى 11

يقرر في القسم الأول أن ليس كمثله شيء و لكنه يعود ليقول أنه سميع و بصير الأمر الذي ينطبق على الأنسان و الحيوان...من حيث السمع و البصر..

هل يبدو هذا الأمر تناقضا أم يخيل ألي؟؟!!!

يا سيد، لو جاء رجل و قال أنه أفضل لاعب كرة قدم في العالم، و فشل جميع لاعبي العالم أن يسجلوا هدفا في مرماه، فعندها سنقر و نعترف أنه أفضل لاعب كرة قدم في العالم. فقط لا غير. أما أن يأتينا كل شخص يتقن شيئا و يدعي النبوة، فهذا هراء.

هل ننصب أينشتاين نبيا مثلا؟ هل شكسبير نبي؟ ماذا عن بيتهوفن، لم يكتب أي شخص في الدنيا موسيقى مثل بيتهوفن، فهل هو نبي؟

من ناحية أخرى، القران ليس فيه أي اعجاز. مجرد أقاصيص مكررة، مقصقصة ملصقة مبعثرة، مسجوعة في الغالب. أنا شخصيا تأثرت بأشعار المتنبي و غيرهم أكثر من القران بألف مرة.

يعني لنأخذ عينة "الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس"، الخ من السورة. طيب بذمتكم هذا اسمه اعجاز؟ يعني جدتي الامية لما كانت تقول "التخليجة" و كلام الفتاحين هذا، كانت تقدر أن تأتي بكلام مسجوع أكثر طرافة من هذا.

و لا ننسى تراث البدو اللغوي (و اللهجة البدوية غنية)، فبين البدو رجال كانوا يقولون الشعر أبياتا طوال لا أول لها و لا آخر، و كلها معان و تصويرات ممتازة.

القرآن كغيره من الكتب الدينية تعرض للخردقة النقدية ولم يبق فيه موضع الا وأثخن من نبال النقد .
القائل : كامل .
الرد / هناك فرق بين النقد وبين واقعية النقد .
أي : إن كل الانتقادات للقران لم يصح منها شيئا ً ، وليس هناك مانع من توجيه النقد للقران لكن هناك نقد النقد الذي أزاح كل شبه حول القران العظيم .





ان لا انكر ان القرآن هو معجرزة قائمة لكنه لم يأتينا لكي يثبت لنا كروية الارض او يناقشنا في نظريات العلم وانما اتى لكي يجعلنا نؤمن بإله واحد لا شريك له ويخبرنا ان الناس مجموعون ليوم الدين وكل واحد سيجازى حسب
القائل بشار .
الرد : القران ـ من وجهة نظري ـ معجزة علمية يتوافق مع العلم ، ولا ينقضه العلم .
تصوروا قران جاء منذ ( 1425سنة ) ولم ينقض العلم الطبيعي ( فلك ـ كيماء ـ فيزياء ...... ) أي معنى من معانيه .



تعال لنتفق على القواعد و بعدها ننطلق
مثال
نعتبر أن الحكم في تفاسير القرآن هي تفاسير فلان و فلان و فلان
و الأحاديث الصحيحة هي ما ورد في كذا و كذا و كذا
و بعدها نحاكم القرآن و إعجازه على ضوء ذلك و هكذا نخرج من فخ الاراء الشخصية و ما يسمى subjectivity
القائل / رومو

الرد : تفاسير القران + التاريخ + الأحاديث ليست قران من الله ، وليست مما يحتج بها .
التاريخ والتفاسير والأحاديث كتبوها بشر ، وهؤلاء البشر ليسوا أنبياء .
ابن كثير والبخاري وابن هشام ليسوا أنبياء فكيف تريد أن نحتكم إليهم ونترك القران وهو الأصل .



لعلك قادر يا سيدي أن تحل لي المعضلة التالية و أظن "ولست جازما"أن الآية التالية فيها تناقض شديد صارخ...
يقول القرآن " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" الشورى 11

يقرر في القسم الأول أن ليس كمثله شيء و لكنه يعود ليقول أنه سميع و بصير الأمر الذي ينطبق على الأنسان و الحيوان...من حيث السمع و البصر..

هل يبدو هذا الأمر تناقضا أم يخيل ألي؟؟!!!
القائل / جقل .

الرد / لا أعرف كلما واجهت ُ شبه للقران تنقلب هذه الشبه إلى يقين شديد بالقران .
مثلا ً الآية التي أوردها جقل في تعليقه السابق وهي قوله تعالى : " " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " .
أكد الله في هذه الآية بأنه يسمع ويبصر وحتى لا نذهب في التشبيه بأن سمع الله وبصره كالبشر احتاط الله لهذا وجاء الجزء الأول من الآية ليذهب عنا هذا اللبس فقال الله : " ليس كمثله شيء " .
ولو لم يأت الله بهذا الجزء لكنت ُ مثلك ـ ياجقل ـ ربما أقول : " سمع الله وبصره مثل البشر " ، لكن الله أزاح هذا اللبس من البداية الأولى من الآية .
ودمتم سالمين .

