[Quraan]قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا*103* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا*104*[/Quraan]

فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين !

Arrayعندما يأتى مسلم ويعترض على المذابح الموجودة فى العهد القديم نرد عليه ونقول إن كنت تؤمن بأن التوراة هى كلام الله الواحد المطلق القادر على كل شئ .. فبالتالى كلام الله غير قابل للتحريف أو الضياع أو الحذف أو التشويه ..
[/quote]

الله ينور عليك؛ أنت قلت بنفسك: هي فعلا مذابح. بعيد عن الأديان والصراع القائم بين فريقي المسلمين والمسيحيين، وأمام مرآة الضمير الإنساني، هل تتوقع من المسلم أن يصفق لك فرحاً وهو يقرأ ما يقرأ في العهد القديم؟ هل تعلم يا أبانوب أننا لا زلنا في العالم العربي ندفع ثمن حد الردة والسبب هو تشريعات العهد القديم التي انتقلت برمتها للإسلام؟ وهل كانت كل هذه الحدود إلا وتبدأ من العهد القديم ثم دخلت للإسلام دخولا استحسنه صاحب الرسالة المحمدية؟

وماذا يعني أن التوراة كلام الله الواحد المطلق إلخ إلخ.. هل هذا يعني أنه سيسمع عن مجزرة في العهد القديم ويصفق لها فرحاً والطرب يملأه؟

Arrayوبما أنكم أيها المسلمون المحترمون لا تقدمون لنا بديلاً للتوراة المتداولة حالياً فبالتالى فتلك التوراة هى بلا شك كلام الله الذى لا يأتيه الباطل من أمامه أو خلفه .. وكل ما فيها مصدق من قبل الله .
[/quote]

ويقدم لك الدليل بأي مناسبة؟ أي دليل؟ وهل تقدر أنت أن تقدم له دليل على تجسد الإله؟ المبارة خسرانة لدى الفريقين والنيتجة دوما ستظل صفر صفر. لا أنت ستقدم له الدليل ويقتنع ولا هو سيقدم لك الدليل وتقتنع. فكرة الدليل لا محل لها من الجدل العقائدي. هل يقول المسيحي أن يسوع رب لأن الدليل جاءه؟ ألو؟ صباح الخير؟ من يقول إن يسوع رب يا أبانوب؟ وبأي قوة؟

استمر في صراع الجدل العقائدي والذي فيه ......... ولا بلاش.

Arrayاسمع ايها الوثني النازيين هم مثلك يسجدون للصليب ........!!!

يعبدون الثالوث (الوثني الفرعوني)..........!!![/quote]

هو وثني ويسجد للصليب؟ لم أقابل مسيحي واحد في حياتي يسجد للصليب. من أين لك بهذه المعلومة؟

وتقول إنه وثني؟ وماذا عن الفريضة الخامسة من أركان الإسلام والتي هي وثنية محضة وهي فريضة الحج؟ يذهب المسلمون من أقاصي الأرض إلى أرض ويطوفون فيها حول الصخور ويتمسحون في الأحجار المقدسة ويتبركون بها ويعملون عملاً لا يمكن لعقل إنسان يحترم عقله أن يقبله أو يستسيغه حضارياً؛ ثم لا يفوتهم أن يجمعون الأحجار ويرفعونها في الهواء زاعمين أنهم يرجمون إبليس. إبليس على بعضه؟ ويتم رجمه بالحجارة؟ تنهال الحجارة في كل مكان وياله من منظر "حضاري" أمام العالم الذي اخترع الكمبيوتر وصعد للفضاء.. في ذلك الوقت ووسط هذا السبق العالمي، يرفع حفنة من البشر أيديهم في الهواء برجم كائن لا يرونه وكأنهم برمي الحصى هنا وهناك سيحسمون أمر السلام العالمي لدى الجنس البشري.

من هنا الوثني؟ ومن يساهم في تأريق مضجع الناس فيما يتعلق بالسلام العالمي؟ قد تكون هذه النصوص التي ذكرت موجودة بالتوراة ولكن عندي لك خبر لا يجب أن يفوتك: أصحاب هذه النصوص تجاوزوها والآن خرج منهم ناس مثل آينشتاين وغيره في حين أن هناك قوم استبقوا عليها وعضوا عليها بالنواجذ وصاروا واجهة الشرق ويفوتهم اللحاق بركب المجتمع العالمي حتى إني أفضل أن أقول إني إفريقي ولا أن أقول إني عربي.

محطم الخرفات:

الحوار معك مفسد للنفس ويملأها غضب ومرارة وأنا لا أريد أن أخسر ما أنا فيه من سلام ومن نظرة إنسانية للجميع. وعليه، سأمتنع عن الرد على كل ما تقول وأحاول أن أكبر وأنظر للناس بمنظار أكبر. بأية حال، دمت بخير.

