تتجه أعداد متزايدة شباب من سكان أستراليا الأصليين إلى اعتناق الإسلام.

ويقول الكثيرون منهم إنهم اختاروا الإسلام عن اقتناع، بينما يصر آخرون على أنه يتيح لهم مخرجاً من الاضطهاد الذي يعانون منه.

يذكر أن سكان أستراليا الأصليين هم أكثر فئات الشعب الأسترالي معاناة من التفرقة والاضطهاد.

وتشير الإحصاءات إلى أن السكان الأصليين أكثر عرضة للبطالة وإدمان الخمور والمخدرات والانجراف في الجريمة ودخول السجون مقارنةً بباقي فئات الشعب الأسترالي.

ويعتنق عدد قليل من شباب السكان الأصليين في أستراليا حالياً الإسلام، لكن عددهم يتزايد بسرعة كبيرة.

ويقدر عدد المسلمين من السكان الأصليين بنحو ألف شخص، بعضهم ينتمي لأسر لا علاقة لها بالإسلام، والبعض الآخر قرر اتباع الإسلام لأن أحد والديه مسلم.

وهم يقولون إن الإسلام يمدهم بالقوة النفسية التي يحتاجونها لمواجهة المصاعب والتحديات المفروضة على الملونين في أستراليا.

يذكر أن الغالبية العظمى من السكان الأصليين يعتنقون المسيحية التي نشرها بينهم المستوطنون الأوروبيون.

وقد عرف السكان الأصليون الإسلام لأول مرة قبل مئة وخمسين عاماً عندما استعين بقوافل إبل قادها أفغان لاستكشاف المناطق الوسطى بالقارة الأسترالية.

ويقول الكثيرون من الذين اعتنقوا الإسلام إن التفرقة العنصرية التي عانوا منها طوال حياتهم أكسبتهم خبرة تمكنهم من مواجهة مشاعر العداء التي يعاني منها المسلمون في أستراليا.

إذ يشكو المسلمون في أستراليا من تزايد معدلات تعرضهم للاعتداءات الجسدية والشفهية منذ وقوع هجمات جزيرة بالي في إندونيسيا، نهاية العام الماضي.

ويعتقد أن جماعات إسلامية متشددة هي التي نفذت هجمات بالي التي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن مئتي شخص، من بينهم 88 أسترالياً.

وقد واجه بعض السكان الأصليين الذين اعتنقوا الإسلام مشاعر العداء من بني عشيرتهم الذين اتهموهم بالخيانة.

ويقول البعض الآخر إنهم يعانون من العنصرية التي يمارسها ضدهم بعض إخوانهم المسلمين.

المصدر موقع الـbbc

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/2902935.stm

وكذلك ينتشر بين المجرمين وخاصة من السود في السجون الأمريكية

ربما الإسلام فيه ما "يمدهم بالقوة النفسية التي يحتاجونها لمواجهة المصاعب والتحديات المفروضة" على المجرمين !!!

شاهدت برنامج تلفزيوني امريكي يتحدث عن هذه الظاهرة

اقتباس:  muslim   كتب/كتبت  

بينما يصر آخرون على أنه يتيح لهم مخرجاً من الاضطهاد الذي يعانون منه في المجتمع الأسترالي.  

يذكر أن سكان أستراليا الأصليين هم أكثر فئات الشعب الأسترالي معاناة من التفرقة والاضطهاد...

[B]
هذه هي الحضارة الوحيدة التي يعرفونها في أستراليا، وهي الحضارة التي يدوس فيها الرجل الأبيض على باقي الأجناس البشرية لأنه يعتقد بأنه أفضل جنس على وجه الأرض. ولعل هناك سمات مشتركة بين الإضطهاد العنصري في أستراليا تجاه السكان الأصليين، وبين الإضطهاد العنصري الذي يمارسه البيض في أمريكا تجاه السود، ومن قبلهم الهنود الحمر.

أنظر كيف يتشدقون بالديمقراطية ويبشرون بها في العراق، في حين أنهم مصابون بهستيريا التفوق العنصري الذي لا وجود له في الحقيقة سوى داخل أدمغتهم الفارغة.