العزيز بيت القصيد (f)




[QUOTE]الرد : تفاسير القران + التاريخ + الأحاديث ليست قران من الله ، وليست مما يحتج بها .
التاريخ والتفاسير والأحاديث كتبوها بشر ، وهؤلاء البشر ليسوا أنبياء .
ابن كثير والبخاري وابن هشام ليسوا أنبياء فكيف تريد أن نحتكم إليهم ونترك القران وهو الأصل .





هل لك ان تدلني على كيفية التيمم من القرآن وحده ..




دمت بخير

تعقيب على ماخلة / Logikal

يقول : " هل ننصب أينشتاين نبيا مثلا؟ هل شكسبير نبي؟ ماذا عن بيتهوفن، لم يكتب أي شخص في الدنيا موسيقى مثل بيتهوفن، فهل هو نبي؟ " .
الرد : وهل آينشتاين ، وشكسبير وبيتهوفن تحدوا الناس بأنهم أنبياء ومعجزتهم هي التي برعوا فيها .
طبعا ً هذا لم يحدث .
ولو حدث فإن آينشتاين لم يكن جميع نظرياته العلمية صحيحة ، يعني مجرد نظرية علمية خاطئة له تنهار نبوته .
وكذلك شكسبير مجرد خلل بسيط فيما كتبه تنهار نبوته .
وكذلك بيتهوفن مجرد ملاحظة واقعية على موسيقاه تنهار نبوته .
ثم إن آينشتاين نظرياته لم تأت من عدم فهي مبنية على معلومات من سبقه من علماء غيره ، ثم إنه أخطأ كثيرا ً في تجاربه حتى نجح ، ثم إنه تعاون مع غيره في الوصول إلى النتيجة النهائية لتجربته ، ثم ـ رغم قرب قربه من زمننا ـ نجد إن بعض نظرياته بدأت في الذبذبة وعدم الاستقرار ، وبعد ألف سنة سترى العجائب في نظرياته العلمية سيتقدم العلم ويصبح آينشتاين مجرد رجل اجتهد ولم ينجح كثيرا ً .
وقس على هذا شكسبير وبيتهوفن .



ويقول : " من ناحية أخرى، القران ليس فيه أي اعجاز. مجرد أقاصيص مكررة، مقصقصة ملصقة مبعثرة، مسجوعة في الغالب. أنا شخصيا تأثرت بأشعار المتنبي و غيرهم أكثر من القران بألف مرة.
يعني لنأخذ عينة "الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس"، الخ من السورة. طيب بذمتكم هذا اسمه اعجاز؟ يعني جدتي الامية لما كانت تقول "التخليجة" و كلام الفتاحين هذا، كانت تقدر أن تأتي بكلام مسجوع أكثر طرافة من هذا. "
الرد / أكرر مرارا ً وتكرارا ً الإعجاز ليس فقط في الناحية اللغوية في القران .

تعقيب على مداخلة / Gramsci
العزيز بيت القصيد



اقتباس:

الرد : تفاسير القران + التاريخ + الأحاديث ليست قران من الله ، وليست مما يحتج بها .
التاريخ والتفاسير والأحاديث كتبوها بشر ، وهؤلاء البشر ليسوا أنبياء .
ابن كثير والبخاري وابن هشام ليسوا أنبياء فكيف تريد أن نحتكم إليهم ونترك القران وهو الأصل .







هل لك ان تدلني على كيفية التيمم من القرآن وحده ..
الرد :
ياعزيزي الانطلاقة تبدأ من القران أولا ً .
لنأخذ ( التيمم ) كمثال ، حيث ورد إن المسلم إذا لم يجد الماء عليه إن يتيمم .
طريقة التيمم بالتفصيل أبحث عنها في كتب الحديث ولنأخذ صحيح البخاري كمثال ، إذا لم أجدها في صحيح البخاري عليّ إن أسأل من أقابله من الناس ، إذا لم أجد ذلك كله عليّ إن اجتهد .
قد تقول الآن أنت رجعت لصحيح البخاري ، لكن أقول نعم رجعت له لكن بعقيدة تختلف عن عقيدتي للقران حيث إن عقيدتي في القران هو الجزم بصحة كل حرف فيه أم عقيدتي في البخاري فهي ممكن أكون صح ممكن أكون خطأ ، ولو تيممت بطريقة خطأ فلست ُ محاسبا ً على ذلك ، بل ممكن أجتهد ولست ُ محاسبا ً على اجتهادي .
بطريقة أوضح / إذا لم تجد في القرأن حلا ً وذهبت لغيره كصحيح البخاري ووجدت حلا ً فخذه ولو اكتشفت إنك مخطئ فلست َ ملاما ً لأنك مجتهد .



هل اتضحت الصورة أكثر ؟.