أبانوب:


لا تنطلي عليّ حيل كون ديانتك ديانة المحبة و ما إليه، فكلنا نرى ما يفعله قساوسة دين المحبة بعد أن وصلوا للحكم بأمريكا و كيف أعلنوها حربا صليبية. كلنا رأينا عمالة المسيحيين للموساد، و كلنا رأينا و نرى عمالة المسيحيين هنا للأف بي آي. عن أي بطيخ و محبة تتحدث؟ أنت غشيم أو تستغشمنا؟



إبراهيم:


و رمضان مبارك عليك، و لكن أعذرني لأذيسة مشاعرك فأنا أعتبرك حالة شاذة جدا. أغلب المسيحيين متآمرين على العروبة و كارهين للإسلام فلماذا الخديعة لذاتك؟ ثم كيف لا تعتبر ديانة ليست سخيفة عندما تطلب من البشر الإيمان بخرافة يونانية عن أبن يورث أباه بالربوبية و يتحد معه (راجع قصة زيوس و ربوبيته) و تزامن هذه العقيدة بتواجدها في أرض اليونان - حيث أنكتب العهد الجديد باليونان - و الأناضول (تأسست المسيحية في القسطنطينية بعد أنتصار قسطنطين) و أن المطلوب هو الإيمان بتلك القصة لأجل الدخول للجن حتى لو كان هذا الشخص مجرما أو أقذر وغد، و يمكنني تزويدك "بفتاوي" مسيحية بهذا المجال. المطلوب هو أن "تؤمن" و بعدها تذهب للجنة لأن جيسوس (أبو الشباب) مات لأجل خطايا الآخرين و لذا فالذنوب مغفورة. ماهذه المسخرة يا زميل؟ أولا كيف يمكن للرب أن يأتي بديانه لا تخدم البشرية بل كل المطلوب فيها هو الإيمان و بعدها يأتي بريد الغفران؟

كيف يمكن لديانة أن تقود مجتمعا و هي خالية من القوانين إلا عن لضعة تعليمات تعجيزية من طراو "لا تقتل". لا تقتل؟ فلسفيا أثبت أن هذه العبارة تمنع القتل و أكدتها المسيحية بأدارة الخد الآخر للضارب، و هي طوباوية قساوسة نظّروا لهذه الديانة قبل 1700 سنة مضت و هم على جبال الزهد و النسك، دون معرفة بالحياة الحقيقية للبشرية.

ثم كم من أنجيل هناك؟ أنجيل الملك جيمس،أنجيل برنابا و كثير غيرها من الأسفار الغير معترف بها في نسخة "الملك جيمس" المتبناة أمريكيا.

أتدري، لو كان المسيح بحالهم و بلا مشاكل لما تفوهت بكلمة و لتركتهم و عقيدتهم، و لكن أن يدبكوا فوق قلوبنا و يحتقروننا بأقدس أيامنا فلا و ألف لا و أحرق دينهم على رؤوسهم.

أخي العزيز السياب:

شكراً جداً على ردك. لن أناقشك في فحوى العقائد ولا يهمني الفحوى. ولكن ما يشغلني تجاهك هو شعورك بأن هناك مؤامرة وهذا يخيف أكثر مما تحتويه العقائد. يعني يا "سياب" لو أن بلادنا بلاد الأمان، ماذا نعمل أنا وأنت في هذه البلاد؟ لابد أن فيها شيء غير موجود في بلادنا وإلا لما أتينا ووجدنا آدميتنا الضائعة والتي يهدرها إنسان مثلي مثلك.

ومن جهة قولك:
Arrayو لكن أن يدبكوا فوق قلوبنا و يحتقروننا بأقدس أيامنا فلا و ألف لا و أحرق دينهم على رؤوسهم. [/quote]

ولك ولي أن نتسامى عليهم ونتجاهل ما يقولونه. كل الأيام مقدسة ومن ينتقصني في شهر بخلاف شهر هو أيضا منتقص للكرامة بجميع الأحوال. وكون إنسان يعبر بطريقة ما لا يعني أنه يحتقر أقدس ما لديك ولا يجب أن يشغل مساحة كبيرة من تفكيرك. كن كما عهدتك وتحدثت معك عن أصحاب النضج الفكري الشيعي مثل فضل الله الذي تحب وغيره؛ و لا تنزلق لمزالق هؤلاء. تحياتي لك وأسعد الله أيامك.

حسبنا الله و نعم الوكيل. طيب يا زميل إبراهيم، ليهدينا الله و إياكم.