ارجو من الاخوة المسلمون ان لا يضعوا اي اخبار من هذا النوع عن اعتناق جماعة للاسلام او رؤية معجزة دينية او ما شابه هذا في نادي الفكر الذي يغلب عليه الملحدين والمسيحيين

فهذا سيعرضهم للسخرية وسماع التعليقات الجارحة والمستهزئة والاستفزازية.

اقتباس:  bashar   كتب/كتبت  
لا يضعوا اي اخبار من هذا النوع عن اعتناق جماعة للاسلام او رؤية معجزة دينية او ما شابه هذا في نادي الفكر الذي يغلب عليه الملحدين والمسيحيين

فهذا سيعرضهم للسخرية وسماع التعليقات الجارحة والمستهزئة والاستفزازية.

[B]
المثير للضحك والسخرية حقا هو من يدعي بأنه ملحد ويعطي انطباعا بأنه "مثقف متعلم"، في حين أن حوارا قصيرا معه حول قضية فكرية سوف يثبت بأنه أكثر جهلا من أمه وخالته، وأكثر تخلفا من باعة الخردوات والخضار.

اقتباس:  bashar   كتب/كتبت  
ارجو من الاخوة المسلمون

فهذا سيعرضهم للسخرية وسماع التعليقات الجارحة والمستهزئة والاستفزازية.

أخالفك الرأي.
لا مجال للسخرية هنا، فالجميع أحرار في اختيار العقيدة التي توافقهم.
لكن نظرة مختلفة للوقائع التي ذكرها الخبر تعطي انطباعات أخرى:


[QUOTE]ويقول الكثيرون منهم إنهم اختاروا الإسلام عن اقتناع، بينما يصر [COLOR=Red]آخرونفي مرحلة المراهقة كانت تخطر لي أفكار انتقامية شبيهة :P ، لا أمزح، فعندما كنت أشعر أنني تعرضت لضيم من نوع ما، كنت أفكر أن أصبح مسلماً مثلاً، أو أن أرمي بنفسي من السطح لأن والدي لم يشتر لي الدراجة :baby: وحتى كنت أفكر أن أذهب إلى إسرائيل وأفضح مدير مدرستي الغبي الذي لا يستحق أن يكون آذناً.

وكان مجرد تفكيري بأمور كهذه يعطيني مقدرة عجيبة على الجلد حيث سرعان ما كان يقفز لذهني خاطر أن: ( ثم ماذا؟ ) فأدرك أن ذلك لن يكون إلا موقفاً انتقامياً وقد أندم عليه.

أفكار كهذه ليست حصراً على مرحلة المراهقة والطفولة، وأنا واثق أنني لست الوحيد الذي خطرت له مثلها؛ لكنها بالتأكيد ليست خرافية لأنها تحدث! لا أنسى يوم علمت بنبأ فرار طيار سوري إلى إسرائيل. بعض الناس تمتد مراهقتهم إلى شيخوختهم!

وقد عاينت حالات حقيقية كأمثلة عن تغيير الدين وكنت في كل الأحوال ومهما كان اتجاه التغيير لا أتمالك نفسي من الابتسام وترديد المثل الشعبي الشهير: ( هرب من تحت الدلف لتحت المزراب ).

لا أتهم الأستراليين الذين أسلموا بالمراهقة، ولكن الهدف الانتقامي واضح من سياق الخبر. :rolleyes:


[QUOTE]يذكر أن سكان أستراليا الأصليين هم أكثر فئات الشعب الأسترالي معاناة من التفرقة والاضطهاد. دافع التغيير للاقتناع ضعيف هنا.


[QUOTE]وتشير الإحصاءات إلى أن السكان الأصليين أكثر عرضة للبطالة وإدمان الخمور والمخدرات والانجراف في الجريمة ودخول السجون مقارنةً بباقي فئات الشعب الأسترالي. هذا يذكرني بالفخر الذي ابداه المسلمون عند إسلام "تايسون" الذي قطع أذن غريمه بأسنانه.
يا جماعة، قد يصلح الدين الجديد من حال هؤلاء، ولكن أليس الحال مدعى للتساؤل: لماذا يسلم هؤلاء وما الفائدة من إسلامهم؟


[QUOTE]وهم يقولون إن الإسلام يمدهم بالقوة النفسية التي يحتاجونها لمواجهة المصاعب والتحديات المفروضة على الملونين في أستراليا. هذا ناتج طبيعي يشعر به المرء بعد أن ينتقم. وغالباً هو مؤقت!


ويقول البعض الآخر إنهم يعانون من العنصرية التي يمارسها ضدهم بعض إخوانهم المسلمين. :?: ! ألم أقل لكم: ( من تحت الدلف لتحت المزراب ).

يقول بشار:
[b] (في مرحلة المراهقة كانت تخطر لي أفكار انتقامية شبيهة، فعندما كنت أشعر أنني تعرضت لضيم من نوع ما، كنت أفكر أن أصبح مسلماً مثلاً...)
الكذب هو أحد الأخلاقيات الأساسية عند الكافر، ثم هاأنت الآن قد أصبحت عجوزا كافرا لا دين لك، فهل تريد أن تقول لنا بأن كفرك بخالقك دليل على عقلانيتك وحكمتك؟

(هذا يذكرني بالفخر الذي ابداه المسلمون عند إسلام "تايسون"يا جماعة، قد يصلح الدين الجديد من حال هؤلاء، ولكن أليس الحال مدعى للتساؤل: لماذا يسلم هؤلاء وما الفائدة من إسلامهم...؟)
وماذا استفاد العالم من كفر الكافر العربي سوى عمالته لأنظمة الحكمة الماسونية في العالم العربي وتآمره على شعوبه، ماذا استفاد العالم منه غير ثقافة ما دون السرة وفوق الركبة؟

(يقول البعض الآخر إنهم يعانون من العنصرية التي يمارسها ضدهم بعض إخوانهم المسلمين، ألم أقل لكم: من تحت الدلف لتحت المزراب...؟)
إفهم يا بني آدم... هذا الخبر نقلته الـ BBC وهي مؤسسة إعلامية أسسها اليهود، ويديرها اليوم خليط من اليهود والماسونيين، ولهذه المؤسسة سجل حافل في صناعة الكذب والتحريف، وعندمنا تلقت هذه المؤسسة الخبر، كان من الطبيعي أن يكشف حقد أصحابها على المسلمين عن نفسه من خلال عبارتهم الكاذبة: (ويقول البعض الآخر إنهم يعانون من العنصرية التي يمارسها ضدهم بعض إخوانهم المسلمين...)

اقتباس:يقول بشار:
(في مرحلة المراهقة كانت تخطر لي أفكار انتقامية شبيهة، فعندما كنت أشعر أنني تعرضت لضيم من نوع ما، كنت أفكر أن أصبح مسلماً مثلاً...)  
الكذب هو أحد الأخلاقيات الأساسية عند الكافر، ثم هاأنت الآن قد أصبحت عجوزا كافرا لا دين لك، فهل تريد أن تقول لنا بأن كفرك بخالقك دليل على عقلانيتك وحكمتك؟

:eek::eek::eek:

عزيزي شحيتاوي لست انا من قال هذا الكلام

[B]
نعتذر لبشار عن ذكرنا لإسمه بطريق الخطأ، فقد أردنا الرد على ما كتبه [MODERATOREDIT]الأبله[/MODERATOREDIT] EBLA

تحية...
على ماذا يدل دخول سكان أستراليا الأصليين في دين الله أفواجا؟؟!!!
هل يجب أن نستنتج شيئا ما؟؟!!
شيئا من قبيل أن أسلام هؤلاء هو تجربة علمية تثبت أنه الدين الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من بين رجليه...
و لو أسلم كل سكان هذا الكوكب الكئيب و حشروا أنفسهم في منى في ذي الحجة....هل يدل هذا على شيء مميز..؟؟!!
الصين تعد ربع العالم ومعظم الصينيين يعتنقون ذات الأفكار الدينيه...هل هذا يعني أنه الدين الحق..؟؟!
المرجعية التي يجب الأستناد أليها لتأكيد مصداقية نظرية هي تجربة علميه تعيها الحواس...و ليس عدد معتنقيها...مهما كان عددهم أو درجة تخلفهم...